مصادر: التربية والعمل تدرسان حل البطالة الجامعية..مجيد: التربية وعدت بتعيين 500 وعينت 404 خرّيجين فقط

كتبت – ياسمين خلف:
انتقد رئيس الهيئة الوطنية لدعم الخريجين العاطلين عن العمل عبدالله مجيد العالي التعيينات التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم يوم أمس في سلك التدريس بمدارس الوزارة، وقال مجيد بأن الوزارة وعدت بتوظيف 500 خريج ولم توظف سوي 404 خريجين، وتساءل مجيد عن سبب عدم اتساع قائمة التعيينات لتشمل عددا من التخصصات ومن بينها تخصص الخدمة الاجتماعية ومصادر التعلم والفنون والجغرافيا التطبيقية والهندسة الكهربائية والكيمائية.
وأضاف مجيد بأن قائمة تعيينات الوزارة التي اشتملت علي 186 من الذكور و218 من الإناث كان نصيب المسجلين علي قائمة العاطلين لدي الهيئة 20 من الإناث و17 من الذكور فقط ما يعني بأن الوزارة لم تحكم معيار الأقدمية وأن قوائم العاطلين من الخريجين قد ارتفعت بشكل كبير كما يقول مجيد.
من جهة أخري كشفت مصادر مطلعة في أروقة وزارتي التربية والتعليم ووزارة العمل أن اجتماعات علي أعلي المستويات تجري بمشاركة الوزارتين مع ديوان الخدمة المدنية لدراسة البطالة الجامعية حيث أشار المصدر إلي ارتفاع كبير في أرقام الخريجين مع عدم وجود سياسات واضحة لاستيعاب مخرجات التعليم الجامعي.
وانتقد مجيد عدم دعوة الهيئة لمثل هذه الاجتماعات مشيراً إلي أن الهيئة تدعم هذه المساعي الجادة لدراسة الحلول المناسبة للبطالة في أوساط الخريجين الجامعيين، وقال مجيد بأنه لا بد من وجود حلول إبداعية في هذا المجال داعياً وزارة التربية إلي اعتبار مشكلة هذا القطاع مشكلة وطنية لا تحل من زاوية احتياجات الوزارة فقط.
وعلق مجيد علي التعيينات قائلاً بأن هناك مجالات كثيرة لم تتمكن وزارة التربية من تغطيتها ومن أبرزها مجال الخدمة الاجتماعية حيث تعاني الوزارة من نقص شديد في عدد من مجالات الإرشاد.

Catsoci
2005-09-0

كتبت – ياسمين خلف:
انتقد رئيس الهيئة الوطنية لدعم الخريجين العاطلين عن العمل عبدالله مجيد العالي التعيينات التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم يوم أمس في سلك التدريس بمدارس الوزارة، وقال مجيد بأن الوزارة وعدت بتوظيف 500 خريج ولم توظف سوي 404 خريجين، وتساءل مجيد عن سبب عدم اتساع قائمة التعيينات لتشمل عددا من التخصصات ومن بينها تخصص الخدمة الاجتماعية ومصادر التعلم والفنون والجغرافيا التطبيقية والهندسة الكهربائية والكيمائية.
وأضاف مجيد بأن قائمة تعيينات الوزارة التي اشتملت علي 186 من الذكور و218 من الإناث كان نصيب المسجلين علي قائمة العاطلين لدي الهيئة 20 من الإناث و17 من الذكور فقط ما يعني بأن الوزارة لم تحكم معيار الأقدمية وأن قوائم العاطلين من الخريجين قد ارتفعت بشكل كبير كما يقول مجيد.
من جهة أخري كشفت مصادر مطلعة في أروقة وزارتي التربية والتعليم ووزارة العمل أن اجتماعات علي أعلي المستويات تجري بمشاركة الوزارتين مع ديوان الخدمة المدنية لدراسة البطالة الجامعية حيث أشار المصدر إلي ارتفاع كبير في أرقام الخريجين مع عدم وجود سياسات واضحة لاستيعاب مخرجات التعليم الجامعي.
وانتقد مجيد عدم دعوة الهيئة لمثل هذه الاجتماعات مشيراً إلي أن الهيئة تدعم هذه المساعي الجادة لدراسة الحلول المناسبة للبطالة في أوساط الخريجين الجامعيين، وقال مجيد بأنه لا بد من وجود حلول إبداعية في هذا المجال داعياً وزارة التربية إلي اعتبار مشكلة هذا القطاع مشكلة وطنية لا تحل من زاوية احتياجات الوزارة فقط.
وعلق مجيد علي التعيينات قائلاً بأن هناك مجالات كثيرة لم تتمكن وزارة التربية من تغطيتها ومن أبرزها مجال الخدمة الاجتماعية حيث تعاني الوزارة من نقص شديد في عدد من مجالات الإرشاد.

Catsoci
2005-09-0

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.