نشرت فى : يوليو 2020

من سينقذ الرضيعة فاطمة؟

الخميس 23 يوليو 2020

أسوأ موقف يمكن أن توضع فيه هو أن تكون عاجزًا عن تقديم أي عون لأحب وأقرب الناس إليك، تجده يتألم، يتأوه ويتعذب، ولا يمكنك أن تخفف عنه عذاباته ولا أن تقدم إليه أي شيء، فما بالك بطفل رضيع لا يمكنه حتى أن يقول “أنقذوني أرجوكم، أنا أتألم”!

الرضيعة فاطمة، ذات التسعة أشهر، تعاني منذ أكثر من أربعة أشهر من توسع في كل من حوض الكلى والحالب، وارتجاع شديد من الدرجة الخامسة في إحدى جهات الحالب، ومن الدرجة الرابعة في الآخر، تتعرض بشكل مستمر لالتهابات تدخلها مجمع السلمانية الطبي لترقد فيه ما لا يقل عن عشرة أيام، وعندما تنتكس حالتها وتحتاج إلى المغذي الوريدي يواجه الممرضون مشكلة في تزريق إبرة المغذي عن طريق الوريد لصغر حجمه، فيستسلمون طالبين من والدتها أخذها للمنزل والاكتفاء بالعلاج عبر الفم، والذي لا يجدي نفعًا مع حالتها.

التلف والفشل الكلوي يهددان الرضيعة فاطمة، وعلاجها متوقف على دواء (Defiux)، والذي تحتاجه على وجه السرعة والضرورة، إلا أنه غير متوافر لا في مخازن الأدوية في وزارة الصحة، ولا في الصيدليات الخاصة.

الوزارة ومع المراجعات المستمرة تماطل، فمرة تؤكد أنها طلبت الدواء من دولة الإمارات العربية المتحدة وأن على الأهل الصبر والانتظار لمدة أسبوع ليصل، فتنتظر الأسرة، فتراجع الوزارة، فيُطلب منها الصبر مرة أخرى حيث إن الطلبية ستأتي من السويد هذه المرة، فيصبر الأهل ويفوضون أمرهم لله، وبعد نفاد مدة الوعد، يراجع الأهل الوزارة فيلقي أحدهم على الآخر الموضوع، ليتبين أن لا طلب أصلًا للدواء من الخارج حسب “سيستم” الوزارة!

مماطلة وتسويف تدفع هذه الرضيعة ثمنه ألما وعذابا، وربما لا قدر الله ستدفع ثمنه حياتها، فوضعها الصحي من سيء إلى أسوأ، والأطباء يقرون بأن علاجها عبر الفم لا يجدي نفعًا معها، وأن المغذي الوريدي من الصعب تثبيته في عروقها، ويتسبب لها بانتفاخات وتورم في جسمها إن ما تمكنوا أصلًا من إدخاله، ولا يعدو غير علاج مؤقت.

ياسمينة: أنهوا عذابات هذه الرضيعة.

وصلة فيديو المقال

الخميس 23 يوليو 2020 أسوأ موقف يمكن أن توضع فيه هو أن تكون عاجزًا عن تقديم أي عون لأحب وأقرب الناس إليك، تجده يتألم، يتأ...

إقرأ المزيد »

في منتدى افتراضي لجامعة البحرين حول جائحة كورونا
الرئيس أ.د. حمزة: الأزمة خلقت فرصاً وتحديات لا بُدَّ من الاستفادة منها لدفع عجلة الاقتصاد

جامعة البحرين – ياسمين خلف
7 يونيو 2020م

قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: “إن تأجيل اتخاذ القرارات الجريئة قد يكلفنا الكثير، ما لم نخطو خطوات في الاتجاه الصحيح”، مثمناً توجيهات القيادة الرشيدة وجهود الفريق الوطني لمكافحة فايروس كورونا، ودعمها الواضح لمسيرة التنمية في المملكة، واصفاً إياه بالدعم الفريد من نوعه على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم.

وكان الرئيس أ.د. حمزة يتحدث في منتدى افتراضي أقامته جامعة البحرين تحت عنوان: “مستقبل التنمية في ظل التحديات الراهنة: جائحة كورونا (COVID-19)”، مؤخراً بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها.

وأشار راعي المنتدى الرئيس أ.د. حمزة إلى أهمية الوقوف على الفرص والتحديات التي خلقتها جائحة كورونا، لدفع عجلة التنمية في المملكة. لافتاً إلى أن التخطيط للتعافي من أثر هذه الجائحة على المستويين الاقتصادي والتعليمي يختلف من دولة إلى أخرى، كل بحسب إسهاماته المختلفة للتقليل من حجم الخسائر.

وأوضح بأن من تبعات انتشار جائحة كورونا زيادة معدلات الفقر، وتأثيرها في قيمة المساواة والفرص المتاحة، مشيراً إلى أن ذلك يجعل من تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر أهمية وضرورة لتجنب الوقوع في عواقب غير مرجوة. مشدداً على أهمية مواجهة الأزمة بالتكاتف كل من موقعه، وأهمية حسن إدارة الأزمة. والإجابة على أسئلة ملحة من قبيل: كيف يمكن إعادة إنعاش الاقتصاد؟ وكيف يمكن خلق فرص واعدة بعد الأزمة؟

وهدف المنتدى إلى تحديد أهم مخرجات التحديات الراهنة، وأثرها في التطورات الاقتصادية، والصناعية، والعلمية، التي يقبل عليها العالم، والتي سيكون لها الأثر الكبير في إعادة تشكيل أولويات الشباب وأدوات صنع المستقبل.

وانقسم المنتدى إلى أربعة محاور هي: الاقتصاد والتحول المرن، ودور الشباب في مواجهة التحديات التنموية (خلال انتشار جائحة كورونا)، والمنهج البحريني لمواجهة التحديات الطارئة، والتعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص.

وقال المحلل الاقتصادي ورجل الأعمال حازم جناحي “إن التدارك الحكومي المبكر لمواجهة جائحة كورونا عبر الدعم الاقتصادي للقطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص الشركات الصغيرة والمتوسطة ساهم في المحافظة على الاقتصاد”، لافتاً إلى أن الشركات الصامدة ما قبل أزمة كورونا هي من ستتمكن من الصمود خلال الأزمة. مشيراً إلى أن القطاعات الخدمية التي أغلقت قسراً، أكثر من تضرر خلال الأزمة، وهم الذين بحاجة إلى معالجة اقتصادية خاصة ومنها: المطاعم الكبرى، والنوادي الصحية، والصالونات.

وأشار خلال مشاركته في المحور الأول للمنتدى، إلى الحاجة الملحة للإرشاد الريادي لتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصمود والبقاء في السوق، لافتاً إلى أنها تشكل الشريحة الأكبر في السوق، وهي أحق من الشركات الكبرى في الدعم، على أن يكون ذلك بشكل مدروس ومقنن. وقال: “جائحة الكورونا خلقت كذلك فرصاً رياديةً لمن استغلها بالشكل الصحيح، كالبدء في المشاريع الإلكترونية، أو المشاركة في التجارة الإلكترونية”.

ومن جهته، قال مدير برنامج الدراسات الدولية والجيوسياسية في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الدكتور عمر العبيدلي: “لا يمكن رسم سياسات للدعم الاقتصادي دون جمع معلومات وبيانات دقيقة حول الانعكاسات الاقتصادية والصحية، وحجم الأضرار، وهوية المتأثرين عبر مخاطبتهم بشكل مباشر، ومخاطبة رجال وسيدات الأعمال لمعرفة التحديات وطرق معالجتها”، لافتاً إلى أهمية تكوين فرق عمل متفرغة لجمع تلك المعلومات، التي على أثرها ستبرز الحلول، مؤكداً على أن لكل دولة طبيعتها الخاصة وظروفها، التي لا يمكن أن تُسقط على غيرها.

وأكد د. العبيدلي أهمية إعادة الثقة عند الناس لتنشيط الاقتصاد، موضحاً بأن الشريحة الأكبر من الناس، حتى مع رفع القيود الحكومية وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد القضاء على الجائحة، لن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي إلا بعد التأكد تماماً من القضاء على الفايروس، وهو ما يجعل من تنشيط الاقتصاد أبطأ.

ووافقت رائدة الأعمال البحرينية، الحائزة على جائزة اختيار الجمهور في النسخة الرابعة من مسابقة “رواد في القصر” طبيبة الأسنان الدكتورة نهلة السني، حازم جناحي في الحاجة إلى الإرشاد الريادي للشباب، مشيرة إلى أن الإرشاد المتوفر حالياً غير مستمر، وقد يحصل عليه الشباب في مرحلة تأسيس المشاريع ولكنه لا يستمر معهم، وبسبب نقص الخبرة يضطرون إلى إيقاف مشاريعهم، والخروج من السوق. مؤكدة أهمية الإرشاد الريادي والتعليمي وكذلك الدعم المعنوي للشباب رواد الأعمال.

وأشارت د. السني إلى أن أزمة كورونا ساهمت في تغيير جذري في القطاعات الصحية والطبية، وأن إرشادات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) التي دعت إلى عدم مراجعة الأطباء إلا في الضرورة القصوى، ساهم في رقمنة القطاع الطبي، وتحول الاستشارات الطبية عن بعد، وكذلك إرسال التقارير الطبية، واستمرار المتابعة الطبية بعد العلاج، عبر الفضاء الإلكتروني.

ووجدت الرئيسة التنفيذية لمركز Clever Play الشيخة لطيفة آل خليفة، أن التحدي الأول الذي واجهته مع بدء أزمة الكورونا هو كيف تستمر خدمات الشركة إذا ما أغلق المقر الفعلي؟ مشيرة إلى أنها استمعت إلى حلول زبائنها واقتراحاتهم، على أن يتم كل ذلك بطرق علمية هادفة ومبتكرة، وأن تصل إليهم في منازلهم بطرق آمنة.

وذكرت أن من ضمن التحديات صعوبة نقل تجربة التدريس في المدرسة إلى العالم الافتراضي، وخصوصاً مع الأطفال الأصغر سناً، بالإضافة إلى صعوبات تتصل بإدارة الوقت، وقالت موضحة: “كان الطفل ينتظم في المدرسة، وله جدول دراسي وحصص دراسية في أوقات محددة، ولكن مع التعلم عن بُعد إن لم يقم ولي الأمر بترتيب جدول زمني دراسي للطالب، فسيجد الطفل صعوبة في عملية التعليم”، لافتة إلى أن امتلاك بعض الطلبة لمهارات تقنية ساعدهم في تخطي بعض العراقيل، ودفعت الآخرين إلى تعلمها كمهارات جديدة.

وفي الجلسة الثالثة من المنتدى التي شاركت فيها الباحثة في المجال الإعلامي والمستشارة في وزارة الإعلام الدكتورة لولوة بودلامة، حللت خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في برنامج مجتمع واعي، وأشادت بالإجراءات الحكومية، والتزام الأفراد خلال مواجهتهم لفايروس كورونا. معرفة مصطلح النهج البحريني وما يشمله من سمات.

وأشارت إلى أن البحرين تمكنت من أن تحتل المركز الأول عالمياً باتخاذ الإجراءات الاستباقية لصد جائحة كورونا، والمرتبة الثانية عالمياً في نسب التعافي. كما حصلت على إشادة عالمية بالإجراءات الاحترازية، وأخرى عربية لمواجهتها للفايروس، كما حصلت على إشادة خليجية حول الإجراءات الفاعلة لحماية العمال. وتمكنت من تطبيق بروتوكول علاجي، وتحقيق الابتكار في توظيف التكنولوجيا والتقنية. لافتة إلى أن البحرين من الدول المعدودة التي لم تلجأ إلى إيقاف الحياة بشكل كامل.

ومن جهته أشار مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات الحكومية إبراهيم التميمي، إلى عدم القدرة على استنساخ تجارب الدول الأخرى في مواجهة فايروس كورونا، لاختلاف طبيعة كل دولة عن الأخرى، لافتاً إلى أن مملكة البحرين خاصة، ودول الخليج بشكل عام، لم تكن فئة كبار السن هي الأكثر تعرضاً للإصابة بفايروس كورونا، بل هناك مرضى مصابون بالأمراض المزمنة التي منها الضغط، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وهؤلاء يمثلون شريحة كبيرة من أفراد المجتمع.

وقال التميمي: “الاقتصاد البحريني اقتصاد خدمي، وعليه فهو يعمل لأسبوعين، ويتوقف نشاطه أسبوعين، كي لا يتأثر الاقتصاد”، مشيراً إلى أن البحرين مارست الحق والعدالة مع المواطنين والمقيمين كافة على حد سواء دون تفرقة. ولم تحرم أحداً من تلقي العلاج مما يؤكد بأنها بلد المؤسسات والقانون.

وفي الجلسة الأخيرة التي تناولت قضية التعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. أشارت مديرة مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب الدكتورة ديانا عبدالكريم جهرمي إلى أن التعليم عن بُعد ليس بجديد على مملكة البحرين، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني متوافر منذ عام 1995م. وقالت: “الفترة الذهبية للتعليم الإلكتروني بدأت مع تدشين مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل عام 2005م. وافتتاح مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين عام 2009م. وخلال عامي 2009-2010م انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني، وتم تفعليه بشكل أوسع في مؤسسات التعليم العالي والمدارس الحكومية والخاصة، واعتباره متطلباً أساسياً من متطلبات ضمان الجودة والاعتمادية الدولية. وجاء عام 2020م ليكوم عام التعلم الإلكتروني”.

وأضافت بأن مشروع مدارس المستقبل نقل التعليم من المنظور التقليدي إلى الإلكتروني، وتميز بأنه تعليم غير مستند إلى المدرس. فهو تعليم قائم على معلم منتج وطالب غير سلبي، ويستخدم طرقاً جديدة لتوفير التغذية الراجعة، وآليات جديدة لمتابعة تطور الطلبة وتقدمهم أكاديمياً ومهنياً، ويوظف طرقاً جديدة تجعل الطلبة أكثر تفاعلاً باستخدام أدوات تقييم تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز وقياس مهارات وكفايات عالية حسب تصنيف بلوم.

وأشارت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إلى سرعة عملية تحويل المواد الدراسية إلى مواد رقمية في فترة زمنية قصيرة. مرجعة السبب إلى تعاون الجميع ومنهم أكاديميو الجامعة، والطلبة، والموظفون بمركز التعليم الإلكتروني. مسلطة الضوء على إستراتيجية جامعة البحرين في عملية التحول إلى التعليم عند بُعد، من خلال وضع الخطط اللازمة لتوفير البنية التحتية للتحول الكامل إلى التعليم عن بُعد، مع الأخذ بعين الاعتبار تدريب الكوادر الأكاديمية والطلبة.  

وقالت: “جامعة البحرين متميزة، واستطاعت في فترة وجيزة أن تتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجه هذا التحول، وخصوصاً في ظل التحديات الراهنة في مواجهة فايروس كورونا”.
ومن أهم مخرجات المنتدى: بيان تحديات الفترة الحالية التي يمر بها العالم في ضوء التصدي لانتشار جائحة كورونا. والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف في الأنظمة الاقتصادية، والعلمية والصناعية. بالإضافة إلى تعرف أهم الدروس المستفادة من الأزمة الحالية، والفرص المتاحة للشباب في الوقت الراهن، ومرحلة ما بعد كورونا.

بالإضافة إلى تحديد أدوار الشباب في ظل التحديات الحالية. ناهيك عن وضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا.

وشارك في إدارة جلسات المنتدى كل من: مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية إدارة الأعمال، الأستاذة المساعدة في قسم المحاسبة في جامعة البحرين الدكتورة حصة مبارك الفاضل. والأستاذة المساعدة، رئيسة قسم الفيزياء الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة. والمحاضرة في كلية الآداب سمر عادل الأبيوكي. ومعدة ومقدمة البرامج في إذاعة وتلفزيون البحرين فاطمة زمان.

كما شارك عدد من الطلبة بمداخلات مصورة ومسجلة تحت عنوان: “ماذا استفدت؟”، مدتها دقيقة واحدة، عبروا من خلاها عن مدى استفادتهم الشخصية من مرحلة “جائحة كورونا”.

جامعة البحرين - ياسمين خلف7 يونيو 2020مقال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن تأجيل اتخاذ القرارات ا...

إقرأ المزيد »

صرخات من وراء الأبواب

الخميس 16 يوليو 2020

رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتجف لها القلوب وتهتز لها الضمائر، إلا أنها لم تجد لها صدى واسعا من الاهتمام في وسائل الإعلام التي كان عليها أن تفتح النار على مثل هذه الجرائم، والتي تُصنف ضمن قضايا زنا المحارم، والتي رغم كونها من التابو المحرم الممنوع الاقتراب منه، إلا أنه لابد فعلا أن تُطرح لمحاصرتها وتعرية ذئاب تستقر في البيوت.

فتاة بحرينية، قررت أخيراً أن تخرج عن صمتها، وتصرخ بكامل قوتها، لتقول إن ثلاثة من إخوتها كانوا يتناوبون على اغتصابها منذ أن كانت طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، واستمروا في فعلتهم الشنيعة تلك، حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتعيش منذ ذاك الحين في حالة نفسية لا يعلم حجمها إلا الله.

أسئلة قد تحوم في بال كل من يسمع عن مثل هذه القضية: أين الأهل عنها؟ ألم يلاحظ أبواها ما يحدث؟ إن كانت لها أخوات، أين كن عنها؟ هل هن الأخريات كن ضحايا إخوتهن؟ ألم يكن ضمن أساسيات تربيتها أن لا تسمح لأحد أياً كان الاقتراب من مناطقها الحساسة؟ أين دور المدرسة؟ ألم يلاحظوا تصرفاتها الغريبة، الصمت، الانزواء، الخجل، الخوف، عدم الاندماج وغيرها من العلامات التي يمكن أن يكون وراءها سبب يجب معالجته؟

نحن بحاجة فعلية لمقررات مدرسية، تُرشد الأطفال وتعلمهم كيف يحموا أنفسهم من أي تحرش، أن تعلمهم الجرأة وعدم الخوف من الإفصاح عن أي تصرف غريب، من أي شخص كان، حتى إن كان أحد الأبوين! بحاجة إلى أخصائيين يتتبعون حالات الطلبة، وإن اضطرهم الأمر لزيارتهم في المنازل للوقوف على حقيقة ما يحدث لتلك الحالات خلف الأبواب الموصدة. ونقول لكل من حاصرته ذئاب بشرية في منزله، سواءً كنتم فتيات أو حتى فتيانا، أنتم ضحايا أنفس مريضة حيوانية، فلا تخافوا، وكونوا أكثر شجاعة وافضحوهم، لتحموا آخرين، ربما سيكونون يوماً فريسة لهم.


ياسمينة: تغليظ العقوبات على المُعتدين على الأعراض ضرورة، فهم لا يستحقون الرحمة.

وصلة فيديو المقال

الخميس 16 يوليو 2020 رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتج...

إقرأ المزيد »

إدارة أعمال” جامعة البحرين تقيم ندوة افتراضية
عن “الوضع الطبيعي الجديد للعمل بعد الجائحة 

جامعة البحرين – ياسمين خلف
14 يوليو 2020م
 
يقيم قسم الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، يوم الأربعاء (15 يوليو 2020)، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وعبر برنامج مايكروسوفت تيمز، ندوة افتراضية عامة للطلبة والأكاديميين والجمهور تحت عنوان: “الوضع الطبيعي الجديد – استمرارية الأعمال بعد كوفيد-19”.

تتحدث في الندوة المشرفة على إدارة مرونة الأعمال في شركة نفط البحرين (بابكو) سماح يوسف الحمد، وتتناول سبعة محاور رئيسة مرتبطة بنهج الحياة العملية بعد جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتتمثل في: تقييم مدى استعداد المؤسسة للتكيف مع التغيير، وتحديد الدعم المطلوب أثناء العودة، وتطبيق البروتوكولات المطلوبة لإقرار العودة الآمنة للعمل، وتقييم قوة خطط استمرارية العمل، وتحديد نقاط التفعيل الخاصة بخطط استمرارية العمل، وتقييم مدى فاعلية قنوات وسائل التواصل، ووضع تدابير حوكمة نظام العودة.

وأوضحت الأستاذة المساعدة بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين – التي ستتولى إدارة الندوة – الدكتورة هيفاء محمد خلف، بأن الهدف من هذه الندوة الافتراضية هو تمكين مؤسسات العمل لوضع منهج منظم لعملية عودة الموظفين مرة أخرى لمقار أعمالهم بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)، لافتة إلى توفير منصة لتقييم مدى استعداد المؤسسات لعودة موظفيها، وتحديد الدعم المطلوب لضمان عودة سلسلة لنظام العمل.

وأشارت د. خلف إلى أن الندوة -التي ستقام باللغة الإنجليزية- ستسلط الضوء على معايير العمل الجديدة، التي يُوصى بتطبيقها في المؤسسات بعد جائحة كورونا لضمان استمرارية أعمالها وعملياتها، والبروتوكولات الواجب تطبيقها في جميع المستويات لضمان إدارة آمنة من الجائحة، وكيفية مواصلة العمل في ظل استمرارها، تبعاً للممارسات المطورة من قبل المنظمات الدولية مثل: منظمة المعايير الدولية، ومنظمة مارش، ومجلس السلامة الوطني. وقالت: “ستتم مناقشة أهمية أنظمة إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، واستخدامها للحفاظ على مرونة عمل المؤسسات في مواجهة أية أخطار جديدة ناشئة ومحتملة.

وأضافت: “تم تصميم منهج العودة للعمل تبعاً للدورة الكاملة لمنهج Plan-Do-Check-Act (PDCA)، لنظم الإدارة”، لافتة إلى أنه سيغطي كل عنصر من هذه العناصر، قطاعاً محدداً في هذه الندوة، لضمان تنفيذه بشكل فعَّال، والحفاظ عليه في سائر أنحاء المؤسسة، مشيرة إلى مناقشة أهمية الوعي والتواصل، كعنصرين أساسيين في المؤسسات، والتركيز عليهما لبناء مستوى أساسي من الوعي، قادر على الاستجابة والتفاعل بالسرعة المرجوة.

وأكدت د. خلف أهمية قياس نجاح التنفيذ، باعتباره أداة أساسية لتقييم قدرة المؤسسات على تحقيق أهدافها، مع أهمية عملية الحوكمة المرتبطة بالنظام الجديد للعودة إلى العمل للتأكد من مدى فاعليتها.

والمتحدثة الحمد في الندوة- التي ستبث عبر الرابط المباشر http://tiny.cc/37gwrz  تتولى مهام إدارة مخاطر المؤسسة ونظام إدارة استمرارية الأعمال، وشغلت عدة مناصب، ولها خبرة تصل إلى 15 عاماً في شركة (بابكو)، وعملت كأخصائية صحة مهنية أولى، وقائدة التميز التشغيلي. وعضوة في فريق إدارة الأزمات لجائحة كورونا بشركة (بابكو)، وهي حاصلة على شهادة MBCI، من قبل معهد استمرارية الأعمال البريطاني، وتحمل شهادة إدارة مخاطر المؤسسة الدولية من قبل معهد إدارة المخاطر البريطاني.

جامعة البحرين - ياسمين خلف14 يوليو 2020م يقيم قسم الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، يوم الأربعاء...

إقرأ المزيد »

في الابتكار وريادة الأعمال
حاضنة أعمال جامعة البحرين يقيم برنامجاً صيفياً للطلبة عبر مايكروسوفت تيمز

جامعة البحرين – ياسمين خلف
14 يوليو 2020م
 
يقيم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، برنامجاً صيفياً للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، يشارك فيه عدد من المختصين، وذوو الخبرة في مختلف التخصصات في التجارة، والتسويق، وتقنية المعلومات والتصميم.
 
وقالت مدير مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي “إن البرنامج – الذي يمتد لثمانية أسابيع – سيتضمن جلسات وورش عمل أسبوعية، وستسنح للطلبة المشاركين الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لبناء مشاريعهم الخاصة”. مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج يتخطى تنمية الأعمال التجارية، إلى ريادة الأعمال واكتساب مهارات تمكن الطلبة من تأسيس شركات ناشئة خاصة.
 
وأوضحت بأن البرنامج يتضمن طلبة من جميع التخصصات، الذين سيوزعون على فرق تبعاً للتخصصات التالية: إدارة الأعمال، والتسويق، وتطوير البرامج، والتصميم، والعلوم والهندسة، وسيتولى أعضاء الفريق الأدوار التالية: الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للأعمال، والرئيس التنفيذي للتسويق، والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للتصميم.
 
وأشارت د. ولي إلى أن الطلبة سيخرجون من البرنامج بمهارات وكفاءات مختلفة على صعدٍ عديدة منها الشخصية، والمهنية، والتقنية. موضحة، بأن أهم المهارات التي سيكتسبها الطلبة هي القدرة على تعريف المشكلة وتحديدها وتوصيفها، واكتشاف فرص الابتكار، وتقسيم وتحليل الفرص، وتقييم وتحديد نماذج المشاريع الجديدة، وإجراء الأبحاث الكمية والنوعية عن العملاء والسوق، وتصميم رحلة العميل، وفهم إطار تطوير المنتج، وتصميم وتقييم وتنفيذ إستراتجيات التسويق، ناهيك عن تطوير فهم متعمق للديموغرافية المستهدفة. 
 
وبينت بأن الطلبة سيتمكنون بعد الانتهاء من البرنامج من تقييم وتحليل روح المبادرة كخيار وظيفي، والعمل بكفاءة في بيئة معقدة وديناميكية تتألف من فرق متعددة في تخصصات مختلفة، كما سيتمكن الطلبة من تطبيق أساليب التفكير الإبداعي في تلبية احتياجات عملائهم وشركاتهم، وتخطيط وتحديد أوليات مهام العمل، للاستفادة من رأس المال، والقوى البشرية، والوقت والموارد المتاحة لأقصى حد ممكن لتحقيق النتائج المرجوة.
 
وأضافت بأن الطلبة سيكونون قادرين كذلك على تطوير فكرة العمل إلى نموذج عمل شامل وقابل للتطوير بدرجة كبيرة، من خلال تطبيق مبادئ تطوير العملاء في الحياة العملية الواقعية، وتصميم خطة عمل ناجحة، وإطلاق منتجاتهم أو خدماتهم في السوق بالسرعة الممكنة للحصول على أعلى قدر ممكن من العملاء.
 
وأكدت د. ولي توجيه المختصين والخبراء للطلبة طوال فترة مشاركتهم في البرنامج، على أن يقدم الطلبة نتائج عملهم وبشكل دوري أسبوعي للمختصين. لافتة إلى ضرورة التزام الطالب المشارك في البرنامج بما لا يقل عن 20 ساعة أسبوعياً لبناء مشاريعهم الخاصة، التي سيتم مراقبة مدى تطورها ومساهمتها في سوق العمل.
 
وتتضمن خطة العمل الأسبوعية لبرنامجي الابتكار وريادة الأعمال عدة مواضيع تشمل: تشكيل الفريق وصياغة الأفكار، والمشكلة والحل الأمثل، وتطوير العملاء والتحقق من صحة المشكلة، والنماذج الأولية والتحقق من صحة الحل، ونموذج الأعمال وإستراتيجية التسويق، واكتساب المستخدمين وسباق تطوير المنتج، والتخطيط والتمويل المالي للشركات الناشئة والترويج لشركتك الناشئة.

جامعة البحرين - ياسمين خلف14 يوليو 2020م يقيم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، برنامجاً...

إقرأ المزيد »

العمل كما يريده المستقبل

الخميس 09 يوليو 2020

ما كان للكثير من قطاعات العمل، الحكومية منها والخاصة لتوافق على مقترح أو فكرة العمل من المنزل لو وضعت على طاولة النقاش قبل مرحلة كورونا، فكثيرون إن لم نقل الجميع سيرفضها وسيتحفظ عليها. ولكن فيروس كورونا (كوفيد 19) جاء ليضعنا أمام الأمر الواقع، وجاء ربما ليعيد برمجتنا للحياة بطريقة تلائم المستقبل الذي لا شك أنه آتٍ لا محالة.

العمل من المنزل اثبت حضوره الإيجابي وبقوة، أثبت أن الكثير من الأعمال يمكن أن تُنجز من المنزل، وربما بكفاءة أعلى كذلك. كما أنه لو طبق وبشكل دائم سيوفر على أصحاب العمل كُلف المكاتب والمصروفات التشغيلية والمكتبية، ناهيك عن تخفيف وطأة ازدحام المرور الخانق.

يمكن للعمل من المنزل أن يُحسن من الحياة الاجتماعية، فالسماح للأم خصوصاً في عامي ما بعد الوضع من البقاء في المنزل، سيمكنها من التفرغ أكثر لتربية أبنائها، وسيكون له أثره على صحتها وصحة طفلها ونفسيتهما. وسيمكنها من التفرغ للتدريس ولإدارة منزلها، وسيقضي على الكثير من الخلافات الزوجية، التي سببها خروج المرأة للعمل، خصوصاً إن كانت مجبرة عليه اقتصادياً. بل سيمكن البعض من تحسين مستواهم الاقتصادي بالبدء بمشاريع خاصة جنباً إلى جنب مع وظائفهم.

وسيسنح العمل من المنزل لذوي الهمم أو الأمراض المزمنة خصوصاً الخطيرة منها، في الحصول على فرص للعمل، طالما كانت لا تستدعي حضورهم الشخصي. وستمكن الموظف من إنهاء معاملاته الحكومية والشخصية، بل وتجديد نشاطه مع تناوب العمل ما بين المكتب والمنزل كل أسبوعين.

ربما هي فكرة قد لا تستقيم مع الموظفين الجُدد، عديمي الخبرة أو ذوي الخبرة القليلة، حيث لم يكتسبوا بعد مهارة العمل، ولكنها مناسبة كثيراً مع ذوي الخبرات الطويلة، والقادرين على المسك بزمام العمل ولو كان عن بعُد.

ولكن ما يجب أن يستوعبه أصحاب الأعمال كذلك، إن العمل عن بُعد لا يعني أن الموظف مُتاح 24 ساعة، فللعمل ساعات محددة، ومن حق الموظف بعدها أن يتفرغ لحياته الخاصة.

ياسمينة: لنضع أقدامنا على عتبات المستقبل الأكثر مرونة.

وصلة فيديو المقال

الخميس 09 يوليو 2020 ما كان للكثير من قطاعات العمل، الحكومية منها والخاصة لتوافق على مقترح أو فكرة العمل من المنزل لو وض...

إقرأ المزيد »

تطوير برامج رياضية في جامعة البحرين
وجارٍ تسكين البرامج الحالية في الإطار الوطني للمؤهلات

جامعة البحرين – ياسمين خلف

8 يوليو 2020م

قال رئيس قسم الرياضيات في جامعة البحرين الأستاذ المساعد الدكتور عبدالله جعفر عيد: “إن القسم يقوم حالياً بإجراء عملية تطوير شامل لخطط القسم الدراسية، وهو بصدد استحداث مقررات تتناسب مع التطورات الحاصلة في الرياضيات، ومتطلبات سوق العمل، التي منها: مقرر علم البيانات، ومقرر التشفير الرياضي، ومقرر نظريات الرسم البياني، بالإضافة إلى مقرر التدريب العملي لتعريف الطلبة بسوق العمل”. لافتاً إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في المقررات.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة الاستشارية الخارجية لبرامج قسم الرياضيات، الذي عُقد مؤخراً افتراضياً على منصة مايكروسوفت تيمز، ونوقشت فيه، إمكانية طرح برامج جديدة، أو تخصصات فرعية تُلبي متطلبات التنمية الاقتصادية في سوق العمل البحريني. وسبل تمكين الطلبة من مهارات القرن الحادي والعشرين، لتعزيز فرصهم في سوق العمل، والأماكن المتاحة لهم لنيل تدريبهم العملي.

وتطرق المجتمعون إلى عملية المراجعة الشاملة لبرنامج الرياضيات في جامعة البحرين، ومقارنته مع برامج الرياضيات في عددٍ من الجامعات الإقليمية والعالمية.

حضر الاجتماع بالإضافة إلى رئيس القسم كل من: مدير إدارة الاتصال والتوعية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سنان الجابري، والقائم بأعمال مدير الإحصاءات السكانية والديموغرافية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مها عبدالله سبت، والمدير الإداري في شركة ميني ماكس للاستثمارات الدكتور محمد صالح كمشكي، والمدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة زين البحرين دانة بوخماس، والمدير الإداري لشركة بز أكسل للاستشارات عبدالرحمن العوضي، بالإضافة إلى منسقة الاجتماع الدكتورة ثريا جمعة عبدالله، ورئيسة لجنة ضمان الجودة بقسم الرياضيات في جامعة البحرين الدكتورة ماجدة عبدالعزيز سلمان.

وسبق أن نال برنامجا الرياضيات، والإحصاء وبحوث العمليات في قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة البحرين الاعتمادية الألمانية من مؤسسة أسين (ASIIN) حتى عام 2024م، التي وضعت هذه البرامج على المستوى السادس في إطار المؤهلات الأوروبي، وجار العمل حالياً لتسكينهما في برنامج الإطار الوطني للمؤهلات.

ومؤسسة الاعتماد الأكاديمي الألمانية أسين من المؤسسات المرموقة في ضمان جودة البرامج الأكاديمية، وقد قامت باعتماد أكثر من 2000 برنامج على مستوى جامعات العالم. وهي متخصصة في اعتماد برامج الهندسة، وتقنية المعلومات، والعلوم الطبيعية، والرياضيات. وتمنح الاعتماد الأكاديمي للبرامج التي تُلبي المتطلبات الأكاديمية والمهنية على أعلى المستويات، بناءً على معايير محددة متعلقة بمخرجات التعليم، ومتوائمة مع إطار المؤهلات الأوروبي، والمعايير والمبادئ التوجيهية الأوروبية في التعليم العالي.

جامعة البحرين - ياسمين خلف8 يوليو 2020مقال رئيس قسم الرياضيات في جامعة البحرين الأستاذ المساعد الدكتور عبدالله جعفر عيد:...

إقرأ المزيد »

أ.د. حمزة: أصبحت في مصاف المجلات العالمية المرموقة
مجلة علمية بجامعة البحرين تحقق تقدماً في قاعدة بيانات عالمية

جامعة البحرين – ياسمين خلف

8 يوليو 2020م



حققت المجلة العربية للعلوم الأساسية والتطبيقية، الصادرة عن كلية العلوم بجامعة البحرين تقدماً في تقييم قاعدة البيانات العالمية (سكوبس).



وهنأ رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، القائمين على تحرير المجلة لجهودهم العلمية الكبيرة الرامية إلى جعل هذه المجلة جزءاً أصيلاً من إنتاج المعرفة العلمية في جامعة البحرين خصوصاً، وفي المنطقة العربية والعالمية عموماً. وقال: “استطاعت هذه المجلة التي تزخر بالكثير من الكفاءات العلمية، من استقطاب العديد من العلماء والباحثين والمحكمين العرب الذين أثروا هذه المجلة”، مؤكداً بأن المجلة اليوم قد أصبحت في مصاف المجلات العلمية العالمية المرموقة.

وسجلت المجلة – التي تُنشر من قبل جامعة البحرين عبر دار النشر العالمية – مقياساً وصل إلى (3.8) لدى قاعدة البيانات العالمية (سكوبس) للعام 2019م الماضي، محققة مقياساً مضاعفاً عما كانت عليه قبل عام. وهو ما يعتبر مؤشراً على ارتفاع سمعة المجلة، إذ وصل متوسط الاستشهاد للبحوث المنشورة إلى 4 مرات لكل بحث.

كما أظهر مقياس (SJR) التابع لقاعدة بيانات )سيماجو( لتقييم المجلات العلمية، بأن تقييم المجلة للعام الماضي 2019م وصل إلى (0.46(، ويمثل هذا التقييم مقياساً للتأثير العلمي للمجلات العلمية التي تمثل عدد الاستشهادات التي تتلقاها المجلة مقارنة بالمجلات الأخرى.

من جانبه، قال عميد كلية العلوم بجامعة البحرين ورئيس تحرير المجلة العربية للعلوم الأساسية والتطبيقية الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو “إن سبب تقدم المجلة يرجع إلى تميز هيئة التحرير العالمية القائمة على المجلة، وإلى انتقال نشر المجلة إلى نظام العدد السنوي المفتوح، الذي تظهر من خلاله البحوث المقبولة للنشر في العدد مباشرة فور الانتهاء من إعدادها على قاعدة سكوبس العالمية دون أي تأخير، مما يتيح للباحثين في العالم الاطلاع على بحوث المجلة والاستشهاد بها فور صدورها.

وأشار أ.د. الحلو إلى نشر المجلة لأعداد خاصة تواكب توجه البحوث العلمية في العالم، لافتاً إلى الإعلان عن فتح المجال للنشر في عددين خاصين من المجلة، الأول عن (كوفيد-19) بحث وتحليل، والثاني عن المحددات والتدابير المضادة للإرهاق في الصحة والأمراض العصبية والعضلية.

وبين نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، ومدير تحرير المجلة الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، أن المجلة حققت تقدماً ملحوظاً بعدما انتقلت إلى دار النشر الحالية تيلر وفرانسيس.

وكانت المجلة تعرف سابقاً باسم “مجلة اتحاد الجامعات العربية للعلوم الأساسية والتطبيقية”، إذ قام أ.د. الناصر بتأسيسها عام 2001م، عندما اتخذت جمعية كليات العلوم في اتحاد الجامعات العربية كلية العلوم بجامعة البحرين مقراً لها، وقد صدر العدد الصفري للمجلة عام 2002م.

جامعة البحرين - ياسمين خلف8 يوليو 2020م حققت المجلة العربية للعلوم الأساسية والتطبيقية، الصادرة عن كلية العلوم بجامعة ال...

إقرأ المزيد »

في مؤتمر فيزيائي افتراضي لجامعة البحرين أ.د. حمزة: الفيزياء تؤسس لعلوم متقدمة كالحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددةالفيزياء تؤسس لعلوم متقدمة كالحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة

جامعة البحرين – ياسمين خلف

7 يوليو 2020م

أكد رئيس جامعة البحرين، الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية التعاون العلمي البحثي في مجال علم الفيزياء بين الجامعات المختلفة في المنطقة. مشيراً إلى أن علم الفيزياء يمثل الحلقة الأساسية في عمليتي الابتكار والاختراع في العلوم المتقدمة مثل: الحوسبة الكمية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، التي تُسهم بدورها في الحلول المبتكرة للتحديات البيئية المختلفة، مثل تغير المناخ.

وكان أ.د. حمزة يتحدث في كلمة افتتاحية للمؤتمر الفيزيائي الافتراضي الأول وتطبيقاته، الذي أقامه قسم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة البحرين مؤخراً تحت عنوان: “الفيزياء المتقدمة إقليمياً”، بمشاركة 38 متحدثاً من 20 جامعة خليجية وعربية.

وقال أ.د. حمزة: “سيوفر هذا المؤتمر قاعدة للأكاديميين، والباحثين لمناقشة آخر التطورات العلمية، وخلق فرص لمشاريع بحثية ممولة”. مشيراً إلى أن جامعة البحرين من الجامعات الرائدة في المشاريع المشتركة مع جامعات ومؤسسات عالمية مثل: المنظمة الأوروبية للطاقة النووية (سيرن)، وجامعة أوكسفورد، وجامعة أستون، وجامعة لفبرة. لافتاً إلى المركز المتقدم الذي تبوأته جامعة البحرين، إذ حصلت على الترتيب (208) في تصنيف تايمز العالمي للمؤسسات الأكاديمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وهدف المؤتمر إلى تشجيع البحث العلمي في الفيزياء المتقدمة في مجالات عدة منها: النانوتكنولوجي، والطاقة المتجددة، والفيزياء الطبية، وعلوم الفضاء، وفيزياء البصريات، بالإضافة إلى فيزياء المواد. 

ومن جهته، أشار عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، إلى مساعي وجهود كلية العلوم في جامعة البحرين في مجال الأبحاث العلمية والشراكات مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية. لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يؤسس لتنظيم مؤتمر متخصص في المستقبل.

وطرح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، ورقة علمية عن تطور خلايا الطاقة الشمسية في مملكة البحرين، كما أشار إلى جهود جامعة البحرين في تطوير التكنولوجيا المستدامة، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية خلق قاعدة تعاون بين الجامعات في المنطقة، ودعم الأبحاث العلمية التي تسهم في دعم آخر المستجدات العلمية والصناعية. وأهمية مواصلة إقامة مثل هذه الفعاليات العلمية التي تجمع علماء الفيزياء والعلوم الأخرى في دول الخليج العربي ودول المنطقة العربية تحت مظلة واحدة.

المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 130 من المختصين وطلاب قسم الفيزياء والعلوم المختلفة من جامعات عربية وخليجية، استعرض 44 بحثاً في مجالات الفيزياء المختلفة وتطبيقاتها. وتناول خلال يومين 7 محاور هي: فيزياء المواد المكثفة، وتكنولوجيا النانو، وفيزياء البصريات، والفيزياء الطبية والنووية، والطاقة المتجددة، وعلم الفلك، ومحاكاة المواد. 

جامعة البحرين - ياسمين خلف 7 يوليو 2020م أكد رئيس جامعة البحرين، الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية التعاون العلمي ال...

إقرأ المزيد »

دراسة بجامعة البحرين:
على حكومات دول الخليج الاهتمام بالانفتاحين التجاري والمالي لتعزيز التطورات المالية لبنوكها

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

06 يوليو 2020م

أوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بالنظر إلى الانفتاح التجاري والمالي في آن واحد، كأداتين لتعزيز التطورات المالية للبنوك في دولها.

وتوصلت الدراسة إلى أن الانفتاحين التجاري والمالي قادران معاً على تعزيز التنمية المالية لبنوك دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال التأثير في كلف الائتمان المصرفي وحجمه. بينما لم يكن لكل من الانفتاح التجاري والانفتاح المالي منفصلين تأثير في المخاطر المتخذة من قبل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي.

الدراسة، أجراها الباحث في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الطالب أحمد راشد الكواري، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التمويل بقسم الاقتصاد والتمويل، وعنونت بــ “أثر الانفتاح المالي والتجاري في التنمية المالية للبنوك في دول مجلس التعاون الخليجي”. واختبرت هذه الدراسة نظرية الانفتاح على المستوى الجزئي (على مستوى البنوك)، باستخدام ثلاث مجموعات من مؤشرات التنمية المالية للبنوك وهي: تكلفة الائتمان المصرفي، وحجمه، والمخاطر المتخذة من قبل البنوك. وتم تطبيق هذه المؤشرات على (67) بنكاً في دول مجلس التعاون الخليجي الست خلال الأعوام 2009-2018م.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة الحسين بن طلال في الأردن، الدكتور فؤاد كرشان ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد والتمويل بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور محمد عمر فاروق ممتحناً داخلياً، وأشرف على الدراسة الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد والتمويل بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور محمد سيد أبو السعود.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)06 يوليو 2020مأوصت دراسة أجريت في جامعة البحرين، حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بالنظر إلى ال...

إقرأ المزيد »