نشرت فى : أكتوبر 2020

بأي ذنب قتلت!

الخميس 29 أكتوبر 2020

كان وقع خبر وفاة التوأم فاطمة وزهراء مؤلماً لكل شعب البحرين، فما تعرضتا إليه من إهمال أودى بحياتهما كبير، وحرمهما من الحياة وحرم والديهما من فرحة كانا ينتظرانها لأشهر، إهمال يرقى إلى اعتبارها جريمة بعد إزهاق روحيهما بطريقة لا رحمة فيها ولا احترام لجثتيهما.

الحادثة أبكت الجميع، ولا أبالغ إن قلت إن أحدهم هاتفني يبكي بُكاءً مريراً غير مصدق ما سمع ورأى، صوت بكاء الطفلة وهي في المقبرة! أيعقل هذا الخبر؟ أهو مفبرك؟ هل ماتتا حقاً أم تمكنوا من إنقاذهما؟ كم سيكلف الوزارة لو بقيتا في المستشفى إلى حين التأكد من وفاتهما حقاً؟

أسئلة كثيرة كانت تحوم في رؤوسنا جميعاً، فمن ساعة الولادة، وحتى استلام الأب الجثتين، ونقلهما إلى المقبرة، كم ساعة مضت؟ وكل تلك الفترة كانتا تتنفسان شهيقا وزفيرا! أليست تلك الفترة كفيلة بإنقاذهما؟ أليس من المفترض أن تلقيا العناية الطبية القصوى لإنقاذهما بشتى الطرق عبر الإنعاش الطبي لحالتين بالغتي الخطورة؟ ألا نملك أطباء يتعاملون مع هذه الحالات الحرجة؟ ألا نملك الحاضنات وأجهزة الإنعاش المتطورة الكفيلة بإنقاذ أرواح يمكن أن تقاوم طالما مازالت تتنفس؟

إذا كان المبرر البرتوكول الطبي لإنعاش الأجنة الخدج، الذي يجد أن فرصة نجاة الأجنة ممن تقل أوزانهم عن 500 غرام وأعمارهم تصل إلى 24 أسبوعاً، ضئيلة جداً واعتبارهم مجهضين، فنحن بذلك نضرب إيماننا بقدرة الله على إحيائهم عرض الحائط! فالله قادر على إحيائهم، وطالما مازالوا يتنفسون بل ويبكون فهم أحياء يرزقون.

كل ذلك بكفة، وتسليم الجثث في أكياس بلاستيكية بكفة أخرى! ألا تُحترم النفس الميتة؟ ألا تؤخذ بالاعتبار مشاعر الأبوين؟ والسؤال الذي أخذ يفرض نفسه علينا بقوة اليوم، كم من الأرواح التي دفنت وهي حية؟ هل كانت هناك قبل فاطمة وزهراء أرواح تنتظر إنعاشها لتتمكن من العيش؟ هل ووريت الثرى أجساد كانت قلوبها لا تزال تنبض، وربما مازالت تتنفس؟.

ياسمينة: أجنة أصغر تشبثوا بالحياة، ولكن عندما وجدوا من ينقذهم.

وصلة فيديو المقال

الخميس 29 أكتوبر 2020 كان وقع خبر وفاة التوأم فاطمة وزهراء مؤلماً لكل شعب البحرين، فما تعرضتا إليه من إهمال أودى بحياتهم...

إقرأ المزيد »

في محاضرة مشتركة بين جامعتي البحرين والسلطان قابوس أ.د. عابد يؤكد:
الكائنات الحية البحرية تُسهم في تحلل البلاستيك وإنتاج الوقود الحيوي

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

25 أكتوبر 2020م

أكد الأستاذ الدكتور رائد محمد عابد، أستاذ علوم البيئة والكائنات الحية البحرية الدقيقة في جامعة السلطان قابوس، الدور الحيوي الذي تلعبه الكائنات الحية البحرية الدقيقة في استدامة النظام البيئي في البحار والمحيطات، عبر اشتراكها في إتمام دورات العناصر، وتفتيت المواد العضوية وتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تقليل نسبة الاحتباس الحراري الجوي. مؤكداً أهمية توظيف النظام الحيوي المتميز في هذه الكائنات الدقيقة، لخدمة الإنسان من خلال مجالات متعددة مثل: تحلل البلاستيك، وإنتاج الوقود الحيوي.


وأشار أ.د. عابد إلى ماهية الكائنات الحية الدقيقة التي تكيفت وتعايشت عبر الأزمان في الطبقات الرسوبية الملحية تحت سطح مياه البحار، في بيئة تكاد تنعدم فيها نسبة الأوكسجين، وترتفع فيها نسبياً درجات الحرارة، وتحيط بها بيئة شديدة الملوحة، قد تصل نسبتها إلى أكثر من (20%)، مقارنة بالمياه البحرية المعتادة التي تتراوح فيها نسبة الأملاح ما بين (3.5% – 5%).

وكان أ.د. عابد يحاضر – عن بُعد – لأساتذة وطلبة جامعة البحرين وجامعة السلطان قابوس وعددٍ من الجامعات الخليجية، في محاضرة وسمت بــ “كيف يمكن أن تعيش الكائنات الحية البحرية الدقيقة في الطبقات الرسوبية الملحية تحت سطح الماء؟ برعاية عميد كلية العلوم في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور مصطفى محمد الحلو، وبحضور رئيسة قسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي.

وأشارت منظمة ومديرة المحاضرة، الأستاذة المساعدة في البيئة والتقنية الحيوية الجزيئية بقسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض، إلى مساهمة المحاضرة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية. وقالت: “المحاضرة التي تأتي بتنظيم مشترك بين جامعتي البحرين والسلطان قابوس في سلطنة عمان، فتحت المجال للبحث والإشراف العلمي على طلبة الدراسات العليا من برامج الماجستير والدكتوراه بين الجامعتين”. لافتة إلى التفاعل الكبير للمشاركين في المحاضرة وإشادتهم بالمعلومات العلمية المطروحة، التي فتحت آفاقاً لإجراء بحوث علمية مشتركة في مجال علوم الحياة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 25 أكتوبر 2020م أكد الأستاذ الدكتور رائد محمد عابد، أستاذ علوم البيئة والكائنات الحية البحرية...

إقرأ المزيد »

خلال منتدى الأعمال التجارية الرقمية في نسخته الثالثة
جامعة البحرين تدشن منصة للتعاون البحثي في ريادة الأعمال


جامعة البحرين (ياسمين خلف)

22 أكتوبر 2020م

دشنت جامعة البحرين خلال إقامتها لمنتدى الأعمال التجارية الرقمية في نسخته الثالثة، الذي أقيم مؤخراً عن بُعد، منصة للتعاون البحثي في ريادة الأعمال(DERC) ، وهي منصة لربط الأبحاث بالممارسة العملية.

وأقيم منتدى الأعمال التجارية الرقمية تحت رعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبتنظيم من عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، بهدف مناقشة موضوعات ريادة الأعمال والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وناقش المنتدى أهمية الاستجابة للتغيرات الاقتصادية الناتجة عن انتشار جائحة فايروس كورونا (كوفيد-١٩). وسُبل إقامة شراكات تعاون بين الشركات الناشئة ومؤسسات الأنظمة التقنية الأخرى، لخلق فرص عمل جديدة وتنمية مهارات الطاقات الشبابية المتوافرة. كما ناقش المنتدى دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في دعم المشاريع والقرارات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وتضمن المنتدى عرضين، تم خلالهما تقديم نتائج بحوث علمية أعدت من قبل أكاديميين في جامعتي البحرين والملك عبدالعزيز. كما أقيمت حلقة نقاش حول الآفاق المستقبلية للتعاون من أجل ريادة الأعمال الرقمية بما يتماشى مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة بشأن الشراكات العالمية.

وأشارت منظمة المنتدى، الأستاذة المساعدة في قسم نظم المعلومات الدكتورة نورة حسن الغتم إلى تركيز المنتدى على دور التكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكيفية بناء شراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم ريادة الأعمال. لافتة إلى استعراض التجربة البحرينية في دعم الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية وهو الخاص بالشراكة. مضيفة بأن المنتدى استعرض دراسات عن دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

وبينت د. الغتم خلال عرض قدمته في المنتدى طبيعة بيئة الأعمال في البحرين، والعوامل التي تشكلها. فيما ناقشت الأستاذة المساعدة في كلية إدارة الأعمال – قسم ريادة الأعمال والمرأة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سارة الشريف الفرص التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتوسيع شمولية ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وعلى وجه الخصوص ما يرتبط بالنساء، مدعمة طرحها بأمثلة عن شبكات دعم المرأة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في توسيع إطار ريادة الأعمال.

وشارك في المنتدى – الذي أقيم عن بُعد – عددٌ من المهتمين والمختصين والخبراء والطلبة في جامعة البحرين، وجامعة الملك عبدالعزيز، ومجلس التنمية الاقتصادية، وصندوق العمل (تمكين).

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 22 أكتوبر 2020م دشنت جامعة البحرين خلال إقامتها لمنتدى الأعمال التجارية الرقمية في نسخته الثا...

إقرأ المزيد »

كفاكم تلاعبا

الخميس 22 أكتوبر 2020

كلما قررت إغلاق ملف مشاكل العمالة المنزلية، كلما وجدت نفسي تائهة في دهاليز هذه القضية، ما يدفعني للغور أكثر في تفاصيلها، ففي كل مقال، تنهال ردود القراء الذين كما يبدو جلياً أنهم لسعوا من نار هذه العمالة ومكاتب استقدامها وتجرعوا كؤوس المر والمرار، فأجد نفسي مسؤولة عن فتح هذا الباب على مصراعيه لطرح مشكلة تؤرق شريحة واسعة من المواطنين.

الغش في عقود العمالة المنزلية يتخذ أشكالا، وكثيرون وقعوا في أفخاخها للأسف، تطلب عاملة بناءً على مواصفاتها وصورتها المرفقة في عقد الطلب، فتصل إلى منزلك إنسانة أخرى! كيف؟ لا تعرف! ويُصر المكتب على أنها هي هي ذاتها، وأنك ربما قد “شُبه لك”!! صورة العاملة في الخمسين على أقل تقدير والعقد يؤكد أنها في العشرينيات من عمرها! كيف؟ بعض أصحاب هذه المكاتب يبرر بأن أغلب هذه العمالة وخصوصا القادمة من قرى نائية فقيرة، ليست لهن شهادات ميلاد ولا يعرفن أصلاً أعمارهن، فبالتالي فإن الأعمار المذكورة تقريبية. لكن السؤال، التقريب إلى أي حد، أيعقل أن يصل إلى نحو ثلاثين عاماً؟!

الطامة الكبرى إذا ما تعلق الأمر بديانة العاملة المنزلية، فكثيرون يفضلونها مسلمة، وهو أمر قد يستدل عليه من الاسم، أو الحجاب الإسلامي، لكن ماذا عن الديانات والمذاهب الأخرى! فإن كانت من أهل الكتاب فلا ضير، ولكن ماذا إن كن من مذاهب أخرى؟ فكثيرون يُحرمون وجودهن في منزلهن، لارتباط الموضوع بأمور الطهارة وغيرها من الأمور العقائدية، فمن المسؤول؟

وحتى هذه المسألة وجدت لنفسها الحل عبر التلاعب والغش في ذكر الديانة الحقيقية للعمالة في عقود الطلب! فكثيرات أصبحن بين ليلة وضحاها من أهل الكتاب على الورق لضمان فرصة العمل، فإحداهن ساورها الشك في العاملة التي نوت استقدامها، ولما عرضت أوراق الطلب على صديقتها التي هي من ذات جنسية العاملة، أكدت أنها ومن الاسم والمنطقة، من ديانة “أخرى” رغم أنها وبحسب العقد من أهل الكتاب! فمن المسؤول يا تُرى؟.

ياسمينة: نتمنى أن نغلق الملف بحل جميع مشاكله.

وصلة فيديو المقال

الخميس 22 أكتوبر 2020 كلما قررت إغلاق ملف مشاكل العمالة المنزلية، كلما وجدت نفسي تائهة في دهاليز هذه القضية، ما يدفعني ل...

إقرأ المزيد »

يطلبون الرحمة… ولا يرحمون!


الخميس 15 أكتوبر 2020


مكاتب استقدام العمالة المنزلية كانت كغيرها من قطاعات الأعمال التي طالبت الحكومة بالرحمة والرأفة بها ودعمها خلال هذه الجائحة، وهذا حقها، لكن كان الأجدى مِمن يطلب الرحمة أن يرحم غيره وعدم استغلال حاجة الناس، خصوصاً من تدفعهم ظروفهم القاهرة إلى استقدام تلك العمالة، وبأي ثمن.

فبعد أن كان راتب الخادمة بالدوام الجزئي “8 ساعات” يصل إلى 150 دينارا قبل انتشار الجائحة، وصل إلى 350 دينارا! وإن كنت من أولئك الذين يتمكنون من المفاصلة ستظفر بعقد بـ 250 دينارا ولا تتوقع أقل من ذلك، على أن تدفع نحو ألف دينار لتوقيع العقد قبل الاستلام طبعاً، كما عليك أن تقبل بالشروط مهما كانت، والتي منها توفير قيمة المواصلات من وإلى المكتب، وللعاملة حق الحصول على إجازة يوم الجمعة، وباعتراف العاملات أنفسهن، فإنهن في يوم الإجازة يذهبن للعمل في بيت آخر بنظام الساعات، وهذا كله طبعاً يحدث خلال فترة انتشار الجائحة، والذي يعني كذلك، أنهن كالقنابل الموقوتة التي تدخل من بيت لآخر، وقد يكن سبباً لانتقال وانتشار الفيروس بأكثر من أسرة.

مع العلم أن أغلب مكاتب الساعات المؤقتة غير مرخصة، وتعمل في السوق بعمالة هاربة أو “فري فيزا” مخالفة للإقامة.

ملف قضايا العمالة المنزلية متشعب ومتعدد الأوجه، ومشاكل العمالة يشيب لها الولدان، وشريحة كبيرة.. هذا إن لم يكن جميع المستفيدين من هذه العمالة يعانون الأمرين من عدم وجود قوانين تحفظ حقوقهم، في مقابل قائمة طويلة عريضة من اشتراطات الحصول على هذه العمالة، التي تقوي شوكة العامل على الكفيل! لا نقول أبداً إنه ليس للعمالة أن تُحفظ حقوقها، لكن نقول للطرفين حقوق لابد أن تُحفظ، كما لابد من سد ثغرات مهمة في القوانين لإنصاف الكفيل، باعتباره اليوم الحلقة الأضعف.

لسنا ضد أحد، ولكن لابد أن يأخذ كل ذي حق حقه، بدءًا بالعمالة، ومروراً بمكاتب الاستقدام وانتهاءً بالكفيل.

ياسمينة: نحتاج وقفة جادة، تُقوم المعوج ليُنصف الجميع.

وصلة فيديو المقال

الخميس 15 أكتوبر 2020 مكاتب استقدام العمالة المنزلية كانت كغيرها من قطاعات الأعمال التي طالبت الحكومة بالرحمة والرأفة به...

إقرأ المزيد »

شارك فيها عددٌ من رواد الأعمال
“حاضنة أعمال” جامعة البحرين يقيم للطلبة ورشاً ومحاضرات عن ريادة الأعمال الناشئة

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

14 أكتوبر 2020م

أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً سلسلة من المحاضرات وورش العمل للطلبة عن بُعد، شارك فيها عدد من المتحدثين من رواد الأعمال في البحرين، استعرضوا من خلالها تجاربهم الناجحة في مجال إنشاء مشاريعهم الخاصة، متحدثين عن بيئة ريادة الأعمال في المملكة.

وأشارت مديرة تطوير الأعمال بقطاع الشركات الناشئة في مجلس التنمية الاقتصادية بكيزة عبدالرحمن، إلى العناصر المتوافرة في بيئة ريادة الأعمال، وكيف يمكن للطلبة الاستفادة من الخدمات الموجودة في هذه العناصر عند إنشائهم لمشاريعهم الخاصة. لافتة إلى الجهات التي يمكن أن يلجأ إليها رواد الأعمال للحصول على التمويل المالي التي منها: تمكين، ومسرعات الأعمال، والحاضنات الموجودة في البحرين، مستعرضة كذلك طرق تحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية.

وأكد كل من المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي Archytype Foundry and FabLab Bahrain الدكتور سلمان العريبي وعلي رجائي، إمكانية تحويل الفكرة لمشروع تجاري، سواء كمنتج أم خدمة يحتاج إليها الزبون. مشيرين إلى أهمية طرح الأسئلة التي يمكن أن تكون خارطة طريق لإنشاء المشروع ومنها: ماذا يحتاج الزبون؟ وكيف أعد النموذج الأولي للمنتج؟ وما هي طرق اختبار جودة المنتج؟ وما هي طرق طرح المنتج أو الخدمة في السوق؟

واستعرض د. العريبي ورجائي جهاز تعقيم بالأشعة، تمثل في روبوت يعقم الغرف عبر إرسال أشعة تقتل الميكروبات والفيروسات والجراثيم، كأحد النماذج للمشاريع التي يمكن إنجازها في فترة زمنية قصيرة، لسد حاجة في المجتمع ولخدمة الزبائن، مؤكدين على أنه مشروع جاء ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فايروس كورونا (كوفيد 19).



وأشارت مديرة البرامج في مسرعة الأعمال (برينك) مروى الإسكافي، إلى طرق تحويل الأفكار إلى مشاريع ناشئة، مع أهمية التأكد من إمكانية تحويل هذه الفكرة إلى مشروع تجاري يمكن أن يحقق نجاحاً، تبعاً لمدى مساهمته في حل مشاكل الزبائن أو خدمتهم.

واستعرض المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لتطبيق UniPal)) علي العلوي، تجربته الخاصة في الاستفادة من حياته الجامعية في تأسيس مشروع مبتكر يحقق نجاحاً على الصعيدين المهني والتجاري، ويخدم من خلاله شريحة من المجتمع. لافتاً إلى أن فكرة التطبيق منتشرة في المملكة المتحدة لخدمة شريحة طلاب الجامعة. وقال: “كانت فكرة التطبيق تقوم على توفير خدمات مختلفة مثل: المطاعم، والمحلات التجارية، والعيادات والمستشفيات وغيرها، لفئة طلاب الجامعة بأسعار مخفضة”، لافتاً إلى أن الفكرة وإن كانت بعيدة عن تخصصه الجامعي، إلا أنه تمكن بالشراكة مع آخرين من تطبيقها وتحويلها لمشروع تجاري. مؤكداً وجود العوائق والمشاكل التي قد تعترض أي ناشئ للأعمال، إذ يمكن تجاوزها وتخطيها عبر إيجاد الحلول المبتكرة، التي تضمن تطور المشروع واستمراره.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 14 أكتوبر 2020م أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين مؤخراً سلسلة من المحاضرات وورش العمل...

إقرأ المزيد »

في نسخته الثالثة
جامعة البحرين تقيم منتدى “الأعمال التجارية الرقمية” الخميس المقبل

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

13 أكتوبر 2020م

تقيم عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة البحرين، يوم الخميس المقبل (15 أكتوبر الجاري)، منتدى الأعمال التجارية الرقمية في نسخته الثالثة.

وأشارت منظمة المؤتمر، الأستاذة المساعدة في قسم نظم المعلومات الدكتورة نورة حسن الغتم إلى أن المنتدى يركز على دور التكنولوجيا، والمؤسسات الناشئة في المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكيفية بناء شراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم ريادة الأعمال. لافتة إلى استعراض التجربة البحرينية في دعم الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية وهو الخاص بالشراكة. مضيفة بأن المنتدى سيستعرض دراسات عن دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

ويشارك في المنتدى – الذي يقام عن بُعد – عددٌ من المهتمين والمختصين والخبراء في جامعة البحرين، وجامعة الملك عبدالعزيز، ومجلس التنمية الاقتصادية، وصندوق العمل (تمكين) .

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 13 أكتوبر 2020م تقيم عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة البحرين، يوم الخميس المقبل (1...

إقرأ المزيد »

تعزيز الشراكة مع القطاع المالي والمصرفي
“اقتصاد وتمويل” جامعة البحرين يطرح ثلاثة برامج جديدة في البكالوريوس والماجستير

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

08 أكتوبر 2020م

أعلنت رئيسة قسم الاقتصاد والتمويل في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، الدكتورة هناء سعيد باوزير، عن طرح ثلاثة برامج أكاديمية جديدة، وتطوير أخرى بالقسم، لتعزيز قدرات الابتكار والإبداع في القطاعين المصرفي والمالي، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.

وأوضحت د. باوزير، بأن البرامج الجديدة تشمل: برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية والاقتصاد، وبرنامج الماجستير في التطوير العقاري وإدارة الممتلكات، وبرنامج الماجستير في التكنولوجيا المالية “FinTech”، ناهيك عن تطوير المناهج الدراسية لبرنامج بكالوريوس الأعمال المصرفية والمالية.

وأضافت “إن القسم – وتماشياً مع رؤية كلية إدارة الأعمال – قام بتطوير مقرر التدريب المهني على نحو يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي لجامعة البحرين، والخطة التطويرية لكلية إدارة الأعمال 2018-2023م”. لافتة إلى إنشاء وحدة البحوث الاستشارية بكلية إدارة الأعمال، والمركز الدولي للبحوث في الأعمال والتمويل الإسلامي المستدام، ومركز الأبحاث لتحليلات الأعمال، والإدارة المسؤولة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في أنشطة البحث العلمي الأكاديمي.

وقالت: “سيقوم الطالب المسجل في التدريب المهني خلال فترة تدريبه في المؤسسات المانحة للتدريب بتقديم بحث في أحد مشاريع المؤسسة، لتعزيز وتقوية التواصل مع قطاع الصناعة، تلبية للاحتياجات المجتمعية، وزيادة لعدد مشاريع البحوث التعاونية بين كلية إدارة الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص”.

كما أشارت إلى سعي قسم الاقتصاد والتمويل لتقوية وتعزيز علاقاته مع سوق العمل من بنوك وشركات ومؤسسات وطنية، لتنمية كفاءات أعضاء هيئة التدريس من خلال الأبحاث، والدورات التدريبية، وورش العمل. لافتة إلى تخصيص بعض المقررات، كمقرر الأسواق والمؤسسات المالية والاقتصاد الكلي وغيرها، لاستضافة خبراء من القطاع المصرفي لتقديم المشورة المهنية اللازمة للطلبة، وتزويدهم بالخبرة العملية المطلوبة لتطوير مهاراتهم المهنية مستقبلاً.

وأكدت د. باوزير سعي قسم الاقتصاد والتمويل لربط أهداف التنمية المستدامة بالمقررات والأنشطة الصفية أو بحوث برنامج الدراسات العليا.

وسيقوم القسم – خلال الأسابيع القليلة المقبلة – بإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية المصغرة عن أهمية تطوير قدرات البحث العلمي لطلبة برنامجي البكالوريوس والماجستير، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)08 أكتوبر 2020مأعلنت رئيسة قسم الاقتصاد والتمويل في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، الدكت...

إقرأ المزيد »

وانتحرت!

الأربعاء 07 أكتوبر 2020

أحس رب المنزل بأن شيئاً غير عادي في دورة المياه الخارجية بمنزله، كان جزءًا من خمار رأس نسائي يمنع فتح الباب الذي بدا مغلقاً، طرق الباب عدة مرات فلم يجبه أحد، اضطر أن يسترق النظر من النافذة، ليصدم بأن عاملته المنزلية متدلية على الباب بعدما أقدمت على الانتحار! لتبدأ فصول قصة ضحيتها هذه المرة ليست العاملة التي استرخصت حياتها فقتلت نفسها، بل كفيلها الذي عليه أن يدفع ثمن استهتار هذه العاملة، ويدفع ثمن عدم وجود قوانين تحمي الكفيل في مثل هذه القضايا.

قصص حالات انتحار العمالة الأجنبية في المساكن كثيرة ومختلفة، إلا أن النهاية واحدة، على الكفيل أن يتحمل كلفة نقل جثمان العامل إلى موطنه، وإلا حولت قضيته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حال امتناعه عن الدفع. أغلب العمالة الأجنبية، خصوصاً الكادحة، تغترب لظروف معيشية قاهرة، تتسبب للغالبية الساحقة منهم بمشاكل نفسية، وحالات من الاكتئاب المتطرف، تجرهم في أحايين كثيرة إلى الأفكار الانتحارية، ناهيك عن بعض المعتقدات التي تأتي بها بعض الديانات كتناسخ الأرواح بعد الموت، فيلجأ الواحد منهم إلى وضع حد لحياته أملاً في حياة أخرى أكثر راحة.

لن نغوص في تلك الأفكار فذاك شأنهم الخاص، لكن ليس من الإنصاف أن يدفع الكفيل ثمن تلك التصرفات والسلوكيات، فهو إلى جانب ما تعرض له من حالة من الاستنفار في المنزل، والتي قد تؤثر على نفسية الأبناء وخصوصاً الأطفال منهم إذا ما شاهدوا عاملتهم متدلية من مروحة أو تسبح في دمائها بعدما قطعت شرايينها أو شربت محلولاً للتنظيف كأدوات للانتحار، فإنه مطالب بدفع تكاليف نقل الجثمان الذي وصل في حالة أخينا بطل القصة الأخيرة إلى 850 دينارا بحرينيا، وكأنه عقاب مُسلط على الكفيل لذنب لم يقترفه.

لابد أن يتضمن عقد العمل بندا يحفظ حق الكفيل، بأنه غير ملزم بتكاليف نقل الجثمان في حال انتحار العامل أو حتى وفاته طبيعياً، وعلى سفارته التكفل بذلك.

ياسمينة: لابد من قوانين تحمينا.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 07 أكتوبر 2020 أحس رب المنزل بأن شيئاً غير عادي في دورة المياه الخارجية بمنزله، كان جزءًا من خمار رأس نسائي يمن...

إقرأ المزيد »

في الابتكار وريادة الأعمال
حاضنة أعمال جامعة البحرين يقيم برنامجاً للطلبة عبر مايكروسوفت تيمز

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

7 أكتوبر 2020م

أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، برنامجاً صيفياً للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من المختصين، وذوي الخبرة في مختلف التخصصات في التجارة، والتسويق، وتقنية المعلومات، والتصميم.

وقالت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي: “امتد البرنامج ثمانية أسابيع، وتضمن جلسات وورش عمل أسبوعية، سنحت للطلبة المشاركين فيها الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لبناء مشاريعهم الخاصة”. مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج يتخطى تنمية الأعمال التجارية، إلى ريادة الأعمال واكتساب مهارات تمكن الطلبة من تأسيس شركات ناشئة خاصة.

وأوضحت بأن البرنامج ضم طلبة من جميع التخصصات، توزعوا على فرق مختلفة تبعاً للتخصصات التالية: إدارة الأعمال، والتسويق، وتطوير البرامج، والتصميم، والعلوم، والهندسة. وتولى أعضاء الفريق الأدوار التالية: الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للأعمال، والرئيس التنفيذي للتسويق، والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للتصميم. مشيرة إلى مشاركة أربعة متحدثين في الأسبوع الأول من البرنامج، عرضوا خلالها تجاربهم الخاصة على الطلبة ليستفيدوا منها.

وتحدثت مديرة البرامج في مسرعة الأعمال “برينك” مروى الإسكافي عن طرق اختيار فكرة المشروع، التي منها ما قد يرتبط بهواية رائد العمل أو ما يتعلق بشيء يهتم فيه، أو مشكلة تواجه الناس في حياتهم اليومية، ويسعي لإيجاد طريقة لحلها من نواحٍ عدة. مؤكدة أهمية تحديد العائد من المشروع سواءً المادي منه أم المرتبط بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.

واستعرض المؤسس الشريك لتطبيق “ملاعب” ياسر عبدالعزيز تجربته في إنشاء مشروعه الخاص، الذي كان بمثابة مشكلة وأراد حلها. لافتاً إلى أنه لم يتمكن من إدارة المشروع بشكل فردي، فاستعان بعدد من الأشخاص في تخصصات ومجالات مختلفة. مشيراً إلى مراحل تطور المشروع منذ انطلاق الفكرة، مروراً بتطبيقها ووصولاً إلى استمرارية المشروع.

وأكدت أخصائية البيانات في بنك “إلى” – فرع البحرين – إسراء الشمري على أهمية علم البيانات في ريادة الأعمال في شتى المجالات والتخصصات كالبنوك، والمستشفيات، وغيرها. مشيرة إلى طرق الاستفادة من المعلومات المتوافرة في وسائل الإعلام المختلفة التقليدية منها أو الحديثة على برامج التواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية هذه البيانات لضمان تطوير المشروع واستمراريته.

فيما بين الرئيس التنفيذي لشركة “إينفينيت وير” أمين التاجر الفروقات ما بين علم البيانات والذكاء الاصطناعي وعلم الآلة، وكيف يمكن لرائد الأعمال الاستفادة منها في مشروعه، مستعرضاً أمثلة حية لمشاريع مختلفة استخدمت هذه العلوم وحققت نجاحاً.

وشكل الطلبة بعد الجلسة فرقاً مختلفة، حدد كل فريق منهم فكرة لمشروع ما والهدف منه، والحلول الممكنة للمشاكل التي يمكن أن تعترضهم خلال تطبيقه.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)7 أكتوبر 2020مأقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، برنامجاً ص...

إقرأ المزيد »