نشرت فى : أكتوبر 2015

حظك ونصيبك

بقلم : ياسمين خلف

ليست كل العادات والتقاليد يجب التمسّك بها أو حتى احترامها، طالما كانت لا تحترم الإنسان ولا تحترم الزمان الذي هم فيه، أحد تلك التقاليد نذر فلان لفلانة، وارتباط العائلتين بميثاق لتزويج ابنهم بابنتهم حال وصولهما إلى سن الزواج، ضاربين عرض الحائط مدى قبول الشابين لبعضهما، ومدى توافقهما في المستقبل.

يُردّد على مسامع الطفلين منذ صغرهما بأنهما يومًا ما سيزفان لبعضهما، وكأن القدر قد حسم أمره وأن لا مكان ليرسم طريقًا آخر لهما. فترسم الفتاة في مراهقتها أحلامًا وردية معه، وباليوم الذي سترتدي فيه الطرحة والفستان الأبيض، لتزف عروسًا إليه – هذا إن كانت تتقبّله – وكذلك الولد قد يتقمّص دور الرجل وهو الذي لم يخط له شارب بعد، وبأنه المسؤول عنها، فلا تخرج ولا تتخذ قرارًا إلا بعد مشورته، ليصدما معاً كلما نضجا بأن لا توافق فعليًا بينهما، وأن طريقهما مختلف، وفكرهما أكثر اختلافًا، وأن الحياة لم تعد كما كانت أيام جديهما، وأن الدنيا أوجدت لهما الخيارات الأكثر ملاءمة، ليقعا معًا في شراك حياة تعيسة حتى قبل أن تبدأ!.

الجريء منهما سيحاول أن يكسر كل القيود ويتمرّد على العادات والتقاليد التي باتت بالية في مجتمع منفتح ومتعلّم، وسيحاول أن ينهي عقدًا يجده طريقًا إلى مقبرته وهو لا يزال حيًا، والأقل جرأة سيرضخ مرغمًا على العيش بقية حياته مع شريك قد لا يتشابه معه في شيء سوى اسم الجد الذي يربطهما، لتبدأ بعدها المشاكل والخلافات، هذا إن لم يحسم الشاب أمره منذ البداية بأن تكون ابنة العم هي الزوجة الأولى لإرضاء الأهل والوفاء بالعهد وربما النذر، لتلحقها زوجة أخرى تكون باختياره وأكثر توافقًا معه فكريًا وعلميًا، وأقرب إلى نفسه عاطفيًا.

بعض العادات لم تعد ملائمة لحياتنا العصرية، وكان من المفترض أن تدفن مع من دفنوا من أجدادنا، لا أن تكون الحبل الذي يُخنق به شباب اليوم وتقتله وهو في زهرة حياته.

حتى خير البشر محمد يقول “تباعدوا تصحوا”، ففي زواج الأقارب فرصة لانتقال واستمرار الأمراض الوراثية، والبعض منا يصر على أن فلانة لا تكون إلا لابن عمها فلان!. فإلى متى سنحترم عادات لا تحترم كيان الإنسان؟.

 

ياسمينة: زواجات قائمة على الاختيار وتفشل، فما بال تلك التي تقوم على الحظ والنصيب، والتي قد تنجح وقد تخيب!.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/9anmwzhbki8Jy6xpCmZyi308VI3NBms76gWO40/

بقلم : ياسمين خلف ليست كل العادات والتقاليد يجب التمسّك بها أو حتى احترامها، طالما كانت لا تحترم الإنسان ولا تحترم الزما...

إقرأ المزيد »

قطة أحن من أمه

بقلم : ياسمين خلف

لم يرقّ قلبها، ولم يفق ضميرها الذي مات وهي تضع مولودها في صندوق كارتوني على ناصية الطريق، لتتركه يصارع وحده البرد القارس في أحد الأحياء الروسية، لتتخلص من ثمرة الإثم الذي ارتكبته، لتعرّي بذلك أخلاق البشر وتكشف مدى قسوة قلوب الآدميين، ومدى انحطاط القيم الإنسانية مقابل الرحمة التي تملكها بعض الحيوانات.

“ماشا” هو الاسم الذي أُطلق على القطة التي أنقذت ذلك الطفل، بعد أن حاولت أن تحافظ على حياته إلى أن تصل إليه يد تنتشله من المصير الذي رمته فيه والدته. فقد حاولت تلك القطة بفرائها الكثيف ووزنها الثقيل نسبيًا أن تغطي الطفل، لتوفّر له الدفء وسط عواصف البرد الشديدة، وبقيت ترفع من صوتها في المواء عاليًا طالبة النجدة إلى أن سمعها أحد المُقيمين الذي هرع بدوره إلى طلب النجدة للطفل.

وبقيت ماشا القطة ملاصقة للطفل إلى أن وصل رجال الإسعاف، بل وحاولت دخول سيارة الإسعاف كما لو كانت تريد أن تطمئن أكثر على سلامته.

فهل جاء الوقت لنعدّل مصطلحاتنا ونستبدل كلمتي القيم الإنسانية إلى قيم حيوانية لتتوافق مع ما آلت إليه أخلاق ودوافع وسلوكيات بعض البشر؟ تلك ترمي فلذة كبدها في المرحاض، وأخرى أمام بوابة المسجد، وتلك تذبح أطفالها، وذاك يغتصب ابنته، فيما يقطع ذلك الرؤوس بدم بارد، وتلك تقطع زوجها إربًا اربًا وتذيب لحمه لينتهي به الأمر في مواسير المجاري!، ومع كل ذلك يطلق عليهم للأسف “بشر”، في الوقت الذي يحقر الحيوان الذي يمتلك ما لا يملكون من رحمة وعاطفة ومشاعر، وربما يملك قيمًا والتزامات أخلاقية، أهناك أوفى من الكلب؟ ألم تسمعوا وتشاهدوا تلك اللبؤة التي انقضّت وبشراسة على الأسد لتمنعه من الاقتراب من طفل سقط بالخطأ في قفصهم خلال نزهته مع عائلته، كما لو كانت أمًا تحمي أحد صغارها من وحش كاسر؟ ألا تقام محكمة علنيّة يجتمع فيها الغربان حال ثبوت جريمة خيانة أو زنا إحدى الغربان مع غير زوجها، لينتهي بها الأمر بالرجم حتى الموت؟! ألم تشاهدوا ذاك الفهد الذي تولى عملية تربية قرد حديث الولادة بعدما ولدته أمه أثناء انقضاضه عليه بُغية افتراسها ليفاجأ بمخاضها!. مؤسف ما نراه من تراجع أخلاقي وقيمي بين الناس، رغم التطوّر المُتسارع للتكنولوجيا، ورغم حصصهم من التعليم والثقافة، ومؤلم أن يدفع من لا حول لهم ولا قوة فاتورة هذا التراجع الأخلاقي والقيمي.

 

ياسمينة: تجرد البشر من الأخلاق التي كان من المفترض أن ترتقي بهم عن باقي مخلوقات الله، لتتفوق عليهم بعض الحيوانات! فمتى يعود بنو آدم لإنسانيتهم؟.

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/9Teh4LhbuDrf8_FYEFfIkD2e-c5HyInnsKueg0/

بقلم : ياسمين خلف لم يرقّ قلبها، ولم يفق ضميرها الذي مات وهي تضع مولودها في صندوق كارتوني على ناصية الطريق، لتتركه يصارع...

إقرأ المزيد »

ما الحل يا ترى؟

بقلم : ياسمين خلف

حالة من الإحباط يعيشها شباب اليوم ضاعفت من أعمارهم وتسبّبت في تسلل الشيب إليهم قبيل أوان المشيب!. الأوضاع السياسية من جهة، وتردي الحالة الاقتصادية من جهة أخرى، ناهيك عن آثار كل ذلك على حياتهم الاجتماعية والتي حطّمت كل آمالهم ولم تترك لهم فرصة للعيش في الأحلام الوردية التي هي من المفترض أن تكون سمة من سمات أعمارهم.

كان اليأس قد طغى على نبرة صوته وهو يستشعر اقتراب كارثة مجتمعية مع التردّي والهبوط المتسارع لأسعار براميل النفط في الأسواق العالمية. فالجرف لن يلتهم اقتصاد البلد، ويترك موظفي الحكومة بلا رواتب مع العجز المرتقب في ميزانية الدولة، بل سيلتهم كل ما قد يعترضه من فسيفساء حياة المواطنين.

الاستيراد من الخارج سيقل، وسيقابله ارتفاع واضح في الأسعار، ومع انخفاض سعر البترول سيهرب المستثمرون لبلدان أكثر أمنًا اقتصاديًا لضمان الأرباح، فستقل فرص العمل، وستتضاعف أعداد العاطلين والذين هم في أغلبهم من خريجي الجامعات. وإن توافرت فرص هزيلة لأعمال بسيطة لن تكون ضمن طموح خريجين دفع ذووهم كل ما يملكون، وما لا يملكون في سبيل إدخالهم أفضل المدارس والجامعات لنيل أعلى الشهادات على أمل الحصول في النهاية على وظائف تنسيهم ثقل الديون التي راكموها على ظهورهم سنوات طوال، يمكن عدّها منذ دخول أبنائهم الروضة إلى سنوات إنهائهم المرحلة الجامعية.

الصدمة قد تكون موجعة مع عدم قدرة الدول على احتواء أبنائها، فيضطر بعضهم للهجرة بحثًا عن لقمة عيش ومستوى معيشي أفضل، والبعض الآخر إما أن يكون عالة على أهله، أو حتى عالة على الدولة، فلا هو بقادر على الحصول على فرصة عمل، فيكون فردًا منتجًا، ولا هو بقادر على أن يستقل بحياته الخاصة فيتزوج ويبني أسرة. فستتصاعد البطالة والعنوسة بشكل متوازٍ ومتسارع، خصوصًا مع زيادة تكاليف الزواج والتي لن تقتصر على غلاء المهور فقط بل حتى مع ارتفاع إيجارات صالات الأفراح، ووجبات الضيافة، وغيرها من تجهيزات الأعراس، أو إيجارات الشقق، ولا نتكلم أبدًا عن من يبالغ فيها، بل عن أولئك الذين يقبلون بالمعقول، والذين لن يجدوا بعد الأزمة الاقتصادية ما يمكنهم القبول به؛ لأنهم أصلاً لا يملكون حتى القليل منه.

شريحة الفقراء ستتسع أكثر وأكثر، وكل ذلك سيدفع إلى ارتفاع نسب الجرائم من سرقات، وتعاطٍ للمخدرات، وزنى وغيرها من الآثار المترتبة على تردي الأوضاع الاقتصادية في الدول. باختصار لا يملك شبابنا فرصة لأن يلونوا حياتهم بعد كل ذلك بألوان ورديّة أو حتى سماويّة، فالقتامة والسوداويّة هما للأسف قدرهم على ما يبدو.

 

ياسمينة: لسنا متشائمين ولكن الواقع يوقظنا كل يوم على أوضاع أكثر سوءًا. فما الحل يا ترى؟

Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/82brK6Bbi55wIspBCIfPYkGCHLrnwG_4x_wvQ0/

بقلم : ياسمين خلف حالة من الإحباط يعيشها شباب اليوم ضاعفت من أعمارهم وتسبّبت في تسلل الشيب إليهم قبيل أوان المشيب!. الأو...

إقرأ المزيد »

زواجها ظلم

بقلم : ياسمين خلف

قضية شائكة، تتداخل خيوطها، بين تلك التي قامت بالفعل المخل بإرادتها وبرضاها وهي دون سن الرشد، وبين تلك التي كانت ضحية لذئب بشري تجرد من كل الأخلاق الإنسانية !. وفي كلتا الحالتين هناك من يستغل الفرص لتحقيق مآرب أخرى، لتذبح الضحية مرة ومرات تحت مقصلة مجتمع لا يزال يرزح تحت قبور الخوف من كلام الناس، على أن يجأر ويطالب بحقه وتكون حكايته هنا وهناك، حتى وإن كان ذلك على حساب التخلي عن حقوقه وحقوق رعيته.

أكبر خدمة يمكن أن تقدم للمعتدين على الأعراض هي أن يخيروا ما بين الزج في السجون كعقوبة، أو الزواج من الضحية لإغلاق ملف القضية، بحجة الستر على المعتدى عليها، وكأن القضية تنتهي مع وجود ورقة موثقة وعدد من الشهود!. ولعمري كوفئ المعتدي على جريمته، وقدمت له فتاة على طبق من ذهب فيما يُعتدى بهذه الطريقة على الضحية للمرة الثانية بورقة شرعية، وبتواطؤ مجتمعي يفضل أن يخبئ دائماً أوساخه تحت السجاد، مواراة عن أعين الناس، لتبقى تلك الأوساخ محلها مسببة الإزعاج والضيق لأهل الدار.

المجرم، أو من اعتدى على عرض الفتاة قد يجد من هذا الحل فرصة للزواج من الفتاة دون شروط أو حتى حقوق شرعية، فأهل الفتاة لا يريدون وقتها غير أن يخفوا خبر هذه الجريمة عن الناس خوفًا من “الفضيحة”، أو أنهم يجدون في الأمر الحل الوحيد لإضفاء الشرعية لمن فقدت عذريتها، بل قد يرى البعض أنهم مجبرون على تزويج المجرم بالضحية بعدما تسبب هذا الاعتداء في تكون جنين في أحشائها.

إن تزوجها مجبرًا، فلن يكون ذلك إلا للإفلات من العقوبة فقط، فيحين دوره في إذلالها ومعاملتها بقسوة واحتقارها، وسيذيقها من أصناف العذاب والويلات ما يهتز له عرش الرحمن لتطلب هي الطلاق، هذا إن أبقاها على ذمته، ولم يطلقها بعد شهر أو شهرين إن لم يكن بعد يوم أو يومين!. فهو لا يريد الارتباط وتحمل مسؤولية الزواج، وكل ما أراده قد ظفر به بالحرام، وبدلاً من السجن والحبس وجد من يحرره من تلك الأغلال بتوقيع ورقة، سيلحقها بورقة أخرى لتطليقها في أسرع وقت ممكن.

 

يجب أن يلحق بالمغتصب العار ويفضح على رؤوس الأشهاد – حتى أولئك المغررين بالمراهقات والصغار من الفتيات والذين يعدونهم بالزواج ويجرونهم لفعل الفاحشة – يجب أن يزجوا بالسجون، وتنشر صورهم في الصحف، على أن تستخرج ورقة حكومية رسمية تثبت تعرض الضحية لجريمة شرف، تمكنها من الزواج مستقبلاً دون تعرضها لمشاكل أخرى.

 

ياسمينة : جريمة كبرى أن يُخير المغتصب ما بين الحبس والزواج من الضحية، فلابد من أن ينال المجرم جزاءه ويحبس .

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/8kXFJsBbsvSnc2BfzDpdRARaHg3fc_aQfKYps0/

بقلم : ياسمين خلف قضية شائكة، تتداخل خيوطها، بين تلك التي قامت بالفعل المخل بإرادتها وبرضاها وهي دون سن الرشد، وبين تلك...

إقرأ المزيد »

تحرشات طلاب المدارس

­

بقلم: ياسمين خلف ­

قال وببراءة وعفوية لوالدته، مستعرضاً عضل­اته بأنه تمكن من لكم زميل له في بطنه رغم­ الفارق الكبير بين حجمي بنيتيهما. ولا يع­لم إنه فتح الغطاء عن قدر تغلي من داخله ح­مم خطيرة!.

والدته نهته عن استخدم العنف والضرب بينه ­وبين زملاء مدرسته، ناصحه إياه للإحتكام ع­ند مدرسيه أو مشرف المدرسة حال وجود أي خل­اف كان، لكنه قال مبرراً تصرفه: ضربته بقب­ضتي هذه عدة مرات ورفسته، ودفعته لخارج با­ب الحمام، لكنه حاول تهدأتي وفي النهاية ق­بلني على رأسي وتركني!.

ماذا؟ داخل الحمام!­ ­ويقبلك؟ صُعقت الأم فحاولت معرفة القصة با­لتفصيل، فكانت الطامة الكبرى!. إبنها الصغ­ير الذي لا يزال في المرحلة الإبتدائية يت­عرض إلى تحرشات جنسية من زميل له وبنفس عم­ره في حمام المدرسة، وهي والمدرسة في خبر ­كان.

قال: لست أنا الوحيد الذي يتعرض لهذا الأم­ر، فهذا الطالب يتعرض للكثيرون من الطلاب،­ أنا ضربته في بطنه عندما دفعني داخل الحم­ام واغلقه علينا، طلب مني أن اخلع ملابسي،­ رفضت، وحاولت مقاومته رغم حجم جسمه الكبي­ر والضخم، ولم يتمكن مني، وعندما لكمته لك­مات موجعة، وارتفع صوتي في الصراخ، طلب من­ي السكوت وعدم إخبار احد بالأمر وقبلني عل­ى رأسي وتركني، ولكنه لم يترك البقاين من ­زملائي فلازال يلاحقهم بذات الفعل!.

رغم تستر الكثير من المدارس على ظاهرة الت­حرشات الجنسية داخل حرماتها، ونفي وجودها ­في كثير من الأحيان حفاظاً على سمعة المدر­سة، إلا أن الأمر لا يخفى على أحد، حالات ­كثيرة تُحول سنوياً للجهات ذات العلاقة، و­حالات أخرى لازالت تمارس افعالها المشينة ­ولم تفضح بعد، إما لخوف الطلاب الضحايا، أ­و خوف الإدارة من تصعيد الأمر للجهات المس­ئولة، مما يجعل المتحرشون من الطلاب يتماد­ون في أفعالهم، فيوقعون المزيد من الضحايا­. ­

المدرسة ملامة، والأهالي ملامون كذلك!، ول­ا أبرأ احداً منهما من هذه الجريمة التي ي­قع فيها أطفال ضحية لتحرشات قد تجرهم مرة ­تلو الأخرى إلى ممارسة الفعل المخل ذاته ع­لى أطفال آخرين، لتتابع سلسلة المتحرشون ك­نظرية يؤكدها العلماء النفسيون من قبيل أن­ الضحية يتحول إلى مجرم ليقتل شعور الذنب في داخله، وحتى لا يكون الوحيد الذي يعاني­.

لابد من إدارات المدارس أن تشدد الرقابة ع­لى حمامات الطلاب، وخصوصاً خلال الفرصة أو­ “الفسحة” وما بعد نهاية الدوام المدرسي، ­حيث تؤكد الدراسات زيادة عدد التحرشات خلا­ل تلك الفترات، مع تشديد العقاب على من يد­ان بفعل مخل داخل المدرسة، ومعالجة الأمر ­عبر إخضاعه لعلاج نفسي وتأهيل سلوكي لمنع ­استفحال هذا الإنحلال الأخلاقي.

وعلى الأهل الإقتراب أكثر من اطفالهم ليفض­وا إليهم بكل ما قد يتعرضوا له خارج المنز­ل، مع ضرورة تثقيفهم حول طرق حماية أنفسهم­ من المعتدين والمتحرشين سواءً كان ذلك دا­خل المدرسة أو خارجها.

ياسمينة: الثقافة الجنسية للأطفال لم تعد ­ترفاً بل ضرورة مع زيادة حالات التحرشات ب­ين الأطفال، والتخاذل يعني زيادة عدد الضح­ايا.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/8S3VhihbgJk88I0ZUbSNMD4yZVOHQvCiqtJe00/

­ بقلم: ياسمين خلف ­ قال وببراءة وعفوية لوالدته، مستعرضاً عضل­اته بأنه تمكن من لكم زميل له في بطنه رغم­ الفارق الكبير بي...

إقرأ المزيد »