التصنيفات:مقالات صحيفة الراية القطرية

سيدة جمال الأخلاق

 بقلم: ياسمين خلف

عندما تكلم حانقاً من تجاربه الفاشلة في الزواج قال: وصلت إلى قناعة، بأن جميع النساء متشابهات، وليس من بينهن واحدة “محترمة”، وكان يقصد بأن كل النساء والفتيات لم يعدن بأخلاق جيدة! لم أوافقه الرأي طبعاً، فلو خُليت لخُربت كما يقال. فكما أن هناك رجالا سيئون أو بعضهم كما نقول عديمي الأخلاق، هناك نساء سيئات وعديمات الخُلق، فالتعميم ظالم دائماً مع اختلاف أوجهه. ولكن هل كلام أخينا هذا صحيح للدرجة التي تستدعي أن تقام سنوياً بإحدى الدول مسابقة لـ “سيدة جمال الأخلاق” على غرار مسابقات ملكات الجمال؟ هل فعلاً نحن بحاجة لمسابقة تُرصد فيها الجوائز، والإغراء بالتتويج باللقب، للمفاضلة بين هذه وتلك على أمر من المفترض أن يكون غرساً في التربية، لا أن يكون خاضعاً لإمكانية تواجده من عدمه، كالمواهب مثلاً؟

ولنكن أكثر صراحة، الأخلاق فعلاً في تدهور مستمر، فما نشهده من قصص واقعية يندى لها الجبين، لا نقول في حضرتها إلا “يا ستار يارب، اللهم بحسن الخاتمة”، لكن ذلك لا يعني إن نضع الأخلاق في ميزان لنقيس أيا منهن ترجح كفتها، فالأخلاق بعد أن تكون تربية، هي معاملة، وسلوك، ولا يمكن حصرها في فترتي المسابقة والتقييم القابلتين “للتمثيل، والضحك على الذقون”، فكيف نقيس الصدق، والأمانة، والمروءة؟ كيف نقيس التواضع، والكرم، والرحمة؟ المسألة ليست فقط في حب التقليد وكفى، أو السعي وراء ابتكار حدث لادعاء التميز، المسألة أصبحت كالمتاجرة بالأخلاق، وتقديمها للعرض، والتباهي بأمر من المفترض أن يشهد عليه الآخرون، من التعامل المباشر والمتكرر، ومن السمعة المتراكمة التي يبنيها الشخص، لا أن يعرضها المرء ذاته للزهو والتفاخر.

مهلاً، دعونا من تلك الفائزة باللقب “سيدة جمال الأخلاق” فهي حتماً سعيدة، بل سعيدة جداً بما حققته من مركز، لكن ماذا عن تلك التي تأتي في ذيل المتسابقات، كأن تكون في المركز الأخير، أو أولئك اللواتي خرجن من المسابقة دون أي ترتيب يُذكر، كيف سيكون شعورهن، وهن في قرارة أنفسهن يقلن بأنهن لم يمتلكن مستوى مقبول للتنافس على مقعد الأخلاق؟

ياسمينة: هل فعلاً ولى زمن الأخلاق، لنحتاج لمسابقة لتحفيز الأخريات على الالتزام بالخلق العظيم؟
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/1QEazkhbv-/

 بقلم: ياسمين خلف عندما تكلم حانقاً من تجاربه الفاشلة في الزواج قال: وصلت إلى قناعة، بأن جميع النساء متشابهات، وليس من ب...

إقرأ المزيد »

هي تعمل وهو يطبخ

الخميس الموافق 2/4/2015 م

هي تعمل وهو يطبخ

لا أجد في الأمر عيباً، ولا انتقاصاً من قدر أو مكانة الرجل، ولا الدين كذلك يقف محرماً للأمر، فقط هو المجتمع بأعرافه التي يتمسك بها البعض أكثر من تمسكه بتعاليم دينه، ناهيك عن التعود والتربية اللذين يلعبان دورين لا يمكن نكرانهما.
قد يفقد الزوج وظيفته فجأة، أو يبقى منتظراً في طابور العاطلين طويلاً، أو قد يفشل في عمله الخاص الحر، ويعلن إفلاسه ويبقى خالي الوفاض في المنزل، في الوقت الذي نجد أن الزوجة محتفظة بوظيفتها، أو تضطر للبحث عن عمل لمساعدة زوجها وإعالة أسرتها، فيكون حظها أوفر وتحصل على وظيفة بشكل أسرع من زوجها. فتخرج هي للعمل، ويبقى هو في المنزل واضعاً رجلاً على الأخرى، يقلب في القنوات الفضائية، منتظراً إياها تعود من عملها. لتقوم هي بشكل كامل بدورين داخل وخارج المنزل!
انقلاب الأدوار في بعض البيوت أمر قد يحدث لأي أسرة، لأسباب مختلفة، وفي أي وقت، فتتوالد للأسف المشاكل بين الزوجين في أغلب الأحيان. لا ننكر أن الوضع يصبح خانقاً لكلا الطرفين، الزوج سيختنق نفسياً كونه يشعر بعجزه عن توفير احتياجات أسرته، وقلة حيلته لعدم وجود وظيفة تحفظ له كرامته، والزوجة ستُلقى على عاتقها الكثير من المهام والمسؤوليات الإضافية، كونها ستكون العائلة لأسرتها بمن فيها زوجها، ناهيك عن دورها كزوجة وأم، وتوليها مهام التنظيف، والغسل، والكنس، والطبخ، وتدريس الأبناء والكثير من المسؤوليات الأخرى. فتختنق من المسؤوليات من جهة، ومن جهة أخرى قد تكون “الطوفة الهبيطة” لزوجها الذي سيلقي عليها جام غضبه من وضعه الاقتصادي والاجتماعي.
ما العيب في أن يساعد الزوج في هذه الحالة زوجته في مهامها البيتية، ما دامت قد خرجت للعمل لتحمل عنه مسؤولية إعالة أسرتهما في الوقت الذي تعتبر هذه المسؤولية من واجبات الرجل حتى وإن كانت المرأة مقتدرة؟ ما ضير أن يطبخ الزوج وجبة الغداء، لتعود الزوجة وقد أزيل عنها هم إعداد هذه الوجبة لأطفالهما وترتاح قليلاً بعد يوم شاق من العمل؟ ما الذي سينقص الزوج إن قام بمهام غسل الثياب التي تنبع من هنا وهناك بلمح البصر؟ ما دخل إهانة أو انتقاص رجولته في تنظيف وكنس المنزل؟ وما الذي سيحدث لو قام بمراجعة ومذاكرة دروس أبنائه؟
إن ترك الأمر بأن ماذا سيقول عنا فلان أو علتان إن علما بالأمر؟ سيقلب حياة الزوجين جحيماً! الآخرون سيبيتون مرتاحين، وسيقبى الزوجان يتناحران، وإن لم تصل الأمور بينهما لذلك، فإن الزوجة ستنهار من التعب وسيأتي اليوم الذي تنفجر فيه من ثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقها. الرحمة مطلوبة وخصوصاً بين الزوجين، وإلا لا داعي بأن يلهجوا بالآية الكريمة “وجعلنا بينهما مودة ورحمة”، فلا تقولوا شيئاً وتطبقوا نقيضه.
ياسمينة: الحياة الزوجية تعاون، ومسألة أن تلك الأدوار خاصة بالمرأة وتلك خاصة بالرجل قد اضمحلت ومن المفترض أنها لم تعد موجودة أصلاً، في ظل ثقافة وتعلم الجميع.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/09-q2Khbvy/

الخميس الموافق 2/4/2015 م هي تعمل وهو يطبخ لا أجد في الأمر عيباً، ولا انتقاصاً من قدر أو مكانة الرجل، ولا الدين كذلك يقف...

إقرأ المزيد »

أخينا “المرأة”

الخميس الموافق 26/3/2015 م

أخينا “المرأة”

مدة، طرحت قضية “المرأة الرجل”، وكيف أن المرأة تضطر إلى أن تكون الرجل في المنزل، وجاء الوقت لأنصف بعض الرجال ممن يمكن أن نطلق عليهم وصف “الرجل المرأة”، فبعض الرجال – ربما هم نادرون في مجتمعاتنا الشرقية إلا أنهم موجودون – سمحوا لأنفسهم، وعودوا زوجاتهم بأن يلعبوا دور الرجل والمرأة في ذات الوقت في المنزل، ما أفسح المجال لنسائهم استغلال طيبتهم، ليتركوا كل المهام الأسرية، والتربوية، والمنزلية على كاهل الزوج، هذا بالإضافة طبعاً إلى دوره كمعيل للأسرة. وكل ذلك دون تذمر منه أو اعتراض، وإنما عن طيب خاطر، ورغبة في استمرار الحياة الزوجية، وحرصاً منه على تهيئة الأجواء الملائمة – كما يعتقد – لتربية الأبناء، بعيداً عن الخلافات والمشاكل الزوجية، والإهمال الواضح من الأم، دون وعي منهما بأنهما ينشئان جيلاً يعاني من اختلال وتناقض في الأفكار والمبادئ.
الحياة الزوجية شراكة وتعاون، للرجل فيها مهام ودور، وللمرأة في المقابل دور ومهام، وجميل أن يعيشا متعاونين، ومتشاركين في كل شيء، مقدسين مبدأ الأخذ والعطاء، دون أن ينتهج أحدهما أسلوب الأخذ المستمر، في مقابل تعود الطرف الآخر العطاء دون حدود.
هناك من تضطر ظروفهم إلى انقلاب الأدوار، ويكون ذلك ظمن ظروف مؤقته، ولأسباب قاهرة، مع عدم التغاضي عن أثر ذلك نفسياً على الطرفين، إلا أن ذلك يبقى أمراً ليس بعيب أبداً، وليس بالأمر المحرم، فالأدوار وإن انقلبت ستعود يوماً إلى طبيعتها متى ما تحسنت الأمور وعادت الظروف إلى مسارها الطبيعي، ولكن ليس من الطبيعي بتاتاً، ولا من المعقول أبداً، أن تسير دفة الحياة، في ظل زوجة همها الوحيد أن تلاحق الموضة، وتسافر هنا وهناك مع عائلتها، والترويح عن نفسها مع صديقاتها، والخروج من المنزل يومياً بداعٍ أو من غير داعٍ، تاركة مهام المنزل، من طبخ وغسل للملابس وكيها، وتنظيف الصحون، وترتيب المنزل، والاهتمام بنظافة الأطفال وتدريسهم على “أخينا المرأة”!
حينها الخلل سيكون فاقعاً، ونتائجه وخيمة ليس على الزوجين فقط، وإنما حتى على الأبناء الذين سيتربون في جو مناقض للطبيعة البشرية، فيرون أن النموذج الحي الذي أمامهم أن الأم إما أن تضع رجلاً على الأخرى وتنتظر انتهاء الأب من إعداد وجبة الطعام، وإما أن تكون أمام المرآة تتزين لتستعد للخروج من المنزل، وأن الأب عليه أن يجهز لهم علبة الطعام صباحاً قبل ذهابهم للمدرسة، ويغسل الصحون بعد انتهائهم من وجبة الغذاء ظهراً!. اختلال ميزان الأدوار في الحياة لا ينتج غير كوارث وزلازل في العلاقات، والتزام كل واحد بدوره لا ينتج غير حياة هانئة مستقرة.
ياسمينة: جميل أن يتعاون الزوجان في كل شيء، ولكن من القبيح أن يتعطل دور المرأة ليقوم الرجل بكلا الدورين خارج وداخل المنزل.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/0rk5h2hbpU/

الخميس الموافق 26/3/2015 م أخينا "المرأة" مدة، طرحت قضية "المرأة الرجل"، وكيف أن المرأة تضطر إلى أن تكون الرجل في المنزل...

إقرأ المزيد »

الأب الخليجي “مظلوم”

الخميس الموافق 18/3/2015 م

الأب الخليجي “مظلوم”

من أجمل المسلسلات الكويتية “للطيبين”، مسلسل “إلى أبي وأمي مع التحية”، والذي تتداول حتى اليوم أغنية مقدمته عبر وسائل التواصل الاجتماعي احتفاءً بيوم “عيد الأم”، والتي تقول أبياتها الأولى “يا أبونا وأمنا، يا سند بيت الهنا، إحنا ما ننسى فضلكم، حتى آخر عمرنا يا أبونا وأمنا”، ففضل تربية الأبناء يعود للأم والأب على حد سواء. صحيح إن “أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك”، إلا أن ذلك لا يعني التغافل عن دور الأب، وأفضاله الكثيرة، وتضحياته الجمة، فمن الواجب تقديره كما تقدر الأم، ويخصص له يوم يحتفى به فيه، شأن ذلك شأن عيد الأم في 21 من شهر مارس من كل عام.
البعض استبدل اسم هذا اليوم بعيد الأسرة عوضاً عن عيد الأم، معتبراً إياه عيداً لجميع أفراد العائلة، وكأن من دعا إلى تغيير اسم هذا اليوم أراد أن يراضي الأب فاعتبره يوماً لكل الأسرة، رغم تشبث البعض باسمه الذي تعودوا عليه، خصوصاً الأمهات اللواتي يشعرن بتميزهن في هذا اليوم، وينتظرنه بفارغ الصبر، ليس حباً في الهدايا، وإنما حباً في رؤية ثمرة تعبهن في أبنائهن، وتقديرهم لها، فهي لا تنتظر الهدية بقدر ما تنتظر أن يتذكر أبناؤها هذا اليوم، ولو بكلمة “كل عام وأنتِ بخير يا أمي”.
تخصيص يوم آخر، واعتماده رسمياً يوماً للأب، سيكون وقعه كبيراً على نفسية الآباء، وسيشعرهم بلذة هذا العيد، بل وتميزهم فيه، ولاسيما أولئك الآباء الذين ضحوا، وبذلوا الغالي والنفيس في تربية أبنائهم، خصوصاً أولئك الذين تكفلوا بتربية أبنائهم من غير وجود الأم، كأن تكون متوفية، أو منفصلة عنهم أو حتى غير مبالية للأبناء.
فالأب الخليجي “مظلوم” إذ ما قورن ببعض الآباء في بعض البلدان، والتي أعطت الأب زخماً واهتماماً أكبر عندما خصصت له يوماً من كل عام كيوم للأب، ومنهم الأب السوري، والمصري، واللبناني. حيث يحتفل كل عام بعيد الأب في 21 من شهر يونيو، وبالمثل في كل من تركيا، والهند، وباكستان، وغانا، وسويسرا، فيما خصصت كل من إيطاليا، والبرتغال، ووليفيا يوم 19 مارس من كل عام يوماً للأب، والأكثر من ذلك والأجمل، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر هذا اليوم عطلة رسمية، تقديراً للأب، واعترافاً بدوره المهم في الأسرة.
ياسمينة: الأب عز الأبناء، ومن العرفان بالجميل أن يخصص له يوم كالأم، فيحتفل به، فمتى نرى استعداد الأبناء ليوم “عيد الأب”؟.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/0aP8j_Bbuu/

الخميس الموافق 18/3/2015 م الأب الخليجي "مظلوم" من أجمل المسلسلات الكويتية "للطيبين"، مسلسل "إلى أبي وأمي مع التحية"، وا...

إقرأ المزيد »

طلاق الكبار

الخميس الموافق 12/3/2015 م

طلاق الكبار

ما الذي يدفع زوجين قضيا أكثر من ربع قرن من الزواج – أو أكثر- كي ينفصلا؟، وأن يحدث بينهما أبغض الحلال في الوقت الذي قد تزوج فيه أبناؤهما وأنجبوا وألبسوهما ثوب الجدّين!، قد يثير الأمر استغراب واستهجان الأهل والمقربين منهما، ولكنْ ثمة أمور تبقى لها أسبابها ومبرراتها، التي دفعتهما إلى الانفصال، وعدم القدرة على الاحتمال، والاستمرار أكثر.
أوّل ما يمكن أن يقال في مثل هذه المواقف، (بعد هالعمر والعشرة الحين يتطلقون؟، اللي بيطلق يطلق من زمان مو الحين؟)، وكالعادة أوّل ما يتبادر إلى الذهن أن العيب والخطأ في الزوجة، وأن الزوج “المسكين” هو ضحية هذه المرأة التي تبدأ العيون في الترصد لها، إن كان وراء قصة طلاقها وانفصالها رجل آخر، وعشيق فضّلته على “أبو عيالها”!. للأسف هذا هو واقعنا، وهذا هو تفكير البشر من حولنا.
بالطبع، لا يمكن حصر أسباب الانفصال بين الأزواج، ولكن هل فكّر أحدهم إن كان وراء هذه البيوت، والأبواب المؤصدة أزواج وزوجات، تحملوا الكثير خلال السنوات الطويلة من زواجهم، وغصوا بآلامهم، ولم ينبسوا لمن حولهم ببنت شفة، حتى يخالهم الجميع أنهم أسعد الأزواج، وهم في الواقع أتعسهم، والمشاكل والخلافات بينهم لم تتوقف يومًا!، هل توقع أحدهم أن يكون ذاك الزوج البشوش الاجتماعي، زوجًا عبوسًا، وأبًا قاسيًا على زوجته وأبنائه، كريمًا على الناس بخيلاً على أهل داره!، هل تخيل أحدهم أن تكون تلك الزوجة العفيفة الشريفة كما ذاع صيتها، وعرف أهلها، صاحبة علاقات، وتخون زوجها كلما غاب وسنحت لها الفرصة!.
ثمة أمور وأسرار لا يعلمها إلا الزوجان اللذان قررا الانفصال، بعد أن اطمأنا على أنهما قد أديا دورهما في تربية الأبناء، وأوصلاهم إلى مرحلة الاعتماد على النفس، وربما قد فتحوا هم الآخرون بيوتهم الخاصة وأنشأوا أسرهم المستقلة، حينها فقط يلتفت الأبوان إلى حياتهما، وأنه لا سنوات طويلة بقيت ليعيشا مرتاحَي البال، لا تنغص عليهما المشاكل، التي بقيت حبيسة صدريهما أو لم تتجاوزغرفة نومهما! لخوفهما من تأثير الطلاق على الأبناء إذا ما تمّ وهم صغار في السنّ، وخوفًا من تشتت الأبناء ما بين حضن الأم وكنف الأب، ناهيك عن المشاكل النفسيّة التي قد تلحق بهم، فيفضلان أن تبقى زوبعة خلافاتهما تحوم بينهما، مهما كان ألمها، إلى أن يحين الوقت للطلاق والانفصال.
ياسمينة: لكل بيت أسرار، ووراء كل قصة طلاق أسباب، لا يعلم حجمها، ولا يتجرع ألمها إلا الزوجان، فكفّوا ألسنتكم.

Yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/0HtYdtBbpp/

الخميس الموافق 12/3/2015 م طلاق الكبار ما الذي يدفع زوجين قضيا أكثر من ربع قرن من الزواج - أو أكثر- كي ينفصلا؟، وأن يحدث...

إقرأ المزيد »

هل نحن نكرة!

الخميس الموافق 5/3/2015 م

هل نحن نكرة!

فاطمة الزهراء بنت خير البشر نبينا محمد، زينب بنت علي بن أبي طالب، عائشة أم المؤمنين، أسماء بنت أبي بكر، أروى بنت عبدالمطلب – عمة الرسول – رفيدة الأنصارية، والكثير من الأسماء المشعة في تاريخنا الإسلامي، لم يخجل السلف من أجداد أجدادنا من ذكر أسمائهن صراحة وعلانية، لم يستشط أحدهم غضبًا إذا ما عرف أحدهم اسم أمه، أو أخته، أو زوجته، ولم نسمع أن حربًا قد قامت بسبب شيوع اسم امرأة من أولئك النساء، فيما يجد مجتمعنا الإلكتروني المتحضّر المتعلم أن اسم المرأة عورة يجب أن يوارى عن الناس وأن يُطمس، أو يلبس بلبوس أم فلان، وأم علتان، حتى وإن كانت عزباء أو لم ترزق بذرية، المهم ألا يعرف أحد اسمها، وكأن الاسم عورة، وكأن الاسم عار!
فلنترك كل النساء جانبًا رغم ثقل مكانتهن جميعًا، فهل خجل رسولنا الأكرم من ذكر اسم ابنته فاطمة أمام المسلمين؟ بل بالعكس، كان يفاخر بها، وكان يضرب بها المثل في تطبيق الأحكام كما قال حينها: “لو كانت فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”، فلمَ نحرّم ما أحلّ الله؟ ولمَ نجرّد المرأة من أهم ما يميّزها، ويميّز هويتها، ونلصقها دائمًا باسم أكبر أبنائها الذكور، حتى ولو كانت أول ذريتها أنثى؟
للمرأة كيان مستقل، واسمها الذي سُجل في أول ورقة في حياتها، وستُنادى به يوم الحشر، جزء من هذه الكينونة، قد يفضل البعض منهن حمل اسم أكبر أبنائهن، وهو جميل طالما هذا يُرضيها، ويُدخل الفرحة في قلبها، ولكن أن يكون عرفًا تُجبر عليه فهو إلغاء لوجودها كإنسان، الطامّة إن تُسأل الفتاة عن اسمها، ليعقب عليها بسؤال آخر، “أم” من؟ فإن كانت أمًا فلا حرج، ولا جريمة، خصوصًا أن البعض يراه جزءًا من احترام المرأة، ولكن إن تُسأل فتاة عزباء أو محرومة من الذرية السؤال ذاته، ويتبع بالسؤال عما تحب أن تُنادى به من اسم ذَكَر، وإن لم يخطر ببالها اسم نادوها باسم ” أم غائب” كناية عن الابن الذي لم يرَ النور، والاسم المجهول الذي لم يحدّد بعد، فهو إهانة لشخصها الذي يُعتبر بلا قيمة في حال عدم اقترانه باسم ذكر.
ياسمينة: جزء من احترام المرأة، هو احترام إنسانيتها، واحترام شخصها، واسمها جزء من هذا الاحترام.. اسمكِ ليس بعورة سيدتي. وكل عام والمرأة بخير.

Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/z1mU3WBbm9/

الخميس الموافق 5/3/2015 م هل نحن نكرة! فاطمة الزهراء بنت خير البشر نبينا محمد، زينب بنت علي بن أبي طالب، عائشة أم المؤمن...

إقرأ المزيد »

ما يصلي ولا يعرف القبلة

الخميس الموافق 26/2/2015 م

ما يصلي ولا يعرف القبلة

فجأة، صرخت من بين جموع الحاضرات، أبدت امتعاضها من موضوع المحاضرة، مقترحة تغييره!، المُحاضِرة وعدتها خيرًا، ولكن في المحاضرات المقبلة، وأكملت ما بدأت به، إلا أن تلك المرأة زادت من حدّة صوتها، وأخذت تمتعض من كل كلمة تقولها المحاضرة، حتى ظننت أن مشاجرة سوف تحدث بينهما، ورغم ذلك استمرّت المحاضِرة في موضوعها وبكلّ هدوء ورباطة جأش، وسط دهشة الحاضرات، ونظراتهن التي تتحدث عن استغرابهن مع ضحكات بعضهن المكبوتة.
لا أنكر حكمت عليها سريعًا بأنها إنسانة “متفلسفة” – كما نقول باللغة الدارجة – تريد أن تثبت حضورها، وأن تلفت الأنظار إليها، وندمت على ظني السيئ هذا، وحكمي الظالم المتسرع بعدها. إذ وخلال لحظات، بين همس تلك، وكلمة من تلك، عرفت أنها امرأة تعاني من لوثة في عقلها، إثر تعرضها لنكسة نفسية شديدة بعد اقتران زوجها بامرأة أخرى. ورغم ما بدت به من مظهر وأسلوب قد لا يوحي بما كانت عليه قبل مرضها، إذ كانت تعمل كممرضة، وكم ابتعثت لفرنسا للمشاركة في دورات ومحاضرات. إلا أن تدهور نفسيتها، كان سببًا فيما كانت تقوم به من أفعال، ووراء ما كانت تهذي به من كلام.
ظننا السوء، وأحكامنا المتسرعة نظلم فيها من حولنا، وقد نتسبب دون قصد، ودون تعمد في خلق مشاكل للآخرين، بل وفي منع الخير عنهم، أو حتى بناء سمعة سيئة عنهم، ماذا لو تريثنا قليلاً، وتحققنا مما يثير فضولنا، وقبل كل شيء متى نستوعب مقولة “دع الخلق للخالق”، وإن “لسانك حصانك”، فبعد القيل وقال، لن ينفع “بأني كنت أعتقد فقلت”!، هذا إن لم تترتب على تلك الظنون السيئة ردات أفعال، وقرارات لا يمكن أبدًا التراجع عنها أو تصحيحها.
المشكلة، إن وجد البعض من يؤيدهم في ظنونهم السيئة، ويبارك لهم تفكيرهم السيئ، وتبدأ الأقاويل والشائعات التي تضرّ وتشوّه السمعة، كأولئك الذين لم يتورعوا عن كيل ظنونهم الخاطئة ضد زميلهم في العمل، بأنه شاب متهور وغير ملتزم بدينه، فقط لأنهم لم يروه – رؤى العين- يصلي جماعة معهم في مقرّ العمل، إلى أن تنامى الحديث لأحد زملائهم الذي كان صديقًا لذاك الشاب، ويعلم بالسبب الذي يمنعه من أداء صلاته أثناء تواجده في ساعات الدوام، فأوقف تلك الألسن عن تلك الظنون، بأنه يعاني من مرض يفقده طهارته باستمرار، وأنه ينتظر عودته للمنزل لأداء صلاته على طهارة!، ماذا لو أراد هذا الشاب الزواج مثلاً، وسأل أهل العروس أولئك الزملاء، وقالوا إنه إنسان مستخف بصلاته، و “ما يصلي ولا يعرف القبلة”، أليس من المحتمل أن تضيع عليه الفرصة تلو الأخرى، وتتشوّه سمعته فقط لأن ظنون البعض، جرتهم للحكم المتسرع، فقالوا ما ظنوا وليس بما يعلمون؟.
ياسمينة: نظلم أنفسنا قبل أن نظلم الآخرين بظنوننا السيئة…فنحمل أوزرًا نحن في غنىً عنها.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/zjifv_Bbrg/

الخميس الموافق 26/2/2015 م ما يصلي ولا يعرف القبلة فجأة، صرخت من بين جموع الحاضرات، أبدت امتعاضها من موضوع المحاضرة، مقت...

إقرأ المزيد »

آخر خبر …

الخميس الموافق 19/2/2015 م

آخر خبر …

لابد أن نقر ونعترف أنه بعد انتشار الهواتف الذكية لم نعد نكترث كثيراً بالاختناقات المرورية، ولا لطول فترات الانتظار عند الإشارات الضوئية، فالالتهاء بالمسجات والفيديوهات قتل الوقت الذي كنا نتأفف فيه ونتململ، هذا إن لم نكن نتمنى في أحايين كثيرة أن تتحول الإشارة إلى اللون الأحمر لنتمكن من قراءة ما استجد من أخبار وطرائف، ناهيك عن تخلص الفتيات من نظرات التلصص من قبل الشباب أثناء توقفهم عند الإشارات المرورية بعد أن انخفضت رؤوسهم انحناءً على هواتفهم النقالة!.
وإن كنا نعترف بمميزات هذه التقنية التكنولوجية والفوائد “الواتسبية” إلا أننا كذلك لابد أن نقر ونعترف بأنها باتت تشكل إدماناً تسبب في الكثير من الحوادث على الطرقات. إذ لم يكتف السائقون بالعبث في هواتفهم النقالة أثناء توقفهم عند الإشارات الضوئية، أو أثناء انحشارهم في الاختناقات المرورية، بل تجاوزوها إلى العبث فيها عبر استقبال وإرسال الرسائل أثناء قيادة السيارة، فتجد عين السائق في الهاتف، ويد واحدة تقود السيارة فيما اليد الأخرى مشغولة برفع الهاتف، وكم من المرات التي تشهد فيها عدم التفات السائق للطريق الذي هو سالكه إلا بعد تنبهه بمزمار السيارة المتكرر والمتواصل، لتفتح معه جبهة للحرب في الطرقات، إذ لا ينتهي الأمر عند إقرار السائق بذنبه، وكبر حجم الجريمة التي يقترفها في الطريق عبر تعريض حياته، وحياة الآخرين للخطر، بل تتعدى ذلك إلى إلقاء اللوم على من نبهه للطريق! فلا ترى حينها إلا سبابته المهددة، أو حتى تلفظه بالكلمات البذيئة والشاتمة، هذا إن لم يلحق بك بسيارته ليعطيك درساً في عدم الإزعاج، إن لم يصل الأمر إلى التشابك بالأيدي عند بعض الشباب المتهور.
ألا نكتفي بعدد الحوادث المميتة التي نشهد ارتفاع وتيرتها يوماً بعد آخر؟ هل يهون علينا رؤية من نحب يفجع فينا؟ أليس من الجريمة أن نخلف وراءنا أرامل وأيتاما فقط لأننا أردنا أن نقرأ آخر خبر، أو أن يكون لنا السبق في إرساله؟
قبل أن تكون مسؤولية الدولة في وضع القوانين والعقوبات لمن يستخدم هاتفه على الطريق، وقبل أن تُطالب الجهات الإعلامية برفع الغرامات لتكون رادعاً لمنع الكثيرين من إرسال المسجات أثناء قيادة السيارة، لابد أن نبدأ بأنفسنا، لابد من أن نكون على قدر المسؤولية، ونحفظ فيها أرواحنا، وأرواح الآخرون في الشارع، فهناك أحباب في انتظارنا، لا في انتظار خبر وفاتنا.
ياسمينة: لا تكن سبباً في ترمل ويتم أطفال، ولا تكن سبباً لإزهاق روحك قبل أوانها.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/zRZnhshbmU/

الخميس الموافق 19/2/2015 م آخر خبر ... لابد أن نقر ونعترف أنه بعد انتشار الهواتف الذكية لم نعد نكترث كثيراً بالاختناقات...

إقرأ المزيد »

الحب ليس لك وحدك

الخميس الموافق 12/2/2015 م

الحب ليس لك وحدك

استطاعت السينما الأمريكية أن تلفت انتباه شريحة واسعة من الأطفال والمُراهقين خاصة، وجمهورها من جميع الفئات العمرية عامّة إلى قضية في غاية الأهمية، عندما تناولت مسألة “الحب” من زاوية بعيدة عن حب الرجل للأنثى أو بالعكس، والتأكيد على أن للحب وجوهًا مختلفة، وإن من الظلم حصرها على الجنس والجنس الآخر، محطمة بذلك الصورة الكلاسيكية للحب الذي رسمناه على طريقة روميو وجولييت، والأميرة والوحش، أو حتى حب الأمير لسنووايت كقصص أسطورية تابعها جيل وراء جيل.
ليست دعاية تجارية، فليس لي علاقة بالسينما الأمريكية، كما ليس للسينما حاجة لكاتبة عربية لتثني على إنتاجها الذي تصل إيراداته إلى الملايين إن لم يتخطى في بعضها حاجز عشرات ملايين الدولارات الأمريكية! فجميع قصص الكارتون، وتلك الأفلام الرومانسية تصوّر وعبر سنوات طوال بأن الحب ما هو إلا ذاك الذي ينشأ بين الرجل والمرأة، متغافلة أن الحب الأعمق، الذي قد لا تشوّهه أي أسباب للحب، قد يكون نابعًا من أفراد آخرين، كما صوّرها فيلم “ملافيسينت maleficent” عندما حاول أن يؤكد أن الحب الصادق قد يصدر مِن مَن يربّي أو يرعى الطفل، والذي قد يكون أصدق من حب المعشوق أو حتى الأبوين البعيدين عن تربية الطفل. أو كما صور الفيلم الكارتوني “فروزن frozen” الحب الحقيقي والصادق في حب الأختين، الذي كان أصدق من حب الحبيب.
هذا لا يعني أبدًا أننا ننفي عمق المشاعر والأحاسيس التي يتبادلها الرجل والمرأة، سواءً كانا حبيبين، أو زوجين، ولكن أن نلغي أمامه كل أنواع الحب التي تنشأ بين العلاقات الإنسانية الأخرى، هذا ما يجب أن ننبه إليه، خصوصًا مع الصورة الوردية التي يرسمها المُراهقون، والتي تجعلهم يهيمون في حب لا يجدونه إلا في الأفلام، والمسلسلات، والفيديو كلبات، ويصدمون بعدها بالواقع الذي لا يأتي مزركشًا عادةً، ويتناسون أو قد لا يرون ولا يلتفتون إلى الحب الذي يُحيطهم من الأبوين، والإخوان، والأصدقاء.
ياسمينة: يجب أن نُصحّح أفكار الأطفال والمُراهقين، ليبتعدوا عن وهم الحب الحقيقي، الذي تصوّره السينما على أنه لا يأتي إلا من الجنس الآخر، فالحب الأعمق، والأصدق هو حب الأبوين، أو الإخوان، أو الأصدقاء، وإن كنا لا ننفي طبعًا حب الشريك ولا نقلل من شأنه. فكل عيد حب وأنتم طيّبون.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/y_ihYfhbt_/

الخميس الموافق 12/2/2015 م الحب ليس لك وحدك استطاعت السينما الأمريكية أن تلفت انتباه شريحة واسعة من الأطفال والمُراهقين...

إقرأ المزيد »

زوجوه “بيعتدل”

الخميس الموافق 5/2/2015 م

زوجوه “بيعتدل”

الوهم الأكبر الذي يعيش فيه بعض الأهالي، وبعض المقبلين على الزواج أن الشريك يمكن أن يتغير على يد شريكته – أو العكس – مع مرور الأيام والليالي، وأن من الممكن أن يكون إنساناً آخر خلال أشهر، مما يجعلهم على أمل “وردي” بأن الحياة ستكون جميلة مع هذا التغير في الشخصية، والسلوك، والعادات، ليصدموا بواقع أن ما تربى عليه الشريك، وتعود عليه خلال سنوات طويلة – هي سنوات عمره كاملة – لا يمكن أن يتغير بين ليلة وضحاها، بل لن يتغير خلال عام أو اثنين، وإن حدث وتغير لفترة، سيعاود تلك التصرفات والسلوكيات، لتبدأ الصدامات، وتبدأ المشاكل، فتتجلى الصورة الأوضح والأكثر واقعية بأن الشريك، هو ذاك الشخص الذي رأيته لأول مرة، كما هو، وليس بشخص آخر، تم التخطيط و”التمنى” على أن يكون عليه مع مرور الأيام.
الطامة الكبرى أن بعض الأهالي يعولون على “الزوجة” أن تغير ابنهم نحو الأفضل ليتخلى عن بعض السلوكيات التي يرونها غير ملائمة، وكأنهم بذلك يزوجونه “أم” لتربيه، لا زوجة تُشاركه حياته ليربيان معاً جيلاً جديداً من الأبناء، “زوجوه بيعتدل”، جملة تتداول ربما في أغلب البيوت في الدول العربية، ومن حيث لا يعلمون، إنهم يساهمون في خلق مشكلة أكبر من تلك المشكلة التي يعانون فيها مع ابنهم ليتخلى فيها عن بعض تصرفاته الرعناء، أو عدم نضجه وتحمله للمسؤولية، رغم بلوغه سن من المفترض أن يكون فيه أكثر اتزاناً، وأكثر نضجاً.
فإن زوجوه وهو الذي لا يتحمل حتى مسؤولية نفسه، سيجد نفسه مكبلاً بمسؤوليات لم يكن ليتوقعها، فسيتهرب منها، وفي الطرف الآخر، هم ألقوا بثقل مسؤوليته تلك، على الزوجة التي يتوقعون منها ربما أكثر مما يمكن أن تقوم به، فيكونوا هم السبب في المشاكل التي يمكن أن تقع بينها وبين زوجها.
من قال إن الإنسان يمكن أن يتغير بالكامل؟ يمكن أن يتأقلم مع شريك حياته، ويعتاد على بعض السلوكيات، ويتغاضى عن بعض العادات أو الطباع التي تتناقض مع عاداته وطباعه، كنتاج طبيعي للعشرة، ولكن من الخطأ “الفادح” أن نتوقع أن يتغير الإنسان بالكامل ليكون إنساناً آخر. فالعيوب الكبرى في الشخصية لا يمكن أن تتغير، والطبع قد يغلب على التطبع في كثير من الأحيان، وإن كنا لا ننفي إمكانية أن يتخلى المرء عن السلوكيات التي يقتنع أنها لا تتلاءم مع حياته الجديدة، ولا تنسجم مع بناء أسرة صالحة.
“المرأة الشاطرة هي من تغير زوجها”، مقولة أخرى، قد تصدق في أغلب الأحيان إن كان الزوج فعلاً يريد هو أن يتغير، وإن استطاعت المرأة أن تحتويه، وأن تغنيه عن كل من حوله، ليتوقف عن كل السلوكيات التي لا تليق به كرجل راشد ومسؤول، ومع ذلك فلابد من الإقرار بأن ليست كل امرأة “شاطرة”!.
ياسمينة: التفاؤل جميل، لكن لابد من الواقعية، لا تتوقع تغير الشريك 100% بعد الزواج، “قد يحدث”!، لكن لا تعول على ذلك كثيراً “فتُصدم”، فالعيوب الكبرى لا يمكن تغييرها.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/ytd888hbqF/

الخميس الموافق 5/2/2015 م زوجوه "بيعتدل" الوهم الأكبر الذي يعيش فيه بعض الأهالي، وبعض المقبلين على الزواج أن الشريك يمكن...

إقرأ المزيد »