غرفة الفحص… «ديوانية» بابها لا يقفل

العدد 156- الاربعاء 1 رجب 1427 هـ -26 يوليو 2006  

يوم في حياة «طبيب المركز الصحي»
غرفة الفحص… «ديوانية» بابها لا يقفل

الوقتياسمين خلف:
الحركة في المراكز الصحية لا تهدأ إلا مع انتهاء الدوام الرسمي، رجال ونسوة، أطفال وشيوخ وشباب، يملؤون الممرات منذ الصباح الباكر، هذا يتأوه وآخر ضجر من الانتظار… تلك تطلب دواء، وهذه تجر ابنها جرا إلى غرفة الكشف… أحدهم يرافق خادمته الجديدة، والآخر يدفع كرسيا متحركا وعليه والدته المنهكة.
سيناريو متكرر في جميع المراكز، يكاد الجميع يعرفه بتفاصيله، فكلنا نراجع المراكز الصحية، مرضى أو مرافقون لمرضى، ونتابع بأنفسنا ما يجري بها من كشوفات وإجراءات.
لكن، كيف تبدو الصورة من داخل غرف الكشف؟ وكيف للطبيب أن يتعامل مع مشارب من الأفراد لهم أساليب مختلفة في التعامل، لانحدارهم من بيئات وثقافات قلما تتشابه. وفي المقابل كيف يتعامل المرضى مع الطبيب؟
من قلب غرفة طبيبة العائلة في أحد المراكز الصحية.. جلسنا قبالة الباب مباشرة حتى لا تفوتنا أية مشاهدة… الغرفة تحوي خمسة كراسي أحدها للطبيب المعالج، وطاولة عليها أوراق وأدوات الفحص الطبية، بالإضافة إلى سرير الفحص.
البداية كانت لافتة للنظر… مريض يدخل الغرفة من دون استئذان ويسأل ‘’اسمي (…) هل هو ضمن القائمة هنا؟’’… التصرف أثار دهشتنا إلا أن الطبيبة لم تتعجب، فالوضع ‘’عادي’’ بالنسبة لها، ويواجهها يومياً، تقول ذلك وهي تبتسم.
نادت عبر مكبر الصوت أحد الأسماء، وكان لطفل رضيع، دخلت أمه تحمله وترافقهما خادمة، الطبيبة تعرف تاريخ المريض، سألت عن نتيجة فحص الدم، إذ كان يعاني من نقص في الخميرة… كتبت تقريرا لتحويله على أختصاصي دم في مجمع السلمانية الطبي، ولفتت الطبيبة انتباه الأم إلى أن طفلها سيعاني من ارتفاع في درجة الحرارة واضطراب في النوم وبكاء بعد الجرعة الأولى من التطعيم الإلزامي.
مرة أخرى، وأثناء ما كانت الأم مع طفلها ‘’اقتحم’’ الغرفة رجل يستفسر عن آلية فحص الخادمة… لم يراع الداخل أن في الغرفة مريض وله خصوصيته…
لازالت الأم الشابة مع طفلها في الغرفة، وإذا بالباب يفتح مرة أخرى وتدخل إمرأة تستفسر عن أوراق الفحص الطبي الخاصة بسائقها، قالت ‘’من شخص لآخر أنتقل بحثا عن الأوراق، فبحسبه (السائق) أن هناك مشكلة صحية يعاني منها’’، أخبرتها الطبيبة انه يعاني من سل رئوي وسيتم تحويله لاختصاصي في مجمع السلمانية الطبي، للتأكد من ذلك.
مكبرات من دون فائدة
في ممرات الانتظار لم تعد هناك حاجة لمكبرات الصوت لمناداة المرضى؛ فالجميع يدخلون على الطبيب المعالج من دون مناداة، والملفات تتوارد على الطبيبة، فبين الحين والآخر تدخل ممرضة تحمل عددا منها، وتأخذ معها الملفات الخاصة بالمرضى الذين انتهوا من الكشف.
نادت الطبيبة المريضة التالية بحسب الترتيب، وقبل أن تدخل سبقها اثنان أحدهما يسأل عن دوره، فسألته الطبيبة عن اسمه وإن كان يعرف موعد دخوله، فنفى معرفته بالموعد على رغم أن الكتاب يبلغون المريض برقم الغرفة والموعد بالدقيقة، الآخر كان يستفسر عن وصول ملفه من عدمه.
جلست المريضة – وكانت تعاني من اضطراب في الهرمونات ناتج عن تضخم في الغدة الدرقية. الطبيبة بعد الفحص حولتها لإجراء فحوصات جديدة بدلا عن تلك التي تعود لما قبل العام .
تشرح لنا آلية ونظام نقل الملفات ‘’الكاتب يحدد الموعد ويكتب بطاقة المريض، ويسلمه لمستخرج الملفات الذي يسلم الملف للممرضة وهي تنقله بدورها إلى الطبيب، إلا أن المريض لا ينتظر دقائق، فما إن يذهب للكاتب حتى ينتقل مباشرة لغرفة الفحص يسأل عن دوره، وينكر حتى معرفته بالموعد الذي أبلغه الكاتب به.
دخلت مريضة ـ بعد مناداة اسمها ـ غرفة الكشف بصعوبة بسبب التزاحم على الباب، رفعت غطاء وجهها وسلمت أوراقا إلى الطبيبة، ‘’مبروك أنت حامل’’ تقول الطبيبة… لم تلح ابتسامة أو علامات فرح على وجه المريضة، علامة استفهام ارتسمت على محيانا، اعتقدنا أنه جنين غير مرغوب فيه لتعدد أطفالها… سألناها عن السبب، وكانت المفاجأة أنها لم تحمل لمدة جاوزت التسع سنوات، وأنها ترتعب من فقدان حملها، خصوصا أن عاملة المختبر قالت لها بأنه حمل ضعيف، وهى لا تعرف ما تعنيه تلك الكلمة.
هدّأت الطبيبة من روعها، وأكدت لها إن كان الله يرى صلاحا في بقائه سيثبته، وإن كان عكس ذلك ستفقده وستجهض، فلربما كان طفلا مشوها أو معاقا، وشرحت لها ما يعنيه مصطلح ‘’حمل ضعيف’’ طبيا، أي أنه حمل يتوقع له الإجهاض. كانت المرأة ترتعش وخائفة من فقدان أمل قد لا يرى النور، وقالت وبعفوية وعينيها أغرورقتا بالدموع ‘’إن ثبت حملي سأستقيل من عملي’’.
تستأذن الطبيبة وتخرج لدقائق عبر الباب الفاصل بينها وبين غرفة الفحص الأخرى. أثناء ذلك تدخل كفيلة السائق، كانت أوراقه وصور أشعته مفقودة، تترك الأوراق على الطاولة وتخرج لتنتظر دورها في الممر. تعود الطبيبة لترى الأوراق، وتشير إلى أن ‘’المشكلة التي تواجهنا مع الكفيل، أنه يترك العامل ينهي إجراءات الفحص بمفرده، ومع وجود مشكلة يطلب الطبيب رؤية الكفيل، فيرجع في اليوم التالي فيضيع الطبيب من وقته، وخصوصا عندما يأتي من غير موعد أصلا’’.
مواعيد للإجازات المرضية
من دون موعد ‘’ولا إحم ولا دستور’’، دخل مريض يسأل إن كان في الإمكان الكشف عليه… طلبت منه الطبيبة أخذ موعد عند الكتاب وانتظار دوره. لفت انتباهنا أن جميع من دخلوا الغرفة تقريبا طلبوا إجازات مرضية، فقد كان اليوم الأربعاء وصادف قبله أيام إجازة وبعده الإجازة الأسبوعية، في الوظائف الحكومية، ‘’واللبيب بالإشارة يفهم’’، فتشير إلى أنها لا تعطي تقارير الإجازة المرضية إلا لمن يستحقها فعلا، وأن الإناث والذكور متساوون تقريبا في عدد الإجازات المرضية التي يطلبونها.
أحد المرضى يدخل غرفة الكشف ثلاث مرات يستفسر عن موعده، آخر وهو شاب يلبس ثوباً، حاسر الرأس يدخل الغرفة ليستفسر عن موعده وكأنه يريد التشاجر. وبعد مناداته يدخل شاب لم تبد عليه علامات المرض أو التعب ليقول ‘’فيني كحة وسخونة وأريد إجازة مرضية’’… هكذا من دون مقدمات أو انتظار لنتجية الفحص الطبي، وتدلف أثناء ذلك ممرضة تحمل في يدها نحو عشر ورقات لمرضى جدد يتعارف العاملون على تسميتهم بـ ‘’ًُّمْ ٌىَُّّ’’ أي الذين تم تسجيلهم ما بعد انتهاء المواعيد. وللمصادفة، كن جميعاً من الإناث.
تعلق الطبيبة ‘’هذا هو حالنا فسياسة وزارة الصحة ألا نرد أي مريض… عقارب الساعة قاربت على الثانية ظهرا وأعداد من المرضى مازالوا ينتظرون في الممر’’. نادت الطبيبة مريضة، وإذا برجل كبير في السن يدخل الغرفة ويطلب التوقيع على ورقة لصرف بخاخ خاص لمرضى الربو.
دخلت أثناء ذلك أيضا مريضة لا يتجاوز عمرها الثالثة عشرة لتقول ‘’أنا مريضة ممكن أن تفحصيني… دكتورة؟’’، فتجيبها الطبيبة ‘’قبلك ثلاثة مرضى انتظري دورك، ويمكنك الاستلقاء في غرفة الكشف إن وجدت نفسك منهكة جداً’’، يتهدج صوت المريضة ‘’ألا تستطيعين تقديمي على غيري أنا مريضة؟’’.
عدد كبير من الحالات تدخل غرفة الكشف ولتكرار المشكلات آثرنا عدم ذكرها، ففي خلال الساعات الثماني وهي مدة الدوام الرسمي، يمر على الطبيب عدد من الحالات لأناس تختلف طرق التعامل معهم، ويتطلب من الطبيب مسايرة الجميع، وتقديم ابتسامته للجميع كذلك…
لا نملك عصا سحرية
‘’يعتقد المرضى بأن الطبيب يحمل عصا سحرية ويمكنه أن يرى جميع المرضى في ذات الوقت’’ بهذه الكلمات تعلق إحدى الطبيبات، وتكمل ‘’المشكلة أن المرضى لا يلتزمون بالمواعيد، ولا يتقيدون بالأنظمة والقوانين، قد تنتظر المريضة دورها في الصالون لساعات ولا تضجر، ولكنها ترفض انتظار دورها بالمركز، ولا نستغرب أن نسمع مريضا يقول هذا حق لنا كفله الدستور، وإن لم نرضخ لطلبه شكانا في اليوم التالي في الصحف، وكتب رسالة إلى الوزيرة’’.
وتتابع ‘’غالبا ما نعاني من القائمة الإضافية للمرضى التي ترد في الدقائق الأخيرة من الدوام، فنحاول جاهدين الكشف على الجميع، على رغم أن بعضهم يمكنه الذهاب مثلا إلى مستشفى المحرق باعتباره مستشفى يفتح أبوابه 24 ساعة يوميا، وباعتبارها حالة غير طارئة، كالإصابة بالزكام مثلا، أو بإمكانه الانتظار حتى الدوام المسائي للمركز.
وتقول ‘’إن ضغط المواعيد يحتم علينا – أطباء المراكز الصحية – أن نقلص فترة الفحص الطبي من سبع دقائق لكل مريض إلى دقيقتين أو أقل في بعض الحالات… كما نفتقد في كثير من الأحيان احترام المرضى، وإن كانت هناك فئة ليست بقليلة كذلك تحترم الطبيب وتلتزم بالمواعيد والأنظمة.
تعلن الساعة الثانية ظهرا… ينتهي الدوام في المركز، ولم يعد هناك من يقف على الباب أو يفتحه وبدأ الهدوء يخيم على المكان، حتى خلا من المراجعين كافة وحتى الموظفين، فيما عدا موظف واحد ودعناه قبل مغادرتنا إذ كان يكنس المركز، ليستأنف العمل بعد سويعات في الفترة المسائية، في المساء يبدأ الزحام من جديد، تتكرر المشكلات ذاتها مرة أخرى، ويتواصل العمل.

العدد 156- الاربعاء 1 رجب 1427 هـ -26 يوليو 2006   يوم في حياة «طبيب المركز الصحي» غرفة الفحص... «ديوانية» بابها لا يقفل...

إقرأ المزيد »

5 حالات ضيق تنفس تتردد على قسم الطوارئ

 العدد 156- الاربعاء 1 رجب 1427 هـ -26 يوليو 2006

5 حالات ضيق تنفس تتردد على قسم الطوارئ

الوقتياسمين خلف:
صرح رئيس رابطة اختصاصيي طب الطوارئ محمد العصفور بأن عدم القدرة على توفير مجرى للتنفس يؤدي إلى حالات الوفاة، مشيراً إلى أنه وبحسب الإحصاءات العالمية (لا توجد إحصائيات محلية) تتردد نحو حالتين الى خمس حالات على أقسام الطوارئ تعاني من مشكلة صحية تؤدي الى ضيق مجرى التنفس. وأشار العصفور الى أن الرابطة تقيم غداً ورشة عمل حول تأمين مجرى التنفس وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
يشارك في الورشة ـ التي تقام في مبنى جمعية الأطباء البحرينية ـ أكثر من 50 طبيباً وممرضاً ومسعفاً من مجمع السلمانية الطبي، مستشفى قوة دفاع البحرين (الخدمات الملكية)، مستشفى البحرين الدولي، المستشفى الأميركي، مستشفى البحرين التخصصي، ومركز كيمنز الطبي.
وأوضح العصفور لـ ‘’الوقت’’ أن الحالات الطارئة الناتجة عن إصابات الرأس وضيق التنفس الشديد وحالات استسقاء الرئة الشديد، والفشل القلبي المؤدي الى الاستسقاء، حالات التشنج الشديد الخارج عن السيطرة بالإضافة الى حالات الهبوط الشديدة، تؤدي جميعها الى ضيق مجرى التنفس وبالتالي يكون من الضروري تأمين مجرى التنفس حفاظا على سلامة المريض. وأكد أن أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات في العالم هي المحطة الأولى التي تستقبل مثل هذه الحالات وهي الأكثر تعاملا معها، وإن كانت موجودة في جميع أقسام المستشفيات والمراكز الطبية والصحية، مما يجعل من الأهمية بمكان إلمام الطواقم الطبية (أطباء وممرضين ومسعفين) بالطرق المختلفة لتأمين مجرى التنفس.
يحاضر في الورشة عدد من الاستشاريين في التخدير وطب الطوارئ وطب طوارئ الأطفال، وتشمل 6 محاضرات وعدداً من التدريبات العملية الشاملة لمختلف الحالات.
وأشار العصفور الى أن الورشة ليست كأي ورشة طبية أخرى، بل ستكون القاعدة الأولى التي من خلالها سينطلق مشروع لإعداد برنامج تخصصي وطني معترف به دولياً كأحد الخطط المستقبلية، مضيفاً أنه ستتبعها سلسلة من الورش الأكثر تطوراً بهدف الوصول الى مستوى يغني في المستقبل عن الابتعاث للخارج لنيل شهادات دولية في تأمين مجرى التنفس للمرضى وقال ‘’ما يميز طبيب الطوارئ عن غيره أن يكون ملما بالطرق المختلفة في تأمين مجرى التنفس، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من دراسة طب الطوارئ’’. مشيرا الى أن عملية تأمين مجرى التنفس تتطلب تعاون فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين باعتبارها من العمليات الدقيقة التي تحتاج الى سرعة واستغلال للوقت، مؤكدا الفرق بين تأمين مجرى التنفس للبالغين عند الأطفال، والذي سيراعى التركيز عليه في الورشة.
تأتي الورشة بتنظيم وأعداد رابطة اختصاصيي طب الطوارىء وبدعم من جمعية الأطباء البحرينية وكلية العلوم الصحية ووزارة الصحة.

 العدد 156- الاربعاء 1 رجب 1427 هـ -26 يوليو 2006 5 حالات ضيق تنفس تتردد على قسم الطوارئ الوقت - ياسمين خلف: صرح رئيس را...

إقرأ المزيد »

«الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتطوع في لبنان

العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006  

خلال حملة التبرعات في الجمعية
«الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتطوع في لبنان

«الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتطوع في لبنان الوقتياسمين خلف:
أعلن أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد عن توجه الجمعية في الأسبوعين المقبلين لتجهيز فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين ومسعفين من جميع التخصصات الطبية للانطلاق وتقديم المساعدة للشعب اللبناني، حال فتح المجال للمساعدة الطبية.
وقال ‘’إن الجمعية التي خصصت حملة تبرعات في مقر الجمعية في الجفير، استطاعت أن تجمع تبرعات وصلت إلى ألفي دينار بحريني في الساعتين الأوليين من انطلاق الحملة’’ متوقعاً أن ‘’تصل التبرعات والتى ستستمر حتى الأسبوع المقبل إلى أكثر من 30 ألف دينار بحريني، إذا ما أخذ متوسط أجر يوم واحد للطبيب 30 ديناراً’’.
وأوضح الحداد أن ‘’التبرعات سوف تصرف في شراء قائمة الأدوية الضرورية التي يعاني الشعب اللبناني من نقصانها، والتي قام الأمين العام للهيئه العليا لإغاثة الشعب اللبناني بتحديدها وإرسال أسمائها للجمعية’’.
وأشار إلى أن الأدوية تشتمل على ‘’المضادات الحيوية والمسكنات والأمصال وأدوية الأمراض المزمنة من ضغط وسكري وقلب، وأدوية الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى أدوية الإسعافات الأولية كالخيوط الجراحية وكلور التعقيم وكفوف جراحية ومصافي غسيل الكلى وبرادات لحفظ الأدوية’’.
وأضاف الحداد ‘’الجمعية تسلمت خطاباً آخر من اتحاد الأطباء العرب يضم قائمة أخرى من الأدوية الضرورية الناقصة، خصوصاً تلك الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية’’، مؤكدا ‘’سعي الجمعية لتوفير الأدوية بأقصى سرعة ممكنة’’.
ودعا ‘’الأطباء البحرينيين الراغبين في التطوع للعمل في لبنان حال فتح المجال للمساعدة، تسجيل أسمائهم لدى أعضاء الجمعية أو اللجنة المخصصة لحملة التبرع’’، مشيراً إلى أن ‘’التخصصات المطلوبة، هي الحروق والتجميل وطب الطوارئ والتخدير والجراحة العامة وجراحة العظام وطب الأطفال، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة ومن أهمها التمريض’’.
وشارك طلبة الطب وطلبة كلية العلوم الصحية في عملية جمع التبرعات من الأطباء في المراكز الصحية، كما أرسلت الجمعية نحو 1200 رسالة نصية للأطباء تدعوهم إلى التبرع براتب يوم عمل لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت الحداد إلى أن ‘’التبرع لم يتوقف عند الراتب بل تعداه إلى شراء الكوبونات والشعارات والكتيبات، كما ستقوم عدد من الحملات الصحية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لجمع التبرعات من عامة الناس، بهدف الحصول على أكبر دعم مالي يمكن أن يعين الشعبين المنكوبين في محنتهما’’ حسب تعبيره.

العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006   خلال حملة التبرعات في الجمعية «الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتط...

إقرأ المزيد »

تأمين مجرى التنفس ضروري للحفاظ على حياة المريض

العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006  

في أول ورشة عمل من نوعها بالبحرين
تأمين مجرى التنفس ضروري للحفاظ على حياة المريض

الوقتياسمين خلف:
شارك أكثر من 60 طبيبا وممرضا ومسعفا أمس في ورشة عمل ‘’تأمين مجرى التنفس’’ والتي نظمتها رابطة أختصاصيي طب الطوارئ بدعم من جمعية الأطباء البحرينية وكلية العلوم الصحية ووزارة الصحة.
اكد رئيس الرابطة محمد العصفور الخطر الذي قد يحدق بالمريض حال انسداد مجرى التنفس، مشيرا الى أن كثيرا من الحالات تفقد حياتها، خصوصا إذا لم يتواجد من لديه الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضح أن الإحصاءات العالمية تشير الى أن من 2- 5 حالات تتردد يوميا على أقسام الطوارئ المختلفة تعاني من انسداد في مجرى التنفس، لحالات مرضية متعددة منها الحالات الطارئة الناتجة عن إصابات الرأس وضيق التنفس الشديد، حالات استسقاء الرئة الشديد، الفشل القلبي المؤدي الى الاستسقاء، حالات التشنج الشديد الخارج عن السيطرة بالإضافة الى حالات الهبوط الشديدة والتي تؤدي جميعها الى ضيق مجرى التنفس وبالتالي يكون من الضروري تأمين هذا المجرى حفاظا على سلامة المريض.
حاضر في الورشة ـ وهي الأولى من نوعها في المملكة ـ عدد من الاستشاريين في التخدير وطب الطوارئ وطب طوارئ الأطفال، وشملت 6 محاضرات وعددا من التدريبات العملية الشاملة لمختلف الحالات، من خلال 8 محطات علمية وعملية مختلفة.
وأكد العصفور أن الورشة ليست كأي ورشة طبية أخرى، بل ستكون القاعدة الأولى التى من خلالها سينطلق مشروع لإعداد برنامج تخصصي وطني معترف به دوليا كأحد الخطط المستقبلية، مضيفا أنها ورشة ستلحقها سلسلة من الورشات الأكثر تطورا بهدف الوصول الى مستوى يغني في المستقبل عن الابتعاث للخارج لنيل شهادات دولية في تأمين مجرى التنفس للمرضى.
وقال ‘’ما يميز طبيب الطوارئ عن غيره أن يكون ملما بالطرق المختلفة في تأمين مجرى التنفس، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من دراسة طب الطوارئ’’، مشيرا الى أن عملية تأمين مجرى التنفس تتطلب تعاون فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين باعتبارها من العمليات الدقيقة والتي تحتاج الى سرعة واستغلال للوقت، مؤكدا الفرق بين تأمين مجرى التنفس للبالغين عنه عند الأطفال، والذي تم التركيز عليه في الورشة.

العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006   في أول ورشة عمل من نوعها بالبحرين تأمين مجرى التنفس ضروري للحفاظ على حي...

إقرأ المزيد »

الرواتب الجديدة لمنظفي السلمانية الشهر المقبل

العدد 159- السبت 4 رجب 1427 هـ -29 يوليو 2006  

أخيراً.. وبعد مطالبات متكررة
الرواتب الجديدة لمنظفي السلمانية الشهر المقبل

الوقتياسمين خلف:
أعلن إداري الخدمات المساندة في مجمع السلمانية الطبي أحمد العم أن ديوان الخدمة المدنية أقر أخيرا الهيكل الجديد لكادر موظفي قسم التنظيفات في وزارة الصحة، على أن تصرف ضمن راتب الشهر المقبل أغسطس/ آب وبأثر رجعي من يوليو/ تموز الجاري.
وأشار العم لـ ‘’الوقت’’ الى ان أكثر من 350 موظفا وموظفة سيستفيدون من تعديل الكادر، موضحاً أن التعديل سيرفع درجات المنظفين من الثالثة الى الدرجة الرابعة، ومن الخامسة الى السادسة بالنسبة للمشرفين، وبحسب كفاءة المشرف يمكن أن يرفع الى الدرجة السابعة في مدة عام واحد فقط.
وأوضح أن الحد الأدنى لرواتب المنظفين قبل إقرار الكادر الجديد هو 274 ديناراً للمتزوج و264 للأعزب، فيما يصل متوسط الرواتب الى 314 للمتزوج و304 للأعزب.
وأضاف انه بحسب الكادر الجديد سيرتفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين الى 323 ديناراً للمتزوج و309 للأعزب، وسيصل متوسط الرواتب الى 353 ديناراً للمتزوج و339 للأعزب.
وتابع قائلاً ‘’ان رواتب المشرفين قبل إقرار الكادر حدها الادنى 344 ديناراً للمتزوج و330 للأعزب، ويصل المتوسط الى 386 ديناراً للمتزوج و372 للأعزب (…) وستصل مع الكادر الجديد الى 377 دينار للمتزوج و343 للأعزب كحد أدنى، و423 ديناراً للمتزوج و407 للأعزب كمتوسط رواتب’’.
وأشار الى أن حصول المشرف على الدرجة السابعة بعد عام ‘’إذا ما أثبت كفاءته’’، بحسب تعبير العم سيؤدي الى رفع راتبه بالمتوسط من 425 ديناراً الى 483 للمتزوج، ومن 411 الى 465 ديناراً للأعزب.
وقال إن درجة المشرف العام يحصل فيها الموظف على حد أدنى من الراتب 432 ديناراً للمتزوج و409 للأعزب، والمتوسط 483 ديناراً للمتزوج و469 للأعزب، ومع الهيكلة الجديدة سيصل الحد الأدنى لراتب المتزوج الى 467 ديناراً و449 للأعزب، ويرتفع المتوسط الى 539 ديناراً للمتزوج و521 للأعزب.
وأكد العم أن وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية أكدتا اعتماد الكادر الجديد من الشهر الجاري على أن يصرف من الشهر المقبل، مشيرا الى أن الكادر أخذ بعين الاعتبار علاوة المخاطرة ضمـن الكادر الجـديد المعتمـد.
علما أن المنظفين لوحوا في الأشهر السابقة بعدد من الاعتصامات مطالبين فيها بإقرار كادر جديد يحفظ حقوق الموظفين، كان آخرها في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث لوح الموظفون بالاعتصام أمام مبنى ديوان الخدمة المدنية عند الساعة السادسة والنصف صباحا بعد ان وزعوا بيانا شديد اللهجة.

العدد 159- السبت 4 رجب 1427 هـ -29 يوليو 2006   أخيراً.. وبعد مطالبات متكررة الرواتب الجديدة لمنظفي السلمانية الشهر المق...

إقرأ المزيد »

16سيارة إسعاف لدى «الصحة».. واثنتان في الطريق

العدد 160- الأحد 5 رجب 1427 هـ -30 يوليو 2006  

غرفة مجهزة إلكترونياً لخدمات الإسعاف بعد شهرين
16سيارة إسعاف لدى «الصحة».. واثنتان في الطريق

الوقتياسمين خلف:
توقع مراقب خدمات الإسعاف في مجمع السلمانية الطبي محمد عبدالرحيم أن تجهز غرفة التحكم والمراقبة الجديدة التي تتسع لأكثر من أربعة أشخاص والمجهزة إلكترونياً خلال الشهرين المقبلين، من دون الإشارة إلى التكلفة المالية التي ستتحملها وزارة الصحة.
وقال ‘’من ضمن التجهيزات المقررة في الغرفة، توفير أجهزة الحاسوب التي من شأنها أن توفر خارطة إلكترونية تسهل الوصول إلى العناوين في أقصر مدة ممكنة، حتى عند عدم اكتمال البيانات، إضافة إلى تسجيل كافة البلاغات’’. وأضاف ‘’سوف يلتحق المسعفون بدورات تدريبية خاصة للتعامل مع الأجهزة الجديدة’’.
وابلغ ‘’الوقت ‘’ب إن ‘’الوزارة ستوفر قريبا سيارة إسعاف جديدة وأخرى سوف تنضم لأسطول السيارات كتبرع من أحدى الجهات الخاصة’’، مشيرا إلى أن كلفة سيارة الإسعاف ‘’تصل إلى 45 ألف دينار بحريني’’ حسب تعبيره. وأضاف ‘’وزارة الصحة تضم حاليا 16 سيارة إسعاف مختلفة الأحجام والوظائف والموديل’’، لافتاً إلى أن ‘’بعض السيارات قديمة وبحاجة إلى تبديل’’.
وتابع موضحاً ‘’العمر الافتراضي لسيارة الإسعاف يصل إلى 5 سنوات أو قطع مسافة 200 ألف كيلو متر مستدركاً ‘’لكن وزارة الصحة تستهلك السيارة مدة تصل إلى 10 سنوات ،أي ضعف المدة المقررة عالميا’’.
وأشار عبدالرحيم إلى أن ‘’خدمات الإسعاف تغطي كافة مناطق المملكة، من ثلاث محطات، أولها في مجمع السلمانية الطبي باعتبارها المحطة الرئيسية، وأخرى في مستشفى المحرق وثالثة في مركز سترة الصحي’’، لافتاً إلى رغبة النواب التي تقدموا بها من أجل توفير محطة إسعاف عند كل محطة إطفاء للحريق ‘’فكرة جيدة، لكن من الأفضل أن تكون بالقرب من المراكز الصحية’’. وأكد على ‘’سعي طاقم الإسعاف الوصول لمواقع البلاغات في فترة زمنية أقصر من الحالية تتناسب مع التوقيت المحدد عالميا (5-10 دقائق)’’ مشيراً إلى أن ‘’الفترة الزمنية التي نسعى إليها تتراوح ما بين 3 إلى 5 دقائق فقط’’. وأوضح ‘’للوصول إلى المنامة يحتاج الإسعاف حاليا من 3-5 دقائق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مناطق المحرق المختلفة حيث تتواجد سيارات إسعاف في مستشفى المحرق’’، مستدركاً ‘’إلا أن الفترة الزمنية تصل إلى 7 دقائق إذا ما انطلقت السيارة من مجمع السلمانية الطبي، فيما تصل إلى 7 أو 10 دقائق للوصول إلى مدينة عيسى’’.
وأضاف ‘’تزداد المدة الزمنية لتتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة إذ ما انطلق الإسعاف من المنامة إلى المنطقة الغربية’’. ولم يخف عبدالرحيم استياءه من التجمهر في الحوادث المرورية قائلاً ‘’إنها تسبب إرباكا لطاقم الإسعاف، خصوصاً عندما يتدخل أحد المتجمهرين في عمل المسعفين’’.
ودعا المواطنين إلى ‘’إفساح المكان للأجهزة المعنية المساعدة من رجال مرور وإطفاء ودفاع مدني، أو حتى لمن له دراية بالإسعافات الأولية لإنقاذ المتضررين’’ حسب تعبيره.

العدد 160- الأحد 5 رجب 1427 هـ -30 يوليو 2006   غرفة مجهزة إلكترونياً لخدمات الإسعاف بعد شهرين 16سيارة إسعاف لدى «الصحة»...

إقرأ المزيد »

التدخين يسبب 25 مرضاً خطيرا واحتمال الإصابة بالسرطان 10 أضعاف

العدد 160- الأحد 5 رجب 1427 هـ -30 يوليو 2006  

علبة يوميا لمدة عام تساوي ربع جالون قطران
التدخين يسبب 25 مرضاً خطيرا واحتمال الإصابة بالسرطان 10 أضعاف

الوقتياسمين خلف:
قال مقرر لجنة مكافحة التدخين في وزارة الصحة كاظم الحلواجي إنه تم رصد ما يزيد على 25 مرضاً خطيراً يسببه التدخين، فيما تزداد نسبة السرطانات عند المدخنين بنحو 10 أضعاف مقارنة بغير المدخنين.
وأضاف إثر عودته من المؤتمر الثالث عشر حول التبغ أو الصحة الذي عقد في واشنطن خلال شهر يوليو/ تموز الجاري ‘’تزداد احتمالية الإصابة بآفة الساق عند المدخنين بنحو 9 أضعاف مقارنة بغير المدخنين، والتي تؤدي إلى بتر ساق المصاب بعد استفحال الغرغرينا الشبيهة بتلك التي تصيب مرضى السكري’’ حسب تعبيره. وشارك في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الأميركية لمكافحة التبغ والسرطان نحو 7 آلاف مشارك من 139 دولة حول العالم. وقال الحلواجي ‘’إن نوع التدخين يؤثر هو الآخر في نوع السرطان الذي يصاب به المدخن، كأن يصاب بسرطان اللثة والفم واللسان في حال كان يكثر من تدخين التبغ الذي يوضع تحت اللسان، وفي حال كان من ذاك النوع الذي يبلع فذلك يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي’’.
وأضاف في تصريح لـ’’الوقت’’ يأتي ‘’على رأس القائمة السرطانية، سرطان الرئة والحنجرة لدى المدخنين’’.
وأشار إلى أن ‘’مرضى الأمراض المزمنة كالقلب والسكري والضغط وضيق التنفس من الأمراض التي تزداد مضاعفاتها مع التدخين’’.
وتابع ‘’التدخين يمنع تروية الجسم بالأوكسجين’’ عازياً ذلك إلى ‘’ثلاثة عوامل.. الشعيرات الدقيقة في الرئة وفي القصبة الهوائية قد تصاب بانسداد ناتج عن القطران الذي يخلفه التدخين’’.
وقال ‘’إن المدخن الذي يستهلك علبة واحدة يوميا ولمدة هو كمن يدخل في جسمه ربع جالون من القطران، أي جالون كامل لمن يدخن 4 علب يومياً’’ حسب تعبيره.
وأضاف الحلواجي ‘’العامل الثاني.. يرجع إلى احتراق ثاني أكسيد الكربون المعطل لعمل كرات الدم البيضاء، فيما العامل الثالث يتمثل في النيكوتين (أصل الإدمان) المؤدي إلى تقلص الشرايين، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم’’.
ولفت إلى أن الأخير ‘’يعتبر سبباً لمشكلات صحية كبرى (…) نقص الأوكسجين الذي هو إكسير الحياة، يؤدي إلى مشكلات في أعضاء الجسم كافة’’.
وشدد على تفاوت تأثير التدخين على فئات السن المختلفة ‘’ قد يكون أكبر لدى الشاب عنه عند الكبير في السن، وبالعكس تبعا لقوة الجسم ونوعيته’’.
وتابع موضحاً ‘’الشخص المدخن يبدو أكبر سنا من أقرانه، كما أن التجاعيد تتسلل إلى وجهه ويتساقط شعره وتتآكل أسنانه ويصاب برائحة كريهة في الفم’’ حسب تعبيره.
وعن أهم أهداف المؤتمر، أوضح ‘’تزويد المشاركين بالمعلومات الجديدة المتعلقة بالتبغ وطرق الإقلاع عن التدخين، والسياسات العامة والتدخين السلبي، والتبغ المستخدم من دون دخان ومنتجات التبغ الأخرى وكل ما يتعلق بوبائيات التبغ، وبحث تأثير الاتفاقية الإطارية العالمية التي تتبناها منظمة الصحة العالمية لمكافحة استخدام التبغ ومراجعة الوضع الشرعي والتأثير على المحاولات والمساعي الجديدة لترويج التبغ’’.
وشارك في المؤتمر الذي يعقد كل عامين، المذيع لاري كنيغ الشهير، فيما جالت مسيرة سلمية شوارع واشنطن مؤيدة للحد من التدخين ولفضح أساليب شركات التبغ في الترويج.
وأشار الحلواجي إلى أنه ‘’تم تقديم عدد من العروض المسرحية الهزلية التي وصفت شركات التبغ بالقتلة والمصرحين بالقتل’’.

العدد 160- الأحد 5 رجب 1427 هـ -30 يوليو 2006   علبة يوميا لمدة عام تساوي ربع جالون قطران التدخين يسبب 25 مرضاً خطيرا وا...

إقرأ المزيد »

اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ تبحث تحديث خططها

في اجتماعها أمس واليوم
اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ تبحث تحديث خططها

الوقتياسمين خلف:
ناقش أعضاء اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في اجتماعهم السادس عشر الذي عقدوه أمس (الأحد) نتائج مؤتمر الأطراف والاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، إضافة إلى مواقف دول مجلس التعاون التي لم تصدق بعد على الاتفاقية.
كما تطرق أعضاء اللجنة المنبثقة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، تحديث الخطة الخليجية لمكافحة التبغ واستراتيجية تنفيذها واعتمادها من قبل وزراء الصحة الخليجيين في مؤتمر جنيف المقبل.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع الذي تم برعاية من وزيرة الصحة ندى حفاظ، توصيات مؤتمر الكويت العالمي الثالث لمكافحة التدخين والذي عقد في مارس/ آذار الماضي، والاستعدادات الخاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ للعام الجاري.
وقد امتدت المناقشات إلى مقترحات خبير مكافحة التدخين رامي ديابي، وعرضت تقارير الدول وإنجازاتها في مجال مكافحة التدخين، واستعدادات المملكة العربية السعودية لعقد الندوة الخليجية الثانية عشرة لمكافحة التبغ، في 29 ,28 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، كما تمت مناقشة الخطة المستقبلية للجنة وسبل تطوير العمل ومتابعة الإنجازات.
وفي سياق متصل، تم التصديق على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ من قبل كل من الكويت والمملكة العربية السعودية، ليصل عدد الدول المصدقة عليها إلى 139 دولة. يذكر أن اجتماع اللجنة شارك فيه كل من نائب رئيس قسم التثقيف الصحي، مقرر لجنة مكافحة التدخين، نائب رئيس جمعية مكافحة التدخين البحرينية كاظم الحلواجي، رئيس الجمعية مريم الجلاهمه، وعضو الجنة الخليجية _استشاري طب الأسرة مها المقلة، المشرف على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة السعودية عبدالله بن محمد البداح، مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير المعدية في سلطنة عمان جواد أحمد جواد الوافي، رئيس لجنة التوعية الصحية، عضو لجنة مكافحة التدخين في دولة الكويت حمدية عبدالرحمن سلطان، ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في دولة قطر حمده عبدالله قطبه.

في اجتماعها أمس واليوم اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ تبحث تحديث خططها الوقت - ياسمين خلف: ناقش أعضاء اللجنة الخليجية لمك...

إقرأ المزيد »

الجامعة العربية تختار البحرين والسعودية لتجـــريب «معايــير الجــودة»

العدد 162-الثلثاء 7 رجب 1427 هـ -1 أغسطس 2006  

نتائج الدراسة تعرض على وزراء الصحة العرب
الجامعة العربية تختار البحرين والسعودية لتجـــريب «معايــير الجــودة»

الوقتياسمين خلف:
اختار اجتماع عقد مؤخراً في الجامعة العربية في القاهرة البحرين والسعودية للتطبيق التجريبي للمعايير العربية لاعتماد المشروع العربي لتحسين جودة المرافق الصحية.
تم ذلك خلال الاجتماع التحضيري للجنة الفنية الخاصة بوضع المعايير الأساسية للجودة والإعتماد في المؤسسات الصحية، والذي عقد في الفترة من 25-27 يوليو/تموز الماضي، ومثلت البحرين فيه رئيسة قسم إدارة الجودة في وزارة الصحة هالة صلييخ.
يقع المشروع تحت مظلة جامعة الدول العربية والقطاع الاجتماعي (الأمانة الفنية لمجلس وزراء صحة العرب) وبإشراف ورعاية ودعم مباشر من الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية نانسي بكير.
ومن المنتظر الانتهاء من دراسة مدى إمكانية تطبيق المشروع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على أن تعرض نتائج التطبيق التجريبي للمعايير للاعتماد في اجتماع الوزراء العرب في شهر مارس/آذار المقبل، حيث يتوقع أن يكون على رأس الموضوعات المطروحة.
وتتنوع الأهداف الإستراتيجية للمشروع من ضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية في الدول العربية، وتعميم برامج تحسين جودة الخدمات الصحية في المرافق الصحية في جميع المناطق الجغرافية في الوطن العربي، وتهيئة المناخ ونشر التوعية وثقافة الجودة، وتلبية احتياجات وتوقعات مقدمي ومتلقي الخدمات الصحية في الوطن العربي، وصولاً إلى تحقيق رضاهم، بالإضافة الى التطوير المستمر للنظم الصحية في الوطن العربي لمواكبة التحديات والمتغيرات العالمية.
الى جانب تنظيم ممارسة العمل الصحي في الوطن العربي، وبناء قدرات القوى العاملة في القطاع الصحي في مجال جودة الرعاية الصحية على جميع المستويات (…) وتحقيق التنسيق والتكامل على جميع المستويات التنظيمية داخل كافة هياكل القطاعات الصحية في الدول العربية، وتحقيق التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الوزارات والهيئات والمؤسسات الصحية العربية في مجال الجودة.
وقد ناقش الاجتماع المشروع العربي لتحسين جودة المرافق الصحية (الاعتماد) كمشروع عربي ريادي مرجعي يسعى لضمان تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية وآمنة، وصولاً لمجتمع عربي صحي سليم معافى.
أكد المجتمعون صعوبة تحقيق ذلك إلا عن طريق إنشاء أنظمة وهيئات تعمل على التحسين المستمر لجودة أمان أداء المؤسسات الصحية، وتواكب التطورات العالية لتلبي احتياجات و توقعات متلقي و مقدمي خدمات الرعاية الصحية في الوطن العربي.
افتتح الاجتماع الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية نانسي بكير بحضور القائم بأعمال الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب حاتم الروبي والمدير التنفيذي لمكتب وزراء الصحة لمجلس التعاون الخليجي توفيق خوجه، وممثلي دول الإمارات، البحرين، تونس، الكويت، السعودية، مصر ليبيا، والسودان والأردن.

العدد 162-الثلثاء 7 رجب 1427 هـ -1 أغسطس 2006   نتائج الدراسة تعرض على وزراء الصحة العرب الجامعة العربية تختار البحرين و...

إقرأ المزيد »

مشرحة السلمانية لم تتسع لجميع الجثث فنقلوا إلى الكلية

العدد 162-الثلثاء 7 رجب 1427 هـ -1 أغسطس 2006  

اضطروا لوضع كل جثتين في ثلاجة
مشرحة السلمانية لم تتسع لجميع الجثث فنقلوا إلى الكلية

مشرحة السلمانية لم تتسع لجميع الجثث فنقلوا إلى الكلية الوقتياسمين خلف:
أعلن رئيس التقنيين الطبيين ـ دائرة المختبر ـ في مجمع السلمانية الطبي راشد محمد السويدي أن جثث كارثة حريق المنامة والبالغة عددها 16 جثة، لم تجد في البداية الثلاجات التي تسعها لحفظها، فحفظت كل جثتين في ثلاجة واحدة ، ثم نقلوا جميعا الى مشرحة جامعة الخليج العربي – كلية الطب مساء أمس الأول.
وأوضح السويدي لـ ‘’الوقت’’ أنه ليلة الحادث -الأحد الماضي لم يعرف المسؤولون في وزارة الصحة عدد الضحايا من متوفين ومصابين إلا بعد أن أنطلقت سيارات الإسعاف وسيارات نقل الموتى الى موقع الكارثة في القضيبية، على أن تنقل الجثث الى مشرحة كلية الطب وينقل المصابون الى قسم الحوادث والطوارئ، مؤكدا أن الجثث حولت من كلية الطب الى مشرحة السلمانية من دون معرفة السبب ومن دون معرفة الجهة التي أصدرت هذه المعلومات.
وأشار الى أن مشرحة مجمع السلمانية الطبي على رغم انها تتسع لـ 80 جثة إلا أنها كانت ممتلئة بجثث أجنبية لا يمكن التصرف حيالها من دون أمر من وزارة الداخلية، ولم يكن فارغ الا 7 فقط، مضيفا أن الجثث نقلت الى المشرحة على دفعات، وتم معاينتها من قبل قسم التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية حيث أخذت منها البصمات وأجريت عليها بعض الفحوصات.
وأضاف أن الطبيب الشرعي عاين الجثث وفحصها للتعرف على هوية أصحابها من الساعة الثامنة صباحا وحتى ما بعد الثانية ظهرا، وبعد مغادرة الطبيب الشرعي للمشرحة ظلت الجثث خارج الثلاجات، مرجعا السبب الى عدد من الأمور منها محاولة عدد من الأجانب دخول المشرحة لرؤية الموتى، ولعدم معرفة الجهة المختصة في السلمانية الإجراءات التي سيتخذها المختصون في إدارة النيابة العامة والمختبر الجنائي، خصوصا أن القائمين على المشرحة لا يملكون الصلاحية لنقل الجثث لأي مكان آخر إلا بأمر من وزارة الداخلية والنيابة العامة، كإجراء متبع في حال حدوث الكوارث.
وقال السويدي ‘’لهذه الأسباب كان من الواجب علينا حفظ الجثث داخل الثلاجات لحين صدور تعليمات أخرى بشأنها’’، مشيرا الى أنه بسبب امتلاء الثلاجات بالجثث ووجود 7 ثلاجات فقط فارغة اضطروا الى وضع كل جثتين في ثلاجة واحدة، مؤكدا القدرة الاستيعابية لوضع الجثتين جنبا الى جنب، مضيفا أن ذلك كان الإجراء الوحيد الممكن حينها لحفظ الجثث من التعفن ومنع انبعاث الروائح الكريهة منها، إلى أن نقلت جميعها الى مشرحة كلية الطب.
.. والناصر يتعجب من عدم نقل الجثث لكلية الطب من البداية
من جهته أبدى نائب رئيس جامعة الخليج العربي – كلية الطب فيصل الناصر استغرابه من عدم نقل جثث الضحايا الى مشرحة الكلية من البــداية، رغم اتصال المــسؤولين في وزارة الصحة بالكلية في الرابـــعة فجرا للترتيب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال موضحا ‘’بعد الكارثة الأليمة اتصل المسؤولون في وزارة الصحة بالكلية، وأفادوا بأن عدداً من الجثث ستنقل لمشرحة الكلية لعدم استيعاب مشرحة السلمانية إليها (…) الكلية بالطبع وافقت مباشرة على الطلب’’، مشيرا الى أن الجثث لم تصل الى الكلية في الصباح من دون معرفة الأسباب، على رغم أن المدير التنفيذي لمجمع السلمانية اتصل ليسأل عن الجثث التي لم تصل أصلا للكلية ونقلت الى مشرحة السلمانية’’.
وأضاف أن الجثث الـ على 16 تم نقلها بعد ذلك من السلمانية الى كلية الطب أمس الأول مساء، على أن يتم استلامها نهاية اليوم (أمس)، مؤكدا التعاون المتبادل بين كلية الطب ووزارتي الصحة والداخلية خلال الكوارث، والتي منها ما حدث نهاية شهر مارس/آذار الماضي في كارثة البانوش، وقبلها أبان كارثة الطائرة المنكوبة شهر أغسطس/آب من عام .2000
وقال مضيفا ‘’الكلية تضع كافة خدماتها في مصلحة الجهات الحكومية المختلفة ليس فقط في مجال توفير ثلاجات المشرحة بل في كافة التخصصات والمجالات التي تصب في خدمة البلد والمواطنين والوافدين.

العدد 162-الثلثاء 7 رجب 1427 هـ -1 أغسطس 2006   اضطروا لوضع كل جثتين في ثلاجة مشرحة السلمانية لم تتسع لجميع الجثث فنقلوا...

إقرأ المزيد »