وراء كل باب قصة .. يدخن كالمحترف

في أحد مطاعم الوجبات السريعة، القريبة من احدي المدارس الخاصة، كنت أجلس بعد تناولي لوجبة الفطور لكتابة بعض التقارير الصحفية، المكان كان خال تماما إلا من الموظفين، بعد فترة قصيرة دخل طفلان بزيهما وحقيبتهما المدرسية، لم أعر الأمر اهتماما فقد كنت أعتقد انهما لتوهما انتهيا من الامتحانات النهائية.. وبينما كنت منهمكة في الكتابة، وإذ برائحة الدخان تخترق أنفي، وبدأت عيناي تحمران! المكان كان خال فمن أين تلك الرائحة؟! تساءلت؟ استمررت في الكتابة وإذا بالطفل الذي يجلس في المقعد الخلفي يحمل بين أصابعه سيجارة ويدخن كالمحترف !
مشكلة تدخين القصر والاطفال، والتي سبق وان تحدثنا عنها مشكلة قديمة ومع ذلك لن تقدم! فالأهل في غفلة! وان صحوا منها لم يتخذوا قرارا صارما ورادعا، وان استخدموه، استخدموه بطريقة خاطئة تعود علي الطفل بأثر سلبي، نتيجة لاستخدامهم اسلوب منفر ومعزز للسلوك الخاطئ ، والهيئة المدرسية وان كانت تدعي اليقظة، فهي في سبات عميق عما يجول في أروقة المدرسة وفي حماماتها وبين ممراتها وخارج اسوارها أثناء الدوام المدرسي! وان كنت ميقنة ان ما من أحد يجهل ما يدور بين الطلبة الاطفال والمراهقين في المدارس، والمشكلة الأدهي هي ان تلك السجائر الملعونة رخيصة وفي متناول يد الجميع، فاقتطاع جزء يسير من المصروف المدرسي لا يعني أهمية كبيرة لدي فئة عريضة في الطلاب.
وعودة للطفلين اللذين لم يتجاوزا الثالثة عشرة من عمريهما، واللذان اندمجا معي بدرجة كبيرة، واستغللت تلك المبادرة في توجيههما ونصحهما بطريقة قريبة الي قلبيهما، حتي وصلت الي مرحلة الوعد وان كنت أشك في وعديهما لي ، علي كل حال أتمني أن يكونا ملتزمين بذلك الوعد وبذلك القسم! فقد أقسما حينها بعد جهد جهيد علي انهما لن يمسكا سيجارة بعد ذاك اليوم.. وخلال حديثي معهما واسترسالنا في الكلام كشفا اوراقهما والتي منها انهما يدخنان في غرفتيهما وسبق وان علم اهلهما بالامر ولم يستطيعوا منعهما، فهما يدخنان في المدرسة، وان اضطرا هربا من المدرسة ليدخنا في الشارع بعيدا عن اي مراقبة قد تكون مفتوحة الاعين عليهما.
هما نموذجا من بين الآلاف من النماذج، لأطفال واقعين في الاغلب في مصيدة اهل يدخنون بكل برود اعصاب امامهم، وينثفون الدخان في وجوههم غير مبالين لحجم الجريمة التي يرتكبونها في حق أولئك الاطفال.. الذين لا يجدون قدوة امامهم سواهم للأسف أفبعد ذلك أيحق للاهل محاسبة ابنائهم علي افعال مشينة هم انفسهم من زرعها فيهم؟! لا يحتاج الامر لاجابة فلا تكلفوا انفسكم عناءها!

ياسمين خلف

Catop
2004-01-23

في أحد مطاعم الوجبات السريعة، القريبة من احدي المدارس الخاصة، كنت أجلس بعد تناولي لوجبة الفطور لكتابة بعض التقارير الصحف...

إقرأ المزيد »

وراء كل باب قصة .. بـــــــــلاوي الخــــــــدم بـــــــــلاوي

تكتبها – ياسمين خلف:
ثمة امور نضطر مرغمين علي قبولها علي الرغم من يقنينا التام بمضارها ومشاكلها، والتي قد تفوق في كثير من الاحيان مزاياها، فمجبر اخالك لا بطل! فالوقوف في منطقة كلا طرفيها مشتعلة بالنيران تجعلك تتقدم نحو احداها، والتي بالطبع ستكون مجازفة قد تخرج منها وانت تلعن او تخرج منها وانت تحمد الله علي النجاة من مأزق قد وقع فيه الكثيرون قبلك، والذين اصبحوا نادمين بطبيعة الحال.
وخير مثال لذلك الخدم فهم شر لابد منه، خصوصا هذه الايام، فالمرأة ومع كثرة المسئوليات التي وقعت علي كاهلها داخل وخارج المنزل جعلها وان كانت مدركة بمصائب الخدم تسعي جاهدة لبقاء احداهن في بيتها، القصص كثيرة اذ ما فتحنا باب الخدم، قد يكن ضحايا، وقد يكن مجرمات وهن الاغلب الاعم . فتلك قطّعت مخدومتها بعدما هوت رأسها بمطرقة، وتلك وضعت ابنة مخدومتها الرضيعة في غسالة الملابس قبيل ذهابها للمطار والفرار بجلدها إلي موطنها، وتلك تخطط علي زوجها حتي يقع في فخها ويتزوجها فتصبح ضرة بعدما كانت خادمة، وتلك، وتلك فالحكايا لا تنتهي والمشكلة ايضا لن تنتهي.
فالخدم انشرن في مجتمعنا كالسرطان الذي لا يمكن القضاء عليه ومع ذلك فالمرأة اليوم تقول: احاول جاهدة ان ارضي الخادمة في منزلي. فأنا محتاجة اليها وان اغضبتها او عاملتها بسوء سوف اندم بعدد شعرات رأسي، فهي اليوم الاميرة في المنزل وان كنا نتجاهل ذلك او ننكره، فبيدها البيت برمته اثناء غيابنا في العمل، بل ارواحنا تقبضها بيدها اثناء تواجد فلذات أكبادنا في عهدتها، بل الادهي والامر انهن يسلكن طرق الشعوذة والاعمال الشيطانية في سبيل اشباع رغبة في انفسهن، ويكفي انهن قد يدخلن اشياء غريبة علي اكلنا في الخفاء، او انهن يدسسن بعض القاذروات بين اغراضنا ونحن يا غفلين ليكم الله فنكون حينها اسري في يد الخدم.
قبل ايام سمعت قصة بطلتها خادمة – اندونيسية – موضة هذه الايام عمدت إلي سرقة الثياب الداخلية للاولاد الموجودين في المنزل بالاضافة إلي صور شخصية لهم، وخصلات من الشعر! بالطبع فالحكاية واضحة، فالخادمة كانت تنوي الشر وتحضر اعمال شيطانية، ولولا ستر الله ورحمته واكتشاف ربة المنزل لخطتها لوقعوا في مأزق ما بعده مأزق، طبعا رفضت ربة المنزل بقاءها بينهم ولو ليلة واحدة، وابلغت مركز الشرطة عنها وارجعتها للمكتب الذي رفض هو الآخر بقاءها وتم ترحيلها من البلاد.
تلك قصة واخري تقول ان احداهن اغرمت بأحد الابناء الموجودين في المنزل، وعمره لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، وكما قيل انه لم يعرها ادني اهتمام، فما كان منها الا ان تجعله ضحية لأعمالها الشيطانية، فأصبح الولد كالمجنون، هي سافرت لبلادها وبقي الولد يصارع نفسه، والالم غزا جسده، واحتار الاهل في امره، حتي دلتهم احدي الخادمات من ذات الجنسية إلي سر ما يحدث لإبنهم.. فقالت لهم ان خادمتهم السابقة والتي كانت صديقتها سحرت هذا الولد! وان ارادوا فك هذا السحر عليهم دفع الفي دينار! وكان لها ما ارادت وبالفعل عاد الولد إلي سابق عهده.
لا نقول ان الخدم كلهن مجرمات هناك ضحايا ايضا، فبعض الاسر سامحهم الله يذيقون الخدم اقسي العذاب وامرّه، بلسعهم بالمواد الساخنة او قص شعرهن وضربهن، او حتي حرمانهن من ابسط حقوقهن وهو الاكل والشرب! ومع ذلك نري ان في مجتمعنا البحريني اليوم القلة من يعامل الخدم بهذه القسوة والاغلبية يقعون فريسة للخدم.. ومع هذه المصيبة التي لا يمكننا ان نتنصل منها و نفتكّ منها علينا الحذر ثم الحذر من هذه الجواسيس التي تسكن بيوتنا!!

ياسمين خلف

Catfeat
2004-01-09

تكتبها - ياسمين خلف: ثمة امور نضطر مرغمين علي قبولها علي الرغم من يقنينا التام بمضارها ومشاكلها، والتي قد تفوق في كثير م...

إقرأ المزيد »

وراء كل باب قصة .. لصــــــوص الظهـــــيرة!!

لم اصدق عيني وانا اراه! حاولت جاهدة ان اتأكد.. حاولت تكذيب عيني اللتين استعانتا بالنظارة الطبية. لتوضيح الرؤية طبعا دون جدوي! فالحقيقة واضحة، خصوصا اننا كنا في عز الظهر واشعة الشمس قد اوضحت كل تفاصيل الشارع، سألت اختي التي كانت بمعيتي، اذ انها هي الاخري قد شككت في الموضوع، ولأقطع الشك باليقين ما كان مني الا ان اتبعه بسيارتي، واتأكد بنفسي، وكانت المفاجأة ! طفل لم يتجاوز الثانية عشرة – او حتي الرابعة عشرة من عمره، كأقصي عمر يبلغه، يقود باصا صغيرا ميني باص وبجواره راشد !!
ورغم كل ما رأيته حاولت ان اقنع نفسي بانه بيبي فيس اي انه تجاوز الثامنة عشرة من عمره ويحمل ملامح طفولية، ولكن تلك ايضا كانت محاولة اقناع فاشلة عمدت ان اضحك بها علي نفسي وعلي اختي بها! فما ان اوقف السيارة وترجل منها حتي اقتنعت بانه طفل وليس براشد!! والمشكلة الاكبر ان من يجاوره هو من سانده في رغبته الطائشة تلك والا لما هو جالس بجابنه؟ ، والتي قد يدفع ثمنها اناس ابرياء في الشارع.
وكأن القدر يقودني ولليوم الثاني لان اري وبأم عيني طفلا آخر يقود سيارة مسروقة طبعا ، ولأني وبطبيعتي الفضولية التي تحتمها علي مهنتي لحقته هو الآخر، ولولا ان الله قد ستر لصدمني بسيارته، او بمعني ادق بالسيارة التي لا اعلم من اين اخذها، من ابيه الذي غفل عنه، ام من امه التي دللته!! وان كنا لا نحكم علي جميع الآباء بتلك الصفتين، خصوصا ان الكثير من المراهقين، يسرقون مفاتيح السيارات من اهاليهم من اجل اخذ لفه هنا وهناك، لاشباع رغبة في انفسهم!!
المهم ومن خلال المرآة في السيارة، كنت اراقب حركته التي كانت ملتوية ، لدرجة ان من كان خلفه كان معرضا في اي لحظة الي ان يكون ضحية حادث مروري، والمتسبب فيه مراهق .
مشكلة سياقة المراهقين للسيارات وبخاصة في الشوارع العامة وقت الظهيرة، مشكلة لا بد النظر اليها بعين الجدية، علي ان تكون هناك رقابة مرورية من قبل ادارة المرور والترخيص في سويعات الظهيرة، باعتبارها اكثر الاوقات احتمالا لخروج المراهقين دون علم اهاليهم. وان تكون هناك قوانين رادعة تضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث في ارواح الاخرين. وان كان الدور الاكبر او المسئولية الكبري تقع علي الاسرة التي عليها مراقبة فلذات اكبادهم خصوصا اولئك الذين يبدون رغبة في السياقة المبكرة .
وعلي الجانب الآخر الكثير من السواق، والذين وللاسف يعتقدون بأنهم سواق مهرة يلجأون الي ابراز عضلاتهم في الشوارع وبخاصة الضيقة منها، فتجد احدهم يخرج عليك فجأة من مساره الجنوبي الي مسارك الشمالي المعاكس له، اعتقادا منه انه سيتجاوز السائق السلحفاة الذي عطله عن موعده المهم !! دون ان يدرك او يقيس بمقياس العقل انه بتلك الحركة البهلوانية قد يربك السائق المقابل له، والذي قد يكون رب او ربة اسرة معها ابناؤها الصغار!! رجاء خاص ارواح الناس ليست برخيصه لدرجة الاستهتار بها، فلنتعاون جميعا لنصل الي بيوتنا سالمين.

ياسمين خلف

Catop
2004-01-02

لم اصدق عيني وانا اراه! حاولت جاهدة ان اتأكد.. حاولت تكذيب عيني اللتين استعانتا بالنظارة الطبية. لتوضيح الرؤية طبعا دون...

إقرأ المزيد »

وراء كل باب قصة .. ولــــدي غريــــــب في بلــــــدي!

لم يتجاوز ابنها العامين والنصف من عمره، ولم تطفو فعلاً المشاكل علي السطح بعد، ولكنها وبين الفينة والأخري تذهب بعيداً بتفكيرها، وتهزها قشعريرة، لا تختلف كثيراً عن احساس المصعوق بالكهرباء! عندما تتخيل ان ابنها حشاشة جوفها يفترق عنها، لا لتصدع العلاقة بينها وبين زوجها، ولكنه لإنتهاء فترة إقامة ابنها كونه غريباً في وطن أمه، أجنبي باختصار، لتبعيته طبيعة الحال لجنسية والده العراقي! تفتقد بحسبها الاستقرار الأسري، وتحن للم شمل العائلة، في جو آمن بعيداً عن مخاوف الافتراق يوماً.
البسمة كانت مرتسمة علي وجهها، الا ان عينيها ببريقهما كانتا اقوي لإفشاء هموم حاولت ان تدفنها في مقبرة مشاعرها، كانت من بين 140 امرأة احتشدن في جمعية البحرين النسائية حتي غصت القاعة وانتقل عدد منهن الي جمعية المرأة البحرينية، هن وبعض أزواجهن وأولادهن الصغار، كل واحدة منهن تحمل أملاً أكبر بكثير من انطلاقة حملة مناصرة تغيير قانون الجنسية، التي لازالت تتكون في رحم الجمعية.
سؤال طالما فجر بركاناً في قلوب كل النساء، وخصوصاً قلوب من اكتوين بالنار، مفاده لم للرجل حق الزواج من أجنبية؟ ولم لابنائه الحق في الحصول علي كافة امتيازات المواطنين، في مقابل تضييق الخناق علي المرأة، لمجرد تفكيرها بالزواج من أجنبي، وإن تزوجته متحدية الأعراف والتقاليد، اكتوت بنار حرمان أبنائها من الجنسية، وحرمانهم من امتيازات المواطنين في التعليم والصحة والخدمات الاسكانية وغيرها من الامتيازات، والطامة الأكبر انهم يعاملون كأجانب، فلا تهدأ أعينهم ولا تقر الا بضمان تأشيرة الإقامة الفيزا فأبسط حق يمكن ان تناله الزوجة كفالة زوجها وأبنائها، ومع ذلك فهي محرومة منه، وعليه فإن لم يحصل الزوج علي كفيل من أرباب العمل، حمل شنطة سفرة وغادر البلاد، مخلفاً وراءه زوجة بين نارين، نار فرقة الزوج وأب الأولاد، ونار فراق الأهل والوطن الذي ترعرعت فيه وتفديه بنفسها! وزوجة البحريني تنام قريرة العين، فأبناؤها مضمون مستقبلهم وهو حقهم كذلك، فلست ضد ذلك الحق، ولكن تحرم المرأة البحرينية منه، فالإسلام عندما أجاز الزواج، لم يحدد الجنسية المماثلة بل من ترضونه ديناً وخلقاً ، فلم القوانين الوضعية تحدد الجنسية، ليس ظاهرياً ولا حرفياً، ولكن ضمنياً، فعندما تضيق الخناق وتخلق العراقيل أمام ذلك الزواج، حتماً تجعل المرأة تبتعد وترفض حتي، مجرد التفكير في الزواج من رجل يحمل جنسية غير جنسيتها، خوفاً من تحطيم مستقبل أبنائها، وتصل يوماً الي مرحلة الندم وعض الأنامل علي جرم، تعتقد انها السبب فيه، وتصرخ في أعماق أعماقها لتقول ولدي غريب في بلدي . المرأة المصرية ناضلت بكل ما للكلمة من معني، فصوتها لم يخبُ طوال اثني عشرة سنة، حتي نال أبناؤها الجنسية، وان كانت الثغرات في القانون لازالت موجودة، الا ان النضال لسد تلك الثغرات متواصل وعلي أشده عبر حملات مكثفة في كافة الأصعدة. مملكة البحرين كانت ولازالت سباقة في الكثير من المجالات والميادين، فلماذا لا تكون مثلاً يحتذي وتسبق دول الجوار، لتعلن يوماً أحقية أبناء البحرينية بالجنسية أليس هم أحق بالجنسية من غيرهم ممن لا يملكون عرقاً بحرينياً؟!

كتبت: ياسمين خلف

Catop
2005-07-22

لم يتجاوز ابنها العامين والنصف من عمره، ولم تطفو فعلاً المشاكل علي السطح بعد، ولكنها وبين الفينة والأخري تذهب بعيداً بتف...

إقرأ المزيد »

الفانوس السحري .. متي أرتاح من الايجارات؟


زاوية تقدمها – ياسمين خلف:

الكثير من المواطنين وعلي سبيل المزحة يتندرون فيما بينهم، بأن الوضع الاسكاني في البحرين ينذر بوجود أزمة قد تصل في حجمها حجم معاناة الشعب المصري الشقيق، عندما يبحثون عن شقة تؤويهم! والتي قد تصل بهم الأمور الي تأجيل الزواج لسنوات قد تصل الي العشر كما نراها عبر الافلام المصرية!
فها هو علوي السيد عيسي 35 عاماً أب لولد وبنت ينتظر فرج الاسكان من 11 عاما، اي من عام 1992، ويصف حاله بقوله: راتبي لا يتعدي 190 دينارا، وزوجتي لا تعمل، وايجار الشقة التي نقطنها منذ 5 سنوات 75 دينار، اي بمعادلة حسابية مؤسفة يتبقي من راتبي 115 دينار، وبها اواجه مسئوليات والتزامات جمة، تبدأ من فواتير الكهرباء والماء والهواتف، وتمر باحتياجات الاطفال وتنتهي بمستلزمات المنزل المعيشية.. فكرت كثيرا في الجمع بين وظيفتين، الا ان دوام عملي لا يتيح لي تلك الفرصة.
وامنيتي التي اتمني ان يحقق لي الفانوس الحصول علي بيت من الاسكان لأرتاح من ايجار الشقة المهلك.

Catsocaff
2003-10-10

زاوية تقدمها - ياسمين خلف: الكثير من المواطنين وعلي سبيل المزحة يتندرون فيما بينهم، بأن الوضع الاسكاني في البحرين ينذر ب...

إقرأ المزيد »

محطات استراحة .. طلة الزوجة البهية تساوي (ألف روبية) .. الكبر لله يا ناس


تكتبها هذا الأسبوع: ياسمين خلف

المحطة الأولي:
والله حاله، بعض الناس وهم كثر تكاد أنوفهم تصل السماء، لتعاليهم علي خلق الله، وكأن الله قد خلقهم من طين وغيرهم من عجين!! وللأسف أغلب المتكبرين و الكبر لله لا يمتازون علي غيرهم بشيء سوي أنهم متكبرين !!، واعتقد انهم ولنقص فيهم، جعلهم يلجأون الي تلك الحيلة الغير عقلية ، ليجذبوا انظار من حولهم لهم دون سواهم!!
إحداهن.. وللأسف تعاني من مرض التكبر والغرور، تقول وبكل فخر وثقة في نفسها: عندما أمشي بين الناس لا اعيرهم أي اهتمام، فهم في نظري ليسوا سوي حشرات!! وانتم بكرامة اتعجب كثيرا من كلامها هذا، وان كنت لا استغربه عليها، فهي تظن نفسها اجمل الجميلات، وأكثر الناس حسبا ونسبا، وأنها الوحيدة التي تحمل شهادة جامعية عمية الأخت ، امثال هذه كثيرات.. وللأسف هذه النوعية من البشر يبتعدون يوما بعد يوم عن الجنة، خصوصا اذ ما تذكرنا قول الرسول الكريم: ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر!! .
مثقال ذرة تخيلوا حجم الذرة، التي لا تُري بالعين المجردة، الله يستر علينا ربما نكون من هؤلاء ونحن لا ندري، اقول اقرأوا معي هذا الشطر من ابيات احد الشعراء حيث يقول:
لا تعاد الفقير علك أن تركع
يوما، والدهر قد رفعه

المحطة الثانية:

اجتمعت ثلاث نسوة علي طاولة بأحد المجمعات، وكنا يندبن حظهن العثر، بزواجهن من رجال بيتوتيين يفضلون الجلوس بين جدران منازلهم علي الخروج مع اصدقائهم!! حديثهن كان اكثر من مضحك بل كان يفطس من الضحك وكانت أقوالهم متشابهة إلي درجة الاتفاق علي كل شيء، ومن ضمنها أنهن من فئة المرحات، الاجتماعيات والمحبات للحياة، وبقاؤهن بين اربع طوف، يكبت علي انفاسهن ويقتلهن، واكبر انتقام إلهي لهن كما قلن كان زواجهن من أزواج يعشقون الجو الأسري !!
تقول احداهن : بصراحة قد يكون خروجي من المنزل بمعدل عادي وطبيعي، اذ ما قورن بالنساء الآخريات، إلا ان وجود زوجي وباستمرار في المنزل، اي انه ما ان ينتهي من عمله حتي رابض في المنزل امام التلفاز، يحسسني بأنني امرأة مستهترة، ولا اعطي بيتي وزوجي وابنائي حقهم في الجلوس معهم، ولو كان يخرج قليلا مع اصدقائه لما لاحظ غيابي!! وقالت اخري: المشكلة انني وان حاولت جاهدة ان اشرك زوجي معي في بعض المسئوليات التي علي إتمامها، يرفض وبشدة، ويستنكر ويشجب!! فصدره لا يتسع لها، وواصلت وهي تضحك: أنظري إلي وإلي حالي، فأنا ومنذ ساعات أصول وأجول في هذا المجمع، بحثا عن اكسسوارات لشعري لحاجتي إليها لحفل زواج شقيق زوجي حماي ، هل سيرضي أي رجل بمن فيهم زوجي مرافقة زوجته، والتجول في السوق، والدخول في محل والخروج من آخر!!
وقالت الثالثة والتي لم يكن حظها بأفضل من صديقاتها: خوفي من ان يكون ابني كزوجي!! خصوصا أنه يرفض الخروج من المنزل، مفضلا البقاء فيه وان خلا من قاطنيه، بصراحة الله يعين من ستتزوجه، ويعينني مع ابيه زوجي، ألا يعرف الرجال ان للمرأة إلتزامات اجتماعية كثيرة عليهن تأديتها، فتلك مريضة، واخري رزقت بمولودة جديدة، وتلك تستعد لسفرة علاج واخري ستتزوج الخ.
مواقف تلك النسوة مع ازواجهن البيتوتيين مضحكة للغاية وتصلح لمسلسل تلفزيوني، ويكفي ان زوج احداهن أخذ يحدد لها عدد ساعات الخروج من المنزل، بل وضع لها دفترا لتسجل فيه حضورها وغيابها عن مملكتها!!
الآية قد قلبت رأسا علي عقب هذه الأيام، فأيام زمان زمان خالص ، كانت النسوة يشكين حالهن من غياب ازواجهن من منازلهن الزوجية، واليوم عكس الحال هو ما نسمعه، فالزوج هو من يقف بالقرب من النافذة منتظرا، طلة زوجته البهية، اللي تسوي ألف روبية !!

المحطة الثالثة:

ربما اصبح الخوف علي الأطفال هذه الأيام موضة قديمة، فأطفال اليوم، لا يقارنون بأطفال الأمس، لا بحجم الفيلة التي اصبحوا عليها، ولا بالشكل ولا حتي بالبراءة التي غادرت معظمهم، ولا بحسن تصرفهم في الأزمان ودهائهم في كثير من الأحيان، الحديث في مثل هذا الموضوع ذو شجون، ولكن ما دعاني للكتابة في ذلك، موقف لجدة مع حفيدتها ذات الستة أعوام.. وتقول الحكاية، كان يا مكان، قبل أيام، ارادت الجدة زيارة ابنتها المريضة في المستشفي، فأقلتها ابنتها الاخري أم الطفلة الي المستشفي، ولارتباط الابنة بموعد ما، اضطرت ان توصل أمها دون ان ترافقها لردهات المستشفي.. الجدة المسكينة غير متعودة ان تمشي لوحدها كما ذكرت، وتحس بخجل شديد وهي تمشي كاليتيمة بين الناس، فقالت وهي مترددة من الخروج من باب السيارة : أنزلي معي يا ابنتي، واوصليني حتي باب الغرفة، فأنا اخجل من المشي لوحدي ، وما ان انتهت الجدة من كلامها، حتي بادرتها الحفيدة الملقوفة بالقول: الا تعرفين الغرفة؟! الغرفة رقمها واحد واحد خمسة!!
الا تعرفين القراءة؟! اتدرين، انا سأنزل معك وأوصلك الي هناك!!، اخذت الأم تضحك من ردة فعل أبنتها اتجاه جدتها الخجولة ، وقبل ان تمنعها فتحت الطفلة باب السيارة واخذت تركض باتجاه بوابة المستشفي، تاركة الجدة تمشي الهوينة وراءها!! جدي، جدي الجدة اخذت تمشي لوحدها ووجها يقطر خجلا.

Catop
2003-09-05

تكتبها هذا الأسبوع: ياسمين خلف المحطة الأولي: والله حاله، بعض الناس وهم كثر تكاد أنوفهم تصل السماء، لتعاليهم علي خلق الل...

إقرأ المزيد »

بعد ما نشرت اأيام لمشكلتهم.. العم:هيكل جديد لموظفي التنظيفات بالسلمانية ورفع درجات جميع العاملين

كتبت – ياسمين خلف:
كشف إداري الخدمات المساندة في مجمع السلمانية الطبي احمد العم لـ »الأيام« النقاب عن الكادر الوظيفي الجديد المقترح لقسم التنظيفات في المستشفى والمتوقع أن يقر بعد ستة أشهر، أي مع مطلع السنة الجديدة وذلك تعقيبا على خبر نشرته »الأيام« حول تلويح موظفي القسم باعتصام آخر، مؤكدا ان تدخل الموظفين في قرار الإدارة والمتمثل في تعيين رئيس القسم امر غير منطقي لان هذا القرار لا يخصهم وهو من اختصاص الادارة وحدها كما ان مطالبتهم بتغييره امر »غير منطقي« ايضا.
وقال ان حقوق الموظفين واستحقاقاتهم من زيادة الرواتب والحصول على العلاوات والحوافز موضوع مطروح على طاولة البحث والدراسة، وبعضها سيقدم لديوان الخدمة المدينة يوم السبت المقبل.
هذا وقد تم تشكيل لجنة مكونة من مجموعة من مشرفي وموظفي قسم التنظيفات لمناقشة اوضاع القسم والمقترحات التي من شأنها احتواء تذمر الموظفين وشكواهم، وبحسب »العم« فان الاسباب التي قدمها الموظفون لعزل الرئيس الحالي للقسم غير »جوهرية« ولا يمكن اعتمادها اداريا!! وان بعض الموظفين يجهلون بعض الانظمة التي يقرها ديوان الخدمة المدنية، منها ان تعديل الدرجة الوظيفية يتطلب تغييرا جذريا في مهام الوظيفة او مرور خمس سنوات على مزاولة المهنة.. واوضح: »في الوقت الذي بقي فيه موظفو قسم التنظيفات في الوزارات الأخرى على الدرجة الثانية لعدة سنوات، فإن درجة موظفي قسم التنظيفات في المستشفى رفعت الى الثالثة في اقل من عشر سنوات، وبواقع سنتين بين الدرجة الثانية والثالثة، كما تتم دراسة رفعها الى الدرجة الرابعة، على الرغم من مرور سنتين فقط على بقائهم في الدرجة الثالثة، وقد رفعنا رسالة رسمية من الوزارة لديوان الخدمة المدنية بهذا الخصوص.
وبالنسبة لصرف علاوة مخاطر قال العمقدمنا للديوان رسالة أخرى حول صرف علاوة مخاطر لجميع موظفي الوزارة، اما فيما يتعلق بمطالبة الموظفين بالتدريب فإن الوزارة لديها خطة للتدريب، وهي تأتي بحسب حاجة الوظيفة«.
وستعقد لجنة يوم السبت القادم بين مشرفي قسم التنظيفات ورئيس القسم لوضع خطة تدريبية تتناسب مع حاجة القسم، كما قدم مقترحا لوكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة لابتعاث رؤساء القسم الى بريطانيا لتلقي دورة تدريبية مدتها اربعة اشهر في مجال التنظيفات شأنهم في ذلك شأن الرؤساء السابقين للقسم.
واوضح »العم« ان هناك نحو ٥٧٤ موظفا في قسم التنظيفات، وهناك جدول لتدريب الموظفين اثناء خدمتهم في القسم، الى جانب الدورة التدريبية التي يلتحق بها الموظف قبل مزاولته للعمل حول »اساليب التنظيف وطرقه«.
وحول تفاصيل الكادر الوظيفي المقترح للقسم والذي يأمل ان يوافق عليه ديوان الخدمة المدنية اشار »العم« الى انه وبحسب التوصيف الحالي فإن ملاحظ التنظيف »الصحي« يصنف ضمن الدرجة الخامسة، في حين يصنف ملاحظ تنظيف »عام« على الدرجة السادسة، ومن خلال الكادر الجديد سترتفع درجة المسميين الوظيفيين الى الدرجة السابعة، كما سترتفع درجة المفتشين الصحيين من السابعة الى التاسعة. وفي الوقت ذاته سترتفع درجة »الكتاب« من الخامسة الى السادسة وسيلحقه تغيير في المسمى الوظيفي من كاتب الى »فني إداري«، كما سترتفع درجة مدرب نظافة صحي من الدرجة السابعة الى الثامنة، مؤكدا ان اقل درجة سيكون عليها الموظف في القسم حسب الهيكل الوظفي الجديد هي »الرابعة«.
أما فيما يتعلق بالآلات والمعدات التي طالب بها الموظفون فإن الوزارة كغيرها من وزارات الدولة تتصرف تبعا للأولويات، فعلى سبيل المثال طالب الموظفون بأجهزة حاسوب آلي متطورة والوزارة استبدلت مؤخرا ٠٠٥ حاسب آلي قديم بجديد.
واختتم العم تصريحه قائلا :»ان ما يفعله الموظفون وللأسف تجاوز اداري واضح، وان كانت لديهم أي تظلمات فعليهم أولا رفعها للرئيس مباشرة وللرؤساء من بعده، اما فيما يتعلق بالرئيس الحالي والذين يطالبون بتغييره فإنه جديد على القسم ولابد من إعطائه فرصة كافية ليثبت جدارته وكفاءته.

كتبت - ياسمين خلف: كشف إداري الخدمات المساندة في مجمع السلمانية الطبي احمد العم لـ »الأيام« النقاب عن الكادر الوظيفي الج...

إقرأ المزيد »

بعد فشلهم وللمرة الثالثة.. البدون يلوِّحون باعتصام آخر


كتبت – ياسمين خلف:
بعد الاعتصام الثاني لفئة البدون والتي امهلوا فيها من قبل احد المسئولين ليومين للنظر في قضيتهم اعتصم عدد من الرجال والنساء واطفالهم من عديمي الجنسية امس امام دار الحكومة، مطالبين بسرعة البت في امرهم.
وقد بدأ الاعتصام في التاسعة صباحا وانتهي مع اقتراب عقارب الساعة من الحادية عشرة، وعبر محمود حسين عبدالله والذي شارك في الثلاثة الاعتصامات عن مشكلته فقال: افتقارنا للجنسية يزجنا في مشاكل يومية، فها انا ذا بعد عملي تسعة عشر عاما أهدد من قبل التأمينات الاجتماعية التي تطالبني باستمرار بتحديد جنسيتي والا خسرت المبالغ المالية التي هي من حقي جراء عملي كل تلك السنوات. ورغم تجمهر عدد من المعتصمين، الا ان تجمعهم بدأ يتشتت عندما علم بعضهم ان الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في رحلة خارج البلاد. ملوحين باعتصام آخر يوم الاحد القادم اذ لم تصل قضيتهم إلي حل.

Catsocaff
2004-03-22

كتبت - ياسمين خلف: بعد الاعتصام الثاني لفئة البدون والتي امهلوا فيها من قبل احد المسئولين ليومين للنظر في قضيتهم اعتصم ع...

إقرأ المزيد »

بعد رفض الديوان علاوة المخاطرة للسواق.. د. شكيب: وزيرة الصحة مهتمة بالمشكلة وهناك رسالة مرفوعة للديوان

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت مديرة ادارة الخدمات بوزارة الصحة الدكتورة شعلة شكيب ان ديوان الخدمة المدنية لم يوافق علي صرف علاوة مخاطرة للسواق العاملين في قسم المواصلات بالوزارة، باعتبار ان المخاطر التي يتعرضون لها تأتي ضمن التوصيف الوظيفي، وان الوزارة عرضت علي موظفيها من السواق ولتفادي التعرض لبعض الامراض، اخذ جرعات تطعيمية، الا ان البعض من السواق رفضوا اخذها! مشيرة الي ان المطالبة بالعلاوة مستمرة حيث رفضت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ رسالة لرئيس ديوان الخدمة المدنية وطالبت شكيب الموظفين بالصبر.
حيث ان الدراسات التي سيجريها ديوان الخدمة تأخذ وقتا طويلا، كما ان عدد السواق كبير والمهام التي يقومون بها متعددة، فمنهم من ينقل الجثث ومنهم من ينقل الموظفين او المرضي، والبعض منهم ينقل الاموال كما ان وزارة الصحة ليست الوحيدة بين الوزارات التي تطالب بعلاوة مخاطر لسواقيها.

30 ساعة إضافية للسائق

واضافت: من جانب الوزارة فانها تحاول مساعدة السواق، حيث يتم صرف مخصص للسائق الذي ينقل الجثث خارج البحرين وتحديدا من البحرين الي المملكة العربية السعودية او بالعكس.
كما يسمح للموظف باستبدال ساعات العمل الاضافية بأيام اجازة تضاف الي رصيده السنوي للاجازات.
علما ان السقف الذي يحدده لنا ديوان الخدمة المدنية هو الا يتجاوز عدد الساعات الاضافية للموظف اكثر من 30 ساعة، وبالنسبة للاجازات السنوية تم الاتفاق مع الموظفين لتنظيم قيامهم بهذه الاجازات من خلال استمارات توزع عليهم بداية العام.
وفيما يتعلق بالترقيات اوضحت شكيب بان ادارة الخدمات تكون لجنة مكونة من رؤساء الاقسام المواصلات – المغسلة – الخدمات العامة لتحديد الموظفين المستحقين للترقية تبعا لمعايير وانظمة محددة يقيم بها الموظف كعمره وخبرته ونوع شهاداته، واستعراض التقييم السابق لادائه ونتائج الحوافز، وفي حالة وجود شواغر في القسم فان موظفي القسم لهم اولوية الاختيار، اما اذا كانت الوظيفة تخصصية فان عملية الاختيار تخضع للجنة يشترك فيها ثلاثة مقيمين وذلك لتحقيق العدالة في التوظيف.

500 دينار
حوافز للمتميزين

كما ان الحوافز المقدمة للموظفين مع بداية كل عام والتي يستفيد منها 6% من الموظفين في ثلاثة الاقسام هي الاخري توزع بطريقة عادلة، بحيث يحصل كل موظف علي حافز او ترقية، وعند وجود موظف لم يحصل علي ترقية او حوافز خلال فترة عمله، يتم دراسة وضعه واسباب عدم استحقاقه، ومساعدته حتي يكون مستحقا لها. وتتراوح الحوافز ما بين 50 الي 500 دينار.
وتؤكد د. شكيب ان المشكلة التي واجهت ادارة الخدمات هي عدم وجود هيكلة مقرة من ديوان الخدمة المدنية، لذا قامت باعداد دراسة مستفيضة للوظائف من الدرجات الوظيفية الدنيا، وتم من خلالها تصنيف السواق الي درجتين، سائق خفيف ويكون علي الدرجة الرابعة، وسائق (ثقيل وسائق خدمات طبية). ويصنف علي الدرجة الخامسة. كما اعددنا خطة كاملة للتدريب تتضمن دورات في الاسعافات الاولية ودورات في اللغات الاجنبية واخري في الحاسب الآلي لجميع العاملين.

266 سيارة
لاستخدامات الوزارة

وفيما يتعلق بالسيارات المستخدمة في وزارة الصحة اوضحت شكيب بان عددها نحو 266 سيارة، منها 171 سيارة مستأجرة و95 سيارة مملوكة للوزارة، وادارة الخدمات تسعي لتطبيق الانظمة في استخدامها بهدف الاقتصاد في الميزانية وتقليصها، وذلك من خلال الاقتصاد من الوقود المستخدم.
وعن طرق التدقيق المتبع في الادارة، اوضحت: هناك مدقيقون ماليون يراجعون ملفات وافية لتلك السيارات، ومن خلالها تقوم الادارة بتحديد مصدر الخطأ ان وجد، وبذلك نحمي السائق من المساءلة او من دفع الغرامة التي تصل إلي 10% من قيمة تصليح السيارة اذا ما تعرض لحادث. وخلال 8 اشهر تمكنت الادارة من تخفيض قيمة استهلاك الوقود بما يقارب 8 آلاف دينار، مشيرة إلي ان الادارة بصدد ادخال الحاسب الآلي في القسم لحصر كمية الوقود لكل سيارة، وذلك حسب طبيعة عملها، وان جزءا كبيرا من الميزانية يخصص لسيارات الاسعاف، باعتبارها سيارات للطوارئ ويتم استخدامها بشكل كبير. وعن مدي ملاءمة سيارة نقل الجثث المتعفنة قالت الدكتورة شكيب : احدي مطالب السواق السابقة كانت توفير سيارة بيك اب جزؤها الخلفي مغطي الا اننا وحرصا علي سلامة السواق وفرنا سيارة نموذجية مبردة ذات مواصفات عالمية ومنفصلة عن السائق.

سيارة لنقل
المسنّين العام القادم

وضمن ميزانية عام 2005 – 2006 ستوفر الوزارة سيارة لنقل كبار السن، ذات طبيعة خاصة تتلاءم مع الكراسي المتحركة، وسيارة اخري لنقل الاغذية من مجمع السلمانية الطبي لجميع المستشفيات.

Cathealth
2004-09-09

كتبت - ياسمين خلف: أكدت مديرة ادارة الخدمات بوزارة الصحة الدكتورة شعلة شكيب ان ديوان الخدمة المدنية لم يوافق علي صرف علا...

إقرأ المزيد »

بعد حادث تسمم الحجاج بمني.. رئيسة اللجنة الطبية: .. النتائج سلبية ولم نصل لمصدر التلوث

كتبت – ياسمين خلف:
اكد مكتب الوكيل المساعد للطب الوقائي بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية سلبية النتائج المختبرية لعينات المسحات الشرجية والانفية والحلقية المأخوذة من العمال والمصابين من الحجاج في حادثة التسمم الغذائي الذي اصيب به 249 حاجا، وعلي الرغم من اعادة تحليل العينات مختبريا عدة مرات باستخدام تقنيات مختلفة متطورة لم يتيم عزل المسببات الجرثومية، سواء من العينات الشرجية والحلقية او من ادوات التقطيع واواني الطبخ جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد يوم امس بمبني دار رفيدة بوزارة الصحة.
وعزا رئيس اللجنة الطبية لبعثة البحرين للحج الدكتور احمد العمران اسباب النتائج الاخيرة الي عدم وجود عينات من الطعام المتبقي كون ان الفترة الزمنية من اعداد الطعام وتناوله وحدوث حالات التسمم ونقلها للعيادات تتراوح ما بين 10 – 12 ساعة ناهيك عن التخلص السريع للاطعمة المتبقية، مضيفا بأن عمال المطبخ في الحملتين اللتين صدرت منهما حالات التسمم في حالة صحية جيدة، ويحملون شهادات صحية سارية المفعول ، كما ان العينات المختبرية الشرجية اخذت من 13 مصابا فقط من اجمالي عدد المصابين الذين وصل عددهم الي 249 مصابا وهو عدد قليل جدا، اذ ان من الصعوبة اخذ العينات في الخيام مؤكدا مع كل تلك النتائج السلبية علي حدوث حالات التسمم وقال: علي الرغم من سلبية النتائج المختبرية الا ان هذا لاينفي وجود حالات تسمم غذائي 100%، اذ ان التعريف العلمي ينطبق علي المعطيات والتي منها ظهور الاعراض المرضية علي شخصين او اكثر تناولوا الطعام في وقت ومكان ومصدر واحد، فما بال حدوث الاعراض علي 249 حاجا .
واكد الدكتور العمران عدم كشف الظروف والاسباب الحقيقية وراء حادثة التسمم مشيرا الي ان النتائج المختبرية لم تتمكن من عزل المسببات الجرثومية وان واقعة التسمم لم تشر بدليل علمي مثبت ضد الحملتين وان لم ينف وجود بعض التجاوزات والمخالفات الصحية علي احداها مشيرا الي انها رفعت في تقرير للمجلس الاعلي للشئون الحج الذي سيقرر الاجراءات التي سوف تتخذ حيالها، مضيفا بأن من احد العوامل الرئيسية وراء التسمم بحسب الاستنتاجات الاخيرة هو طول الفترة الزمنية ما بين اعداد ونقل واكل الطعام وبقاء الطعام في درجات حرارة غير ملائمة مما يعطي الميكروبات فرصة للتكاثر ووصول اعدادها الي درجة مرضية، مسببة التسمم الغذائي.
واضاف: قد يكون المصدر الملوث ابتدائيا من المطبخ الذي اعد فيه الطعام، وقد يكون عرضيا اثناء نقل وتداول الطعام ولكن علميا لم نصل لمصدر التلوث الحقيقي. مؤكدا علي ان السلطات السعودية حنيما منعت الطبخ في مني وعرفات جاء لمنع حوادث الحريق، وعليه يتم نقل الاغذية للحجاج مما يستغرق 5 – 7 ساعات في بعض الاحيان وخصوصا مع اغلاق بعض الطرق، فينقل اصحاب الحملات الاغذية عبر العربات مما يعرضها لحرارة غير ملائمة وبحسب التقرير الوبائي لحادثة التسمم فإن المفتشين الصحيين زاروا المصابين والاصحاء من الحجاج في الحالتين وقارنوا الوجبات الغذائية التي تناولوها، لمعرفة مدي العلاقة ما بين الغذاء والتسمم، ولكن لم تتضح العلاقة بصورة دامغة والضبابية حامت حول السبب الرئيسي وراء التسمم.
وقال رئيس المفتشيون الصحيين في لجنة البعثة الطبية للحج محمد سلمان الحداق: تواجد في البعثة 6 مفتشيون صحيين مهمتهم ادارية وفنية، حيث يخرج المفتش برفقة اداري لرصد اي تجاوزات صحية في اي حملة سواء في المطابخ او السكن او دورات المياه وتعتبر الزيارة الاولي مبدئية وترفع لصاحب الحملة تقرير، علي ان يتم زيارة الحملة مرة اخري لتقييمها ومعرفة مدي الالتزام في الاشتراطات الصحية، وما بين الزيارة الاولي والثانية يومين فقط لمحدودية الوقت وكثرة الحملات والتي يصل عددها الي 51 حملة، مشيرا الي ان في قليل من الاحيان يقوم المفتشون بزيارة ثالثة للحملة للتأكد من درجة الالتزام بالاشتراطات.
واضاف الحداق الي ان احدي الحملتين وبعد الزيارة الاولي التزمت بالاشتراطات الصحية، ولكن وبعد حدوث حالات التسمم ثبت بالزيارة الثالثة تجاوزها لاشترطات الصحة والسلامة مؤكدا علي راقبة المفتشين علي عملية انتقال الاغذية للمناطق المحظور فيها الطبخ.
واشار الدكتور احمد العمران الي ان اللجنة رفعت من ضمن توصياتها لوزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ اقتراحا بتوفير اطعمة مغلقة ذات صلاحية محددة للحجاج اسوة ببعثة جمهورية ايران الاسلامية مبررا الاسباب في كونها مرتفعة القيمة الغذائية، ومن الصعوبة تلوثها بالميكروبات والجراثيم، للحد من حالات التسمم المتوقع حدوثها ولسهولة عملية نقلها، والمرونة في مكان تناولها مشيرا الي ان الاقتراح سيتطلب اشراك قسم التغذية بالوزارة لتحديد المعايير الغذائية الملائمة.
علما بأن 249 حاجا اصيبوا بتسمم غذائي بموسم الحج بالديار المقدسة بمني، حيث تسمم 105 حجاج من احدي الحملات، واستقبلت عيادة اللجنة الطبية ببعثة البحرين للحج يوم العيد الحالات خلال ساعتين، معظمها كانت حالات بسيطة عانت من الآلام حادة في البطن، واسهال بسيط بدون مخاط او دم وارتفاع في درجة الحرارة، 5 حالات منها فقط استخدم في علاجها المغذيات بالوريد السيلان ، في حين اصيب 106 حجاج بالتسمم خلال ساعة واحد يوم ثاني العيد، منهم 8 حالات استخدم لها العلاج بالمغذي واعراضهم مشابة للمجموعة الثانية ونقلت كذلك 20 حالة تسمم للمستشفي وصفت حالتهم بالمتوسطة والشديدة واخذت منهم العينات للشرجية بهدف تحليلها مختبريا، وخرجوا من المستشفي في ذات اليوم، كما نقل 18 حاجا لعيادة مكة لعلاجهم من التسمم.

Cathealth
2005-03-30

كتبت - ياسمين خلف: اكد مكتب الوكيل المساعد للطب الوقائي بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية سلبية النتائج المختبرية ل...

إقرأ المزيد »