مدمنات لا يجدن العلاج بالطب النفسي

 كتبت – جمانة عواضة ـ ياسمين خلف:
قررت وزيرة الصحة د. ندى حفاظ عقد اجتماع بعد غد السبت مع المسئولين بالوزارة ومستشفى الطب النفسي ووحدة معالجة الادمان بالمستشفى، بعد ان دعت لاجتماع لتقييم الوضع في الوحدة بشكل عام وبحث سبل التطوير وتحديد الاحتياجات فيها، فضلا عن التحقيق في ملابسات القضية الاخيرة التي شهدتها وحدة معالجة الادمان من مواجهة بين نزلاء الوحدة ورجال التحقيقات الجنائية.
وقالت الوزيرة لـ »الايام« ان وضع وحدة معالجة الادمان بمستشفى الطب النفسي مطروح على اجندة الاولويات والتطوير، وان ما حدث مؤخرا ادى الى الاسراع في بحث هذا الوضع والنظر فيه.
واكدت د. حفاظ على» سياسة الوزارة في انتهاج التطوير في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة، واتباعها سياسة الشفافية والاعلان عن الحقائق، على ان يكون ذلك بعد الوقوف عليها كاملة غير منقوصة او مشوهة وقالت انها ستسعى مع المسئولين خلال الاجتماع الى تلمس الوضع الحقيقي لوحدة معالجة الادمان، لاتخاذ التدابير الملائمة فيما يختص بكل المتطلبات والاحتياجات، سواء على صعيد النزلاء او الوحدة نفسها وتجهيزاتها«.
 من ناحية ثانية أكدت مصادر مطلعة بوزارة الصحة ان عدداً من المدمنات على المخدرات لا يجدن مكانا في مستشفى الطب النفسي لعلاجهن من الادمان.
واضافت المصادر أن ثلاثة عشر سريرا بالمستشفى يشغلها الرجال فقط وسيضاف اليها سريران اضافيان كما ستتم زيادة عدد الممرضين، ومشيرين إلى وجود عدد من المرضى على قائمة الانتظار بسبب ضيق مساحة وحدة المؤيد الخاصة لعلاج مدمني المخدرات.
وذكرت المصادر ان بعض الحالات المحولة من الطب الخاص تتلقى العلاج في المنازل دون الحاجة إلى الاقامة في المستشفى، غير ان المريضات على وجه الخصوص يعانين من تداعيات هذا النقص الذي يؤخر خطوات علاجهن.
ومن جانب آخر علمت »الايام« ان جناحا جديدا يتسع لعشرين سريرا اضافيا سيفتح لاستقبال المرضى المدمنين بعد اكتمال طاقم الموظفين والممرضين. 

 

Catsocaff2004-09-02

 كتبت – جمانة عواضة ـ ياسمين خلف:
قررت وزيرة الصحة د. ندى حفاظ عقد اجتماع بعد غد السبت مع المسئولين بالوزارة ومستشفى الطب النفسي ووحدة معالجة الادمان بالمستشفى، بعد ان دعت لاجتماع لتقييم الوضع في الوحدة بشكل عام وبحث سبل التطوير وتحديد الاحتياجات فيها، فضلا عن التحقيق في ملابسات القضية الاخيرة التي شهدتها وحدة معالجة الادمان من مواجهة بين نزلاء الوحدة ورجال التحقيقات الجنائية.
وقالت الوزيرة لـ »الايام« ان وضع وحدة معالجة الادمان بمستشفى الطب النفسي مطروح على اجندة الاولويات والتطوير، وان ما حدث مؤخرا ادى الى الاسراع في بحث هذا الوضع والنظر فيه.
واكدت د. حفاظ على» سياسة الوزارة في انتهاج التطوير في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة، واتباعها سياسة الشفافية والاعلان عن الحقائق، على ان يكون ذلك بعد الوقوف عليها كاملة غير منقوصة او مشوهة وقالت انها ستسعى مع المسئولين خلال الاجتماع الى تلمس الوضع الحقيقي لوحدة معالجة الادمان، لاتخاذ التدابير الملائمة فيما يختص بكل المتطلبات والاحتياجات، سواء على صعيد النزلاء او الوحدة نفسها وتجهيزاتها«.
 من ناحية ثانية أكدت مصادر مطلعة بوزارة الصحة ان عدداً من المدمنات على المخدرات لا يجدن مكانا في مستشفى الطب النفسي لعلاجهن من الادمان.
واضافت المصادر أن ثلاثة عشر سريرا بالمستشفى يشغلها الرجال فقط وسيضاف اليها سريران اضافيان كما ستتم زيادة عدد الممرضين، ومشيرين إلى وجود عدد من المرضى على قائمة الانتظار بسبب ضيق مساحة وحدة المؤيد الخاصة لعلاج مدمني المخدرات.
وذكرت المصادر ان بعض الحالات المحولة من الطب الخاص تتلقى العلاج في المنازل دون الحاجة إلى الاقامة في المستشفى، غير ان المريضات على وجه الخصوص يعانين من تداعيات هذا النقص الذي يؤخر خطوات علاجهن.
ومن جانب آخر علمت »الايام« ان جناحا جديدا يتسع لعشرين سريرا اضافيا سيفتح لاستقبال المرضى المدمنين بعد اكتمال طاقم الموظفين والممرضين. 

 

Catsocaff2004-09-02

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.