كتبت – ياسمين خلف:
أعلنت وزارة الصحة عبر مؤتمر صحافي عقد يوم أمس بمبني الإدارة في مجمع السلمانية الطبي، عن استيائها من تصرفات كتّاب قسم الحوادث والطوارئ، لإساءتهم للوزارة عبر نشر صور تحمل عبارات مسيئة علي جدران القسم وعدم لجوئهم للقنوات الإدارية لنقل شكواهم، وتصعيدهم للمشكلة عبر نشر خبر مغلوط بإحدي الصحف المحلية،
وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والدولية عادل علي عبداللّه الي أن القضية عرضت علي وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ وسيطلع عليها مستشارالشؤون القانونية في الوزارة تمهيداً لرفعها لديوان الخدمة المدنية لتطبيق اللائحة القانونية عليهم.
وقال بحضور من رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الأنصاري وإداري الخدمات المساندة أحمد العم ورئيس السجلات الصحية بالوكالة أمل العتيق بأن ما رفعه للكتّاب من شكوي عبر الصحف ونشر لصور وعبارات مثل حبس انفرادي – زنزانة لشخصين فقط لهو تصرف غير مسؤول، وأثر سلباً علي سمعة وزارة الصحة وعلي موظفيها، مشيراً الي أن التغيرات التي يشهدها قسم الحوادث والطوارئ والذي منه تغيير مساحة غرفة وواجهة قسم التسجيل، يأتي ضمن سلسلة من التغييرات الأخري التي تصب جميعاً في طبيعة المرضي وتوفير واستغلال المساحة المتوافرة لضم عدد أكبر من الأسرة في القسم، مضيفاً بأن القسم شهد تغييراً لاستغلال المساحة المتوافرة لإنشاء منطقة D تضم 6 أسرة جدد، وعليه تم إزالة المساحة المخصصة للكراسي المتحركة مما خفف عبء العمل علي موظفي الاستقبال الكتّاب .
وأشار الي أن تلك التعديلات آنية وستجري عليها أيضاً تعديلات فنية أخري، بهدف استثمار المساحة بقدر الإمكان لخدمة المرضي المترددين علي قسم الطوارئ ولعزل منطقة الانتظار عن منطقة العلاج لحفظ خصوصية المرضي.
مؤكداً بأن الوضع الحالي لقسم التسجيل لا يستدعي أكثر من شخصين فقط، لتسجيل البيانات الشخصية كما زود بوابة واحدة وحاجز زجاجي يبلغ ارتفاعه المترين، ومنع أي موظف آخر دخول غرفة التسجيل بمن فيهم الأطباء والممرضين في القسم.
وأضاف العبداللّه بأن المساحة فعلاً تم تصغيرها، ولكن ليس بشكل يضيق علي الموظفين، وقال: مصلحة الأغلبية تغلب علي مصلحة الأقلية، فالمرضي أولي باهتمامات الوزارة، وتوفير الأسرة والخدمات المساندة يأتي ضمن الخطة التي تسعي الوزارة الي تحقيقها ضمن خطتها الشاملة. مشيراً الي أن الواجهة الزراعية سيتم ضمها كذلك لقسم الطوارئ في المرحلة القليلة القادمة وبناء مبني مستقل. لإدخال المعلومات وحفظ الملفات، مفيداً بأن تغيير مكتب الكتّاب استغرق نحو 8 أشهر ومؤكداً ارتباط أي تعديلات وإجراءات جديدة بموازنة الوزارة.
وأشار الي ردود الفعل الكبيرة التي تلقاها موظفو وزارة الصحة عقب نشر خبر بإحدي الصحف المحلية، والذي خلف نظرة سلبية للوزارة، داعياً موظفي الوزارة الي حل المشاكل عبر اللجوء الي القنوات الإدارية، لا التوجه الي أساليب تعود عليهم بنتائج لا تحمد عقباها.
Cathealth
2005-07-14
كتبت – ياسمين خلف:
أعلنت وزارة الصحة عبر مؤتمر صحافي عقد يوم أمس بمبني الإدارة في مجمع السلمانية الطبي، عن استيائها من تصرفات كتّاب قسم الحوادث والطوارئ، لإساءتهم للوزارة عبر نشر صور تحمل عبارات مسيئة علي جدران القسم وعدم لجوئهم للقنوات الإدارية لنقل شكواهم، وتصعيدهم للمشكلة عبر نشر خبر مغلوط بإحدي الصحف المحلية،
وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والدولية عادل علي عبداللّه الي أن القضية عرضت علي وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ وسيطلع عليها مستشارالشؤون القانونية في الوزارة تمهيداً لرفعها لديوان الخدمة المدنية لتطبيق اللائحة القانونية عليهم.
وقال بحضور من رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الأنصاري وإداري الخدمات المساندة أحمد العم ورئيس السجلات الصحية بالوكالة أمل العتيق بأن ما رفعه للكتّاب من شكوي عبر الصحف ونشر لصور وعبارات مثل حبس انفرادي – زنزانة لشخصين فقط لهو تصرف غير مسؤول، وأثر سلباً علي سمعة وزارة الصحة وعلي موظفيها، مشيراً الي أن التغيرات التي يشهدها قسم الحوادث والطوارئ والذي منه تغيير مساحة غرفة وواجهة قسم التسجيل، يأتي ضمن سلسلة من التغييرات الأخري التي تصب جميعاً في طبيعة المرضي وتوفير واستغلال المساحة المتوافرة لضم عدد أكبر من الأسرة في القسم، مضيفاً بأن القسم شهد تغييراً لاستغلال المساحة المتوافرة لإنشاء منطقة D تضم 6 أسرة جدد، وعليه تم إزالة المساحة المخصصة للكراسي المتحركة مما خفف عبء العمل علي موظفي الاستقبال الكتّاب .
وأشار الي أن تلك التعديلات آنية وستجري عليها أيضاً تعديلات فنية أخري، بهدف استثمار المساحة بقدر الإمكان لخدمة المرضي المترددين علي قسم الطوارئ ولعزل منطقة الانتظار عن منطقة العلاج لحفظ خصوصية المرضي.
مؤكداً بأن الوضع الحالي لقسم التسجيل لا يستدعي أكثر من شخصين فقط، لتسجيل البيانات الشخصية كما زود بوابة واحدة وحاجز زجاجي يبلغ ارتفاعه المترين، ومنع أي موظف آخر دخول غرفة التسجيل بمن فيهم الأطباء والممرضين في القسم.
وأضاف العبداللّه بأن المساحة فعلاً تم تصغيرها، ولكن ليس بشكل يضيق علي الموظفين، وقال: مصلحة الأغلبية تغلب علي مصلحة الأقلية، فالمرضي أولي باهتمامات الوزارة، وتوفير الأسرة والخدمات المساندة يأتي ضمن الخطة التي تسعي الوزارة الي تحقيقها ضمن خطتها الشاملة. مشيراً الي أن الواجهة الزراعية سيتم ضمها كذلك لقسم الطوارئ في المرحلة القليلة القادمة وبناء مبني مستقل. لإدخال المعلومات وحفظ الملفات، مفيداً بأن تغيير مكتب الكتّاب استغرق نحو 8 أشهر ومؤكداً ارتباط أي تعديلات وإجراءات جديدة بموازنة الوزارة.
وأشار الي ردود الفعل الكبيرة التي تلقاها موظفو وزارة الصحة عقب نشر خبر بإحدي الصحف المحلية، والذي خلف نظرة سلبية للوزارة، داعياً موظفي الوزارة الي حل المشاكل عبر اللجوء الي القنوات الإدارية، لا التوجه الي أساليب تعود عليهم بنتائج لا تحمد عقباها.
Cathealth
2005-07-14
أحدث التعليقات