العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006
حماية الأطفال من الاعتداءات محور البرنامج
البناء: 500 طالب تخرّج من «خدمة المجتمع» في العلوم الصحية
الوقت – ياسمين خلف:
أعلنت مسؤولة الإرشاد والتوجيه في كلية العلوم الصحية وداد البناء نتائج الدراسة التفصيلية لتجربة الكلية في تطبيق برنامج عمل الطلبة في خدمة المجتمع، مشيرة الى ان النتائج صادرة من جهات العمل.
أوضحت البناء ‘’أن تحليل جهات العمل أفضى الى أن 91% من الطلاب كانت رغبتهم في العمل كبيرة فجاءت استفادتهم عالية، وأن 97% منهم درجة تعاملهم مع الآخرين واكتسابهم المعلومات والمهارات الجديدة على درجة عالية جدا، وأن 94% من الطلبة كانت قدرتهم على أداء العمل واستيعاب المعلومات ممتازة’’. وأضافت أن ‘’87% من مجموع الطلبة حققوا درجة جيدة في حل المشكلات والصعوبات التي واجهتهم خلال فترة العمل، 86% من الطلبة وجهات العمل اكتسبوا معلومات وخبرات جديدة خلال فترة أداء العمل. فيما كانت الصعوبات التي واجهت سير عملية الإشراف قليلة ولا تذكر (لم تتجاوز 2 %)’’.
وأشارت البناء الى أن البرنامج ـ والذي بدأ تطبيقه في الكلية منذ 1993 بواقع 15 ساعة إلزامية لطلبة السنة الأولى ـ تخرج منه أكثر من 500 طالب وطالبة بعد أن خدموا في مؤسسات المجتمع المختلفة مجانا، والتي منها المراكز الصحية، معهد النور، دار الطفل، ودار التأهيل والهلال الأحمر البحريني، حتى جاءت الحاجة الى مضاعفة ساعات البرنامج، فتم زيادتها الى 30 ساعة. وأوضحت أنه خلال العامين الدراسيين الأخيرين ‘’تم التركيز على هدف جديد ـ يصب أيضا في خدمة المجتمع ـ وهو حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية’’، مشيرة الى أنه في السنة الأولى من بدء البرنامج تم استهداف أولياء الأمور، حيث شارك في البرنامج 190 طالبا وطالبة انتشروا في المراكز الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والمآتم والنوادي (…) وتوجه البرنامج الى أطفال الابتدائي خلال العام الدراسي 2005 – 2006 وشارك فيه 110 طلاب وطالبات انتشروا في 10 مدارس ابتدائية للبنات والبنين’’.
قدم الطلبة المحاضرات للأطفال حول طرق حماية الطفل لنفسه كي لا يتعرض لأي اعتداء وخصوصا الجنسي منه، واستخدم الطلبة كتيبات تعريفية وملصقات حائطية للتثقيف، بالإضافة الى إقامتهم ليوم تثقيفي في مجمع تجاري لنشر الوعي بين الجمهور. وأكدت البناء مشاركة عدد من الاختصاصيين في عملية تأهيل الطلبة على التواصل وأساليب حماية الطفل من الاعتداءات، كما شاركوا في دورة تدريبية ليوم واحد في جمعية البحرين النسائية (مركز كن حرا) كخطوات تدريبية سبقت عملية توجههم الى تثقيف أطفال المدارس الابتدائية.
ومن أهم اقتراحات البناء وتوصياتها حيال برنامج العمل لخدمة المجتمع أن يطبق البرنامج في جميع مؤسسات التعليم، وأن عملية التعلم لا تقف عند المواد الدراسية الأكاديمية بل تشمل كل ما يكتسبه الطالب في مسيرته الأكاديمية بشكل نظامي أو غير نظامي لبناء الشخصية المتكاملة واكتساب الخبرات، وأن العمل في خدمة المجتمع في المؤسسات والمراكز الاجتماعية والصحية والتعليمية تعمل على تعزيز وتعميم وتثبيت المهارات الفردية واكتساب الخبرات العملية. وأشارت الى أن البرنامج يساعد على تطوير القدرات والمهارات العملية للطالب، مشددة على أهمية الاطلاع على عمليات التفاعل والتأثير الإيجابي على الطالب ووجهة العمل، بحيث تساعد على بناء شخصية الطالب وتفعل عملية تبادل المعلومات وبلورة الخبرات، مشيرة الى أن عملية تقييم البرنامج سنويا تحقق أكبر فائدة للطالب وجهة العمل . |
العدد 144- الجمعة 18 جمادى الآخرة هـ -14 يوليو 2006
حماية الأطفال من الاعتداءات محور البرنامج
البناء: 500 طالب تخرّج من «خدمة المجتمع» في العلوم الصحية
الوقت – ياسمين خلف:
أعلنت مسؤولة الإرشاد والتوجيه في كلية العلوم الصحية وداد البناء نتائج الدراسة التفصيلية لتجربة الكلية في تطبيق برنامج عمل الطلبة في خدمة المجتمع، مشيرة الى ان النتائج صادرة من جهات العمل.
أوضحت البناء ‘’أن تحليل جهات العمل أفضى الى أن 91% من الطلاب كانت رغبتهم في العمل كبيرة فجاءت استفادتهم عالية، وأن 97% منهم درجة تعاملهم مع الآخرين واكتسابهم المعلومات والمهارات الجديدة على درجة عالية جدا، وأن 94% من الطلبة كانت قدرتهم على أداء العمل واستيعاب المعلومات ممتازة’’. وأضافت أن ‘’87% من مجموع الطلبة حققوا درجة جيدة في حل المشكلات والصعوبات التي واجهتهم خلال فترة العمل، 86% من الطلبة وجهات العمل اكتسبوا معلومات وخبرات جديدة خلال فترة أداء العمل. فيما كانت الصعوبات التي واجهت سير عملية الإشراف قليلة ولا تذكر (لم تتجاوز 2 %)’’.
وأشارت البناء الى أن البرنامج ـ والذي بدأ تطبيقه في الكلية منذ 1993 بواقع 15 ساعة إلزامية لطلبة السنة الأولى ـ تخرج منه أكثر من 500 طالب وطالبة بعد أن خدموا في مؤسسات المجتمع المختلفة مجانا، والتي منها المراكز الصحية، معهد النور، دار الطفل، ودار التأهيل والهلال الأحمر البحريني، حتى جاءت الحاجة الى مضاعفة ساعات البرنامج، فتم زيادتها الى 30 ساعة. وأوضحت أنه خلال العامين الدراسيين الأخيرين ‘’تم التركيز على هدف جديد ـ يصب أيضا في خدمة المجتمع ـ وهو حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية’’، مشيرة الى أنه في السنة الأولى من بدء البرنامج تم استهداف أولياء الأمور، حيث شارك في البرنامج 190 طالبا وطالبة انتشروا في المراكز الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والمآتم والنوادي (…) وتوجه البرنامج الى أطفال الابتدائي خلال العام الدراسي 2005 – 2006 وشارك فيه 110 طلاب وطالبات انتشروا في 10 مدارس ابتدائية للبنات والبنين’’.
قدم الطلبة المحاضرات للأطفال حول طرق حماية الطفل لنفسه كي لا يتعرض لأي اعتداء وخصوصا الجنسي منه، واستخدم الطلبة كتيبات تعريفية وملصقات حائطية للتثقيف، بالإضافة الى إقامتهم ليوم تثقيفي في مجمع تجاري لنشر الوعي بين الجمهور. وأكدت البناء مشاركة عدد من الاختصاصيين في عملية تأهيل الطلبة على التواصل وأساليب حماية الطفل من الاعتداءات، كما شاركوا في دورة تدريبية ليوم واحد في جمعية البحرين النسائية (مركز كن حرا) كخطوات تدريبية سبقت عملية توجههم الى تثقيف أطفال المدارس الابتدائية.
ومن أهم اقتراحات البناء وتوصياتها حيال برنامج العمل لخدمة المجتمع أن يطبق البرنامج في جميع مؤسسات التعليم، وأن عملية التعلم لا تقف عند المواد الدراسية الأكاديمية بل تشمل كل ما يكتسبه الطالب في مسيرته الأكاديمية بشكل نظامي أو غير نظامي لبناء الشخصية المتكاملة واكتساب الخبرات، وأن العمل في خدمة المجتمع في المؤسسات والمراكز الاجتماعية والصحية والتعليمية تعمل على تعزيز وتعميم وتثبيت المهارات الفردية واكتساب الخبرات العملية. وأشارت الى أن البرنامج يساعد على تطوير القدرات والمهارات العملية للطالب، مشددة على أهمية الاطلاع على عمليات التفاعل والتأثير الإيجابي على الطالب ووجهة العمل، بحيث تساعد على بناء شخصية الطالب وتفعل عملية تبادل المعلومات وبلورة الخبرات، مشيرة الى أن عملية تقييم البرنامج سنويا تحقق أكبر فائدة للطالب وجهة العمل . |
أحدث التعليقات