كتبت – ياسمين خلف:
كشفت استشارية طب وجراحة العيون الدكتورة هيفاء أحمد المحمود من مركز د. هيفاء محمود التخصصي للعيون عن آخر الدراسات العلمية التي تشير الي أن تدخين أكثر من 20 سيجارة في اليوم، يؤثر علي قدرة المدخن في تمييز الألوان لتأثيرها السلبي علي الشبكية، مع زيادة إلتهاب العصب البصري مؤكدة بأن التدخين يؤخر من علاج التهابات ضعف البصر المباشر، ويؤثر علي الخلايا الشبكية في مركز النظر الذي يؤدي كذلك الي انحدار في قوة الإبصار، مطمئنة بأن الدراسات أثبتت كذلك بأن التوقف عن التدخين قد يرجع الخلايا الي وضعها السليم تدريجياً.
وأكدت الدكتورة المحمود خطورة التدخين علي صحة وسلامة العين، والذي يؤثر تباعاً علي كل جزء من تشريع العين مشيرة الي إن التأثير الظاهري الذي قد يلحق بعين المدخن، اصابتها بحساسية وخصوصاً الأشخاص الذين يعانون أو معرضة أجسامهم للحساسية، ولا يقف ذلك عند المدخنين فقط بل يتعداه الي المدخنين السلبيين، مضيفة بأن علاج حساسية العين لا يجدي اذا ما استمر المدخن في التدخين، داعية الي التقليل من التدخين في حالة معاناة الشخص من حساسية في العين، أو التدخين في الأماكن المكشوفة.
وقالت الدكتورة المحمود: التدخين عامل أساسي في اصابة العين بالجفاف، والمدخن الخليجي أكثر عرضة، لتدخل العامل الجوي في زيادة نسبة الجفاف لارتفاع الشديد في درجة حرارة الجو، مشيرة الي أن عامل العمر غير أساسي، وإن كان كبار السكن من المدخنين أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين لمعاناة بعضهم في فترة سابقة من مرض الترخوما وهو مرض ناتج عن إلتهاب ميكروبي انتشر في دول الخليج قبل 20 عاماً، وترك آثاره وبالدرجة الأساسية جفاف العين. مضيفة بأن الدراسات العلمية أكدت تأثير المادة الكيمائية الموجودة في أعقاب السيجارة علي المادة البروتينية في الدموع، إذ أن التغيير في تركيبة الدموع يسبب جفاف العين. مشيرة الي أن إستخدام كمادات باردة أو قطرات الترطيب تساعد في التقليل من حدة جفاف العين.
وأشارت الي أن مادة النيكوتين باعتباره االمكون الأساسي لمواد التدخين، تسبب انقباضات في الأوعية الدموية في الجسم بصفة عامة وفي العين بصفة خاصة، والذي بدوره يقلل من تدفق الأوكسجين الموصل لعصب العين وزيادة المواد المأكسدة الضارة في الجسم، والعين بوجه التحديد، وبالتالي تكون عين المدخن أكثر عرضة للإصابة بالماء الأبيض، وتزيد فرصة تعرضه لزيادة ضغط العين والماء الأسود، والذي يدفع بالمدخن للإصابة بضعف شديد في الإبصار إذا لم يكشف الأمر مبكراً!!
وقالت الدكتورة المحمود لوحظ بأن التدخين يؤثر علي شبكية العين بطرق مختلفة، وتزداد حدتها لدي مرضي داء السكري باعتبارهم أكثر عرضة لمشاكل الشبكية، كإصابتهم بنزيف في العين وتزداد وتتفاقم لدي المدخنين مؤكدة بأن السيطرة علي النزيف يزداد صعوبة لدي المدخنين من مرضي السكري حيث يترتب عليه ضعف الإبصار، وفي بعض الأحيان فقدان البصر كلياً.
وأشارت الي أن التدخين يؤثر علي الغدة الدرقية سواء النشطة منها أو غير النشطة موضحة بأن من أعراض نشاط الغدة الدرقية والتي تتضاعف لدي المدخنين بروز العين واحمرارها، وارتفاع ضغط العين والذي يؤثر مباشرة علي عمل عصب العين مؤكدة بأن التدخين يقف حائلاً دون علاج مرضي الغدة الدرقية سواء النشطة أو غير النشطة.
Cathealth
2005-07-23
كتبت – ياسمين خلف:
كشفت استشارية طب وجراحة العيون الدكتورة هيفاء أحمد المحمود من مركز د. هيفاء محمود التخصصي للعيون عن آخر الدراسات العلمية التي تشير الي أن تدخين أكثر من 20 سيجارة في اليوم، يؤثر علي قدرة المدخن في تمييز الألوان لتأثيرها السلبي علي الشبكية، مع زيادة إلتهاب العصب البصري مؤكدة بأن التدخين يؤخر من علاج التهابات ضعف البصر المباشر، ويؤثر علي الخلايا الشبكية في مركز النظر الذي يؤدي كذلك الي انحدار في قوة الإبصار، مطمئنة بأن الدراسات أثبتت كذلك بأن التوقف عن التدخين قد يرجع الخلايا الي وضعها السليم تدريجياً.
وأكدت الدكتورة المحمود خطورة التدخين علي صحة وسلامة العين، والذي يؤثر تباعاً علي كل جزء من تشريع العين مشيرة الي إن التأثير الظاهري الذي قد يلحق بعين المدخن، اصابتها بحساسية وخصوصاً الأشخاص الذين يعانون أو معرضة أجسامهم للحساسية، ولا يقف ذلك عند المدخنين فقط بل يتعداه الي المدخنين السلبيين، مضيفة بأن علاج حساسية العين لا يجدي اذا ما استمر المدخن في التدخين، داعية الي التقليل من التدخين في حالة معاناة الشخص من حساسية في العين، أو التدخين في الأماكن المكشوفة.
وقالت الدكتورة المحمود: التدخين عامل أساسي في اصابة العين بالجفاف، والمدخن الخليجي أكثر عرضة، لتدخل العامل الجوي في زيادة نسبة الجفاف لارتفاع الشديد في درجة حرارة الجو، مشيرة الي أن عامل العمر غير أساسي، وإن كان كبار السكن من المدخنين أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين لمعاناة بعضهم في فترة سابقة من مرض الترخوما وهو مرض ناتج عن إلتهاب ميكروبي انتشر في دول الخليج قبل 20 عاماً، وترك آثاره وبالدرجة الأساسية جفاف العين. مضيفة بأن الدراسات العلمية أكدت تأثير المادة الكيمائية الموجودة في أعقاب السيجارة علي المادة البروتينية في الدموع، إذ أن التغيير في تركيبة الدموع يسبب جفاف العين. مشيرة الي أن إستخدام كمادات باردة أو قطرات الترطيب تساعد في التقليل من حدة جفاف العين.
وأشارت الي أن مادة النيكوتين باعتباره االمكون الأساسي لمواد التدخين، تسبب انقباضات في الأوعية الدموية في الجسم بصفة عامة وفي العين بصفة خاصة، والذي بدوره يقلل من تدفق الأوكسجين الموصل لعصب العين وزيادة المواد المأكسدة الضارة في الجسم، والعين بوجه التحديد، وبالتالي تكون عين المدخن أكثر عرضة للإصابة بالماء الأبيض، وتزيد فرصة تعرضه لزيادة ضغط العين والماء الأسود، والذي يدفع بالمدخن للإصابة بضعف شديد في الإبصار إذا لم يكشف الأمر مبكراً!!
وقالت الدكتورة المحمود لوحظ بأن التدخين يؤثر علي شبكية العين بطرق مختلفة، وتزداد حدتها لدي مرضي داء السكري باعتبارهم أكثر عرضة لمشاكل الشبكية، كإصابتهم بنزيف في العين وتزداد وتتفاقم لدي المدخنين مؤكدة بأن السيطرة علي النزيف يزداد صعوبة لدي المدخنين من مرضي السكري حيث يترتب عليه ضعف الإبصار، وفي بعض الأحيان فقدان البصر كلياً.
وأشارت الي أن التدخين يؤثر علي الغدة الدرقية سواء النشطة منها أو غير النشطة موضحة بأن من أعراض نشاط الغدة الدرقية والتي تتضاعف لدي المدخنين بروز العين واحمرارها، وارتفاع ضغط العين والذي يؤثر مباشرة علي عمل عصب العين مؤكدة بأن التدخين يقف حائلاً دون علاج مرضي الغدة الدرقية سواء النشطة أو غير النشطة.
Cathealth
2005-07-23
أحدث التعليقات