صحة المراهقين والشباب في مؤتمر اليوم

العدد 120- الثلثاء 24 جمادى الأولى هـ – 20 يونيو 2006
صحة المراهقين والشباب في مؤتمر اليوم

الوقتياسمين خلف:
يبدأ في التاسعة من صباح اليوم المؤتمر الأول لصحة المراهقين والشباب، تحت شعار ‘’تعزيز صحة المراهقين استثمار للمستقبل’’ يقام المؤتمر برعاية وزيرة الصحة ندى حفاظ.
أشار رئيس المؤتمر الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الى ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية والتعليمية (…) ووضع أفضل التصورات لها، وتكريس الخطوات العلمية لتعزيز حماية صحة المراهقين والشباب’’.
واضاف عبد الوهاب ‘’ان المؤتمر يهدف ايضا الى العمل على زيادة فعالية ونوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة، من خلال توحيد جهود الجهات الرسمية والأهلية المهتمة بها’’.
وتابع ‘’ان المؤتمر ـ الذي يستمر يومين ـ يناقش عدد من المحاور منها تعزيز أنماط الحياة الصحية لدى المراهقين والشباب، ومشاكلهم الصحية والجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وطرق تعزيز المهارات الحياتية، ودور مشاركة الأهل والمجتمع في تعزيز صحة المراهق’’.
ويناقش المشاركون دور التكنولوجيا وتقنية المعلومات في حياة المراهقين والشباب، بالإضافة الى دور وسائل الإعلام في التأثير على سلوكياتهم. وطرق الاكتشاف المبكر لسوء معاملة المراهق والحلول المناسبة للتصدي لها، ودور المدارس والمعاهد والجامعات في تعزيز صحة المراهقين والشباب.
وصرح عبد الوهاب بأن المؤتمر موجه الى شريحة واسعة من القطاع الطبي والتعليمي وأولياء الأمور، إضـافة الى المراهقــين والشــباب أنفسهم . ويشارك فيه وزارتا الصحة والتربية والتعليم، المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، منظمة الصحة العالمية، ومكتبها الإقليمي في منطقة الشرق الأوســط، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المختصين والخبراء العرب.

العدد 120- الثلثاء 24 جمادى الأولى هـ - 20 يونيو 2006 صحة المراهقين والشباب في مؤتمر اليوم الوقت - ياسمين خلف: يبدأ في ا...

إقرأ المزيد »

حفّاظ تفتتـــح وحـــدة أورام الأطــفال في السلمــانيـــة

 العدد 120- الثلثاء 24 جمادى الأولى هـ – 20 يونيو 2006

بكلفة نحو 400 ألف دينار
حفّاظ تفتتـــح وحـــدة أورام الأطــفال في السلمــانيـــة

الوقتياسمين خلف:
أعلنت وزيرة الصحة ندى حفاظ أمس (الاثنين) أن ‘’وفيات الأورام بمختلف أنواعها في المملكة تأتي في المرتبة الثانية بعد الحوادث المرورية في قائمة أسباب الوفاة بين البحرينيين’’.
وقالت حفاظ ـ في افتتاح وحدة المرحوم الوجيه عبدالله خليل كانو لعلاج الأورام السرطانية للأطفال بمجمع السلمانية الطبي ـ إن ‘’أكثر الحالات المصابة بين الأطفال تعود الى سرطان الدم والغدد اللمفاوية’’ مشيرة إلى أن ‘’الوحدة والتي تأتي بتبرع من عائلة كانو تضم 6 غرف خاصة للعزل مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية والطبية ومزودة بأجهزة الضغط الموجب، والذي يحمي الطفل من العدوى خصوصا مع انخفاض المناعة عند هؤلاء الأطفال’’.
وأضافت حفاظ أن ‘’الوحدة تضم كذلك 5 غرف للعلاج الكيمائي اليومي والمؤقت، وغرفا للعلاج الروتيني وأخرى ترفيهية’’، مؤكدة ‘’إمكان استيعاب أعداد كبيرة من المرضى في الوحدة’’.
وأشارت إلى ‘’وجود عيادات خارجية متخصصة في الأورام داخل الوحدة والذي يعد من الحالات النادرة في وحدات مجمع السلمانية الطبي’’، مثمنة ‘’التبرع السخي لعائلة كانو’’.
من جهته أشار الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات عبدالحي العوضي الى أن ‘’كلفة تشييد الوحدة بلغت نحو 400 ألف دينار بحريني’’، مضيفا أن ‘’وزارة الصحة تسعى الى تطوير الخدمات الطبية في المملكة بإنشاء العديد من الوحدات المتخصصة والتي ترتقي الى المستويات العالمية في أساليب العلاج والعناية بالمرضى’’ معتبرا أن ‘’تدشين الوحدة سيشكل نقلة نوعية في مجال مكافحة الأورام السرطانية للأطفال’’.
إلى ذلك أوضح مسؤول الوحدة أخصائي أمراض الدم والأورام في مجمع السلمانية الطبي حسين المخرق أن ‘’الزيادة المطردة في أعداد الأطفال المصابين بالأورام يعود إلى الزيادة في أعداد السكان’’، موضحا أنه ‘’يكتشف سنويا إصابة ما بين 12- 14 حالة، وارتفع العدد بنسبة 15 الى 20% في السنوات القليلة الماضية ‘’إلا انه أكد ‘’انخفاض نسب الإصابة في المملكة مقارنة بالنسب العالمية’’.
وأضاف أن ‘’النسب العالمية تشير إلى احتمال إصابة 10 أطفال بأورام سرطانية من بين كل 100 ألف من الأطفال، فيما يصاب نحو 8 أطفال من بين كل 100 ألف من الأطفال في البحرين’’، مشيرا إلى أن ‘’البحرين سجلت خلال العشر سنوات الماضية إصابة 160 طفلا بأورام مختلفة تتراوح أعمارهم ما بين أشهر و14 سنة’’، مضيفا أن’’ 17 طفلا حاليا يتلقون العلاج الكيماوي لمواجهة المرض’’.وفيما أكد على ‘’إمكان الشفاء التام للأطفال المصابين بالأورام إذا ما كان العلاج مبكرا ومكثفا’’، كما قال ‘’الوفيات بين الأطفال المصابين بالأورام عموما قليلة، 20% منهم فقط لا يستجيبون للعلاج ويعود المرض إليهم ولكن النسبة الأكبر 80% يشفون و يعتمد ذلك على نوع الورم ومدى تقبل جسم المصاب للعلاج’’، موضحا أن ‘’الأطفال الأقل من عام تكون فرصة شفائهم قليلة ولاتتجاوز الـ 30% ‘’.
وذكر المخرق أن ‘’سرطان الدم (اللوكيميا) يعتبر أكثر أنواع السرطانات المنتشرة بين الأطفال (30-40 %) ويأتي بعدها سرطان الدماغ (15%) والغدد اللمفاوية (10%) وسرطان الكلى والغدد الكظرية’’، مشيرا إلي أن’’ 70% فرصة الشفاء عموما من الأورام باختلاف أنواعها، وترتفع الى 80 و90% بالنسبة الى سرطان الغدد اللمفاوية والدم والكلى’’.
وأشار الى أن ‘’متوسط كورس العلاج من سرطان الدم يتراوح ما بين عامين ونصف العام الى ثلاث سنوات، ويبدأ بعلاج مكثف لمدة 6 أشهر ليبدأ بعدها العلاج بالحبوب والمراجعة مرة كل شهر للعيادة، فيما تتراوح فترة الكورس العلاجي للأورام الأخرى ما بين 6 أشهر إلى سنة’’، وقال ‘’خطة علاجنا لمرضى السرطان تتمحور في العلاج والسماح للمريض بمغادرة المستشفى إلا في الحالات الخطيرة منها’’.
هذا وتضم وحدة أورام الأطفال 20 ممرضة ومسؤولة تمريض بالإضافة الى 4 مساعدات تمريض، وانبثقت فكرة إنشاء الوحدة منذ عام ,1998 وأبدت عائلة كانو استعدادها في إنشائها عام 2002 وانتهت فعلا من بنائها نهاية عام ,2004 إلا أن افتتاح الوحدة تأخر لعدم وجود كادر تمريضي كاف مؤهل ومتخصص في الأورام.

 العدد 120- الثلثاء 24 جمادى الأولى هـ - 20 يونيو 2006 بكلفة نحو 400 ألف دينار حفّاظ تفتتـــح وحـــدة أورام الأطــفال في...

إقرأ المزيد »

بشرى للممرضين العمليين الرواتب معدلة بأثر رجعي من مارس

 العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ – 21 يونيو 2006

بشرى للممرضين العمليين الرواتب معدلة بأثر رجعي من مارس

الوقتياسمين خلف:
أشارت مصادر في وزارة الصحة إلى ان الوزارة أجرت تعديلا على الكادر الوظيفي للممرضين العمليين من شأنه رفع درجاتهم الوظيفية من الدرجة الخامسة الى السابعة تماشيا مع تعديل كادر الممرضين.
وأكدت المصادر لـ ‘’الوقت’’ انتهاء الوزارة من إجراءات التعديل بعد جهود طويلة مع ديوان الخدمة المدنية، على أن يتم صرف الرواتب المعدلة من الشهر الجاري، وبأثر رجعي من شهر مارس/ آذار الماضي.

 العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ - 21 يونيو 2006 بشرى للممرضين العمليين الرواتب معدلة بأثر رجعي من مارس الوقت - ي...

إقرأ المزيد »

300 بحريني مصاب بالإيدز.. 60% منهم يتعاطون المخدرات

العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ – 21 يونيو 2006  

أول دراسة في المملكة تشمل الحوامل
300 بحريني مصاب بالإيدز.. 60% منهم يتعاطون المخدرات

الوقتياسمين خلف:
أعلن بيت الأمم المتحدة عن وجود 300 بحريني مصاب بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأن 60% منهم من متعاطي المخدرات عبر الحقن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر بيت الأمم المتحدة في المنامة بحضور مستشارة الأمم المتحدة ميري ديب، ورئيسة برنامج مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب في وزارة الصحة سمية الجودر، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي، ومسؤول البرامج التنموية علي سلمان وعضو مجلس الشورى فخرية ديري.
استعرضت مستشارة الأمم المتحدة ميري ديب دراسة مسحية محلية على النساء الحوامل (15- 49 سنه) باعتبارهن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض شملت 388 سيدة من المحافظات الخمس منهن 3,27 جامعيات، 24% منهن يعملن في السلك التدريسي، مشيرة الى أنه على رغم ارتفاع مستوى معلومات النساء حول موانع الحمل إلا إن استخدامهن لها قليل (17% فقط يستخدمن الحبوب) والفئة الأكبر يستخدمن موانع الحمل التقليدية.
وأضافت أن انتقال مرض نقص المناعة المكتسب يتمثل في ثلاث طرق وهي الحقن عبر الإبر عند متعاطي المخدرات والاتصال الجنسي وانتقال المرض إلى الجنين من الأم المصابة، موضحه أن هذه المعلومات يعرفها 98% من نساء عينة الدراسة، مؤكدة ارتفاع النسبة مقارنة بدول الجوار، كما أن 96% منهن يعرفن أن الاتصال الجنسي الأوحادي يحمي من المرض، و88% منهن يعرفن إن المرض ينتقل للجنين، إلا أن النسبة تنحدر مع معلومات أخرى حيث إن 44% يعرفن إن المرض ينتقل عبر الرضاعة الطبيعية للطفل، و10% فقط يعرفن أن هناك أدوية تحمي الجنين من المرض، مشيرة إلى توافر الدواء في المملكة رغم كلفته العالية، مضيفة أن لا حالات مسجلة في المملكة تبين وجود إصابة أجنة بالمرض.
وعن الاعتقادات الخاطئة تبين أن الفئة الأكبر (60%) يعتقدن أن لدغ البعوض ينقل المرض، 75% يعتقدن أن استعمال الحمامات العامة تسهم في نقل المرض، 32% يعتقدن أن مشاركة مصاب بالإيدز في الأكل تنقل المرض، مؤكدة إن النظرة الدونية والخوف من الاقتراب من مريض بالايدز لاتزال منتشرة بين فئات المجتمع المختلفة على اختلاف مستواهم الثقافي، وقالت ان ‘’45% من الأمهات الحوامل يعتقدن أن المريض بالإيدز يمكن معرفته من شكله’’.
وعلى رغم أن 26% من فئة الدراسة يعرفن، بحسب الديب، أن مرض الإيدز لا ينتقل عبر اللمس إلا أنهن لا يقبلن العناية بمريض يحمل المرض، فيما قبلن 55% منهن أن يبقى الطفل المصاب بالمرض في الفصل الدراسي. وأشارت الديب الى أن التقرير الذي أعده بيت الأمم المتحدة عن فئة الحوامل هو الأول من نوعه في المملكة، تمهيدا لرسم خطة تالية لمواجهة ومكافحة الإيدز بين الفئات الأكثر تعرضا للمرض (متعاطي المخدرات، النساء، والأجنه) والتي تبدأ في أكتوبر/تشرين الثاني.
كما اشارت الى أن الدراسة شملت الوسائل الإعلامية الأكثر تأثيرا على النساء لاستخدامها في حملة التوعية، وأنها كشفت عن أن 26% من النساء فقط يقرأن الصحف يوميا، فيما 27% لا يقرأنها، و56% ينصب اهتمامهن على التقارير الطبية.
وأضافت أن 50% يستمعن الى الراديو وأغلبهن في السيارة، 99% منهن يشاهدن التلفاز، 87% يتابعن البرامج الصحية، مؤكدة ان البحرين من الدول التي اتخذت خطوات صحيحة في مواجهة المرض، وكون التعامل مع مرضى الايدز يتم بشكل متحضر، خصوصا أن بعض دول الجوار لاتزال تخجل من طرح الأرقام العلمية لنسب انتشار المرض. وأكدت الديب وجود نحو 6 إلى 7 آلاف امرأة حامل في البحرين سنويا، وأن عينة الدراسة عينة ممثلة أخذت بتنفيذ إحصائي دقيق، منوه الى أن الدراسة الأخرى التي سيعلن عنها بعد أسابيع قليلة تشمل 523 من متعاطي المخدرات عبر الحقن، من أصل 1000 يترددون على وحدة المؤيد في مستشفى الطب النفسي، وأخرى تشمل 2300 شاب، مضيفة أن المعرفة والمعلومات يمكن بثها بسهولة بين فئات المجتمع ولكن الأصعب تغيير السلوكيات.
من جهته أكد مسؤول البرامج التنموية في بيت الأمم المتحدة علي سلمان التعاون القائم بين برنامج الأمم الإنمائي والوزارات المختلفة (الصحة، الداخلية، التربية والتعليم والإعلام) وغيرها من المؤسسات الأهلية والرسمية في عملية مكافحة مرض الإيدز، باعتبارها أحد أهداف الألفية الجديدة. وقال ‘’ليس كل مصاب بالإيدز مجرماً فالضحايا كثر’’، مشيرا إلى الحملة الوطنية المكثفة التي تبدأ بعد أربعة أشهر بناء على نتائج الدراسات للتصدي للمرض بالتعريف بمسبباته والترويج لأطر التعامل مع المصابين به.

العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ - 21 يونيو 2006   أول دراسة في المملكة تشمل الحوامل 300 بحريني مصاب بالإيدز.. 60%...

إقرأ المزيد »

فحص ما قبل الزواج شمل 17.5 ألف شاب في عام واحد

العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ – 21 يونيو 2006  

حفّاظ في افتتاح مؤتمر صحة المراهقين
فحص ما قبل الزواج شمل 17.5 ألف شاب في عام واحد

الوقتياسمين خلف:
أكدت وزيرة الصحة ندى حفاظ اهتمام الوزارة بفئة المراهقين والشباب عبر تشكيل لجنة تعتني بقضاياهم ومنها الصحة الإنجابية، وتوفير فحص ما قبل الزواج والذي شمل منذ تطبيقه عام 2005 حتى اليوم 17 ألفا و556 شابا وشابة.
وقالت حفاظ أمس ـ أثناء افتتاح المؤتمر الخليجي الأول لصحة المراهقين والشباب ـ إن ‘’التحديات التي تواجه الشباب والمراهقين (من 10إلى 24سنة) كثيرة خصوصا الصحية،ـ كما أكدتها دراسة تعود للعام ,1999 بالإضافة الى الممارسات السلوكية الخاطئة منها عدم ممارسة الرياضة والجلوس أمام التلفاز والحاسوب لساعات طويلة مما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض ارتفاع الوزن والسمنة التي يعاني منها 5,30% من الإناث و16% من الذكور.
عقد المؤتمر في فندق الدبلومات تحت شعار ‘’تعزيز صحة المراهقين استثمار للمستقبل’’، وشارك فيه أكثر من 500 متخصص من البحرين ودول الخليج والدول العربية، ويناقش 40 ورقة علمية على مدى يومين.
وأضافت وزيرة الصحة أن تفشي ظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة من المشاكل الخطيرة التي تهدد شبابنا، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالسلوك الجنسي والمؤدية للأمراض منها السيلان والزهري والهربس والإيدز، مؤكدة حاجة المراهقين والشباب الى الدعم والمساندة من الأسرة والمجتمع بكافة أطيافه.
وعلى ذات الصعيد أشار رئيس المؤتمر الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الى أن الأمراض النفسية في تزايد مستمر بين الشباب والمراهقين، مرجعا السبب الى الضغوط النفسية المستمرة التي يتعرضون إليها من الأهل والمجتمع والحياة، مضيفا أن أعداد الشباب المقدمين على الانتحار في العالم في تزايد، موثقا كلامه بإحصائية تشير الى أن 90 ألف مراهق ينتحرون سنويا في العالم بالإضافة الى ضحايا الحوادث المرورية المميتة.
وبيّن مدى المشاكل الصحية التي تلحق بالأم والجنين جراء الزواج المبكر الذي يقدم عليه 20% من الشباب، وحالات الطلاق التي يتعرض لها 6% من الشباب، مؤكدا أن النسب متقاربة بين الدول العربية.
واكد عبدالوهاب ان ‘’وزارة الصحة تعمل على حماية الشباب والمراهقين بدءاً من رعاية الأمومة والطفولة، والوصول بالتطعيمات الى المستويات العالمية والقضاء على الأمراض المعدية’’، مشيرا الى ‘’أهمية بناء قاعدة سليمه آمنة لتعميق ثقة أفراد هذه الفئة بأنفسهم وزيادة إبداعهم وعطائهم عبر تمكينهم من مواجهة التحديات ووقايتهم من المشكلات الصحية وتزويدهم بالمعلومات.
ومن جهته أشار المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي توفيق بن أحمد خوجة الى أن الفئة العمرية من 10 الى 21 عاما تشكل 20% من عدد سكان العالم منهم 85% في الدول النامية، وبحلول عام 2025 ستصل الزيادة الى 150 مليون للفئة العمرية ما بين 10 و 24 سنة في العالم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي البقارة إن المجتمع لا يزال يبخس المراهقين والشباب حقهم على رغم كونهم العجلة الرئيسة والعمود الفقري الذي يستند عليه في تقدمه، مبديا أسفه من عدم تجاوب بعض الشركات لدعم المؤتمر، مشيرا الى أن المؤتمر الذي تختتم أعماله اليوم شمل عددا من المحاضرات وورش العمل التي تناولت ثلاثة عناوين رئيسة من التغذية والسلوكيات والاستراتيجيات والدراسات المعززة للمهارات الحياتية والمسوحات والإحصائيات، بهدف رفع مستوى وعي الناس والمجتمع خصوصا أصحاب القرار لهذه الفئة من المجتمع لرسم السياسات التي من شأنها أ، تحميهم من المخاطر والتحديات.

العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ - 21 يونيو 2006   حفّاظ في افتتاح مؤتمر صحة المراهقين فحص ما قبل الزواج شمل 17.5...

إقرأ المزيد »

وحدة لمرضى السكلر في طوارئ السلمانية

العدد 141- الثلثاء 15 جمادى الآخرة هـ -11 يوليو 2006  

تتّسع لـ 6 أسرة وتفتتح أثناء شهرين:
وحدة لمرضى السكلر في طوارئ السلمانية

الوقتياسمين خلف:
أعلن رئيس قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي نبيل الأنصاري عن افتتاح وحدة متخصصة لعلاج مرضى السكلر، أثناء الشهرين المقبلين، معتبرا أنها ‘’نواة أولى تسبق افتتاح جناح خاص لمرضى أمراض الدم الوراثية ضمن خطط وزارة الصحة المستقبلية’’. وأوضح الأنصاري أن ‘’الوحدة ستسع ستة أسرة ، مجهزة بكافة الأجهزة الطبية الحديثة والمستلزمات العلاجية التي توفر أفضل الخدمات الصحية العلاجية لحالات السكلر عند دخولهم دائرة الطوارئ’’، مضيفا أنه ‘’ستشرف على علاج هذه الحالات 5 جهات مختصة من الجهات المعنية منها قسم الطوارئ ، قسم أمراض الدم الوراثية والأمراض النفسية والباحثات الاجتماعيات وإدارة مجمع السلمانية الطبي’’.
وقال الأنصاري إن ‘’هدفنا الأسمي هو تقديم أكفأ وأسرع خدمات صحية لمرضى السكلر وعلاج نوبات الألم الحادة التي تنتابهم’’، مشيرا إلى أن ‘’المرضى سوف يتلقون علاجا ذا جودة عالية بإشراف فريق طبي متخصص لحالاتهم، في وحدة توفر لهم الخصوصية والرعاية الشاملة والمتميزة’’.
وأوضح الأنصاري أن ‘’مرضى السكلر سيتم إدخالهم بشكل مباشر إلي الوحدة الخاصة بهم من دون الاختلاط بالمرضى الآخرين وسيحصلون على العناية الروتينية بحسب حالاتهم وبإشراف أطباء محددين لمباشرتهم من الجهات الخمس المذكورة’’، مضيفا أن ‘’الوحدة توفر الرعاية الشاملة من علاج وفحوص، حتى يتخذ المعالجون القرار سواء بتحويلهم للأجنحة أو ذهابهم لمنازلهم بعد استقرار حالتهم’’. وتابع ‘’ولن يتعدى ذلك 4 ساعات، بحسب الوقت المحدد لمكوث المريض في الوحدة’’، مؤكدا ‘’تسهيل الإجراءات للمرضى في الوحدة وتوفير الرعاية الأكبر لهم وتهيئة أفضل الظروف العلاجية المناسبة لطبيعة عملهم’’.

العدد 141- الثلثاء 15 جمادى الآخرة هـ -11 يوليو 2006   تتّسع لـ 6 أسرة وتفتتح أثناء شهرين: وحدة لمرضى السكلر في طوارئ ال...

إقرأ المزيد »

450 طفلاً تعرضوا إلى اعتداءات جنسية أغلبها من الأقارب

العدد 142- الاربعاءء 16 جمادى الآخرة هـ -12 يوليو 2006  

أثناء 14 عاماً وبحسب الحالات المبلغ عنها في الصحة
450 طفلاً تعرضوا إلى اعتداءات جنسية أغلبها من الأقارب

الوقتياسمين خلف:
أعلنت ممرضة صحة المجتمع في مركز محمد جاسم كانو الصحي منيرة عبدالله عن علاج 450 حالة لأطفال معتدى عليهم جنسيا، بحسب الحالات المبلغ عنها لدى لجنة حماية الطفل في وزارة الصحة من عام 1991 وحتى .2005
وأشارت بلغة الأرقام في محاضرة ‘’حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال’’ والتي عقــدت أخيرا في مركز حمد كانو الصـحي أن أغلب الدراسـات تؤكد بأن 95% من المعتدين هم من الذكور، وأن متوسط عمر الضحايا 7 سنوات، فيما يكون متوسط عمر المعتدي بداية الثلاثينيات من أعمارهم، وأن 82% من الاعتداءات الجنسية حدثت في أماكن آمنة للطفل، وأن 77% من المعتدين جنســيا على الأطفال هم أشخـاص موضـع ثقة الطفل وخصوصا الأهل والأصدقاء، مضيفة بأن معظم المعتدين جنسيا لا يعانون من مرض نفسي حقيقي.
وأكدت عبدالله أهمية ملاحظة الأهل للتغيرات السلوكية التي تظهر على الطفل المعتدى عليه جنسيا والتي من أهمها بحسبها الشكوى البدنية كالشكوى من آلالام البطن والخوف وكراهية بعض الأماكن أو الأشخاص، بروز مشاكل دراسية جديدة، وميل الطفل إلى الانطواء والعزلة عن الأهل والأصدقاء، وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة الاعتيادية، والاستحمام الزائد أو إهمال النظافة، والشعور بالاكتئاب والقلق، وحدوث مشاكل في الانضباط والهروب، والاضطراب في الأكل والخضوع والإرضاء الزائد، أو حتى تكرار السلوك السيئ، بمعنى يكرر طريقة الاعتداء نفسها. وشددت على طرق حماية الأهل لأبنائهم من التعرض لاعتداءات الجنسية عبر تثقيفهم بطرق حماية أنفسهم من الاعتداء الجنسي والتي وصفتـها بالنصائح الذهبية منـها تليمهم الفرق بين اللمسات السليمــة وغير السليمة، بالإضافة إلى تعليمهم الأسمـاء المناسبة لجميع أجزاء الجسم كي يستخدموها في الحديث عنها، مع أخذ الحيطة والحذر من جميع البالغين بغض النظر كونهم غرباء أو من الأهل والأصدقاء، والتكرار عليهم بأن أجسامهم هي ملكهم وليس من حق أحد أن يلمسهم أو أن يؤذيهم.
وأكدت على أهمية تدريب الطفل على التعرف على اللمسات السيئة عن طريق الحوار والتمثيل، والتشديد عليهم بعدم البقاء مع شخص بالغ في مكان منعزل، وكسب ثقتهم وتعويدهم على الإبلاغ عن أي شخص أو عند أي حادثة غير طبيعية تحدث لهم عند الأب أو الأم، وعدم الذهاب للأماكن العامة بمفردهم، وعدم تلبية نداء أي شخص يدعوهم الى المرافقة، مشيرة الى أهمية إظهار الوالدين لحبهم لأطفالهم بصورة مستمرة كي يكسبوا ثقتهم، وتعويد الطفل على عدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية، وتحذير الطفل وتعويده على أن يترك مسافة (متر واحد) تقريبا بينه وبين المتحدث، وأن يصرخ مستنجدا حال تعرضه لأي اعتداء.

العدد 142- الاربعاءء 16 جمادى الآخرة هـ -12 يوليو 2006   أثناء 14 عاماً وبحسب الحالات المبلغ عنها في الصحة 450 طفلاً تعر...

إقرأ المزيد »

العدد 143- الخميس 17 جمادى الآخرة هـ -13 يوليو 2006  

تبدأ تجربته العام الدراسي الجديد:
نظام متكامل للإرشاد الأكاديمي في العلوم الصحية

الوقتياسمين خلف:
دعت مسؤول الإرشاد والتوجيه في كلية العلوم الصحية وداد أحمد البناء إلى ‘’إقامة نظام كامل للإرشاد والتوجيه الأكاديمي للمرحلة الجامعية’’، مشيرة إلى ‘’أهمية تطوير الخدمات الإرشادية الأكاديمية، واستحداث برنامج يساعد الطلبة على تطوير القدرات التعليمية، والذي ستبدأ تجربته العام الأكاديمي المقبل 2006-2007 ‘’.
وشددت البناء – في ورقة عمل لمؤتمر الإرشاد في الدول العربية، والذي عقد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار (نمضي قدما لنصنع المستقبل) – شددت على ‘’دور المؤسسات التعليمية في رفع مستوى أداء الطلبة أكاديميا ومهنيا واجتماعيا ونفسيا، حتي يكون الطالب مهيأ للعملية التعليمية في الجامعة، وقادرا على تحمل المسؤوليات وضغوط الحياة مستقبلا’’.
واستعرضت البناء في ورقتها ‘’هدف البرنامج الإرشادي الأكاديمي وطرق تطبيقه ودوافع إعداده ومناهج تطوير آليات تطبيقه، إضافة إلى مسؤوليات القائمين على عملية الإرشاد، المرشدين الأكاديميين، الطلبة ومكتب التسجيل وشؤون الطلبة’’، منوهة إلى ‘’المهارات التعليمية الرئيسة المستحدثة كمهارات التواصل الاجتماعي وتنظيم الوقت والتفكير الإبداعي ورفع مستوى الكفاءة الذاتية والمعرفية والاجتماعية الداعمه لتفعيل وتطوير برنامج الإرشاد الأكاديمي’’.
يذكر أن المؤتمر والذي يعقد سنويا شارك فيه عدد من المحاضرين على مستوى العالم، منهم البروفيسور يوفاني دولن وشارلي نييت وإدورد بارلوا وجاون كنسس، كما تضمنت فعاليات المؤتمر مجموعة من ورش العمل، 50 محاضرة، فيما عقدت دورة تدريبية حول العلاج النفسي وطرق الإرشاد والتوجيه ودور الإرشاد في ابتكار برامج الوقاية من التوتر النفسي ودور الاختصاصي النفسي في الاتجاهات المعاصرة.

العدد 143- الخميس 17 جمادى الآخرة هـ -13 يوليو 2006   تبدأ تجربته العام الدراسي الجديد: نظام متكامل للإرشاد الأكاديمي في...

إقرأ المزيد »

انخفاض نسبة الطلبة والمواليد المصابين بالسكلر إلى أقل من 1%

 العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006

% من البحرينيين حاملون لأمراض الدم الوراثية
انخفاض نسبة الطلبة والمواليد المصابين بالسكلر إلى أقل من 1%

الوقتياسمين خلف:
أعلنت نائب رئيس الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية شيخة العريض انخفاض نسبة إصابة طلبة المدارس بأمراض الدم الوراثية من 2,1% الى أقل من 1%، وانخفاضها بين المواليد الى أقل من 1%، مشيرة الى أن من بين 6 آلاف من الطلبة الخاضعين لفحوصات الدم هذا العام، سجلت إصابة 60 حالة فقط من بينهم 13 حالة لأول مرة يكتشف فيها الطلبة إصابتهم بالمرض، مؤكدة بأن 11 الى 15 % البحرينيين حاملين لأمراض الدم الوراثية .
جاء ذلك خلال لقاء الخبير العالمي في أمراض الدم الوراثية جراهام سرجنت أمس في مبنى دار رفيدة في السلمانية مع مرضى أمراض الدم الوراثية.
ويذكر ان الخبير العالمي سرجنت كان له الدور الأساسي في موافقة الحكومة على إنشاء وحدة متخصصة لمرضى أمراض الدم الوراثية في قسم الحوداث والطوارئ، على أن يتم تحويلها الى مركز متخصص مستقل خلال العامين المقبلين.
أكد سرجنت أهمية نقل التجربة الجاميكية الى البحرين عبر إعداد ملفات يحفظ من خلالها التطور المرضي لمرضى أمراض الدم الوراثية، لمتابعة حالتهم ولدراسة طبيعة المرض في المنطقة، مشيدا بالخدمات الطبية المقدمة لمرضى السكلر في البحرين وبالبرامج الوقائية لمكافحته عبر برنامجي فحص الطلاب وفحص ما قبل الزواج والمطبقين حاليا، وكذلك برنامج فحص المواليد وإنشاء مركز طبي مستقل باعتبارها برامج مستقبلية.
وشدد على ضرورة إعداد دراسات محلية لدراسة طبيعة المرض ومضاعفاته وطرق مكافحته، خصوصا مع انتشاره في نسبة ليست بقليلة بين سكان المنطقة (البحرين والسعودية خصوصاً)، مضيفا أنه إذا كان الوالدان حاملين للمرض فان نسبة إصابة المولود لا تقل عن 25% فيما تبقى النسبة الأكبر (75%) ان يكون حامل للمرض أو حتى سليم. وأوضح أن السكلر الأفريقي يختلف تماما عن نظيره الآسيوي، ويعتبر الأول أخطر ويفتك بعدد لا يستهان به من المرضى، ويترك عددا من المضاعفات على بعضهم، فيما لا تستدعي بعض الحالات الى النقل الى المستشفى إذ لا تظهر عليهم أعراض المرض، مشيرا الى أن وزارة الصحة الجامايكية توفر خدمة رعاية المرضى في المنازل لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة.
وقال سرجنت إن من أهم مضاعفات المرض ـ والتي يمكن للأم ملاحظتها على طفلها ـ تورم الأطراف، مشيرا الى أن 90% من الجامايكيين يعانون من تلك الأعراض، ‘’وإن كانت بنسب أقل في البحرين إلا أنها موجودة’’، بحسب شيخة المريض.
كما أن إصابة المريض باليرقان (أبو صفار) من المضاعفات المعروفة بحسب سرجنت ولكنها أقل لدى البحرينيين كذلك. وأضاف أن تضخم الطحال يعتبر من أخطر المضاعفات لدى مرضى السكلر، والتي تتطلب علاجا فوريا لتفادي إصابة المريض بنزيف داخلي، مشيرا الى أكثر العوارض انتشارا والمتمثلة في نوبات الألم الشديدة والتي تنتج عن قلة وصول الأكسجين للعظم وهو ما يؤثر على نخاع العظام. وحذر سرجنت من ‘’التعرض للبرودة وخاصة المفاجئة منها، والتي تساعد على تكرار نوبات المرض’’، مشيرا الى أن ‘’90% من المرضى يصابون بالنوبات نتيجة تعرضهم للبرودة ولاسيما الاستحمام بماء بارد، وبالمثل بالنسبة للحالة النفسية للمريض وارتفاع نسبة القلق ومنها قلق الامتحان’’. مشيرا الى أن المرض تقل نوباته تدريجيا مع تقدم المريض في السن، والتي غالبا ما تكون بين سن 25 و30 عاما بحسب الدراسات على المجتمع الأفريقي .
وعن أهمية إنشاء ملف إلكتروني للمرضى أكد سرجنت أهمية متابعة مرضى السكلر ليس فقط عند حدوث النوبة المرضية بل في الحالات الطبيعية، للوقوف على الأسباب المؤدية للنوبات والطرق الأنجع لعلاجها، ولمنع فقدان التاريخ المرضي للمريض، ولتسهيل عملية الوصول الى نتائج تحاليل المرضى بدلا من البحث عنها في عدد من الملفات، ولتسهيل تبادلها بين المستشفيات والمراكز العلاجية.
علما بأن مرض السكلر منتشر بنسب متفاوتة في العالم، وإن كان أصله أفريقي وانتقل للدول الأخرى عبر تجارة الرقيق، بحسب دراسات أجراها جراهام سرجنت عبر 420 بحثا علميا منشورا في المجلات العالمية، و3 كتب مرجعية عن أمراض الدم المنجلية والتي تدرس في الجامعات الطبية.

 العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006 % من البحرينيين حاملون لأمراض الدم الوراثية انخفاض نسبة الطلبة والم...

إقرأ المزيد »

البناء: 500 طالب تخرّج من «خدمة المجتمع» في العلوم الصحية

العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006  

حماية الأطفال من الاعتداءات محور البرنامج
البناء: 500 طالب تخرّج من «خدمة المجتمع» في العلوم الصحية

 البناء: 500 طالب تخرّج من «خدمة المجتمع» في  العلوم الصحية الوقتياسمين خلف:
أعلنت مسؤولة الإرشاد والتوجيه في كلية العلوم الصحية وداد البناء نتائج الدراسة التفصيلية لتجربة الكلية في تطبيق برنامج عمل الطلبة في خدمة المجتمع، مشيرة الى ان النتائج صادرة من جهات العمل.
أوضحت البناء ‘’أن تحليل جهات العمل أفضى الى أن 91% من الطلاب كانت رغبتهم في العمل كبيرة فجاءت استفادتهم عالية، وأن 97% منهم درجة تعاملهم مع الآخرين واكتسابهم المعلومات والمهارات الجديدة على درجة عالية جدا، وأن 94% من الطلبة كانت قدرتهم على أداء العمل واستيعاب المعلومات ممتازة’’. وأضافت أن ‘’87% من مجموع الطلبة حققوا درجة جيدة في حل المشكلات والصعوبات التي واجهتهم خلال فترة العمل، 86% من الطلبة وجهات العمل اكتسبوا معلومات وخبرات جديدة خلال فترة أداء العمل. فيما كانت الصعوبات التي واجهت سير عملية الإشراف قليلة ولا تذكر (لم تتجاوز 2 %)’’.
وأشارت البناء الى أن البرنامج ـ والذي بدأ تطبيقه في الكلية منذ 1993 بواقع 15 ساعة إلزامية لطلبة السنة الأولى ـ تخرج منه أكثر من 500 طالب وطالبة بعد أن خدموا في مؤسسات المجتمع المختلفة مجانا، والتي منها المراكز الصحية، معهد النور، دار الطفل، ودار التأهيل والهلال الأحمر البحريني، حتى جاءت الحاجة الى مضاعفة ساعات البرنامج، فتم زيادتها الى 30 ساعة. وأوضحت أنه خلال العامين الدراسيين الأخيرين ‘’تم التركيز على هدف جديد ـ يصب أيضا في خدمة المجتمع ـ وهو حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية’’، مشيرة الى أنه في السنة الأولى من بدء البرنامج تم استهداف أولياء الأمور، حيث شارك في البرنامج 190 طالبا وطالبة انتشروا في المراكز الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والمآتم والنوادي (…) وتوجه البرنامج الى أطفال الابتدائي خلال العام الدراسي 2005 – 2006 وشارك فيه 110 طلاب وطالبات انتشروا في 10 مدارس ابتدائية للبنات والبنين’’.
قدم الطلبة المحاضرات للأطفال حول طرق حماية الطفل لنفسه كي لا يتعرض لأي اعتداء وخصوصا الجنسي منه، واستخدم الطلبة كتيبات تعريفية وملصقات حائطية للتثقيف، بالإضافة الى إقامتهم ليوم تثقيفي في مجمع تجاري لنشر الوعي بين الجمهور. وأكدت البناء مشاركة عدد من الاختصاصيين في عملية تأهيل الطلبة على التواصل وأساليب حماية الطفل من الاعتداءات، كما شاركوا في دورة تدريبية ليوم واحد في جمعية البحرين النسائية (مركز كن حرا) كخطوات تدريبية سبقت عملية توجههم الى تثقيف أطفال المدارس الابتدائية.
ومن أهم اقتراحات البناء وتوصياتها حيال برنامج العمل لخدمة المجتمع أن يطبق البرنامج في جميع مؤسسات التعليم، وأن عملية التعلم لا تقف عند المواد الدراسية الأكاديمية بل تشمل كل ما يكتسبه الطالب في مسيرته الأكاديمية بشكل نظامي أو غير نظامي لبناء الشخصية المتكاملة واكتساب الخبرات، وأن العمل في خدمة المجتمع في المؤسسات والمراكز الاجتماعية والصحية والتعليمية تعمل على تعزيز وتعميم وتثبيت المهارات الفردية واكتساب الخبرات العملية. وأشارت الى أن البرنامج يساعد على تطوير القدرات والمهارات العملية للطالب، مشددة على أهمية الاطلاع على عمليات التفاعل والتأثير الإيجابي على الطالب ووجهة العمل، بحيث تساعد على بناء شخصية الطالب وتفعل عملية تبادل المعلومات وبلورة الخبرات، مشيرة الى أن عملية تقييم البرنامج سنويا تحقق أكبر فائدة للطالب وجهة العمل .

العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006   حماية الأطفال من الاعتداءات محور البرنامج البناء: 500 طالب تخرّج م...

إقرأ المزيد »