كتبت – ياسمين خلف:
دعا رئيس مجموعة صحة المياه والمؤسسات في وزارة الصحة خليل ابراهيم الربيع في تصريح خاص بالايام الي ضرورة وضع آلية تتكاتف فيها وزارة التجارة مع الجهات ذات العلاقة، لمراقبة الافراد الذين يزاولون المهن داخل البيوت، والذين قد يرتكبون مخالفات صحية لها عواقب وخيمة علي المستهلكين.
واستطرد الربيع قائلا: نحن كجهة رقابية صحية لا يسمح لنا القانون بدخول المنازل، بدون اذن مسبق، لذلك فان وزارة التجارة باعتبارها الجهة المسئولة عن التراخيص مدعوة لمراقبة الانشطة التي تقام في المنازل وتمارس بطريقة غير قانونية، مشيرا في هذا الصدد الي قيام البعض بتحويل منازلهم الي صالون حلاقة او مطعم لاعداد الاكلات الشعبية او عمل المخللات او مزاولة الخياطة والحياكة، الي جانب الانشطة الاخري، منوها الي المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المتعاملون مع هؤلاء الاشخاص وخصوصا ان هذه المحلات بعيدة عن أعين الرقابة الصحية والقانونية.
مشيرا في الوقت ذاته الي ان هذه الظاهرة انتشرت لعوز الاسر ذات الدخل المحدود او الاسر الفقيرة، ورغبتها في زيادة مداخيلها البسيطة لتأمين احتياجاتها المعيشية، داعيا الجهات ذات العلاقة كالصناديق الخيرية الي دعم هذه الاسر ودعم مشاريعها المنزلية لتبرز علي السطح وتمارس انشطتها بشكل قانوني سليم وتخضع للمراقبة الصحية التي تكفل صحة المستهلكين وتحفظ حقوقهم.
Cathealth
2004-05-21
كتبت – ياسمين خلف:
دعا رئيس مجموعة صحة المياه والمؤسسات في وزارة الصحة خليل ابراهيم الربيع في تصريح خاص بالايام الي ضرورة وضع آلية تتكاتف فيها وزارة التجارة مع الجهات ذات العلاقة، لمراقبة الافراد الذين يزاولون المهن داخل البيوت، والذين قد يرتكبون مخالفات صحية لها عواقب وخيمة علي المستهلكين.
واستطرد الربيع قائلا: نحن كجهة رقابية صحية لا يسمح لنا القانون بدخول المنازل، بدون اذن مسبق، لذلك فان وزارة التجارة باعتبارها الجهة المسئولة عن التراخيص مدعوة لمراقبة الانشطة التي تقام في المنازل وتمارس بطريقة غير قانونية، مشيرا في هذا الصدد الي قيام البعض بتحويل منازلهم الي صالون حلاقة او مطعم لاعداد الاكلات الشعبية او عمل المخللات او مزاولة الخياطة والحياكة، الي جانب الانشطة الاخري، منوها الي المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المتعاملون مع هؤلاء الاشخاص وخصوصا ان هذه المحلات بعيدة عن أعين الرقابة الصحية والقانونية.
مشيرا في الوقت ذاته الي ان هذه الظاهرة انتشرت لعوز الاسر ذات الدخل المحدود او الاسر الفقيرة، ورغبتها في زيادة مداخيلها البسيطة لتأمين احتياجاتها المعيشية، داعيا الجهات ذات العلاقة كالصناديق الخيرية الي دعم هذه الاسر ودعم مشاريعها المنزلية لتبرز علي السطح وتمارس انشطتها بشكل قانوني سليم وتخضع للمراقبة الصحية التي تكفل صحة المستهلكين وتحفظ حقوقهم.
Cathealth
2004-05-21
أحدث التعليقات