كتبت – ياسمين خلف:
يدخل مجمع السلمانية الطبي كل ستة اشهر نحو 640 مريضاً مصاباً بدبحة صدرية او جلطة بالقلب اي نحو 1280 مريضاً سنوياً، صرح بذلك استشاري القلب الدكتور تيسير جرادة الذي أكد علي ان اكثر المرضي تتراوح اعمارهم ما بين الاربعين والستين عاماً.
وقال مضيفاً: لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك من بين المصابين بالجلطات شباباً تحت سن 35 سنة، بنسبة وصلت الي 17% وأرجع الدكتور الجرادة السبب الي التدخين وبخاصة الشيشة، بالاضافة الي العوامل المساعدة للاصابة بالجلطات ومنها امراض السكر والضغط والسمنة وزيادة نسبة الكريسترول في الدم، مشيراً الي العادات السلوكية المنتشرة بين الشباب منها عدم ممارسة الرياضة وزيادة نسبة الدهون في الغذاء، وتعاطي البعض المخدرات، التي تسبب انقباضات حادة في الشرايين مسببة الجلطة.
وقال: اعراض الاصابة الذبحة الصدرية تظهر من خلال بذل مجهود عضلي، وتنتج لنقص لنسبة الاوكسجين الواصل للقلب. لذا فان نسبة اصابة الشباب بها تعتبر قليلة، الا في حالة معاناة احدهم من عيوب خلقية في القلب او معاناته من امراض الدم الوراثية ،ومتوسط الاصابة لدي الرجال من 25 – 30 سنة، فيما تصل الي 45 – 50 سنة لدي النساء.
أما الجلطة القلبية فهي تصيب الفرد بدون بذل مجهود عضلي، ويبقي المريض تحت الملاحظة في العناية المركزة، ويمكن الاستدلال علي نوع الجلطة من خلال تخطيط رسم القلب، وبناء علي التخطيط يحدد نوع العلاج، وذلك أما باعطاء المريض مواد تذيب الجلطة، وذلك اذا كان سبب الجلطة، تجلط كريات الدم الحمراء والتي تعتبر أكثر خطورة، كونها تسبب انسداداً في الشريان وتموج في عضلة القلب، ونقص في الدورة الدموية موضع الاصابة، او باعطاء المريض مواد تذيب الجلطة المكونة من الصفائح الدموية.
وأضاف: يوجد علاج آخر غير مذيب الجلطات ويتمثل في القسطرة ، وهي عبارة عن بالون صغير يتم ادخاله من اسفل الرجل وايصاله للمنطقة المصابة في الشريان، وحال وصول البالون الي المكان المصاب ينفخ البالون الي ان ينفجر ليحطم الجلطة.

Cathealth
2005-03-04