“طق يا مطر طق”

الخميس 25 أكتوبر 2018

ها هي قصتنا كل عام تتكرر، وإن كانت هذه المرة بتوقيت مبكر ولساعات معدودات، إلا أن الوضع لم يتحسن بعد، فما إن تقرر السماء أن تغنينا من خيراتها، وتهطل علينا بالأمطار، حتى تجد الشوارع فاضت وهاجت وماجت بالمياه، ما يجعلك تستغرب وتتساءل مكذباً نفسك: متى سقطت كل هذه الأمطار؟ وما كمية الأمطار التي سقطت حتى ندخل في مثل هذه الكارثة؟ ألهذه الدرجة شوارعنا وطرقاتنا لا تستوعب هذا الكم القليل من قطرات المطر؟

حقيقة كثيرون كذبوا أعينهم، ولم يصدقوا المقاطع المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً ساكنو المناطق التي لم تشملها الأمطار، فما حدث في النويدرات، وسند، والرفاع والبحير وغيرها من المناطق لا يكاد يصدق! فحتى الدول الفقيرة تملك بنية تحتية تحفظ طرقاتها من الأمطار، بل تستغلها عبر أنظمة صرف تعيد استخدام تلك المياه في شؤون أخرى كالزراعة مثلاً بدل صرفها في المجاري، فليس من المعقول أبداً أن تغطي مياه الأمطار نصف ارتفاع السيارات أو أكثر، وتنجرف الأراضي، بل تتداخل مياه الأمطار مع مياه المجاري وتندفع للبيوت وتكتسحها، وتنقل إليهم القاذورات، ومخلفات المجاري، وما تحمله من فئران ميتة وحشرات مختلفة! ليقف الأهالي بعدها عاجزين حتى عن حماية ممتلكاتهم التي لا مُحال ستتلف.

الأمطار رحمة وخير، لكن في بلداننا لم تعد كذلك، الوجل والخوف من موسم الأمطار ينتاب أغلب المواطنين قبل حتى سقوط الأمطار، إما لأن بيوتهم لا تصمد أمام زخات المطر، فتجد جدرانها تنزف، فتتسبب حالة استنفار أسرية، للحفاظ على مقتنياتهم من أجهزة كهربائية وأثاث وحتى ملابس، أو لأن الشوارع والطرقات تفيض فتحجزهم في منازلهم، وتغرق سياراتهم وتتسبب في تعطيل أمور حياتهم.

موسم الأمطار بدأ، والإنذار الأول أعلنته لنا السماء، ولم يبق إلا أن تستعجل الجهات المسؤولة خططها الاستراتيجية وإجراءاتها لمنع ما حدث قبل أيام، الجهات المسؤولة مشكورة قامت بشفط تلك المياه من بعض المناطق، لكن ما نتكلم عنه ليس الدواء بعد الإصابة بالأمراض، إنما الوقاية التي تحمينا وتحصننا منها.

ياسمينة:

متى سنستمتع بأجواء الأمطار، بدلاً من الخوف منها؟.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BpWLeGInEDc/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=v5wji0uch1n9

الخميس 25 أكتوبر 2018 ها هي قصتنا كل عام تتكرر، وإن كانت هذه المرة بتوقيت مبكر ولساعات معدودات، إلا أن الوضع لم يتحسن بع...

إقرأ المزيد »

الروبوت رفيق آخر العمر…

الخميس 18 أكتوبر 2018

تجربة اليابان في استخدام الرجل الآلي – الروبوت- في دار المسنين حققت نجاحاً كبيراً بعد أن أدخلت في خدمة كبار السن 20 نوعاً من الروبوتات، ووجدت الحكومة منها نموذجاً للمستقبل القريب، مستقبلهم لا مستقبلنا بالطبع، فنحن من كوكب واليابان وحدها من كوكب آخر، لكن ما لفت انتباهي أنهم من خلال هذه التجربة وجدوا أن الروبوت يوفر لمسة إنسانية لكبار السن، خصوصاً أن غالبيتهم يعانون من الوحدة، وأن الروبوت بات ونيساً لهم ومحبباً وودوداً، فضلاً عن كونه مفيداً ويخدم كبار السن ويوفر لهم حتى تمارينهم اليومية الرياضية.

وعوداً إلى كوكبنا، الدول العربية والإسلامية بالتحديد، هل سنحتاج يوماً إلى مثل هذا الروبوت ليخدم ويؤنس ويشارك كبار السن يومهم، ونحن من دين يحثنا على بر الوالدين؟ هل سنشهد طرح هذا الروبوت في الأسواق، ودفع ما يمكن من مبالغ مالية لآلة تخدم من خدمنا حتى اشتد عودنا، ورميناهم بعد ذلك بعقوقنا؟

بعد ما رأيناه اليوم من عقوق الأبناء، وهجران الآباء، وتركهم يصارعون الوحدة في دور المسنين آخر أعمارهم، قد نستشرف مستقبلا قاتما بل متشائما، نعم قد يكون مستقبلاً بعيدا، وبعيدا جدا عنا، لا لكون جيلنا أكثر براً بالوالدين، ولا لأننا أكثر التزاماً أخلاقياً، ولكن كوننا متأخرين سنوات ضوئية عن اليابان ورفيقاتها من الدول المتقدمة تكنولوجيا، أجد أنه لو طرح هذا الروبوت في أسواقنا لوجد الكثيرون منه معجزة، والحل الأمثل والممكن لرعاية الوالدين من بلغا الكبر، ولو اضطرهم ذلك إلى الاقتراض من البنوك لسداد تكلفته، فقط ليحرروا أنفسهم من تأنيب الضمير ليقوم هذا الروبوت بأدوارهم التي يتثاقلون عن القيام بها، بل ويتهربون منها!

أرجعني الخبر لحالات كثيرة زرتها في دار المسنين، لأمهات وآباء أفنوا زهرة حياتهم في خدمة أبنائهم، حرموا أنفسهم ليتمتع أبناؤهم، ومع كل ذلك لا يجدون في آخر أعمارهم أحدا منهم يزورهم أو حتى يهاتفهم، ولا أقول يخدمهم، كونهم في دار توفر لهم الرعاية الكاملة، ويستعصي على تلك الدور أن تمسح على قلوبهم وتجبر خواطرهم لفرط عقوق أبنائهم.

ياسمينة

جميل أن نطوع التكنولوجيا لخدمتنا، لكنها قبيحة إن أصبحت يوماً بديلاً عن أقرب الناس إلينا.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BpEdexAHxK9/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1agbtrbz1i4n8

الخميس 18 أكتوبر 2018 تجربة اليابان في استخدام الرجل الآلي – الروبوت- في دار المسنين حققت نجاحاً كبيراً بعد أن أدخلت في...

إقرأ المزيد »

غول سيلتهم دنانيركم

ياسمين خلف

حسبي أن السواد الأعظم من المواطنين وحتى المقيمين أيديهم على قلوبهم مترقبين خوفاً وتوجساً من المستقبل القريب الذي لا مفر منه، والذي لا يعرفون كيف ستعاملون خلاله مع ميزانياتهم التي لا تترك لهم مجالاً للادخار لليوم الأسود، فضريبة القيمة المضافة غول كبير سيلتهم كما يبدو كل ديناراً يمكن أن يكون في جيوب المواطنين وخصوصاً أولئك الذين يُصنفون ضمن الطبقات المتوسطة أو دونها.

الزيادة في أسعار البنزين والتي ابتلعها المواطنون غُصة، وسلموا أنفسهم للأمر الواقع لها، لم تكن الأخيرة! فها هو مصدراً رفيع المستوى بدأ يمهد الموضوع، كي لا تكون فاجعة مفاجئة لمن يحسبون كل شهر رواتبهم بالدينار وبالنصف دينار. إذ صرح بأن زيادة ثانية لا تقل عن 5% ستطال المحروقات، وأن البنزين ستطاله القيمة المضافة أسوة بباقي دول الخليج التي طبقت قانون “القيمة المضافة على المحروقات”، شأن ذلك شأن باقي البضائع والخدمات التي سيطالها هي الأخرى ضريبة القيمة المضافة أوائل العام المقبل.

ليكن قانون القيمة المضافة أسوة بدول الخليج الأخرى، لن نعترض ولا ننبس ببنت شفه، ولكن هل رواتبنا مرتفعة أسوة برواتب مواطنو دول الخليج؟ أو هل يحق لنا أن نكون أكثر تفائلاً ونقول ان رواتبنا سيطالها الارتفاع ليُطبق علينا ما يُطبق على مواطنو دول الخليج الجارة؟ هل سنحصل على ما يحصلون عليه من امتيازات تخفف علينا وطأة ما قد يرهق الآلاف من الأسر بل قل معظم الأسر المندرجة تحت فئة متوسطي الدخل أو أقل؟ هل سيتمكن المواطنون من مواجهة غول يفوقهم قوة، وحجم وعتاد؟ أم سنشهد أيام سُود نبكي على أطلال أيامنا التي نعيشها اليوم فنردد قول يُنسب للإمام علي عليه السلام، إذ يقول: رُب يوم بكيت منه، فلما صُرت في غيره بكيت عليه!

كغيري من الشباب النظارة السوداء هي أقرب إلينا من تلك الوردية، فما عاد الوضع يمكننا غير ذلك، العاطلون بالآلاف، وذوي الرواتب التي لا تصمد حتى إلى منتصف الشهر بالآلاف، والأسعار في ازدياد مضطر، واحتياجات الحياة هي الأخرى في ازدياد مضطر، وما كان كمالياً لم يعد كذلك، ليس ترفاً بل حاجة تمليه عليك الحياة كلما تطورت، وعدم مراعاة كل ذلك سيدخل البلاد في دوامة، أقلها إن يزداد عدد من سينضمون لقائمة المستحقين للإعانات الشهرية من وزارة التنمية الاجتماعية أو من الصناديق الخيرية.

ياسمينة: ما كل ما يناسب غيرنا يناسبنا.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BozLeWqnIOm/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1krka6kq26h6b

ياسمين خلف حسبي أن السواد الأعظم من المواطنين وحتى المقيمين أيديهم على قلوبهم مترقبين خوفاً وتوجساً من المستقبل القريب ا...

إقرأ المزيد »

أزمة الأدوية في السلمانية

الخميس 04 أكتوبر 2018

أكثر من أسبوعين الآن ومرضى فقر الدم المنجلي “السكلر” يئنون في مجمع السلمانية الطبي لعدم توافر جرعات المورفين في مخازن وزارة الصحة، وهو العلاج المهدئ لآلاف المرضى، وبعضهم يعاني من حساسية من الكثير من الأدوية البديلة الأخرى التي قد تستخدم لمرضى السكلر الآخرين كالترامادول والبيثدين اللذين يعتبران مادتين مصنعتين كيميائيتين أضرارهما أكبر من المورفين الذي يعتبر مخدرا طبيعيا.

نوبات مرض السكلر بشهادة الأطباء أنفسهم قد تكون مميتة، لما قد تلحقه خلال دقائق من قصور في أداء الأجهزة الحيوية في الجسم، وتتطلب سرعة في التعامل مع الحالات كي لا تصل في أية لحظة إلى مرحلة حرجة لا يمكن إنقاذ المريض فيها، فيفقد حياته، وعدم وجود المهدئات والمسكنات كالمورفين يُعرض حياتهم للخطر، ويكفي أن نطلب من مريض أن يصبر على الألم لأكثر من أسبوعين، وهو الذي يذوق في الدقيقة ألما يشبهه الأطباء أنفسهم بتسعة أضعاف ألم الولادة.

التقشف والميزانية مراراً وتكراراً قلنا يجب أن لا يكونا على حساب حياة الناس وضروريات الحياة، وأن الفقراء والمرضى وكبار السن والأطفال وغيرهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نجعلهم ضحية التقشف ونقص الميزانية، فنقص الأدوية مشكلة قد تكلف الكثيرين حياتهم، مشكلة من المفترض أن يتم التعامل معها كالتعامل مع الأزمات والكوارث، فهناك مرضى لا حول لهم ولا قوة تتوقف حياتهم على هذه الأدوية، ولا أقول هنا فقط “المورفين” كي لا يقول المتصيدون في الماء العكر إنهم مرضى السكلر “المدمنون” كما يطلق عليهم البعض، ولكن من المخجل أن نسمع بين الفينة والأخرى أن هناك أدوية غير متوافرة في وزارة الصحة، أياً كان نوعها، وأن المراكز الصحية تعاني من نقص الدواء الفلاني، أو أن يطلب من المرضى أن يتصرفوا ليحصلوا على الأدوية سواءً عبر شرائها من الصيدليات الخاصة، أو حتى السفر للدول الخليجية المجاورة لتوفيرها.

مشكلة نقص الأدوية تتطلب من وزارة الصحة أن تضع خطة استراتيجية جدية وواضحة لتفاديها، لا أنتظر أبداً نفياً للمشكلة من الوزارة، ويكفي أن يذهب من يشاء إلى قسم الحوادث والطوارئ أو أجنحة مرضى السكلر في مجمع السلمانية الطبي ليرى بأم عينه الحقيقة.

ياسمينة:

لا مساومة على صحة البشر وحياة الناس.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BogXVpnn58B/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=bzmgda17164d

الخميس 04 أكتوبر 2018 أكثر من أسبوعين الآن ومرضى فقر الدم المنجلي “السكلر” يئنون في مجمع السلمانية الطبي لعدم توافر جرعا...

إقرأ المزيد »

“أنا وليس أخي”

الجمعة 28 سبتمبر 2018

عندما دخل المدرسة كانت أول جملة سمعها من المدرسين هي: “أنت أخو فلان؟ كن مثله متفوقاً وولداً مطيعاً”، لم تكن المرة الأولى التي يسمع فيها هذه الجملة، فقبلها مل من سماعها في المنزل، فبعد كل موقف تزأر والدته في وجهه: لماذا لا تكون مثل أخيك؟ لماذا أنت مختلف عنه؟ وهكذا كان الأمر مع والده وكل من يصادفه.

يقول: تولد شعور غريب في نفسي، ما بين أن أجاهد لكي أكون نسخة منه “مثابرا، متفوقا، هادئا، مطيعا”، وبين أن أكون الإنسان المشاغب الذي يثور بداخلي، غير مكترث للكتب والمذاكرة، وحبي للحركة بل الحركة المفرطة التي كنت أكبح جماحها، حتى مللت من نفسي، وتولد شعور الغيرة تجاه أخي الذي رغم حبه لي وسعيه لمساعدتي بدأت أكرهه لا شعورياً.

الكثير من الأهل والمدرسين ودون أي قصد يسهمون في خلق هذه المشاعر في أنفس الصغار من الأطفال حتى يشبوا على تلك الأحاسيس والمشاعر، ويكون حينها قد فات الأوان ولا يمكن إصلاح ما أفسده المقربون والمربون. لابد أن ندرك أن الاختلاف هو الأصل، وأن الطبيعي في كل شيء عدم التطابق أو التناسخ، نعم هما أخوان، لكن لكل شخصية وطباع وسلوكيات وتصرفات، نعم هما من بيت واحد، ومن المفترض أن تكون بيئتهما واحدة، فهما يتربيان على يد أم واحدة وأب واحد ولهما كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المماثلة، لكن هما مختلفان، باختصار هما إنسانان مختلفان لهما تجارب مختلفة في الحياة، وسيكون لكل منهما مستقبل مختلف.

ليس من التربية أن يكرر على مسامع الطفل مقارنات بينه وبين إخوته أو زملائه فتلك تدفعه إما إلا العناد ليثبت شخصيته، فنكون حينها قد بلغنا مقصدا مناقضا، فبدلاً من أن يكون متفوقاً سيهمل دروسه فقط ليكون هو “نفسه”، أو أننا سنولد الشرارة الأولى للغيرة بينه وبين أقرب الناس إليه! فبدلاً من زرع المحبة في قلبيهما سنزرع الكره ومشاعر الغضب التي ستحطم كل جميل.

التحفيز والتشجيع على الجميل من الخلق لا يكون بالمقارنة بين الشخص والآخر، بل بين الشخص ونفسه، أنت ذكي وبإمكانك أن تكون الأول على الصف، أنت مؤدب ولكن لا تقم بهذا التصرف مرة أخرى فهو يُظهرك بصورة غير لائقة أمام الآخرين وهكذا… حفزه ولا تدمره.

ياسمينة:

إياك ومقارنة طفلك بإخوته، كي لا تخسره ويخسر نفسه.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BoQyGtmn2dk/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1gh8ph6jvmob0

الجمعة 28 سبتمبر 2018 عندما دخل المدرسة كانت أول جملة سمعها من المدرسين هي: “أنت أخو فلان؟ كن مثله متفوقاً وولداً مطيعاً...

إقرأ المزيد »

اختلاسات من المال العام!

الخميس 20 سبتمبر 2018

خلال الأيام القليلة الماضية، طالعتنا المحاكم بخبرين حول اختلاسات من المال العام من قبل موظفتين في وزارتين خدميتين، الأولى اختلست من حسابات مستشفى جدحفص للولادة نحو 111 ألف دينار بحريني، والأخرى – وكان اختلاسها “على قدها”- نحو 23 ألف دينار بحريني، وسواءً أدانتهما المحكمة أو برأتهما إلا أن الأمر يجب أن لا يمر مرور الكرام.

الاختلاس الأول كان في السنوات من 2011 وحتى 2014، والاختلاس الثاني كان من العام 2014 وحتى العام 2016، يعني ذلك أن الجريمتين كانتا مستمرتين لثلاث وأربع سنوات، “ولا من شاف ولا من دري”! أين دور ديوان الرقابة المالية؟ أين المدققين والمحاسبين في هذه الوزارات كل هذه السنوات عن هذه الاختلاسات؟ هذا طبعاً حول من انكشف عنهم الغطاء، فماذا عن الغير الذين لا يزالون يبتلعون الأخضر واليابس، ومازالت الأعين عنهم عمياء؟

أكاد أجزم أنه لو تم التدقيق على جميع وزارات الدولة ومؤسساتها لتعرى عدد لا يستهان به من الموظفين، ممن تسول لهم أنفسهم أكل المال الحرام، دون أن يتحرك منهم طرفهم ولا ضمائرهم، ولتعجبنا حينها من المبالغ التي يتم اختلاسها وضح النهار، جهاراً لسنوات طويلة دون أن يحاسب منهم أحد.

قد يرى البعض أن المبالغ التي تم اختلاسها لا ترقى إلى التحدث عنها، ولكن إذا سكتنا عن هذا، وتغاضينا عن تلك، وسامحنا أولئك، فإن غيرهم ممن جبنوا يوماً سيتجرأون ويقدمون على نفس الخطط والحيل، بل سيبتكرون طرقاً أكثر دهاء وخبثاً، قد يصعب الكشف عن ألاعيبهم! كما أن اختلاس هذا مئة ألف، وذاك خمسين ألفاً يعني أن الملايين ستُختلس هنا وهناك سنوياً، فتبتلع موازنات الوزارات على حين غفلة، وبدلاً من شد الأحزمة على أناس لا يجدون ما يقتصدون فيه أكثر كسياسة التقشف العام، يمكن لهذه الأموال أن تضخ في مواردها الأنسب، لتعم الفائدة على الشعب كله.

لا أخفي سراً، شهيتنا مفتوحة، ونتمنى أن نسمع يوماً أن الحكومة وضعت يدها على المختلسين، وأن يُحاسب المختلسون حسابا عسيرا.

ياسمينة:

العقوبة تصل إلى المؤبد حسب القانون البحريني، فاحذروا أيها المختلسون.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BoELCzLHLTe/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1kp5jmzrinoyg

الخميس 20 سبتمبر 2018 خلال الأيام القليلة الماضية، طالعتنا المحاكم بخبرين حول اختلاسات من المال العام من قبل موظفتين في...

إقرأ المزيد »

“يعطيك العافية يا وزارة التربية”!

الخميس 13 سبتمبر 2018

بصوت “متحشرج” ومغبون، تمكنت طالبة في المرحلة الابتدائية من أن تنقل إلينا شعورها وشعور الآلاف من طلبة المدارس الحكومية ممن فوجئوا باستلام كتب دراسية قديمة، بعضها ممزق، والبعض الآخر مرقع و”مبقع” ببقايا أطعمة ومشروبات، وهناك كتب “مشخبطة شخابيط” ومخططة بالأقلام الملونة “الهاي لايت”، ناهيك عن تلك الكتب التي احتوت حلولا للتمرينات والتدريبات! وببراءة أعلنتها الطفلة عبر رسالة صوتية بأنها وبهذه الكتب لن تذهب للمدرسة، طالبة من المديرة أن تلغي حضورها للمدرسة هذا العام.

أعذر ردة فعل هذه الطفلة، إذ أحسست بما أصيبت به من خيبة أمل، فماذا يعني أن توزع المدارس الحكومية كتبا قديمة على طلبتها؟ وماذا يعني أن تطالب الأهالي بدفع غرامات نهاية العام الدراسي على الكتب التالفة، والتي هي في الأصل استخدام ثاني أو ثالث واستهلكت بأيدي أطفال “حاطين شايلين” فيها طوال العام الدراسي؟ أليس التعليم حقا من حقوق المواطنين ويكفله الدستور؟ أليس من الطبيعي أن يحصل كل طالب على كتب نظيفة، جديدة تشجعه على التعليم، لا أن “تسد” نفسه عن الدراسة وتحبطه مع بداية عامه الدراسي الجديد؟ لسنا في دولة معدمة لنضع لاصقا على أفواهنا ونتقبل الأمر، فنحن في دولة خليجية بل نحن من أوائل الدول التي دخل التعليم النظامي عليها بعد الحرب العالمية الأولى، فقدرت الحكومة التعليم، واحترمت المتعلمين، بل وحقق التعليم فيها مراكز متقدمة يشار إليها بالبنان، بل يشهد القاصي والداني بحب أهلها العلم والتعليم، والأمم تتقدم ولا تتأخر!

نتفهم أن الحكومة تمر بأزمة مالية، وأن التقشف طال كل الوزارات، ولكن عندما يصل الأمر إلى كتب الطلبة، خصوصاً الأطفال، ولاسيما طلبة الحلقة الأولى، فنحن نقول هنا “stop”، فالأمر محبط ومحطم للنفسية، وعلى الوزارة أن تعيد النظر في هذا التصرف، فبدلاً من هدر ميزانية الوزارة في طباعة منشورات، وإعلانات، وإقامة حفلات، وفعاليات، الأولى أن تضع تلك الميزانية في طباعة الكتب الدراسية، والتي لم يستلم بعض الطلبة في بعض المدارس- حتى موعد كتابة المقال – كتبهم أسوة بأقرانهم.

تلك حكاية، وحكاية حشر أكثر من 40 طالبا في فصل دراسي واحد حكاية أخرى، مما يشكل ضغطا ليس فقط على الطلبة الذين سيقل تركيزهم، بل حتى على المدرسين الذين يقومون اليوم بمهام مضاعفة خصوصاً مع قلة عدد الموظفين بالمدارس، أوصل الحال بالمعلمين إلى تنظيف الفصول الدراسية في أيام الإجازة الأسبوعية لاستقبال الطلبة لشح عدد المنظفين! وكيف سيستوعب الطلبة دروسهم في فصول خشبية بمكيفات سيئة و”حارة” في جونا هذا؟ فعلاً “يعطيك العافية يا وزارة التربية والتعليم”!.

ياسمينة:

تقليص الميزانية ليس على حساب الطلبة.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BnqfgnYHMDQ/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1dtjapc25i0ze

الخميس 13 سبتمبر 2018 بصوت “متحشرج” ومغبون، تمكنت طالبة في المرحلة الابتدائية من أن تنقل إلينا شعورها وشعور الآلاف من طل...

إقرأ المزيد »

ومشاهيرنا للأسف…!

الخميس 06 سبتمبر 2018

لا أمزح، أهم الكفار أم نحن؟ بغض النظر عن الشق العقائدي الديني، وبغض النظر عن الحياة الشخصية التي يعيشها الأجانب في الغرب، فالكثير منهم يتصرفون بأخلاقيات الإسلام التي قلما نجدها عندنا، “نحن المسلمون”.

مادونا، التي احتفلت الشهر الماضي بعيد ميلادها الستين، وجدت أن أفضل طريقة تحتفل بها بعيد ميلادها أن تجمع التبرعات للأطفال الأيتام، فبدأت منذ فترة فتح حساباتها لتتلقى التبرعات من أجل أن تصل إلى هدفها وتجمع أكثر من 60 ألف دولار لتوفر الأكل، والتعليم والرعاية الصحية للأطفال المحرومين من الأيتام في الريف الأفريقي، هذا غير افتتاحها مستشفى ومؤسسة خيرية، وتبنيها أربعة أطفال أيتام.

لست هنا لأمجد هذه المغنية، فلست من متابعيها يوماً، لكنها نموذج من نماذج كثيرة لأجانب يسيرون على ذات النهج، فهي ليست الوحيدة لأضرب فيها المثل، لكن يمكن أن نقارن بها بعض “مشاهير العرب”، مثل من همهن الوحيد احتفالاتهن، أي فستان سيرتدين، وكم سينفقن على مجوهراتهن، وبأية سيارة سيصلن قاعة الحفل، ومن سيدعين من المشاهير، ومن سيحي الحفل من المغنين والمطربين أو حتى الراقصين، (وخذ وخل) من هذه البهرجة التي هدفها فرقعات “السوشل ميديا”، والاستحواذ على أكبر عدد من “اللايكات والفلورز”، ولتتصدر أسماؤهن الأخبار الفنية في الصحف، ولم يكن من بينهن – أو حتى من بينهم – من فكرت يوماً في أن تستغل شهرتها في خدمة الفئات المحرومة في المجتمع، من مرضى، وأيتام وأسر محتاجة.

والأدهى والأمر، أن هؤلاء المشاهير يتلقون الهدايا مما غلى ثمنه، وعلت قيمته من فلان وعلتان، ولو طُلب منهم التبرع بتلك الهدايا لطفل لا يجد حليب يومه، أو طالب لا يجد ثمن زيه المدرسي لتعذروا، وتأففوا وأشاحوا وجوههم كمن أصيب بصمم، لا يسمع بسببه صرخات المحرومين والمحتاجين.

أغلب مشاهيرنا للأسف يرددون نفس الاسطوانة حتى إن لم يعوا تماماً بُعدها الحقيقي: “الفن رسالة” دون أن يكون لهم في الواقع تحرك فعلي لتطبيق هذه الرسالة ببعدها الإنساني أو التنموي، فإن كانت للفن رسالة فلتكن في السعي نحو الرقي، والتنوير، ورسم الطريق للآخرين لبناء مجتمع مبني على الأخلاق، لا بجر الجيل الجديد لسلوكيات تدفعهم نحو هاوية التردي الأخلاقي.

ياسمينة:

العمل الإنساني لا دين له ولا جنسية، فلنتعلم ممن يملكون الرحمة في قلوبهم.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BnYXA6XHKAn/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1bqx0qlok4e9s

الخميس 06 سبتمبر 2018 لا أمزح، أهم الكفار أم نحن؟ بغض النظر عن الشق العقائدي الديني، وبغض النظر عن الحياة الشخصية التي ي...

إقرأ المزيد »

العلاج النفسي ليس عارا أو عيبا

الخميس 30 أغسطس 2018

ها نحن نقف حيث وقف ربما أجدادنا منذ عشرات السنين، رغم ما نلنا من علم ومعرفة، ورغم انغماسنا في الحياة التكنولوجية، فمازلنا نملك أفكارهم وربما نفس هواجسهم، فالبعض منا لا يزال يتوارى خلف الأبواب، ينكر حاجته إلى العلاج النفسي، رغم معاناته الشخصية، ورغم المرارة التي يتجرعها أقرب الناس إليه.

عندما جأرت بالشكوى بعد أن نفد صبرها، وتعرضت لرضوض وكسور في جسدها، لم تجد حلاً غير أن تعترف لأهلها بأن زوجها الذي قضى فترة محكوميته وراء القضبان، خرج بعاهات نفسية قلبت حياتهم رأساً على عقب، فلا يتوانى عن تعذيبها جسدياً ونفسياً! هي تُدرك التغير المفاجئ لحياته، والظروف التي عايشها، فهي من وقفت تشد من أزره وترفع معنوياته، وحتى هو، كان يعدها بحياة أفضل بعد أن يغادر زنزانته، وأخذ يمنيها بتعويضها عن كل لحظة عاشتها من غيره، وتحملها مسؤولية أطفالهما من دونه، إلا أنه خرج من سجنه ليرمي جام غضبه على شريكة حياته.

المشكلة ليست بالإصابة بالأمراض النفسية، المشكلة في إنكار الحاجة إلى العلاج، ورفض حتى زيارة الأخصائي النفسي أو فكرة الخضوع للعلاج، فيتعذب نفسياً، ويعذب من حوله وخصوصاً أقرب الناس إليه، من زوجة أو أم أو أخت وباقي أفراد الأسرة، واعتبار كل من ينصحه بالعلاج عدوا عليه محاربته، إن لم يكن جسدياً فنفسياً، كالتهديد المستمر بالزواج الثاني أو حرمان الزوجة من أبنائها.

الأمراض النفسية شأنها شأن الأمراض الجسدية إن لم تضع لها حدا بالعلاج منذ البداية، فإنها تتطور، وتتعقد وتستفحل ويكون حينها العلاج أصعب إذا جرت وراءها أمراضا أخرى، هذا إن لم تكن أخطر من الأمراض الجسدية، لأنها تتسبب بالإصابة بالأمراض العضوية، وعلاجها حينها يكون أكثر تعقيداً، وتتطلب صبرا وإرادة.

كلنا معرضون لانتكاسات نفسية في محطة من محطات حياتنا، قد يرتقي البعض منها للأمراض النفسية، وقد تقف عند الأزمات المرتبطة بانحناءات ظروف الحياة وتقلباتها بين المد والجزر، وعلينا أن نكون أكثر تقبلاً لفكرة الخضوع للعلاج النفسي، الذي هو اليوم سمة من سمات الإنسان المتحضر، فاليوم لكل أسرة في الدول الغربية أخصائي نفسي، تماماً كما للأسرة طبيب عائلة يلجأون إليه حال الإحساس بالمرض، فالعلاج مهما كان نوعه ليس عارا ولا عيبا.

ياسمينة:

العلاج النفسي شأنه شأن علاج الأمراض الجسمية الأخرى، ولا داعي للإحساس بالخجل منه كما لو كان عيبا أو عارا.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/BnTOEBYHk7T/?utm_source=ig_share

الخميس 30 أغسطس 2018 ها نحن نقف حيث وقف ربما أجدادنا منذ عشرات السنين، رغم ما نلنا من علم ومعرفة، ورغم انغماسنا في الحيا...

إقرأ المزيد »

“الكل يسوي جذي!”

الأربعاء 22 أغسطس 2018
الأغلبية منا، لا يرتدعون عن فعل إن وجدوا غيرهم من الناس يفعلونه، فالمقياس والحكم على الفعل حينها لا يكون في مدى صواب الفعل من عدمه، بل بمدى اتباع غيرهم له من عدمه، فإن فعله الغير يعني أنه مقبول، حتى وإن كان ذاك الفعل مذموماً وقبيحاً بشكل واضح فاضح، وإن هجروه فهو منبوذ وإن كان فعلاً محموداً، فهو يبكي ويضج المسجد ببكائه، وربما يعطي الوعظ على المنابر، ولا يفوته فرض ولا ذكر، ولكنه يبخس حق العامل البسيط الذي يعمل عنده، ويؤخر أجره، ومبرره أن كثيرين هذه الأيام يعانون من أزمة اقتصادية، وكثيرين يؤجلون دفع الرواتب أشهر و”الكل يسوي جذي!”، ولا يراعي أن ذاك عامل بسيط وأجره زهيد، وأن وراءه التزامات شخصية وعائلية، ويتناسى قول الرسول الأعظم “أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.تترك ابنتها المراهقة تخرج مع زميلها في المجمعات التجارية، ويهاتفها كل حين، بل أصبح يزورهم في المنزل، ولا تجد في ذلك أية غضاضة، وكأنها عمياء صماء لا ترى ولا تسمع عن قصص تقشعر لها الأبدان لمراهقين غرقوا بوحل الفضائح الأخلاقية، “لا داعي للعقد أليس هو زميلها في المدرسة ويدرسان معاً في فصل واحد؟ الكل اليوم يسوي جذي!. وزمانهم غير زمانا!”.تطالب في العمل بحقها من إجازات وساعة للراحة وشرب القهوة مع زميلاتها، وفي المنزل لا تعطي خادمتها أية فرصة للراحة، وتطلب منها العمل من الصباح قبل أن تستيقظ، حتى المساء بعد أن تنام! لأنه باختصار “الكل يسوي جذي!”.إن قام غيرنا بفعل مهما كان في ظاهره عادياً، لا يعني أن نتبعه ونستنسخ عمله وكأنها القاعدة التي على الجميع اتباعها، ضاربين عرض الحائط كل المبادئ الإسلامية والأخلاقية والأعراف، فهل من المعقول مثلاً أن أختلس وأسرق فقط لأن الجميع من حولي يختلس ويأكل من المال الحرام، فقط لأن غيري يجده أمراً عادياً وممكناً؟ هذا المنطق الذي للأسف يسير عليه أغلبنا وإن اختلفت الأمثلة، تلفتوا من حولكم ستجدون هذه النماذج، بل محصوا أفعالكم وستجدون الكثير من تصرفاتكم التي تبررونها بــ “الكل يسوي جذي”!.ياسمينة:

“لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه”

الإمام علي عليه السلام.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/Bm0iOLTjVFj/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=wmziuzhmw2tt

الأغلبية منا، لا يرتدعون عن فعل إن وجدوا غيرهم من الناس يفعلونه، فالمقياس والحكم على الفعل حينها لا يكون في مدى صواب الفعل من عدمه، بل بمدى اتباع غيرهم له من عدمه، فإن فعله الغير يعني أنه مقبول، حتى وإن كان ذاك الفعل مذموماً وقبيحاً بشكل واضح فاضح، وإن هجروه فهو منبوذ وإن كان فعلاً محموداً، فهو يبكي ويضج المسجد ببكائه، وربما يعطي الوعظ على المنابر، ولا يفوته فرض ولا ذكر، ولكنه يبخس حق العامل البسيط الذي يعمل عنده، ويؤخر أجره، ومبرره أن كثيرين هذه الأيام يعانون من أزمة اقتصادية، وكثيرين يؤجلون دفع الرواتب أشهر و”الكل يسوي جذي!”، ولا يراعي أن ذاك عامل بسيط وأجره زهيد، وأن وراءه التزامات شخصية وعائلية، ويتناسى قول الرسول الأعظم “أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.تترك ابنتها المراهقة تخرج مع زميلها في المجمعات التجارية، ويهاتفها كل حين، بل أصبح يزورهم في المنزل، ولا تجد في ذلك أية غضاضة، وكأنها عمياء صماء لا ترى ولا تسمع عن قصص تقشعر لها الأبدان لمراهقين غرقوا بوحل الفضائح الأخلاقية، “لا داعي للعقد أليس هو زميلها في المدرسة ويدرسان معاً في فصل واحد؟ الكل اليوم يسوي جذي!. وزمانهم غير زمانا!”.تطالب في العمل بحقها من إجازات وساعة للراحة وشرب القهوة مع زميلاتها، وفي المنزل لا تعطي خادمتها أية فرصة للراحة، وتطلب منها العمل من الصباح قبل أن تستيقظ، حتى المساء بعد أن تنام! لأنه باختصار “الكل يسوي جذي!”.إن قام غيرنا بفعل مهما كان في ظاهره عادياً، لا يعني أن نتبعه ونستنسخ عمله وكأنها القاعدة التي على الجميع اتباعها، ضاربين عرض الحائط كل المبادئ الإسلامية والأخلاقية والأعراف، فهل من المعقول مثلاً أن أختلس وأسرق فقط لأن الجميع من حولي يختلس ويأكل من المال الحرام، فقط لأن غيري يجده أمراً عادياً وممكناً؟ هذا المنطق الذي للأسف يسير عليه أغلبنا وإن اختلفت الأمثلة، تلفتوا من حولكم ستجدون هذه النماذج، بل محصوا أفعالكم وستجدون الكثير من تصرفاتكم التي تبررونها بــ “الكل يسوي جذي”!.ياسمينة:

“لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه”

الإمام علي عليه السلام.

وصلة فيديو المقال

https://www.instagram.com/p/Bm0iOLTjVFj/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=wmziuzhmw2tt

الأربعاء 22 أغسطس 2018 الأغلبية منا، لا يرتدعون عن فعل إن وجدوا غيرهم من الناس يفعلونه، فالمقياس والحكم على الفعل حينها...

إقرأ المزيد »