في برنامج لجميعة البحرين النسائية: انطلاقة امرأة هل سيُمكِّن ابنة حواء سياسيا؟

أجرت الحوار – ياسمين خلف:

انطلاقة امرأة هل يمكن حواء من معرفة حقوقها الانسانية والقانونية، لتنطلق من بعدها لأخواتها النساء لتوعيتهن بتلك الحقوق؟! يمكنها ذلك ومن اجل تحقيق هذا الهدف عمدت جمعية البحرين النسائية للاعداد لبرنامج اطلقت عليه اسم انطلاقة امرأه وكان باكورته ورشة تدريبية من المنظور الجندري والذي يعني بدراسة العلاقة المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع، ولكشف النقاب عن هذا البرنامج كان لنا هذا اللقاء مع المهندسة ابتسام زيد – رئيس برنامج انطلاقة امرأة فإلي سطور الحوار:
غ ما الحاجة التي دفعتكم كجمعية لتنظيم مثل هذه الورشة؟!
غغ لعدم وجود التوازن المطلوب والمقبول لمشاركة النساء في المجتمع، خصوصا اذ ما قورن الأمر بالرجال، وذلك طبعا في مختلف النشاطات، اضافة إلي عدم استفادتهن من الفرص المتاحة في المجالات كافة، لابراز امكاناتهن وكفاءاتهن المتميزة، ومن هذه القاعدة انطلقت رؤية خاصة من جمعية البحرين النسائية لتمكين كوادر قائدة في مسيرة التنمية الانسانية ايمانا بأهمية دور المرأة في التنمية الانسانية لتأثيرها البالغ الذي يدفع بالمجتمعات نحو مزيدا من التقدم والرقي لمواكبة التطور الحضاري، فالمرأة اليوم بمشاركتها في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مؤشر واضح لمستوي التنمية في هذا البلد.
غ وما أهم اهداف هذه الورشة؟!
غغ نسعي من خلال الورشة لاكساب المشاركين القدرات والمهارات اللازمة من خلال التعرف علي منهجيات محددة في الحقوق السياسية والانسانية للمرأة من المنظور الجندري الذي يعني بدراسة العلاقات المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع ونركز علي ثلاثة عوامل رئيسية اولها معرفة وتحليل اختلاف العلاقات ما بين الرجل والمرأة، وثانيها تحديد اسباب واشكال عدم التوازن في العلاقة ما بين النوعين اما ثالثها فيهتم بتعديل وتطوير هذه العلاقة حتي يتم توفير العدالة والمساواة في الفرص المتاحة للجنسين علي حسب الكفاءات والقدرات لا علي حسب الجنس.
وذلك بهدف وضع منهجيات عمل جديدة وتصميم مشاريع وورش عمل في هذا المجال ولعب دور المحرك الاساسي فيها، سعيا لتحقيق عالم يعتمد علي المساواة الجندرية والعدالة، مما يضمن معاملة متساوية ومشاركة سياسية للمرأة والرجل علي حد سواء لعملية التنمية الانسانية.
غ وعلي أي منهجية سرتم في هذه الورشة؟!
غغ اعتمدنا علي طرق التعلم الاشتراكية والتجريبية، والاستناد الي تجاربهم الخاصة لمراجعة اقتراحاتهم حول المسائل الخاصة بالنوع الاجتماعي والحقوق الانسانية والسياسية. واعتمدنا علي اساليب تعليمية مختلفة ومتنوعة منها المناقشات العامة، مجموعات العمل المصغرة، التمارين الفردية، المناظرات القصيرة، دراسة الحالات ولعب الادوار والوسائل السمعية والبصرية.
غ وبشكل عام ما الذي سيكتسبه المشاركون من هذه الورشة بعد انقضائها؟!
غغ سيكتسبون الكثير واهم ما سيستفيدون منها هو فهم اثر التنميط الاجتماعي والثقافات والموروثات الاجتماعية علي الدور المجتمعي للمرأة والرجل، وتطوير الفهم للعلاقة بين الجندر الدور الاجتماعي وبين حقوق المرأة، وتوضيح اهمية اعادة توزيع الادوار بين الرجل والمرأة في المجتمع من منطلق مفهوم المشاركة واثر ذلك علي تنمية المجتمع، وتوضيح اهمية اتاحة الفرص المتكافئة للرجل والمرأة لاكتشاف القدرات الكامنة فيهم وتمكينهم من القيام بادوار جديدة تعود علي المجمع الفائدة والنفع، وتغير الفهم الخاطئ لموقف الاسلام من دور المرأة في المجتمع.
غ وكم عدد المشاركين في هذه الورشة؟
غغ قام برنامج انطلاقة امرأة بتدريب حوالي 157 مشاركا من كلا الجنسين من مختلف الجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية وبعض وزارات الدولة، وقد اعددنا دليلا تدريبيا للمدربات، وشارك في التدريب عدد من العضوات من جمعية التجديد الثقافية وجمعية المهندسين وجمعية الرفاع الثقافية الخيرية، كما سيحدد لقاء تقييمي بعد ستة اشهر من تقديم الورشة للوقوف علي ايجابيات وسلبيات البرنامج.
غ وما أهم محاور الورشة؟!
غغ اهم المحاور كانت اثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل جانب نظري واثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل جانب نظري واثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل الواقع العملي ومعني دور المرأة والرجل الاجتماعي الجندر ، والجندر والاسلام ودراسة حالات للتميز الجندري واثره علي قانون الجنسية وعلي صناعة قرار المرأة السياسي.

Catsoci
2004-03-21

أجرت الحوار – ياسمين خلف:

انطلاقة امرأة هل يمكن حواء من معرفة حقوقها الانسانية والقانونية، لتنطلق من بعدها لأخواتها النساء لتوعيتهن بتلك الحقوق؟! يمكنها ذلك ومن اجل تحقيق هذا الهدف عمدت جمعية البحرين النسائية للاعداد لبرنامج اطلقت عليه اسم انطلاقة امرأه وكان باكورته ورشة تدريبية من المنظور الجندري والذي يعني بدراسة العلاقة المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع، ولكشف النقاب عن هذا البرنامج كان لنا هذا اللقاء مع المهندسة ابتسام زيد – رئيس برنامج انطلاقة امرأة فإلي سطور الحوار:
غ ما الحاجة التي دفعتكم كجمعية لتنظيم مثل هذه الورشة؟!
غغ لعدم وجود التوازن المطلوب والمقبول لمشاركة النساء في المجتمع، خصوصا اذ ما قورن الأمر بالرجال، وذلك طبعا في مختلف النشاطات، اضافة إلي عدم استفادتهن من الفرص المتاحة في المجالات كافة، لابراز امكاناتهن وكفاءاتهن المتميزة، ومن هذه القاعدة انطلقت رؤية خاصة من جمعية البحرين النسائية لتمكين كوادر قائدة في مسيرة التنمية الانسانية ايمانا بأهمية دور المرأة في التنمية الانسانية لتأثيرها البالغ الذي يدفع بالمجتمعات نحو مزيدا من التقدم والرقي لمواكبة التطور الحضاري، فالمرأة اليوم بمشاركتها في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مؤشر واضح لمستوي التنمية في هذا البلد.
غ وما أهم اهداف هذه الورشة؟!
غغ نسعي من خلال الورشة لاكساب المشاركين القدرات والمهارات اللازمة من خلال التعرف علي منهجيات محددة في الحقوق السياسية والانسانية للمرأة من المنظور الجندري الذي يعني بدراسة العلاقات المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع ونركز علي ثلاثة عوامل رئيسية اولها معرفة وتحليل اختلاف العلاقات ما بين الرجل والمرأة، وثانيها تحديد اسباب واشكال عدم التوازن في العلاقة ما بين النوعين اما ثالثها فيهتم بتعديل وتطوير هذه العلاقة حتي يتم توفير العدالة والمساواة في الفرص المتاحة للجنسين علي حسب الكفاءات والقدرات لا علي حسب الجنس.
وذلك بهدف وضع منهجيات عمل جديدة وتصميم مشاريع وورش عمل في هذا المجال ولعب دور المحرك الاساسي فيها، سعيا لتحقيق عالم يعتمد علي المساواة الجندرية والعدالة، مما يضمن معاملة متساوية ومشاركة سياسية للمرأة والرجل علي حد سواء لعملية التنمية الانسانية.
غ وعلي أي منهجية سرتم في هذه الورشة؟!
غغ اعتمدنا علي طرق التعلم الاشتراكية والتجريبية، والاستناد الي تجاربهم الخاصة لمراجعة اقتراحاتهم حول المسائل الخاصة بالنوع الاجتماعي والحقوق الانسانية والسياسية. واعتمدنا علي اساليب تعليمية مختلفة ومتنوعة منها المناقشات العامة، مجموعات العمل المصغرة، التمارين الفردية، المناظرات القصيرة، دراسة الحالات ولعب الادوار والوسائل السمعية والبصرية.
غ وبشكل عام ما الذي سيكتسبه المشاركون من هذه الورشة بعد انقضائها؟!
غغ سيكتسبون الكثير واهم ما سيستفيدون منها هو فهم اثر التنميط الاجتماعي والثقافات والموروثات الاجتماعية علي الدور المجتمعي للمرأة والرجل، وتطوير الفهم للعلاقة بين الجندر الدور الاجتماعي وبين حقوق المرأة، وتوضيح اهمية اعادة توزيع الادوار بين الرجل والمرأة في المجتمع من منطلق مفهوم المشاركة واثر ذلك علي تنمية المجتمع، وتوضيح اهمية اتاحة الفرص المتكافئة للرجل والمرأة لاكتشاف القدرات الكامنة فيهم وتمكينهم من القيام بادوار جديدة تعود علي المجمع الفائدة والنفع، وتغير الفهم الخاطئ لموقف الاسلام من دور المرأة في المجتمع.
غ وكم عدد المشاركين في هذه الورشة؟
غغ قام برنامج انطلاقة امرأة بتدريب حوالي 157 مشاركا من كلا الجنسين من مختلف الجمعيات الأهلية والمراكز الاجتماعية وبعض وزارات الدولة، وقد اعددنا دليلا تدريبيا للمدربات، وشارك في التدريب عدد من العضوات من جمعية التجديد الثقافية وجمعية المهندسين وجمعية الرفاع الثقافية الخيرية، كما سيحدد لقاء تقييمي بعد ستة اشهر من تقديم الورشة للوقوف علي ايجابيات وسلبيات البرنامج.
غ وما أهم محاور الورشة؟!
غغ اهم المحاور كانت اثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل جانب نظري واثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل جانب نظري واثر التنميط الاجتماعي في صناعة المرأة والرجل الواقع العملي ومعني دور المرأة والرجل الاجتماعي الجندر ، والجندر والاسلام ودراسة حالات للتميز الجندري واثره علي قانون الجنسية وعلي صناعة قرار المرأة السياسي.

Catsoci
2004-03-21

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.