نشرت فى : يوليو 2008

مهند والجمال «اليوسفي»

ياسمينيات
مهند والجمال «اليوسفي»
ياسمين خلف

ياسمين خلف عندما اتصلت بي صديقتي وأنا في طريقي للمطار قبل شهرين من الآن تقريبا، لم أعط كلامها الجدية التي تستحقها حينذاك، ضحكتُ منها وعليها وعلى صديقاتها اللواتي يتابعن مسلسلا كما قالت لي لمجرد وسامة البطل وجماله، أخذت تصف لي لون بشرته وشعره و”شفتيه وخدوده”، ونصحتني بمتابعة المسلسل لرؤية الجمال اليوسفي الذي يتمتع به هذا الممثل التركي، سافرت ونسيت ما قالته لي تلك الصديقة، رجعت لأفاجأ أن صديقتي وصديقاتها لسن الوحيدات اللواتي تسمرن عند الشاشة، بل إن العالم العربي بأسره تسمر لرؤيته، البعض لا يجد حرجا من البوح بمتابعة المسلسل لمجرد الهيام في جمال ”مهند”، والبعض الآخر يستحي من ذلك ويبرر متابعته أن الحبكة الدرامية رومانسية لحد تعوض المشاهدين عن النقص الذي يعيشونه من هذا الجانب مع أزواجهم. لست من هواة متابعة المسلسلات المدبلجة، ولا أملك الوقت الكافي لأضيعه عليها، ولا يمكنني أن أفتي في مسلسل ”نور” هذا لهذه الأسباب، ولكن ما يثير قلقي واستغرابي أن الهوس الذي خلقه هذا المسلسل لم يقتصر على المراهقات تحديدا والمراهقين عموما، بل تعداه إلى الأطفال و”الشياب بعد”، فهل يصدق أحدكم أن طفلا في الرابعة من عمره يستلقي على الأرض لمتابعة المسلسل مع أهله وبهدوء تام، تاركا وراءه اللعب لمجرد أن مهند سيظهر في الشاشة ”طبعا هو لا يعرف ما القصة” لا يعرف لماذا نور تبكي أو لماذا مهند يضحك، ولا يعرف كيف أتوا الأطفال بالحرام! والقلق يزداد عندما أرى قريبة لي في الحادية عشرة من عمرها تتابع المسلسل لست مرات يوميا! نعم لست مرات ولا تأوي لفراشها إلا في الساعة العاشرة والنصف ”صباحا”، وتقول إنها لو تستطيع لتابعته لـ 24 ساعة ”إيش فايدة النوم يعني” هكذا بررت فعلتها لوالدتها عندما وبختها! وألهذه الدرجة الناس سذج لتجدهم يتهافتون على تركيا هذا الصيف حتى انتهت العملة من الأسواق؟!، لا أجد شخصيا مبررا لذلك، هل سيستقبلهم مهند في المطار أم سيستضيفهم في منزله مثلا؟ أم أن المسألة ”العوض ولا الحريمة” كما نقول بالعامية، فيمرون على الأطلال التي مر فيها الأبطال ليوهموا أنفسهم أنهم إما مهند وإما نور؟ شخصيا أرى أن حمى المشاهدة وصلت للناس بالعدوى، فأغلب من يتابعه لمجرد المتابعة ”وحشر مع الناس عيد” فليس من المعقول أن جميع من حولهم يتبادلون أطراف الحديث حول المسلسل وأحداثه وهم ”ضايعين في الطوشة”. المضحك في الأمر أن النساء أخيرا وجدن الشخص الذي من خلاله ينتقمن من أزواجهن به، فعدد ليس بقليل بررن الهيام العلني بمهند ليشعر الأزواج بمدى الجرح النفسي الذي يصبن به عندما يتغزلون بنانسي أو هيفا أو بأي من المغنيات على الشاشة دون أدنى احترام لهن أو الإحساس بشعورهن، وأنا أؤيدهن في ذلك، فلا يحس بالنار إلا من يكتوي بها، ربما هذه الميزة الوحيدة التي تركها هذا المسلسل! أقول ”ربما”.

العدد 885 الخميس 20 رجب 1429 هـ – 24 يوليو 2008

ياسمينيات مهند والجمال «اليوسفي» ياسمين خلف عندما اتصلت بي صديقتي وأنا في طريقي للمطار قبل شهرين من الآن تقريبا، لم أعط...

إقرأ المزيد »

اللهم لا حسد يا بتلكو

ياسمينيات
اللهم لا حسد يا بتلكو
ياسمين خلف

ياسمين خلف تفاءل الكثيرون خيرا من دخول شركة اتصال جديدة منافسة لشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية ” بتلكو” بعضهم كان لئيما لدرجة أنه كان ينتظر أن تسحقها الشركة المنافسة لها سحقا، إذ ظنوا خطأ بأنها ربما تسهم في خفض أسعارها، لكن شيئا من ذلك لم يحدث بل إنها على العكس بدأت تتفنن في طرق فرض رسوم جديدة لم يعهدها المستهلك من قبل، فالسواد الأعظم من المشتركين تفاجؤوا قبل مدة من فرض رسوم على خدمة الاستعلامات الدليلية عبر الهاتف النقال والتي طوال عمرهم يستخدمونها مجانا، لتلحقها الشركة بخبر جديد تبشرهم – تفجعهم – بأنها ستفرض رسوم 150 فلسا على ذات الخدمة حال استخدامها من خلال الهاتف الثابت.
المستهلكون لأي خدمة أو لأي منتج يتوقعون دائما بأن الشركة ستطرح عروضا سخية بين الفينة والأخرى، بل وأن تقدم عروضا مغرية لحد الاستغناء عن جميع الخدمات من الشركات المنافسة، لا أن يفاجؤوا بالعكس أن تفرض عليهم رسوما إضافية! البعض يجده من السخف أن يتكلم أحدهم عن 160 فلسا للخدمة إذا ما قدمت لمستخدمي الموبايل أو 150 فلسا إذا ما كنت عبر الهاتف الثابت، ولكن التذمر الواضح والمستمر من قبل المستهلكين يثبت بأنها ” ذات أثر ” على ميزانياتهم، هذا من جهة ومن جهة أخرى لعدد كبير منهم مبرراتهم، فمنهم من يؤكد أن تلك الرسوم تستقطع في الوقت الذي لا يستفيدون فعليا منها، كيف؟ أنا سأجيبكم يا بتلكو.
ليس واحد ولا اثنان ولا حتى عشرة من زبائنك يؤكدون أنهم يطلبون الخدمة إلا أنهم ينتظرون وينتظرون ”بعد سماع الصفارة طبعا” ولا يحصلون على الخدمة، و160 فلساً طارت، وليس واحد ولا اثنان ولا عشرة يؤكدون كذلك أنهم يطلبون الرقم وبعد الحصول عليه وبالمسج بعد ”مشكورة بتلكو على هذه الميزة بصراحة” إلا أنهم يفاجؤون بأن الرقم ليس لهاتف وإنما لجهاز الفاكس، أو أن الرقم خطأ وليس للشخص المطلوب أو أن الخط مقطوع عن الخدمة وراحت 160 على 160 فلسا مع الريح، أحد المواطنين تذمر من هذه المسألة خصوصا أنه يجري في اليوم الواحد بحسبه أكثر من 30 اتصالا للخدمة لظروف عمله وفي أحايين كثيرة لا يحصل على مبتغاه فيخسر دون أن يستفيد.
اللهم لا حسد يا بتلكو، والله يزيد أرباحك ملايين وملايين، فوق الملايين الواحد والخمسون الأخيرة التي حققتها كأرباح ”صافية ” في النصف الأول من العام الجاري، ولكن أعيدي النظر في هذه الرسوم ولا تتواري خلف كونها رسوما ستنفق في الأعمال الخيرية، واعملي خيرا في الناس أجمعين وأوقفي هذه الرسوم.

العدد 887 السبت 22 رجب 1429 هـ – 26 يوليو 2008

ياسمينيات اللهم لا حسد يا بتلكو ياسمين خلف تفاءل الكثيرون خيرا من دخول شركة اتصال جديدة منافسة لشركة الاتصالات السلكية و...

إقرأ المزيد »

زواج الكبيرات

ياسمينيات
زواج الكبيرات
ياسمين خلف

ياسمين خلف قد يبدو للبعض أنني أهذي، وليكن، اعتبرونني أهذي أو حتى فاقدة للأهلية، ولكن اسمعوا تلك الترهات التي لن تغير واقعنا الذي لا يزال يقبع تحت إرثه القديم، والذي مهما حاول الانتصار للمرأة إلا انه يهمس بظلمها سواء كان ذلك عن قصد أو من دون قصد. الرجل في مجتمعنا مهما تقدم به العمر، فإن فكرة الزواج محللة له اجتماعيا، بل تجد أن البعض يدفعه إليها دفعا كي لا يكون وحيدا في خريف العمر، فهو بحاجة إلى من يؤنسه ويبدد عنه وحشة الزمان بعد أن يتسلل الشيب إلى رأسه والضعف إلى بدنه، يحتاج إلى من تبادله الحديث واستعادة الذكريات في وقت قد يتخلى عنه أبناؤه وأقرب أقربائه وأصدقاؤه، ولكن الأمر ليس بذات السهولة بالنسبة للمرأة التي حتى وأن فاتها قطار الزواج، فإن فكرة البحث عن شريك لحياتها في خريف العمر أمرا مستهجنا لدى الشريحة الكبرى في مجتمعنا، بل حتى وإن ترملت أو تطلقت، فإن الحكم عليها بالبقاء وحيدة في البقية الباقية من حياتها واقعا لا يمكن نكرانه.
قبل مدة ربما تجاوزت العامين بقليل راودتني هذه الأفكار عندما صادفت إحدى النساء الكبيرات نوعا ما في السن، كانت إحداهن مديرتي السابقة في إحدى مراحلي الدراسية، رأيتها وحيدة كما عرفتها تجوب المجمعات التجارية كالتائهة، فاتها قطار الزواج كما يعتقد أو كما يحكم مجتمعنا على من تجاوزت ربما الخامسة والثلاثين وأخرى صادفتها وهي تندب حظها وتبكي؛ لأنها لا تجد حتى من يسمعها عندما يغص قلبها بالهموم الحياتية ولا من يحمل عنها المسؤوليات ”الرجولية”، وأخرى كانت أكثر تفاءلا وربما أتعسهم حظا عندما أوهمها أحد الشباب أنه يحبها رغم الفارق الكبير في السن حتى أخذ يتعامل معها كما لو كانت بنكا متنقلا، فأوهمها بالفستان الأبيض والأطفال الذين سينادونها بماما كما هو حلم أي أنثى.
لا نستغرب أبدا من زواج الرجل الكبير من المرأة الصغيرة ”بالنسبة إليه طبعا”، ولكن الاستغراب يملؤنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا عندما تنقلب الآية وتكون المرأة هي الأكبر في السن أو حتى لو كانت قريبة له في السن أو حتى أصغر منه لو قررت الزواج وهي كبيرة نوعا ما في العمر ”أليس هذا نوعا من الظلم الذي يوقع على المرأة؟ أليست بإنسان وبحاجة إلى من تجده قريبا إليها حتى تغمض عينيها إلى الأبد ا؟ أم أن الحكم عليها بالموت مقرر عليها ما أن يرميها نصيبها وقدرها إلى التأخر في الزواج أو حتى فقدان زوجها أو طلاقها في سن مبكر.
المشكلة ليست في المجتمع، بل إننا نحن من نخلق المشاكل لنرميها على عاتق المجتمع الذي هو من صنعنا نحن، لو نغير أفكارنا بإيجابية لحلت العديد من أزماتنا الاجتماعية، لو أوقفنا ألسنتا ودهشتنا وتعجبنا لكل ما هو غريب لارتاحت أنفس كثيرة، فهل سنصل يوما إلى تلك ”الترهات”، كما سيجدها الكثيرون أم سيطلق عليّ بالفاقدة للأهلية؟ قبل الحكم تفقدوا من حولكم لتجدوا كم من المظلومات في حياتنا.

العدد 880 السبت 15 رجب 1429 هـ – 19 يوليو 2008

ياسمينيات زواج الكبيرات ياسمين خلف قد يبدو للبعض أنني أهذي، وليكن، اعتبرونني أهذي أو حتى فاقدة للأهلية، ولكن اسمعوا تلك...

إقرأ المزيد »

والله يكسرون الخاطر

ياسمينيات
والله يكسرون الخاطر
ياسمين خلف

ياسمين خلف ما يحدث داخل المؤسسات والوزارات والشركات قد يعرفه وعايشه أغلبنا وقد سمع عنه، يأتي الطلاب المتوقع تخرجهم من الجامعة لينهوا أحد المقررات التدريبية، فيواجهون إما ”بالتطنيش” من قبل الموظفين، أو الاستغلال في أحيان كثيرة والاستعباد ”وكأنهم لم يصدقوا أن يأتي من يحمل عنهم مسؤولية أعمالهم”، وإما أن يوكلوا بمهام لا علاقة لها بتخصصاتهم لا من بعيد ولا من قريب، فتضيع أشهر التدريب على الطلبة دون أن يستفيدوا منها ”وكأنك يا بوزيد ما غزيت”. ولنكن أقرب إلى الصورة فإن الطالب غالبا ما تكون فرحته لا تسعها الأرض عندما يحين موعد هذا المقرر، فأخيرا سيعيش جو العمل بعيدا عن الكتب والمحاضرات، فالنظرة الوردية هي المسيطرة في حينها، فهو يتوقع أن يجد من يرحب به ويستقبله وينهال عليه بالتدريب، وكل تلك النظرة تتهشم عندما يواجه بالواقع، فمن لحظة دخوله المؤسسة أو تلك الشركة يُرمق بنظرات الاستغراب ويبدأ من حوله يهمسون وكأنه للتو قد نزل من الفضاء، فتبدأ النظرة الوردية تأخذ طريقها إلى القتامة، يواصل الطالب مسيره إلى الدائرة أو القسم المعني بتدريبه وهناك يبدأ السيناريو، فإما أن يرميه حظه على موظفين ”قناصين” فيرمون عليه ”الشغل كله” ليكره الطالب عيشته والعمل برمته، وإما أن يبقى جالسا على كرسيه ينتظر وينتظر منذ بداية الدوام حتى نهايته دون أن يقوم بأي عمل بل ويوعد أنه سيحصل في النهاية على التقرير الذي يحتاجه للجامعة وبتقدير مرتفع كذلك، والغريب المضحك أن بعض الموظفين يخافون أن يثبت الطالب نفسه في العمل خلال فترة قصيرة، ويسرق الكرسي منهم، فتجدهم يخفون عنه أبسط أساسيات العمل، فيما تستغل بعض تلك الأقسام وجود هؤلاء الطلبة في الأرشفة وترتيب الملفات ”اسألوا المتدربين وهم يحكون لكم البلاوي كلها”، حتى أن أحد الموظفين قال لي ذات مرة ” والله هالطلبة يكسرون الخاطر، يجيبونهم للتدريب وآخرتها يرتبون الملفات”.
لابد من وجود رقابة على تلك المؤسسات والشركات التي تفتح أبوابها للمتدربين من طلبة الجامعات، وإلا عليها ومنذ البداية أن ترفض استقبالهم، فهي كغيرها من الشركات عندما تفتح باب التوظيف تريد موظفين جدد مؤهلين للعمل لا أن تبدأ معهم من الصفر، فما يتم دراسته أكاديميا ونظريا يختلف بطبيعة الحال عن الواقع العملي، وإذا لم توفره المؤسسات تلك، من أين سيحصل عليها الطالب ؟ إلى هنا وستتحول نظرة المتدربين من الطلبة من وردية إلى سوداوية.

العدد 878 الخميس 13 رجب 1429 هـ – 17 يوليو 2008

ياسمينيات والله يكسرون الخاطر ياسمين خلف ما يحدث داخل المؤسسات والوزارات والشركات قد يعرفه وعايشه أغلبنا وقد سمع عنه، يأ...

إقرأ المزيد »

عودتي ستكون أحلى

ياسمينيات
عودتي ستكون أحلى
ياسمين خلف

ياسمين خلف غيابي طال، ربما لم يكن كثيرا،ولكنها غيبة تثير الشوق، على الأقل بالنسبة لي، فتواصلي معكم متعتي،وغيابي عن تلك المتعة يزيد حبي لكم، فلكل اجتماع فرقة كما يردد نسيبي، ولكن للفرقة اجتماع إذا ما أراد الله كما رأيت بنفسي.
ولأن همومكم وهموم الناس ومشاكلهم هاجسي بل و همي الذي يؤرقني، سيكون لي موعد منذ اليوم بل ومنذ هذه اللحظة معكم، لأتواصل مباشرة بيني وبينكم بل ليتواصل قلبي مع قلوبكم بعد أن أوكلت بحمل مسؤولية همومكم ومشاكلكم، بل وبكل ما يجول بخواطركم، فصفحة ”المنتدى” والتي سأشرف عليها لن يكون لها نكهة مختلفة إلا بآرائكم وأطروحاتكم وأفكاركم، والتي أتمنى أن توصل ما يجول في بالكم بكل حرية وضمن الخطوط الحمراء ”المعقولة”، على ألا تطول مساهماتكم لنتيح ”معا” للجميع ليدلوا بدلوهم في قضايا حياتنا وواقعنا، فهي باختصار منكم وإليكم.
زوايا جديدة قد نطرحها معا بالشكل الذي تجدونه ينقل ما تريدون دون زيف أو كلام منمق، ينقل كلماتكم التي تعبر عن شخصياتكم عن أسلوب حياتكم عن أوجاعكم وآلامكم بل وأمنياتكم وطموحاتكم، زاوية ”للناس حكايات” قد تكون احداها، و التي تطل عليكم اليوم وكل يوم، سننقل فيها حكاية توارت طويلا وراء الأبواب الموصدة وأعلنت في النهاية الحرب على الصمت لتهشمه وتتكلم وبصوت عال لتقول ”أنا هنا بينكم فاسمعوني قفوا جمعيا بجانبي فكما اليوم أنا بحاجة إليكم قد تحتاجونني يوما، من يدري؟
كما سنستقبل الصور المبتكرة والإبداعية لكل من يجد في نفسه ”المصور المحترف” قد تكون صورة كما يقال عنها أبلغ من ألف كلمة ”وتكون بداية لاكتشاف المواهب. أنتظر مساهماتكم على إيميل الصفحة المبين أعلاها وعلى إيميلي الخاص بالجريدة المدون أسفل العمود أو حتى على البريد، ومعا سنتمكن من نقل صوتكم صوت الشعب من منبر ”المنتدى” بكلماته العفوية غير المتكلفة.
عالعموم أتمنى أن تكون عودتي هذه المرة أحلى ” وغير عن كل مرة ” .

العدد 873 السبت 8 رجب 1429 هـ – 12 يوليو 2008

ياسمينيات عودتي ستكون أحلى ياسمين خلف غيابي طال، ربما لم يكن كثيرا،ولكنها غيبة تثير الشوق، على الأقل بالنسبة لي، فتواصلي...

إقرأ المزيد »