نشرت فى : يناير 2008

الناس في «حيص بيص»

ياسمينيات
الناس في «حيص بيص»
ياسمين خلف

ياسمين خلف الغلاء الفاحش أخذ يلتهم كل ما في جيوب المواطنين ويحرق كل ما ادخروه لليوم الأسود، هذا إن كانوا أصلاً يدخرون، فالراتب الهزيل والالتزامات اليومية لا تبقي ولا تذر أي دنانير حُمر، أليس هناك آباء يستلفون حتى من أبنائهم الصغار؟ فكثير من المواطنين أخذوا يحسبون ما يصرفون بالفلس، ويحاسبون الباعة على «الطماطية والخيارة» فلم يعودوا كما كانوا يشترون بالصندوق، بل بالكيلو أو بربع الكيلو، الطريف أن أغلب المواطنين يعرفون وبالضبط سعر كل سلعة استهلاكية قبل وبعد موجة الغلاء التي اجتاحت البحرين، بل ودول العالم بمن فيها طبعاً دول الخليج.
وفيما كان الناس في «حيص وبيص» وجه عاهل البلاد وبموافقة مجلس رئيس الوزراء باعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية للعام الجاري بقيمة تصل إلى 40 مليون دينار بحريني، كنوع من الحلول الآنية والسريعة لإعانة المواطنين على مواجهة الغلاء في الأسعار، إلا أن عرس المناقشات التي ما أنزل الله بها من سلطان في آلية صرف الملايين الأربعين «طوّل»، ما اعتبره كثير من المواطنين «إهانة» يراد بها إذلال المواطن على «الدنانير الـ 50 التي ستصرف لكل عائلة» وليس كل فرد ولمدة عام كامل، مقارنين بذلك بحالنا وحال دول الخليج التي واجهت الغلاء بالزيادات الدائمة في الرواتب، مشبهين حالهم بحال «الطراروة» «المتسولين» لبضعة دنانير.
بالله عليكم، هل ستكون الدنانير الخمسون الإضافية على الراتب شهرياً (ولمدة عام واحد فقط) درعاً لصد الزيادات التي شهدتها السلع أو مواجهتها؟ ألن تتمكن من أن تطرح رب العائلة وتثخنه بالجراح كذلك؟ كما أن توزيع هذه الملايين على جميع المواطنين فيها نوع من الظلم، بمعنى أن الوزير والوكيل وفلان ابن فلان سيحصلون على 50 ديناراً شهرياً مثلهم مثل «الفرّاش» و«الخمام» (مع احترامي لهم جميعاً)، وبالعربي الفصيح هل ستؤثر تلك الدنانير البخسة على الوزير كما ستؤثر وتخفف من معاناة «الفرّاش»؟
ببداهة، «لا» طبعاً، فلا مقارنة تذكر، فالدنانير الخمسون لدى الأول كما لو كانت ألف دينار لدى الثاني، فحري بمن سيسهم في تحديد آليات الصرف أن يأخذ في حسبانه ذلك، وإنْ حدث وصرفت للجميع من دون استثناء فحري على من يجد نفسه مقتدراً ولن تغنيه تلك الدنانير أن يتعفف عنها لمن ستعينه تلك الدنانير الخمسون على مواجهة الغلاء.
أعود لأقول إن التجنيس العشوائي السياسي الذي أوقعت المملكة نفسها فيه ستجني ثماره هي وأبناء البلد، ومنها ما يحدث اليوم، فلو كان عدد المواطنين أقل لأحدثت الملايين الأربعين أثراً أكبر، أي لصرفت بدل الخمسين، سبعون أو حتى 100 دينار لكل عائلة، من منطلق أن الدولة ذات السكان الأقل يتمتع مواطنوها بالرفاهية أكثر، ماذا عسانا أن نقول إلا «.. والقادم أعظم».

ياسمينيات الناس في «حيص بيص» ياسمين خلف  الغلاء الفاحش أخذ يلتهم كل ما في جيوب المواطنين ويحرق كل ما ادخروه لليوم الأسود...

إقرأ المزيد »

اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم

ياسمينيات
اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم
ياسمين خلف

ياسمين خلف قد لا يخلو منزل من وجود مراهق أو مراهقة إلا وسمعوا منهم الاسطوانة ذاتها ‘’متى أصل لسن الثامنة عشرة لأحصل على الليسن’’ فتجدهم يعدون أعمارهم شهراً بشهر ويخططون لنوع ولون السيارة التي يريدون اقتناءها، وكأن قيادة السيارة هي أقصى أمنياتهم وآخر أحلامهم. حتما لن يعجب كلامي هذا كل من هم في العمر، أي كل من لم يحصل على ‘’الكجة’’ بعد ولكن أتمنى أن يكون كلامي ‘’خفيف عليهم’’ فما تشهده شوارعنا يوميا من دماء وأرواح لشباب في عمر الزهور كفيل لأن يعوا بأن قرار رفع سن قيادة السيارة أصبح أمرا لابد منه بل وضروريا أكثر من أي وقت مضى وفي صالحهم للمحافظة على أرواحهم، فلا توجد أي عائلة إلا وفقدت أحداً من أبنائها نتيجة التهور في قيادة السيارة، لا نقول إن جميع مرتكبي الحوادث المرورية هم حديثو العهد بالقيادة ولكن نستطيع أن نقول أغلبهم، فإن لم يكونوا متسببين فهم ضحايا.
قريب لي حديث العهد بالقيادة قانونيا ‘’كان يسرق مفاتيح سيارة والده ليجوب بها الأحياء القريبة كغيره من المراهقين الطائشين ‘’قبض عليه رجال المرور ‘’مشكورين’’ نتيجة السرعة الجنونية التي كان يقود بها سيارته، حيث وصلت سرعته وباعترافه إلى 200 كلم في الساعة وخففها عندما تنبه له رجل المرور إلى 160 كلم في الساعة ‘’ما شاء الله عليه’’، يقول إنه كان يعاني من الملل والضيق فلم يجد غير السرعة سبيلا للتخلص مما هو فيه، وكأنه يعترف أنه كان يلقي بنفسه إلى التهلكة، وعلى شاكلة هذا المراهق الذي للتو أتم الثامنة عشرة كثر، ومن يعود إلى منزله سالما محظوظ وإن كان بعضهم يخطفهم الموت خطفا خلال ثوان قضاها في سرعة.
حري بالإدارة العامة للمرور أن ترفع من سن قيادة السيارة إلى الواحد والعشرين عاما،على أن تستثني في ذلك بعض الحالات التي تكون فيها الأسرة بحاجة إلى أن يحصل ابنها على رخصة القيادة لعدم وجود فرد آخر في الأسرة يقود السيارة لقضاء احتياجات الأسرة، وإن كانت الأسر البحرينية اليوم تضم في كل منزل أكثر من 4 إلى 5 سيارات لأبناء راشدين، كما عليها أن تخصص محاضرات للمتقدمين إلى الإدارة للحصول على رخص القيادة تعرض من خلالها أفلاماً واقعية لحوادث مرورية تبين من خلالها تجارب الضحايا الناجين أو حتى لقاءات مع أهالي المتوفين من الحوادث المرورية، ولم لا تحتذي البحرين بتجارب بعض الدول الأجنبية والتي منها رسم هيئة رجل أو امرأة على الأرض التي تشهد فيها حوادث مميتة كنوع من التحذير من السرعة، قد تبدو الفكرة غير مستساغة عند البعض من قبيل أنها قد تثير نوعاً من الخوف أو التشاؤم لدى البعض، ولكن أليس ‘’من خاف سلم’’ كما يقولون؟ كما أن بعض الدول وضعت في كل طريق سريع -حيث تزداد فيها سرعة القيادة لدرجة جنونية لدى الشباب- سيارات حقيقية شهدت حوادث قاتلة.
في أقل من شهر أي منذ بداية العام الجاري فقدت البحرين الكثير من شبابها في حوادث مرورية، وقبلهم المئات في السنوات الماضية، فلا نريد أن نفقد غيرهم، فإن كانوا لا يعون ما للسرعة من مخاطر فعلى الجهات الرسمية أن تضع حدا لذلك وبأقل الإيمان برفع سن قيادة السيارة إلى الحادية والعشرين،’’ و..اللهم اجعل كلامي خفيفاً على من هم دون هذا السن’’.

ياسمينيات اللهم اجعل كلامي خفيفا عليهم ياسمين خلف  قد لا يخلو منزل من وجود مراهق أو مراهقة إلا وسمعوا منهم الاسطوانة ذات...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 11

لسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

أرتجل الى حيث يلقاها … يختلس النظرات أليها …. قريبة من بئر حما أسرارها … تردد فيه أجمل ألحانها … بعد أن تطعم العصافير بيديها … يرنو الى مستقرها …. بعد أن تهجر مرفأها …. بوداع الشمس لأرض إحتضنتها …. يحاول أن يخدع ذلك البئر ليفشي له عن بعض أسرارها …. يداعب النسمات من حوله …. ليتفقد أحوالها ….

يرجع الى من حيث أتى خائبا …. لنهاية يومه … آملا ليومه المقبل … عله يجد من يبوح له عن أسرارها …..
                                                              كاشفة أسرار فارس

لسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خ...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 10

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

إنشقت روحه منها …. أصبح جزء لا يتجزء من كيانها … أنسلخ عقله منه …وتدفقت العواطف فيه برؤيتها … أخذ يهيم على غير وجهه ….نزغ قلبه من أي فتاة أخرى ….. أخذ يبحث عنها في سماء خلت من نجومها … وفي حكايا الماضي البعيدة عن قصص أيامها …. كالملاك لا بل هي أعف … كالروح لا بل هي أشف …. كالنسمة لا بل هي أرق …. أين له أن يجدها ؟

بعد أن فارق مضجعه …. أدرك أنها حلم …!
                                                        كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 9

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

منذ نعومة أظافره …. و”هو” يرنو الى جدته …. لتحكي له عن قصصا …. بطلتها ” هي ” …. يرسم صورتها في صفحة عقله …. يزينها بحروف قد نقشها بدفء قلبه … الى أن أشتد برعمه …. كبرت ” هي ” في مخيلته …. يبحث عنها في عيون الخلق …. يفتش عنها في حنايا الطرق … لم يجدها …

يسأل الليل عنها … يبادرها قمرها … بقلة حيلته ….. وبالصدفة يقابلها …. ظن أنها ستفتح له ذراعيها …ز وأنها تملك من الحنان ما يفوق حنان جدته … وأنها تنتظره لحين يجدها …. أمتدت يديه إليها … حاول أن يمسكها … محاله … سراب قد تبدد …. تنفس الصعداء …. وبدأ رحلة البحث من جديد …. قبل أن ينفي الزمان أسمه ….

                               
                                              كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس “8

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

لحظات هي التى أنفقها في صحبتها …. تبددت في خياله …. لم تعد تلك الإنتظامة في دقات قلبه …. تغير كل شيء في حياته … حتى مشيته … فبعد أن كان مطأطأ الرأس … منحي الظهر عيناه لا تبتعد كثيراعن خطوات رجله … أخذ يمشي منفوخ الصدر … مرفوع الرأس … مستقيم الظهر … عيناه دائما الى الأمام … أتدرون لماذ ؟

ربما لأنه يراها دائما أمامه … يلحق بها بخطوات واسعة …. أصبحت ( هي ) الأمل الذي ينشده …

                                                        كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 7

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

هو …. بنظراته تلك ….
دق على أوتار قلبها …. كأحسن عازف …. تنطلق ألحانه الى أذنها … فقط … دون غيرها … معزوفة سحرية تغسل خطايا الماضي …. وتدفنه دون أن تصلي لوداعه … ليكفر عن بعض ذنوبها …. وتلد في طريقها كتلة من الأحلام …. قد تكون أحدى أحلامه ….التى سرعان ما سيودعها كما ودع من قبل آثامه ……….

كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 6

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

 هو ….. عمره لا يتجاوز الثالثة …. لا تستغربوا ذلك …. فقد ولد في يوم وساعة مولد حبه لها ….. كاشفة أسرار فارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 5

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

هو … يبعث إليها حروفا … مزجت بشوق الملهوف … كلمات قد جرت جريا على الأوراق بتدفق الدموع عليها … عبر أطياف الغروب يرسلها … يجدد كل يوم حبها … يعتصر ألما لفراقها … تصلها … تقرأها … تضحك عليه … وتجعله كالبهلوان الذي يقفز … ويقفز كي يضحكها … لترضى عنه ….

هكذا تتركه على حالته من القفز والنط والتدحرج …. تفكر به مليا لا لشيء …. سوى لتعذبه … وتقف بعدها تتفرج على تلك اللعبة ….

تبادله نفس المشاعر …. والحب … والكلمات … ولكن بطريقتها … الزيف والخداع …. يراها أملا قد تحقق … وبها ومنها ستتحقق باقي آماله … فجأة … تمل …. تتركه …بعد أن ترسل باقي ضحكاتها عليه …. عبر نفس الأطياف التى نقلت حبها الزائف ….

شيئا…  فشيئا … يطلق زفراته الأخيرة … في دنيا فارغة من حبها الزائف …. وحيدا بعدها ينتظر النهاية …..

                                                    كاشفة أسرار فارس 

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »

” سلسلة مذكرات فارس ” 4

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق ” فارس ” لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما خيال ولكنها بالفعل ” مذكرات فارس ” .

يأتي متأخرا نهاية يومه … يتجه مسرعا الى فراشه بعد أن يملأ بطنه … يصحو مبكرا وبالأصح قبل دوامه بساعة … يستحم … يأكل مجددا …. ويأمر بتجهيز ملابسه … يخرج لعمله …. دون رجعة بعد إنتهائه … غير مبال بتلك التحفة الموجوده بمنزله تنتظره … فهي في نظره مكمله لإثاثه …وقد تكون جزءا من حجرة المعيشة … أو النوم … أو ربما جزءا من المطبخ …. لا أعرف بالضبط أين ؟ … ولكن يراها إحدى مكملات المنزل … وأن كانت أفضلها … أعتبرها لوحة زيتية ثمينة لا يفرط بها … إلا أنه لم يعد يهتم أو يكترث بها …….
                                           كاشفة أسرار الفارس

سلسلتي تطوف رحاب الأفق ،لتخترق " فارس " لتكتشف ما يدور بجعبته لتنثر بعدها حروفا قد نقشت على شغاف قلبه ،ربما حقيقة وربما...

إقرأ المزيد »