450 طفلاً تعرضوا إلى اعتداءات جنسية أغلبها من الأقارب

العدد 142- الاربعاءء 16 جمادى الآخرة هـ -12 يوليو 2006  

أثناء 14 عاماً وبحسب الحالات المبلغ عنها في الصحة
450 طفلاً تعرضوا إلى اعتداءات جنسية أغلبها من الأقارب

الوقتياسمين خلف:
أعلنت ممرضة صحة المجتمع في مركز محمد جاسم كانو الصحي منيرة عبدالله عن علاج 450 حالة لأطفال معتدى عليهم جنسيا، بحسب الحالات المبلغ عنها لدى لجنة حماية الطفل في وزارة الصحة من عام 1991 وحتى .2005
وأشارت بلغة الأرقام في محاضرة ‘’حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال’’ والتي عقــدت أخيرا في مركز حمد كانو الصـحي أن أغلب الدراسـات تؤكد بأن 95% من المعتدين هم من الذكور، وأن متوسط عمر الضحايا 7 سنوات، فيما يكون متوسط عمر المعتدي بداية الثلاثينيات من أعمارهم، وأن 82% من الاعتداءات الجنسية حدثت في أماكن آمنة للطفل، وأن 77% من المعتدين جنســيا على الأطفال هم أشخـاص موضـع ثقة الطفل وخصوصا الأهل والأصدقاء، مضيفة بأن معظم المعتدين جنسيا لا يعانون من مرض نفسي حقيقي.
وأكدت عبدالله أهمية ملاحظة الأهل للتغيرات السلوكية التي تظهر على الطفل المعتدى عليه جنسيا والتي من أهمها بحسبها الشكوى البدنية كالشكوى من آلالام البطن والخوف وكراهية بعض الأماكن أو الأشخاص، بروز مشاكل دراسية جديدة، وميل الطفل إلى الانطواء والعزلة عن الأهل والأصدقاء، وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة الاعتيادية، والاستحمام الزائد أو إهمال النظافة، والشعور بالاكتئاب والقلق، وحدوث مشاكل في الانضباط والهروب، والاضطراب في الأكل والخضوع والإرضاء الزائد، أو حتى تكرار السلوك السيئ، بمعنى يكرر طريقة الاعتداء نفسها. وشددت على طرق حماية الأهل لأبنائهم من التعرض لاعتداءات الجنسية عبر تثقيفهم بطرق حماية أنفسهم من الاعتداء الجنسي والتي وصفتـها بالنصائح الذهبية منـها تليمهم الفرق بين اللمسات السليمــة وغير السليمة، بالإضافة إلى تعليمهم الأسمـاء المناسبة لجميع أجزاء الجسم كي يستخدموها في الحديث عنها، مع أخذ الحيطة والحذر من جميع البالغين بغض النظر كونهم غرباء أو من الأهل والأصدقاء، والتكرار عليهم بأن أجسامهم هي ملكهم وليس من حق أحد أن يلمسهم أو أن يؤذيهم.
وأكدت على أهمية تدريب الطفل على التعرف على اللمسات السيئة عن طريق الحوار والتمثيل، والتشديد عليهم بعدم البقاء مع شخص بالغ في مكان منعزل، وكسب ثقتهم وتعويدهم على الإبلاغ عن أي شخص أو عند أي حادثة غير طبيعية تحدث لهم عند الأب أو الأم، وعدم الذهاب للأماكن العامة بمفردهم، وعدم تلبية نداء أي شخص يدعوهم الى المرافقة، مشيرة الى أهمية إظهار الوالدين لحبهم لأطفالهم بصورة مستمرة كي يكسبوا ثقتهم، وتعويد الطفل على عدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية، وتحذير الطفل وتعويده على أن يترك مسافة (متر واحد) تقريبا بينه وبين المتحدث، وأن يصرخ مستنجدا حال تعرضه لأي اعتداء.

العدد 142- الاربعاءء 16 جمادى الآخرة هـ -12 يوليو 2006  

أثناء 14 عاماً وبحسب الحالات المبلغ عنها في الصحة
450 طفلاً تعرضوا إلى اعتداءات جنسية أغلبها من الأقارب

الوقتياسمين خلف:
أعلنت ممرضة صحة المجتمع في مركز محمد جاسم كانو الصحي منيرة عبدالله عن علاج 450 حالة لأطفال معتدى عليهم جنسيا، بحسب الحالات المبلغ عنها لدى لجنة حماية الطفل في وزارة الصحة من عام 1991 وحتى .2005
وأشارت بلغة الأرقام في محاضرة ‘’حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال’’ والتي عقــدت أخيرا في مركز حمد كانو الصـحي أن أغلب الدراسـات تؤكد بأن 95% من المعتدين هم من الذكور، وأن متوسط عمر الضحايا 7 سنوات، فيما يكون متوسط عمر المعتدي بداية الثلاثينيات من أعمارهم، وأن 82% من الاعتداءات الجنسية حدثت في أماكن آمنة للطفل، وأن 77% من المعتدين جنســيا على الأطفال هم أشخـاص موضـع ثقة الطفل وخصوصا الأهل والأصدقاء، مضيفة بأن معظم المعتدين جنسيا لا يعانون من مرض نفسي حقيقي.
وأكدت عبدالله أهمية ملاحظة الأهل للتغيرات السلوكية التي تظهر على الطفل المعتدى عليه جنسيا والتي من أهمها بحسبها الشكوى البدنية كالشكوى من آلالام البطن والخوف وكراهية بعض الأماكن أو الأشخاص، بروز مشاكل دراسية جديدة، وميل الطفل إلى الانطواء والعزلة عن الأهل والأصدقاء، وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة الاعتيادية، والاستحمام الزائد أو إهمال النظافة، والشعور بالاكتئاب والقلق، وحدوث مشاكل في الانضباط والهروب، والاضطراب في الأكل والخضوع والإرضاء الزائد، أو حتى تكرار السلوك السيئ، بمعنى يكرر طريقة الاعتداء نفسها. وشددت على طرق حماية الأهل لأبنائهم من التعرض لاعتداءات الجنسية عبر تثقيفهم بطرق حماية أنفسهم من الاعتداء الجنسي والتي وصفتـها بالنصائح الذهبية منـها تليمهم الفرق بين اللمسات السليمــة وغير السليمة، بالإضافة إلى تعليمهم الأسمـاء المناسبة لجميع أجزاء الجسم كي يستخدموها في الحديث عنها، مع أخذ الحيطة والحذر من جميع البالغين بغض النظر كونهم غرباء أو من الأهل والأصدقاء، والتكرار عليهم بأن أجسامهم هي ملكهم وليس من حق أحد أن يلمسهم أو أن يؤذيهم.
وأكدت على أهمية تدريب الطفل على التعرف على اللمسات السيئة عن طريق الحوار والتمثيل، والتشديد عليهم بعدم البقاء مع شخص بالغ في مكان منعزل، وكسب ثقتهم وتعويدهم على الإبلاغ عن أي شخص أو عند أي حادثة غير طبيعية تحدث لهم عند الأب أو الأم، وعدم الذهاب للأماكن العامة بمفردهم، وعدم تلبية نداء أي شخص يدعوهم الى المرافقة، مشيرة الى أهمية إظهار الوالدين لحبهم لأطفالهم بصورة مستمرة كي يكسبوا ثقتهم، وتعويد الطفل على عدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية، وتحذير الطفل وتعويده على أن يترك مسافة (متر واحد) تقريبا بينه وبين المتحدث، وأن يصرخ مستنجدا حال تعرضه لأي اعتداء.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.