العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ – 21 يونيو 2006
حفّاظ في افتتاح مؤتمر صحة المراهقين
فحص ما قبل الزواج شمل 17.5 ألف شاب في عام واحد
الوقت – ياسمين خلف:
أكدت وزيرة الصحة ندى حفاظ اهتمام الوزارة بفئة المراهقين والشباب عبر تشكيل لجنة تعتني بقضاياهم ومنها الصحة الإنجابية، وتوفير فحص ما قبل الزواج والذي شمل منذ تطبيقه عام 2005 حتى اليوم 17 ألفا و556 شابا وشابة.
وقالت حفاظ أمس ـ أثناء افتتاح المؤتمر الخليجي الأول لصحة المراهقين والشباب ـ إن ‘’التحديات التي تواجه الشباب والمراهقين (من 10إلى 24سنة) كثيرة خصوصا الصحية،ـ كما أكدتها دراسة تعود للعام ,1999 بالإضافة الى الممارسات السلوكية الخاطئة منها عدم ممارسة الرياضة والجلوس أمام التلفاز والحاسوب لساعات طويلة مما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض ارتفاع الوزن والسمنة التي يعاني منها 5,30% من الإناث و16% من الذكور.
عقد المؤتمر في فندق الدبلومات تحت شعار ‘’تعزيز صحة المراهقين استثمار للمستقبل’’، وشارك فيه أكثر من 500 متخصص من البحرين ودول الخليج والدول العربية، ويناقش 40 ورقة علمية على مدى يومين.
وأضافت وزيرة الصحة أن تفشي ظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة من المشاكل الخطيرة التي تهدد شبابنا، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالسلوك الجنسي والمؤدية للأمراض منها السيلان والزهري والهربس والإيدز، مؤكدة حاجة المراهقين والشباب الى الدعم والمساندة من الأسرة والمجتمع بكافة أطيافه.
وعلى ذات الصعيد أشار رئيس المؤتمر الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الى أن الأمراض النفسية في تزايد مستمر بين الشباب والمراهقين، مرجعا السبب الى الضغوط النفسية المستمرة التي يتعرضون إليها من الأهل والمجتمع والحياة، مضيفا أن أعداد الشباب المقدمين على الانتحار في العالم في تزايد، موثقا كلامه بإحصائية تشير الى أن 90 ألف مراهق ينتحرون سنويا في العالم بالإضافة الى ضحايا الحوادث المرورية المميتة.
وبيّن مدى المشاكل الصحية التي تلحق بالأم والجنين جراء الزواج المبكر الذي يقدم عليه 20% من الشباب، وحالات الطلاق التي يتعرض لها 6% من الشباب، مؤكدا أن النسب متقاربة بين الدول العربية.
واكد عبدالوهاب ان ‘’وزارة الصحة تعمل على حماية الشباب والمراهقين بدءاً من رعاية الأمومة والطفولة، والوصول بالتطعيمات الى المستويات العالمية والقضاء على الأمراض المعدية’’، مشيرا الى ‘’أهمية بناء قاعدة سليمه آمنة لتعميق ثقة أفراد هذه الفئة بأنفسهم وزيادة إبداعهم وعطائهم عبر تمكينهم من مواجهة التحديات ووقايتهم من المشكلات الصحية وتزويدهم بالمعلومات.
ومن جهته أشار المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي توفيق بن أحمد خوجة الى أن الفئة العمرية من 10 الى 21 عاما تشكل 20% من عدد سكان العالم منهم 85% في الدول النامية، وبحلول عام 2025 ستصل الزيادة الى 150 مليون للفئة العمرية ما بين 10 و 24 سنة في العالم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي البقارة إن المجتمع لا يزال يبخس المراهقين والشباب حقهم على رغم كونهم العجلة الرئيسة والعمود الفقري الذي يستند عليه في تقدمه، مبديا أسفه من عدم تجاوب بعض الشركات لدعم المؤتمر، مشيرا الى أن المؤتمر الذي تختتم أعماله اليوم شمل عددا من المحاضرات وورش العمل التي تناولت ثلاثة عناوين رئيسة من التغذية والسلوكيات والاستراتيجيات والدراسات المعززة للمهارات الحياتية والمسوحات والإحصائيات، بهدف رفع مستوى وعي الناس والمجتمع خصوصا أصحاب القرار لهذه الفئة من المجتمع لرسم السياسات التي من شأنها أ، تحميهم من المخاطر والتحديات.
|
العدد 121- الاربعاء 25 جمادى الأولى هـ – 21 يونيو 2006
حفّاظ في افتتاح مؤتمر صحة المراهقين
فحص ما قبل الزواج شمل 17.5 ألف شاب في عام واحد
الوقت – ياسمين خلف:
أكدت وزيرة الصحة ندى حفاظ اهتمام الوزارة بفئة المراهقين والشباب عبر تشكيل لجنة تعتني بقضاياهم ومنها الصحة الإنجابية، وتوفير فحص ما قبل الزواج والذي شمل منذ تطبيقه عام 2005 حتى اليوم 17 ألفا و556 شابا وشابة.
وقالت حفاظ أمس ـ أثناء افتتاح المؤتمر الخليجي الأول لصحة المراهقين والشباب ـ إن ‘’التحديات التي تواجه الشباب والمراهقين (من 10إلى 24سنة) كثيرة خصوصا الصحية،ـ كما أكدتها دراسة تعود للعام ,1999 بالإضافة الى الممارسات السلوكية الخاطئة منها عدم ممارسة الرياضة والجلوس أمام التلفاز والحاسوب لساعات طويلة مما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض ارتفاع الوزن والسمنة التي يعاني منها 5,30% من الإناث و16% من الذكور.
عقد المؤتمر في فندق الدبلومات تحت شعار ‘’تعزيز صحة المراهقين استثمار للمستقبل’’، وشارك فيه أكثر من 500 متخصص من البحرين ودول الخليج والدول العربية، ويناقش 40 ورقة علمية على مدى يومين.
وأضافت وزيرة الصحة أن تفشي ظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة من المشاكل الخطيرة التي تهدد شبابنا، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالسلوك الجنسي والمؤدية للأمراض منها السيلان والزهري والهربس والإيدز، مؤكدة حاجة المراهقين والشباب الى الدعم والمساندة من الأسرة والمجتمع بكافة أطيافه.
وعلى ذات الصعيد أشار رئيس المؤتمر الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الى أن الأمراض النفسية في تزايد مستمر بين الشباب والمراهقين، مرجعا السبب الى الضغوط النفسية المستمرة التي يتعرضون إليها من الأهل والمجتمع والحياة، مضيفا أن أعداد الشباب المقدمين على الانتحار في العالم في تزايد، موثقا كلامه بإحصائية تشير الى أن 90 ألف مراهق ينتحرون سنويا في العالم بالإضافة الى ضحايا الحوادث المرورية المميتة.
وبيّن مدى المشاكل الصحية التي تلحق بالأم والجنين جراء الزواج المبكر الذي يقدم عليه 20% من الشباب، وحالات الطلاق التي يتعرض لها 6% من الشباب، مؤكدا أن النسب متقاربة بين الدول العربية.
واكد عبدالوهاب ان ‘’وزارة الصحة تعمل على حماية الشباب والمراهقين بدءاً من رعاية الأمومة والطفولة، والوصول بالتطعيمات الى المستويات العالمية والقضاء على الأمراض المعدية’’، مشيرا الى ‘’أهمية بناء قاعدة سليمه آمنة لتعميق ثقة أفراد هذه الفئة بأنفسهم وزيادة إبداعهم وعطائهم عبر تمكينهم من مواجهة التحديات ووقايتهم من المشكلات الصحية وتزويدهم بالمعلومات.
ومن جهته أشار المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي توفيق بن أحمد خوجة الى أن الفئة العمرية من 10 الى 21 عاما تشكل 20% من عدد سكان العالم منهم 85% في الدول النامية، وبحلول عام 2025 ستصل الزيادة الى 150 مليون للفئة العمرية ما بين 10 و 24 سنة في العالم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي البقارة إن المجتمع لا يزال يبخس المراهقين والشباب حقهم على رغم كونهم العجلة الرئيسة والعمود الفقري الذي يستند عليه في تقدمه، مبديا أسفه من عدم تجاوب بعض الشركات لدعم المؤتمر، مشيرا الى أن المؤتمر الذي تختتم أعماله اليوم شمل عددا من المحاضرات وورش العمل التي تناولت ثلاثة عناوين رئيسة من التغذية والسلوكيات والاستراتيجيات والدراسات المعززة للمهارات الحياتية والمسوحات والإحصائيات، بهدف رفع مستوى وعي الناس والمجتمع خصوصا أصحاب القرار لهذه الفئة من المجتمع لرسم السياسات التي من شأنها أ، تحميهم من المخاطر والتحديات.
|
أحدث التعليقات