زواج الكبيرات

ياسمينيات
زواج الكبيرات
ياسمين خلف

ياسمين خلف قد يبدو للبعض أنني أهذي، وليكن، اعتبرونني أهذي أو حتى فاقدة للأهلية، ولكن اسمعوا تلك الترهات التي لن تغير واقعنا الذي لا يزال يقبع تحت إرثه القديم، والذي مهما حاول الانتصار للمرأة إلا انه يهمس بظلمها سواء كان ذلك عن قصد أو من دون قصد. الرجل في مجتمعنا مهما تقدم به العمر، فإن فكرة الزواج محللة له اجتماعيا، بل تجد أن البعض يدفعه إليها دفعا كي لا يكون وحيدا في خريف العمر، فهو بحاجة إلى من يؤنسه ويبدد عنه وحشة الزمان بعد أن يتسلل الشيب إلى رأسه والضعف إلى بدنه، يحتاج إلى من تبادله الحديث واستعادة الذكريات في وقت قد يتخلى عنه أبناؤه وأقرب أقربائه وأصدقاؤه، ولكن الأمر ليس بذات السهولة بالنسبة للمرأة التي حتى وأن فاتها قطار الزواج، فإن فكرة البحث عن شريك لحياتها في خريف العمر أمرا مستهجنا لدى الشريحة الكبرى في مجتمعنا، بل حتى وإن ترملت أو تطلقت، فإن الحكم عليها بالبقاء وحيدة في البقية الباقية من حياتها واقعا لا يمكن نكرانه.
قبل مدة ربما تجاوزت العامين بقليل راودتني هذه الأفكار عندما صادفت إحدى النساء الكبيرات نوعا ما في السن، كانت إحداهن مديرتي السابقة في إحدى مراحلي الدراسية، رأيتها وحيدة كما عرفتها تجوب المجمعات التجارية كالتائهة، فاتها قطار الزواج كما يعتقد أو كما يحكم مجتمعنا على من تجاوزت ربما الخامسة والثلاثين وأخرى صادفتها وهي تندب حظها وتبكي؛ لأنها لا تجد حتى من يسمعها عندما يغص قلبها بالهموم الحياتية ولا من يحمل عنها المسؤوليات ”الرجولية”، وأخرى كانت أكثر تفاءلا وربما أتعسهم حظا عندما أوهمها أحد الشباب أنه يحبها رغم الفارق الكبير في السن حتى أخذ يتعامل معها كما لو كانت بنكا متنقلا، فأوهمها بالفستان الأبيض والأطفال الذين سينادونها بماما كما هو حلم أي أنثى.
لا نستغرب أبدا من زواج الرجل الكبير من المرأة الصغيرة ”بالنسبة إليه طبعا”، ولكن الاستغراب يملؤنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا عندما تنقلب الآية وتكون المرأة هي الأكبر في السن أو حتى لو كانت قريبة له في السن أو حتى أصغر منه لو قررت الزواج وهي كبيرة نوعا ما في العمر ”أليس هذا نوعا من الظلم الذي يوقع على المرأة؟ أليست بإنسان وبحاجة إلى من تجده قريبا إليها حتى تغمض عينيها إلى الأبد ا؟ أم أن الحكم عليها بالموت مقرر عليها ما أن يرميها نصيبها وقدرها إلى التأخر في الزواج أو حتى فقدان زوجها أو طلاقها في سن مبكر.
المشكلة ليست في المجتمع، بل إننا نحن من نخلق المشاكل لنرميها على عاتق المجتمع الذي هو من صنعنا نحن، لو نغير أفكارنا بإيجابية لحلت العديد من أزماتنا الاجتماعية، لو أوقفنا ألسنتا ودهشتنا وتعجبنا لكل ما هو غريب لارتاحت أنفس كثيرة، فهل سنصل يوما إلى تلك ”الترهات”، كما سيجدها الكثيرون أم سيطلق عليّ بالفاقدة للأهلية؟ قبل الحكم تفقدوا من حولكم لتجدوا كم من المظلومات في حياتنا.

العدد 880 السبت 15 رجب 1429 هـ – 19 يوليو 2008

ياسمينيات
زواج الكبيرات
ياسمين خلف

ياسمين خلف قد يبدو للبعض أنني أهذي، وليكن، اعتبرونني أهذي أو حتى فاقدة للأهلية، ولكن اسمعوا تلك الترهات التي لن تغير واقعنا الذي لا يزال يقبع تحت إرثه القديم، والذي مهما حاول الانتصار للمرأة إلا انه يهمس بظلمها سواء كان ذلك عن قصد أو من دون قصد. الرجل في مجتمعنا مهما تقدم به العمر، فإن فكرة الزواج محللة له اجتماعيا، بل تجد أن البعض يدفعه إليها دفعا كي لا يكون وحيدا في خريف العمر، فهو بحاجة إلى من يؤنسه ويبدد عنه وحشة الزمان بعد أن يتسلل الشيب إلى رأسه والضعف إلى بدنه، يحتاج إلى من تبادله الحديث واستعادة الذكريات في وقت قد يتخلى عنه أبناؤه وأقرب أقربائه وأصدقاؤه، ولكن الأمر ليس بذات السهولة بالنسبة للمرأة التي حتى وأن فاتها قطار الزواج، فإن فكرة البحث عن شريك لحياتها في خريف العمر أمرا مستهجنا لدى الشريحة الكبرى في مجتمعنا، بل حتى وإن ترملت أو تطلقت، فإن الحكم عليها بالبقاء وحيدة في البقية الباقية من حياتها واقعا لا يمكن نكرانه.
قبل مدة ربما تجاوزت العامين بقليل راودتني هذه الأفكار عندما صادفت إحدى النساء الكبيرات نوعا ما في السن، كانت إحداهن مديرتي السابقة في إحدى مراحلي الدراسية، رأيتها وحيدة كما عرفتها تجوب المجمعات التجارية كالتائهة، فاتها قطار الزواج كما يعتقد أو كما يحكم مجتمعنا على من تجاوزت ربما الخامسة والثلاثين وأخرى صادفتها وهي تندب حظها وتبكي؛ لأنها لا تجد حتى من يسمعها عندما يغص قلبها بالهموم الحياتية ولا من يحمل عنها المسؤوليات ”الرجولية”، وأخرى كانت أكثر تفاءلا وربما أتعسهم حظا عندما أوهمها أحد الشباب أنه يحبها رغم الفارق الكبير في السن حتى أخذ يتعامل معها كما لو كانت بنكا متنقلا، فأوهمها بالفستان الأبيض والأطفال الذين سينادونها بماما كما هو حلم أي أنثى.
لا نستغرب أبدا من زواج الرجل الكبير من المرأة الصغيرة ”بالنسبة إليه طبعا”، ولكن الاستغراب يملؤنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا عندما تنقلب الآية وتكون المرأة هي الأكبر في السن أو حتى لو كانت قريبة له في السن أو حتى أصغر منه لو قررت الزواج وهي كبيرة نوعا ما في العمر ”أليس هذا نوعا من الظلم الذي يوقع على المرأة؟ أليست بإنسان وبحاجة إلى من تجده قريبا إليها حتى تغمض عينيها إلى الأبد ا؟ أم أن الحكم عليها بالموت مقرر عليها ما أن يرميها نصيبها وقدرها إلى التأخر في الزواج أو حتى فقدان زوجها أو طلاقها في سن مبكر.
المشكلة ليست في المجتمع، بل إننا نحن من نخلق المشاكل لنرميها على عاتق المجتمع الذي هو من صنعنا نحن، لو نغير أفكارنا بإيجابية لحلت العديد من أزماتنا الاجتماعية، لو أوقفنا ألسنتا ودهشتنا وتعجبنا لكل ما هو غريب لارتاحت أنفس كثيرة، فهل سنصل يوما إلى تلك ”الترهات”، كما سيجدها الكثيرون أم سيطلق عليّ بالفاقدة للأهلية؟ قبل الحكم تفقدوا من حولكم لتجدوا كم من المظلومات في حياتنا.

العدد 880 السبت 15 رجب 1429 هـ – 19 يوليو 2008

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

2 Comments on “زواج الكبيرات

  1. تعليق #1
    ذكرتي المشكلة وهي ليست جديدة!!

    ولاكن اين الحل لهذه المشكلة؟

    أعتقد بأنك زدتي جراحات من عنيتيهم.

    فلو أعطيتهم الأمل ودعيتهم للتفاؤل لكان احسن وأفضل

    مع تحياتي وشكر لك
    متابع السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #2
    في نساء شوية كبار في السن لكن أهمه الله يديهم مكبرين نفسهم . لا هندام عدل و لا قوام عدل ( تمشي كأنه حمسة ) عندما كنت ادرس في الخارج و في المبنى الذي فيه كليتنا أيضا معهد للتجميل و كان اغلب زبائن المعهد من سبعين ( شباب ) فما فوق لكن كلهم حيوية و نشاط . أما يوم كنا في مدرسة اللغة فاعطونا 300 جنية إضافية للتدريب في ( المنادل ) طبعا في منادل الشباب محد متفرغ يسولف . فبوعلي أختار مندل يتواجد فيه الشباب المخضرمين فوق السبعين لأنهم مليانين خبرة و يحبون يتكلمون فاخذتها فرصة . طبعا تحسنت اللغة لأنهم يسألون عن البنت و بنت البنت . أما في التنس يوم كان هناك دوري فكنا نلعب مع مختلف الأعمار و كان الكثير منهم من المخضرمين فوق الستين لكن أتشوفينهم كلهم حركة و نشاط . أما نسائنا يا حسرة علمهم بالرياضة عندما كانوا في الثاني ثنوي . ما أدري و ينن يلعب عندنا النساء متوسطي و ضعيفي الحال .
    المهم يقول المثل المصري : ( الدهن في العتائي ( العتج ) و الكبيرة تحلى و لو كانت و حله ) و المثل الأنجليزي يقول (old is gold ) أما عندنا فالكبيرة أنسميها (سكراب ) و كان لي قلب عشق كبيرة و قلت هذه الخاطرة :

    —-أنا لي قلب يميل —–
    كان تبيني أنه ابيك—-و انا من يعطف عليك —-
    كل شيء فيك إتطرقع—تلتليتي وانا بس اللي أبيك—-
    الزمن خلنا نعيشه——-و خلني أتعكز عليك—–
    إنتي من يا كل هميج—–و إنا أدري باللي فيك—–
    كل شيء تركيب فيك——و أنا قابل وهم أبيك——
    لا تضيعين الفرص ——-و إشتري من هو يبيك—–
    لا اتحسب إنت وتدعي—–و لا تقول مالت عليك—-
    تلتليتي و أنا راضي ——-أنا راضي و ش عليك—–
    أنا مو قلبي أمخزبق——وهوه حداني عليك——
    أنا مقرود من زمان——وقلت أنا با أعطف عليك—–
    و سلامتكم و معذرة على التطويل و مع الأعتذار للمخضرمات .

    حسن المرزوقي السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #3
    مقال رائع وواقعي شكرا للكاتبه
    منال السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #4
    أختي الكريمة كم جميل من كتابنا ومثقفينا يفتح أبواب مؤصدة حرم فتحها منذ زمن حتى بعضها أصابها الصدأ لانها لم تفتح، أختي الكريمة مشكلة العوانس أو كما تسمينها أنتي زواج الكبيرات هي مشكلة ليست من صنع المجمتع بل من صنع وصياغة وإخراج الفتيات(( في بعض أجزاءها) في هذا المجتمع فبيدهم صنعت هذه المشكلة بسبب تعنتعم في الطلبات وتعقيدهم أمور الزواج،،، أختي الكريمة.
    أختي الكريمة ربما أصبتي في كل ما قلتي في هذه المقالة ولكن لو سلطي الضوء أكثر على الأسباب المؤدية للعنوسة وهنا أقصد عنوسة الفتيات البكر أو المطلقات وليس الأرامل لوجدت نسبة كبيرة تعود لسبب طلبات الزواج والحياة، فلو تفهمت فتيات اليوم الحياة بصورة جدية لحلت بعض أجزاء هذه المشكلة من الأساس ولو بنسبة 30 % فقط . شكرا لكي على هذا المقال وأتمنى لك التوفيق والنجاح
    أبو فاطمة السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #5
    صح لسانج يا ياسمين، حطيتي يدج على موضع الجرح… لكن شنو الحل؟ واشلون ممكن انغير نظرة الناس -المتخلفة؟

    شكراً على الموضوع…
    m. السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #6
    تحاتي للكاتبه المبدعه ياسمين خلف

    عمارا لمختار السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #7
    شكراً للأخت الفاضلة ياسمين

    بصراحة الموضوع عين الصواب ولكن !!

    لماذا لم تتطرقي إلى تلك النساء التي تطلب الأشياء الخيالية في ليلة الزفاف دون مرعاة للـ ( الزوج ) المتقدم ؟؟؟

    هناك أناس كثير أصابتهم عقدة من هذه الأمور …

    كم تمنيت أن تكوني قد تطرقتي لهذه المسألة …

    فبعض ( البعض ) من الفتياة تنظر إلى وظيفتها الراقية دوون النظر لأخلاق الرجل على سبيل المثال ….

    فأتمنى أن أكون ليس واقفاً مع الرجال فإنما هذه حقيقة وقد مررت بها أنا شخصياً .

    والسلام عليكم
    بو محمد السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #8
    المشكلة ان بعض البنات يعتقدون ان اذا اشتغلوا وصار عندهم راتب صاروا في غنى عن الزواج و الحياة الاسرية فنراهم يرفضون فكرة الزواج تحت اعذار الحرية و الاستقلالية و رفض التحكم و لكن ما ان يتقدم بهم العمر حتى يحسوا بخطأهم
    محمد الحايكي السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #9
    شكرا جزيلا على الموضع المهم فى المجتمع البحرينى ,بس اللوم على النساء هذة الايام مشكلتهم مشكلة فى الطلبات اللى لةا اول او مالة اخر,وكل الوجبات من المطعم حتى الفطور من المطعم,,,,,,ماادرى ليش البحرينيات مايحبون الواجبات المنزلية الاعتماد الكلى على الخدامات ,,,ساعات افكر لومزوج اسيوية وبتخدمنى وبتحسسنى انى عايش كزوج عندة بيت ياكل منة ويشرب منة احسن لىمن وحدة تبى كل شى بارز امبرز,,,,,,,,,,,دعوة الرجل فى صلاتة فى هذى الايام قبل الزواج ,,,,,,ياللة ترزقنى فى مرة مثل امى,,,,,,ةشكرا على الموضوع,,,,,,وياريت اتوعون بنات هاليام عن الحياة الزوجية
    محمد الصايغ السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #10
    مشكورة اختي ياسمين على طرح هذا الموضوع اللي اتمنى ان نجد حلول جذرية لهذا المصيبة وان صح التعبير
    ومضة السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #11
    موضوع جد مهم للغاية لكن لا ارى ان ينساق الانسان للفكر السائد فى مجتمعة حتى وان جانبه الصواب عليه ان يسعى لتحقيق مطالبه طالما هى مطالب مشروعة لاتلحق الضرر بالاخرين …ارجو منك مراسلتى للأهمية
    مديحة السبت 19 يوليو 2008
    تعليق #12
    شكر لج كاتبتنا الرائعه بذكر هالموضوع المهم وانا اضم صوتي لصوت بعض الشباب المشكله طلبات البنات لي لها اول ومالها تالي والوضع بالبحرين مثل مانشوفه صعب وايد والراتب ياله يكفي يعني لي يفكر يتقدم لبنت عشان يتزوجها لازم ياخذ قرض؟؟ موحاله هاي واذا محد تقدم قالوا محد يبينيا انا الصراحه للحيني باول عمري بس طحت بيد رجال مارحمني وللاسف كان عن علاقة حب من طرفه اهو والحين انا تطلقت والادهى من هذا اني مريضة سكلر والكل ينظر لمرضى السكلر يايين من عالم ثاني فشلون مطلقه بعد؟؟ كنت لحمدلله مب من النوع لي يطلب المستحيل المقدور عليه لحمدلله وكلشي بالبيت صج ماعرف اطبخ بس مااحب الشي الجاهز كلشي لواحد بخلي يده فيه بيتعلم بس طليقي كان عديم المسؤلية لاشغل ولاهمك الله يبي راحته وبس فالحمدلله على كل حال هل الله بيكتب لي حياة من جديد اعيش فيها كبنت وزوجه وام ام بظل حاكم القدر علي مطلقه مسكلره هههههههه المضحك المبكي بالموضوع ان مالي ذنب ولابشي فالحمدلله على كل حال واتمنى مجتمعنا يتوعى لكثير من الامور لا يعقد امور الزواج بالتكاليف الباهضه اهم الشي الستر وبنفس الوقت لا يحكم علينا بالاعدام بكونا مطلقين او مسكلرين هالشي حرام تهنا بمتاهات الحياة تعبنا من الشقا لي وين بنوصل ماندري حسبنا الله ونعم لوكيل واخوي متابع وهو بظنك ظل فيه امل؟ او خل نقول نصنع الامل يمكن نشوفه بيوم
    واخوي حسن لمرزوقي ومب الكل مثل ماذكرت اصابع يدك مب سوى وهم بوفاطمه اصابع يدك مب سوى مب كل البنات حالهم حال بعض متطلباتهم ولافوق الالف بعضهم بسيطين بس كلشي عمله نادره يبي له بحث جيد والسموحه للتدخل مجرد ملحوظات والشكرلج الشكر حبيبتي ودوم نشوف مقالاتج الحلوة
    تحياتي
    اختج غربة الروح
    غربة الروح الأحد 20 يوليو 2008
    تعليق #13
    كلماتك عين الحقيقة ، أنا إمراة مثقفة ومتعلمة وفاتني قطار الزواج مجتمنا البحريني يظلمنا وكأننا نحن من نرفض الزواج ولا يعون بأن كل شئ قسمة ونصيب ،حدث وأن جائئني عريس قبل عام وكل من حولي أبدى تعجبه واستغرابه لدرجة أنني رفضته حتى أوقف كلامهم عني لأبقى حتى اللحظة اتمنى كسر الحواجز لأعيش كغيري ولكنى أضعف من ذلك فبقيت كما أنا بلا زواج وأنا في الأربعين من عمري . شكرا لكاتبتنا المبدعة ياسمين قلتي ما لم نستطع قوله وفقك الله إينما كنت
    بحرينية الأحد 20 يوليو 2008
    تعليق #14
    الله يا ياسمين.. الموضوع عجبني واجد
    أني بنت عمرها 24 وكل كلمة كتبتينها حسيتها عدل.
    ما في شي من الي كتبتينه مو عدل
    كل يالي ذكرتينه كان الحقيقة وكل الحقيقة
    الله يوفقش ياسمين ” عطيش العافية”
    يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يا ياسمينة حديقة الوقت
    أحلى هدهد الأربعاء 23 يوليو 2008
    تعليق #15
    موضوعش ( دليل نبض الإنسانية في حياتش)
    كول هدهد الأربعاء 23 يوليو 2008

    رد
  2. القلب الحنين

    السلام عليكم… ممكن نتعرف على إمرأه بقصد الزواج الشرعي من العراق انا عمري ٤٤ سنه منفصل تفاصيل الموضوع بعد لتعارف

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.