نشرت فى : فبراير 2021

زلابية

الخميس 25 فبراير 2021

لمن لا يعرف زلابية، هي شابة مصرية بسيطة، تم التنمر عليها من خلال برامج التواصل الاجتماعي، فتم فسخ خطوبتها في اليوم التالي من انتشار صورها، واستهزاء الناس بمظهرها، لن نخوض في تدني أخلاق البعض “الكثير حقيقة”، والذي يدفعهم إلى التندر والضحك على خلق الله، سواءً على أشكالهم أو على مظهرهم الشخصي، كتسريحة شعرهم أو طريقتهم في اللبس، فمن تسمح له نفسه أن يتخذ من عباد الله سخرية، إنسان مريض ولم يأخذ نصيباً جيداً من التربية، ويسيء لنفسه وأهله قبل أن يسيء للآخرين.

زلابية تؤكد أنها لم تنشر صورا وفيديوهات أثناء استعدادها للحفل في الصالون، أو خلال حفل خطبتها! وفوجئت بانتشارها على برامج التواصل الاجتماعي، دون إذنها، ودون أن تعرف أصلاً من الذي نشرها، فالحفل حضره معازيم كُثر من أهل الحي، فلم تُلق باللائمة على أناس بعينهم.. ما حدث لزلابية يحدث في حياتنا اليومية، دون أدنى إحساس من البعض بالمسؤولية، ودون وجود أي رادع، ودون ذمة أو ضمير! إذ يعتقد البعض أن تصوير مقطع أو التقاط صورة خلسة لأحدهم، قد يحقق له الشهرة ويحصد من ورائه “اللايكات والمتابعين”، ومن متابع لآخر يسيء لصاحب المقطع وأهله، فتصل الأمور لهدم البيوت، وهز العلاقات وتصدعها كما حدث لزلابية.

هناك من يصور وينشر مقاطع وصورا، وكله ثقة بأن ذلك يندرج ضمن حريته الشخصية، ويتناسى أن هناك من حوله أناسا قد لا يرغبون في نشر صورهم للعامة، والأدهى الفتيات خلال حفلات الأعراس والمناسبات، حيث لا يتوقفن عن التصوير والنشر، في تعد صارخ على الخصوصيات، فمنهن من تنشر تفاصيل الحفل، ومنهن من تصور نفسها وهي ترقص متناسية أن وراءها مدعوات، واللواتي قد لا ترغبن بنشر صورهن للعامة وخصوصاً بملابس السهرة وهن يرقصن! فإن كان البعض يحلو له أن يعرف القاصي والداني خصوصياته، فليضع في حسبانه أن آخرين قد لا يحبذون ذلك، ويفضلون الاحتفاظ بخصوصياتهم لأنفسهم، وليس من حق أي كان اقتحام تلك الخصوصية وإباحتها للعامة.

ياسمينة: لا تعتدوا على خصوصيات غيركم.

وصلة فيديو المقال

الخميس 25 فبراير 2021 لمن لا يعرف زلابية، هي شابة مصرية بسيطة، تم التنمر عليها من خلال برامج التواصل الاجتماعي، فتم فسخ...

إقرأ المزيد »

في بحث لطالبة بقسم علوم الحياة
جامعة البحرين تنجح في تطبيق عملية تفتيت التسربات النفطية للأتربة الزراعية

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

22 فبراير 2021م

نجحت طالبة في جامعة البحرين في تطبيق طريقة علمية حيوية لتفتيت التسربات النفطية للتربة الزراعية، التي منها مخلفات زيت المحركات أو البتروكيماويات، وذلك من خلال عزل وتكاثر المزرعة الميكروبية مختلطة السلالات، من التربة الزراعية المحيطة بجذور نباتات محلية مختلفة كالبقوليات، والطماطم، والنخيل، والملفوف، والبوص، والباذنجان.

وأوصت الدراسة بالعمل على تكاثر هذه الميكروبات في المختبر، ومن ثم يعاد تعريض التربة الزراعية بنسب مدروسة لتلك الميكروبات لتسريع عملية التفتيت الحيوي وتشكيل غلاف حيوي طبيعي يعمل على وقاية التربة الزراعية، لمنع وصول تلك المركبات الهيدروكربونية السامة للنبات والمياه الجوفية، مروراً بالسلسلة الغذائية إلى الكائنات الحية الأخرى والإنسان.

ووجدت الدراسة التي عنونت بــ “المعالجة الحيوية لمخلفات زيت محركات السيارات باستخدام مزرعة ميكروبية معزولة من تربة زراعية محلية”، أن مخلفات المحركات أو البتروكيماويات، التي قد تتسبب في مشاكل مختلفة للبيئة الزراعية، وتؤثر سلباً في صحة الإنسان، يمكن العمل على تفتيتها عبر كائنات حية دقيقة موجودة في التربة الزراعية، إذ تستخدم تلك الملوثات النفطية كمصدر غذائي للحصول على الكربون والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة لنموها. كما استطاعت الميكروبات استهلاك الهيدروكربونات الأروماتية الحلقية، وهي مركبات سامة للنبات والحيوان والكائنات الحية المتواجدة في البيئة الزراعية، ومقاومة للتحلل بالطرق الفيزيائية والمتراكمة لسنوات عديدة.

الدراسة – التي تمت مناقشتها افتراضياً – أجرتها الطالبة غفران هاني علي، طالبة برنامج البكالوريوس في قسم علوم الحياة في كلية العلوم كبحث تخرج، أشرف عليه كل من الأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية الدكتور عبدالله عبد رب الرسول حسن، والأستاذة المساعدة في البيئة والتقنيات الحيوية الجزيئية الدكتورة ميسون نظام عوض. وجاء متزامناً مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام 2020م الماضي، كسنة دولية للصحة النباتية (IYPH)، تلبية لأهداف التنمية المستدامة في عدة مجالات.

وتتميز عملية التفتيت الحيوي التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة، بإفرازها لمركبات عضوية تنتجها الميكروبات طبيعياً في خلاياها مثل: مركبات مقاومة التوتر السطحي (البيوسيرفكتنات) التي تستخدمها الميكروبات لتسهيل عملية وصول أنزيمات التفتيت خاصتها إلى الزيت، بحيث تعمل كوسيط بين أنزيمات البكتيريا ذات الطبيعية القطبية (القابلة للذوبان في الماء) والزيت الملوث غير القطبي (غير القابل للذوبان في الماء).

ويعتبر نجاح عملية تكاثر هذه الميكروبات من تربة زراعية محلية مؤشراً بيئياً حيوياً على مدى قدرة الوسط الميكروبي الطبيعي على نقل التربة الزراعية المحلية لمرحلة المعالجة والتعافي الحيوي بشكل طبيعي عند تعرضها لأي تسرب نفطي.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذة المساعد في علم فسيولوجيا النبات وزراعة الأنسجة النباتية الدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والأستاذة المساعدة في علوم الحياة البحرية الجزيئية الدكتورة ليلى جاسم هزيم كممتحنتين.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 22 فبراير 2021منجحت طالبة في جامعة البحرين في تطبيق طريقة علمية حيوية لتفتيت التسربات النفطية...

إقرأ المزيد »

عندما تنام المراكز الصحية

الخميس 18 فبراير 2021

النتيجة وبلاشك مرضى يأنون، وآخرون تزداد مضاعفات أمراضهم، فيما البعض الآخر سيوارون الثرى في المقابر، فليس من المقبول أبداً أن تُغلق المراكز الصحية أيام العطل الأسبوعية والإجازات الرسمية، ولا حتى أن توقت مواعيد افتتاحها على فترتين صباحية ومسائية! فالمرض لا يعرف تقاويم العطل ولا يدرك اختلاف الليل والنهار، فعندما يهجم فجأة على أحدهم، وتزداد شراسته، سيطبق على ضحيته ولن تتمكن من أن تقنعه بأن المركز الصحي مغلق، وأنه سيفتح أبوابه بعد ساعات!

في حادثتين مؤسفتين الأسبوع الفائت، فقد شابان في جزيرة سترة حياتهما وهما في طريق نقلهما إلى مجمع السلمانية الطبي، بعدما سقط أحدهما خلال ممارسته رياضة المشي، ورفض المستشفى الخاص استقباله لحالته الحرجة! والآخر عندما سقط متشنجاً خلال تسوقه مع زوجته وتأخر وصول سيارة الإسعاف إليه! وذلك لتعذر نقلهما وإسعافهما في المركز الصحي في المنطقة لأنه “مغلق”! جزيرة سترة، ذات القرى السبع المأهولة بالسكان والتي يصل عدد قاطنيها قرابة المئة ألف من مواطنين ومقيمين – حسب أرقام تقريبية – كيف تترك دون أن يوفر فيها مستشفى حكومي أو مركز صحي على مدار الساعة مزود بسيارة إسعاف واحدة كأضعف الإيمان! فالحاجة ماسة لتوفير مركز صحي في جزيرة بحجم جزيرة سترة التي يتكبد قاطنوها مشقة الوصول إلى مجمع السلمانية الطبي في المنامة، خصوصاً ساعات الذروة على الجسر الفاصل بينهما، ولا ننسى الفئة المعوزة التي لا تملك وسيلة مواصلات خاصة تمكنها من الإسراع وإسعاف مريضها ونقله مباشرة للمستشفى، حيث يصدمون بتأخر خدمة الإسعاف إليهم، والنتيجة فقدان عزيزهم.

ياسمينة: كل محافظة بحاجة إلى مركز صحي على مدار الساعة مزود بسيارة إسعاف.

وصلة فيديو المقال

الخميس 18 فبراير 2021النتيجة وبلاشك مرضى يأنون، وآخرون تزداد مضاعفات أمراضهم، فيما البعض الآخر سيوارون الثرى في المقابر،...

إقرأ المزيد »

خلال لقاء افتراضي مع الطلبة
“رياضيات” جامعة البحرين يُدرج التدريب العملي لطلبة البكالوريوس في خطته الجديدة

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

11 فبراير 2021م

أعلن رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين، الدكتور عبدالله جعفر عيد، تحديث برامج القسم وتطويرها بما يواكب متطلبات سوق العمل منها: إدراج مقرر تدريب عملي لطلبة بكالوريوس الرياضيات.

وشارك د. عيد في اللقاء الدوري لقسم الرياضيات مع الطلبة، الذي يعقد بداية كل فصل جامعي للترحيب بالطلبة المستجدين، والاستماع لمقترحاتهم، والتعرف على مشاكلهم لتقديم النصح والإرشاد لهم، تعزيزاً لعملية التواصل بين الطلبة وأكاديميي القسم وأعضاء اللجان الاستشارية الطلابية لدعم عمليتي التعلم والتعليم.

وأكد د. عيد أهمية وضرورة التزام الطلبة بحضور المحاضرات الافتراضية، والتواصل مع أساتذة القسم لتحقيق أعلى درجات جودة التعليم، لافتاً إلى استمرار استخدام برنامج مراقبة الامتحانات في كل التقييمات الفصلية والنهائية، وذلك بعد أن أثبت نجاحه في الفصل الأكاديمي الماضي. داعياً الطلبة للمشاركة في فعاليات القسم التي ستقام للاحتفال باليوم العالمي للرياضيات الذي يوافق 14 مارس المقبل.

ومن جهتها، قدمت الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات بكلية العلوم ميادة خليل شحادة، منسقة لجنة التوعية المجتمعية، نبذة عن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للرياضيات وأهميتها لتعزيز دور الرياضيات في الحياة، وحثت الطلبة على المشاركة في الفعالية وتقديم مقترحاتهم التي من شأنها أن تدعمها.

واستعرضت عضو اللجنة الاستشارية الطلابية آيات عيد أحمد، دور اللجنة ومهامها التي منها: إيصال مقترحات الطلبة ومشكلاتهم لقسم الرياضيات، ومساعدة الطلبة في تسجيل المواد الدراسية، وتذليل صعوبات عملية التسجيل من خلال السعي لفتح شعب دراسية جديدة. داعية الطلبة إلى عدم التردد في طلب المساعدة من أعضاء اللجان الاستشارية الطلابية لبرنامجي البكالوريوس في الرياضيات، والبكالوريوس في الإحصاء وبحوث العمليات.

وقدم الطالب علي حيدر شبيب، نصائح للطلبة منها: ضرورة الإلمام بأنظمة الجامعة ولوائحها الأكاديمية، مؤكداً أهمية المحافظة على المعدل الأكاديمي منذ بداية المشوار الدراسي، ومحذراً من انخفاضه لتجنب الحصول على الإنذار الأكاديمي، فيما تطرقت الطالبة وفاء سميح عبدالعزيز، إلى أهمية تخصصات قسم الرياضيات وفرص العمل المتاحة، وقدمت الطالبة شيفاني بالا سبرامنيان، نبذة عن اللجان، وعرضت عدداً من النصائح باللغة الإنجليزية للطلبة الناطقين بغير اللغة العربية.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 11 فبراير 2021مأعلن رئيس قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين، الدكتور عبدالله جعفر...

إقرأ المزيد »

المدارس و“التييمز”

الخميس 11 فبراير 2021

نُقدر الوضع المُربك الذي تعيشه وزارة التربية والتعليم، في ظل التوجيهات الجديدة للفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (covid-19) لتقليل أعداد الموظفين بالوزارات مع زيادة أعداد المصابين بالفيروس، والذي حتم آلية جديدة في تسيير العملية التعليمية، واضطرارها لتقليص أعداد المعلمين في المدارس، ورغم ذلك لا يمكن القبول بحلول هي في الواقع أعباء تُثقل كاهل ليس فقط المعلمين والمعلمات، بل وحتى أولياء الأمور الذين عاشوا خلال الأسبوع الماضي في “حيص بيص” وحالة من الاستنفار وعدم القدرة على ضبط الأمور، خصوصاً أولياء أمور طلبة الحلقة الأولى “الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية”.

فاعتماد بث الحصص على برنامج التييمز لأربعة أيام بدلاً من يومين بالأسبوع خلق مشاكل جديدة، فالمعلمون سيتكبدون بذلك كلف باقات الإنترنت المضاعفة التي عليهم تقويتها من حسابهم الخاص، هذا إن كان البث من منازلهم! وإن كان البث من المدارس فتلك حكاية أخرى، فالطاقة الاستيعابية للبث لجميع المراحل دفعة واحدة سيضعف من قوة الإرسال التي هي في الأساس ضعيفة، لدرجة أن عددا من المدرسات بإحدى المدارس خلال الفصل الماضي وفرن من حسابهن الخاص باقة إنترنت لتقوية البث تفادياً للمشاكل التي يعانين منها مع طالباتهن!

البث لأربعة أيام يعني أن كل طفل في المنزل سيحتاج لجهازه الخاص، ولن يتمكن من التناوب على استخدامه مع إخوته كما حدث في الفصل الماضي، وهذا يعني أن الأم عليها التفرغ بالكامل لمتابعة طفلها طوال النهار، فطلبة الحلقة الأولى لا يملكون تقديراً للوقت ولا يتمكنون من الالتزام بالجلوس من غير مراقبة وتوجيه بحكم سنهم الصغير، وماذا عن الأمهات العاملات؟ والمدرسات أنفسهن؟ اللواتي سيهضمن حقوق أطفالهن إذ لن يجدن الوقت لمتابعة دروسهم مع تفرغهن الكامل للبث مع طالبتهن!

الحل الممكن، التخلي عن فكرة البث اليومي، واعتماد البث المركزي للطلبة لجميع المراحل، والرصد الفردي من قبل المعلمين والمعلمات للطلبة، وأن تقوم شركات الاتصالات بمسؤوليتها الاجتماعية وتقوية الإنترنت وتخفيض كلفه في ظل الظروف الاستثنائية.

ياسمينة: أجهزة المعلمين قديمة، وبحاجة للاستبدال ليؤدوا رسالتهم بالشكل اللائق.

وصلة فيديو المقال

الخميس 11 فبراير 2021نُقدر الوضع المُربك الذي تعيشه وزارة التربية والتعليم، في ظل التوجيهات الجديدة للفريق الوطني لمكافح...

إقرأ المزيد »

أحد مطوري لقاح كورونا في ملتقى افتراضي بجامعة البحرين:
ضرورة أخذ لقاح ضد الفيروس بجرعتيه لتفادي أعراضه الشديدة

الصخير – جامعة البحرين

ياسمين خلف

9 فبراير2021م

أكد عالم الفيروسات الجزيئية الأستاذ الدكتور محمد منير من جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة أهمية أخذ لقاح الوقاية من الإصابة بفايروس كورونا (كوفيدـ19) لتجنب الإصابة بالأعراض الشديدة للمرض، مشدداً على أهمية أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، على أن تكون من نفس نوع اللقاح المستخدم في الجرعة الأولى.

ود. منير أحد الخبراء المتميزين الذين ساهموا في تطوير لقاح ضد فايروس كورونا (كوفيد-19)، كما طور مجموعة من الأدوات المستخدمة في تشخيص الفايروس. ويقوم حالياً بإنتاج لقاح جديد يستخدم على هيئة بخاخ للأنف. وظهر في أكثر من 500 لقاء تلفزيوني يتحدث خلالها عن جائحة كورونا، منها قناتي BBC و CNN وغيرهما.

وكان الخبير العالمي يتحدث في ملتقى افتراضي وسم بــ “نظرة ثاقبة على جائحة كورونا”، أقيم تحت رعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ونظمه قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً، بمشاركة أطباء وخبراء مختصين، من عددٍ من الجامعات العالمية المرموقة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وباكستان.

ومن جهتها أكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية وطب الشيخوخة في مجمع السلمانية الطبي – عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) الدكتورة جميلة السلمان، ضرورة أخذ اللقاحات الآمنة ضد فايروس كورونا والمتوافرة في مملكة البحرين، وأهميتها في تحقيق المناعة للتغلب على الجائحة. مشددة على أهمية أخذ اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية للتمكن من تحقيق المناعة العامة، والعودة التدريجية للحياة الطبيعة في مملكة البحرين.

وتتحقق المناعة العامة عندما تتكون مناعةٌ ضد المرض لدى نسبة كبيرة من المجتمع، مما يجعل انتقال المرض من شخص لآخر غير مرجح. ونتيجة لذلك، يُصبح المجتمع بأكمله محمياً وليس فقط أولئك الذين لديهم مناعة.

وحذر عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19)، الدكتور عبدالكريم عبدالرحمن من مستشفى قوة دفاع البحرين من انتشار الموجة الثالثة من الجائحة في البحرين وسرعة تفشيها بين الناس، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قد حققت أداءً جيداً واستثنائياً في السيطرة على جائحة كورونا، من خلال فرض تدابير صارمة للحد من انتشار الفايروس. مؤكداً أن البحرين من إحدى الدول الرائدة في إجراء فحوصات (كوفيد-19)، بهدف السيطرة على الجائحة والحد من انتشارها.

وشدد عالم الفيروسات الدكتور سلمان أفريدي في جامعة ميونيخ الألمانية على أهمية دراسة وتتبع تكون الأجسام المضادة لدى المصابين والمتعافين من المرض، بالإضافة إلى من أخذوا اللقاح، وذلك للتأكد من مدى اكتساب أجسامهم للمناعة التي تحميهم من الإصابة بالفايروس.

وفي نهاية الملتقى علقت رئيسة قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتورة سلوى مطلق الذوادي “أسهم الملتقى في الاطلاع عن كثب على الجوانب المختلفة للجائحة”، مشيرة إلى أن الملتقى منصة التقي فيها الباحثون والأكاديميون وتبادلوا من خلالها الأفكار ووجهات النظر حول الاهتمامات البحثية المشتركة وزيادة التعاون البحثي في مجال جائحة كورونا، خصوصاً بعد ما سببته من أزمة عالمية غير مسبوقة، وخلفت عدداً كبيراً من الضحايا والخسائر الاقتصادية وتعطيل الأنشطة اليومية.

وشارك في الإعداد للملتقى كل من: أخصائي الفيروسات الجزيئية الأستاذ المساعد في قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور محمد نعمان زاهد، والأستاذة الدكتورة أفنان محمود فريجة، والدكتورة ثريا عبدالرحمن المنصوري، والمحاضرة ابتسام عيسى بطي بقسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة البحرين.

الصخير - جامعة البحرينياسمين خلف 9 فبراير2021مأكد عالم الفيروسات الجزيئية الأستاذ الدكتور محمد منير من جامعة لانكستر بال...

إقرأ المزيد »

زوجي… امرأة!

الخميس 04 فبراير 2021

وهو كذلك، زوجات جأرن بالشكوى وبصوت مرتفع، بأن أزواجهن لم يكونوا ذكوراً بالوصف الطبيعي، حيث اكتشفن بعد سنوات من الحياة الزوجية أن لهم ميولاً شاذة، تجعل من استمرار الحياة الزوجية معهم أمراً مقززاً وخارجاً عن الطبيعة التي شرعها الله.

بعضهن اكتشفن الأمر فجأة، كتلك التي دخلت شقتها لتصدم بزوجها بملابس نسائية مع صديقه، ولم ينس زوجها أن يتحلى بالاكسسوارات! فيما ساور الشك أخرى عن سبب حجزها بالغرفة لساعات حتى مطلع الفجر بحجة سهره مع أصدقائه! لتصدم بتقارير طبية تضع النقاط على الحروف وتؤكد شكوكها بأنه يعاني من مرض تناسلي لا يأتي إلا مع الممارسات المثلية المحرمة، والأغرب تلك التي انطلت عليها كذبة أنه يعاني من مشاكل صحية تمنعه من الاقتراب منها، ولأنها امرأة من ذهب، صبرت عليه عشرات السنين، بدافع الستر عليه، كونه مريضا وبحاجة إلى من يقف معه في مرضه، ولأنها زوجته كان عليها أن تكون اليد التي تربت عليه في محنته، لتفاجأ بأنه امرأة بجسد رجل!

المصيبة، أن هؤلاء الرجل – النسوة – يقدمون على مشروع الزواج، وهم يعلمون جيداً أنهم غير أهل له، وأنهم مهما طال بهم الزمن أو قصر سيفضحون، وستكون قصتهم بعد أن كانت في الظلام، قصة تلوكها الألسن بين “فلان وعلان” كما نقول بالعامية، والمصيبة الأكبر إن كان أهله على علم بمشكلته تلك، ويشجعونه على الزواج بل ويبحثون بأنفسهم عن زوجة له هي في الواقع ضحية مؤامرة عائلة وليست جريمة شخص واحد هو زوجها، لينتهي بها المطاف إما كزوجة تعيسة، أو مطلقة، تساوم على خلع زوجها بدفع كل ما تملك مقابل الحصول على حريتها.

الغطاء الاجتماعي الذي يبحث عنه هؤلاء هو الحصول على لقب متزوج، بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور، وربما ذلك نابع من الفكر المجتمعي الذي ينظر بنصف عين إلى غير المتزوج، فلا يجد حينها إلا مسايرة ذاك الفكر عبر الزواج الذي هو مجرد توقيع على ورقة في المحكمة.

ياسمينة: من الآخر… لا تُقدم على الزواج إن كنت منهم.

وصلة فيديو المقال

الخميس 04 فبراير 2021وهو كذلك، زوجات جأرن بالشكوى وبصوت مرتفع، بأن أزواجهن لم يكونوا ذكوراً بالوصف الطبيعي، حيث اكتشفن ب...

إقرأ المزيد »