التصنيفات:منوعات (صحيفة الأيام )

لزاوية الرياضية ..الفيتامينات طبيعية او عبر رشته طبية!!

تكتبها: ياسمين خلف
كثيراً ما نقرأ بعض فوائد الفيتامينات والتي هي ضرورية لصحة الجسم وخصوصاً للأطفال والنساء والشيوخ لحاجة اجسامهم لها وباستمرار، والتي وان لم يحصلوا عليها من خلال نظامهم الغذائي حتماً سيصرفها الطبيب لهم عبر رشتة طبية، ولكن لن تكون طبيعية بقدر ما هي عليه اذا ا استيقت من الغذاء الطبيعي.
واليكم بعض فوائد الفيتامينات:
1- فيتامين ج A : ضروري لصحة الجلد والرؤية السليمة ومتواجد في البيض الطازج ومنتجات الالبان .
2- فيتامين ب1
B1 : مهم جداً لوظيفة القلب الطبيعية والانسجة العصبية يوجد في اللحم والبطاطا والحليب .
3- فيتامين ب2
B2 : ضروري لانتفاع الجسم بالطاقة في الطعام يوجد في البيض واللحم والحليب .
4- فيتامين ب12
B12 : لانقسام الخلايا في الجسم وتكوين الدم ويوجد في الاسماك والبيض واللحم .
5- فيتامين
C: ضروري لنمو العظام والجلد، وبشكل خاص في التئام الجروح يوجد في البطاطا والخس والطماطم الطازجة .
ولا تنسي عزيزي القارئ الاعتدال في تناول الطعام وبكميات قليلة ومتزنة، لتجنب التخمة في الأكل، ومراعاه عدم ملء المعدة بما يضير الجسم.

Catfeat
2004-02-13

تكتبها: ياسمين خلف كثيراً ما نقرأ بعض فوائد الفيتامينات والتي هي ضرورية لصحة الجسم وخصوصاً للأطفال والنساء والشيوخ لحاجة...

إقرأ المزيد »

الفانوس السحري .. متي أرتاح من الايجارات؟


زاوية تقدمها – ياسمين خلف:

الكثير من المواطنين وعلي سبيل المزحة يتندرون فيما بينهم، بأن الوضع الاسكاني في البحرين ينذر بوجود أزمة قد تصل في حجمها حجم معاناة الشعب المصري الشقيق، عندما يبحثون عن شقة تؤويهم! والتي قد تصل بهم الأمور الي تأجيل الزواج لسنوات قد تصل الي العشر كما نراها عبر الافلام المصرية!
فها هو علوي السيد عيسي 35 عاماً أب لولد وبنت ينتظر فرج الاسكان من 11 عاما، اي من عام 1992، ويصف حاله بقوله: راتبي لا يتعدي 190 دينارا، وزوجتي لا تعمل، وايجار الشقة التي نقطنها منذ 5 سنوات 75 دينار، اي بمعادلة حسابية مؤسفة يتبقي من راتبي 115 دينار، وبها اواجه مسئوليات والتزامات جمة، تبدأ من فواتير الكهرباء والماء والهواتف، وتمر باحتياجات الاطفال وتنتهي بمستلزمات المنزل المعيشية.. فكرت كثيرا في الجمع بين وظيفتين، الا ان دوام عملي لا يتيح لي تلك الفرصة.
وامنيتي التي اتمني ان يحقق لي الفانوس الحصول علي بيت من الاسكان لأرتاح من ايجار الشقة المهلك.

Catsocaff
2003-10-10

زاوية تقدمها - ياسمين خلف: الكثير من المواطنين وعلي سبيل المزحة يتندرون فيما بينهم، بأن الوضع الاسكاني في البحرين ينذر ب...

إقرأ المزيد »

محطات استراحة .. طلة الزوجة البهية تساوي (ألف روبية) .. الكبر لله يا ناس


تكتبها هذا الأسبوع: ياسمين خلف

المحطة الأولي:
والله حاله، بعض الناس وهم كثر تكاد أنوفهم تصل السماء، لتعاليهم علي خلق الله، وكأن الله قد خلقهم من طين وغيرهم من عجين!! وللأسف أغلب المتكبرين و الكبر لله لا يمتازون علي غيرهم بشيء سوي أنهم متكبرين !!، واعتقد انهم ولنقص فيهم، جعلهم يلجأون الي تلك الحيلة الغير عقلية ، ليجذبوا انظار من حولهم لهم دون سواهم!!
إحداهن.. وللأسف تعاني من مرض التكبر والغرور، تقول وبكل فخر وثقة في نفسها: عندما أمشي بين الناس لا اعيرهم أي اهتمام، فهم في نظري ليسوا سوي حشرات!! وانتم بكرامة اتعجب كثيرا من كلامها هذا، وان كنت لا استغربه عليها، فهي تظن نفسها اجمل الجميلات، وأكثر الناس حسبا ونسبا، وأنها الوحيدة التي تحمل شهادة جامعية عمية الأخت ، امثال هذه كثيرات.. وللأسف هذه النوعية من البشر يبتعدون يوما بعد يوم عن الجنة، خصوصا اذ ما تذكرنا قول الرسول الكريم: ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر!! .
مثقال ذرة تخيلوا حجم الذرة، التي لا تُري بالعين المجردة، الله يستر علينا ربما نكون من هؤلاء ونحن لا ندري، اقول اقرأوا معي هذا الشطر من ابيات احد الشعراء حيث يقول:
لا تعاد الفقير علك أن تركع
يوما، والدهر قد رفعه

المحطة الثانية:

اجتمعت ثلاث نسوة علي طاولة بأحد المجمعات، وكنا يندبن حظهن العثر، بزواجهن من رجال بيتوتيين يفضلون الجلوس بين جدران منازلهم علي الخروج مع اصدقائهم!! حديثهن كان اكثر من مضحك بل كان يفطس من الضحك وكانت أقوالهم متشابهة إلي درجة الاتفاق علي كل شيء، ومن ضمنها أنهن من فئة المرحات، الاجتماعيات والمحبات للحياة، وبقاؤهن بين اربع طوف، يكبت علي انفاسهن ويقتلهن، واكبر انتقام إلهي لهن كما قلن كان زواجهن من أزواج يعشقون الجو الأسري !!
تقول احداهن : بصراحة قد يكون خروجي من المنزل بمعدل عادي وطبيعي، اذ ما قورن بالنساء الآخريات، إلا ان وجود زوجي وباستمرار في المنزل، اي انه ما ان ينتهي من عمله حتي رابض في المنزل امام التلفاز، يحسسني بأنني امرأة مستهترة، ولا اعطي بيتي وزوجي وابنائي حقهم في الجلوس معهم، ولو كان يخرج قليلا مع اصدقائه لما لاحظ غيابي!! وقالت اخري: المشكلة انني وان حاولت جاهدة ان اشرك زوجي معي في بعض المسئوليات التي علي إتمامها، يرفض وبشدة، ويستنكر ويشجب!! فصدره لا يتسع لها، وواصلت وهي تضحك: أنظري إلي وإلي حالي، فأنا ومنذ ساعات أصول وأجول في هذا المجمع، بحثا عن اكسسوارات لشعري لحاجتي إليها لحفل زواج شقيق زوجي حماي ، هل سيرضي أي رجل بمن فيهم زوجي مرافقة زوجته، والتجول في السوق، والدخول في محل والخروج من آخر!!
وقالت الثالثة والتي لم يكن حظها بأفضل من صديقاتها: خوفي من ان يكون ابني كزوجي!! خصوصا أنه يرفض الخروج من المنزل، مفضلا البقاء فيه وان خلا من قاطنيه، بصراحة الله يعين من ستتزوجه، ويعينني مع ابيه زوجي، ألا يعرف الرجال ان للمرأة إلتزامات اجتماعية كثيرة عليهن تأديتها، فتلك مريضة، واخري رزقت بمولودة جديدة، وتلك تستعد لسفرة علاج واخري ستتزوج الخ.
مواقف تلك النسوة مع ازواجهن البيتوتيين مضحكة للغاية وتصلح لمسلسل تلفزيوني، ويكفي ان زوج احداهن أخذ يحدد لها عدد ساعات الخروج من المنزل، بل وضع لها دفترا لتسجل فيه حضورها وغيابها عن مملكتها!!
الآية قد قلبت رأسا علي عقب هذه الأيام، فأيام زمان زمان خالص ، كانت النسوة يشكين حالهن من غياب ازواجهن من منازلهن الزوجية، واليوم عكس الحال هو ما نسمعه، فالزوج هو من يقف بالقرب من النافذة منتظرا، طلة زوجته البهية، اللي تسوي ألف روبية !!

المحطة الثالثة:

ربما اصبح الخوف علي الأطفال هذه الأيام موضة قديمة، فأطفال اليوم، لا يقارنون بأطفال الأمس، لا بحجم الفيلة التي اصبحوا عليها، ولا بالشكل ولا حتي بالبراءة التي غادرت معظمهم، ولا بحسن تصرفهم في الأزمان ودهائهم في كثير من الأحيان، الحديث في مثل هذا الموضوع ذو شجون، ولكن ما دعاني للكتابة في ذلك، موقف لجدة مع حفيدتها ذات الستة أعوام.. وتقول الحكاية، كان يا مكان، قبل أيام، ارادت الجدة زيارة ابنتها المريضة في المستشفي، فأقلتها ابنتها الاخري أم الطفلة الي المستشفي، ولارتباط الابنة بموعد ما، اضطرت ان توصل أمها دون ان ترافقها لردهات المستشفي.. الجدة المسكينة غير متعودة ان تمشي لوحدها كما ذكرت، وتحس بخجل شديد وهي تمشي كاليتيمة بين الناس، فقالت وهي مترددة من الخروج من باب السيارة : أنزلي معي يا ابنتي، واوصليني حتي باب الغرفة، فأنا اخجل من المشي لوحدي ، وما ان انتهت الجدة من كلامها، حتي بادرتها الحفيدة الملقوفة بالقول: الا تعرفين الغرفة؟! الغرفة رقمها واحد واحد خمسة!!
الا تعرفين القراءة؟! اتدرين، انا سأنزل معك وأوصلك الي هناك!!، اخذت الأم تضحك من ردة فعل أبنتها اتجاه جدتها الخجولة ، وقبل ان تمنعها فتحت الطفلة باب السيارة واخذت تركض باتجاه بوابة المستشفي، تاركة الجدة تمشي الهوينة وراءها!! جدي، جدي الجدة اخذت تمشي لوحدها ووجها يقطر خجلا.

Catop
2003-09-05

تكتبها هذا الأسبوع: ياسمين خلف المحطة الأولي: والله حاله، بعض الناس وهم كثر تكاد أنوفهم تصل السماء، لتعاليهم علي خلق الل...

إقرأ المزيد »

الفانوس السحري .. معرس جديد

الفانوس السحري .. معرس جديد
تكتبها – ياسمين خلف
الغريق يتشبث بقشة، والساقط من شاهق يتعلق بأحبال الهواء! وفي زاويتنا الجديدة الفانوس السحري سيتيح لمن يحصل عليه الفرصة لارسال رسالة إلي من يهمه الامر.. ومن يعرف قد تتحقق أمنية طالما انتظرها ذلك المواطن!!
الرسالة الاولي كانت لوزارة العمل والشئون، الاجتماعية، وقد وجهها فيصل صالح جعفر – 29 عاما، معرس جديد ولم يمض علي زواجه سوي شهرين حيث كان منهمكا في عمله في غسل السيارات، متحديا اشعة الشمس اللاهبة، ومشمرا ساعديه ومؤكدا اصراره علي كسب عيشه من تعبه ومن عرق جبينه.
فقد ترك مقاعد الدراسة وهو في سن مبكرة، ولم ينل غير الشهادة الاعدادية، وعمل حمالي وهو في سن السادسة عشرة من عمره.. يجد ان الرزق من الله، وما يكسبه جراء غسله للسيارات افضل بكثير من لو عمل لدي احد المقاولين، الذين في كثير من الاحيان لا يبالون باحتياطات السلامة علي حد قوله.
يقول لوزارة العمل: تقدمت لوظيفة حارس مدرسي ورفضت؟ وهاأنا ذا انتظر منكم عملا يريحني من هذه الشمس وبراتب يعينني علي مسئولياتي الاسرية الجديدة .

Catop
2003-09-26
C: 1

الفانوس السحري .. معرس جديد تكتبها - ياسمين خلفالغريق يتشبث بقشة، والساقط من شاهق يتعلق بأحبال الهواء! وفي زاويتنا الجدي...

إقرأ المزيد »

الفانوس السحري .. طبيب ومدرس يبيعان الرازقي

الفانوس السحري .. طبيب ومدرس يبيعان الرازقي
زاوية تقدمها – ياسمين خلف:
في الشارع وبالقرب من دوار السلمانية قد يلفت انتباهك كما لفت انتباهنا مرور اطفال يحملون في ايديهم الصغيرة رازقي ليبيعونه علي سائقي السيارات عندما ينحشرون في زحمة الشارع.. وها هما يتمنيان من الفانوس ان يحقق لهما امنيتهما فماذا قالا للفانوس السحري؟!
علي عباس حبيب 13 سنة وأخوه محمد -11 سنة يجمعان الرازقي من المزرعة ليبيعانه ويحصلان عن طريقه علي بعض النقود ويقولان: نعمل كل يوم من الساعة الخامسة وحتي الثامنة مساء او حتي العاشرة في كثير من الاحيان.
لم يجبرنا احد علي العمل، فنحن نسعد بما نحصل عليه جراء عملنا هذا، وعن ما يتمنيانه قالا: ان نحصل علي درجات عالية في المدرسة، ويلتقط علي خيط الحديث ببراءة ليقول: اتمني ان اكون طبيبا وان يكون اخي مدرسا!!

Catop
2003-10-04
C: 6

الفانوس السحري .. طبيب ومدرس يبيعان الرازقي زاوية تقدمها - ياسمين خلف:في الشارع وبالقرب من دوار السلمانية قد يلفت انتباه...

إقرأ المزيد »