وحدة متخصصة لمرضي السكلر والثلاسيما قريباً

كتبت – ياسمين خلف:
كشفت رئيسة لجنة الثلاسيما بجمعية امراض الدم الوراثية الدكتورة نجاة المهدي النقاب عن تبني الجمعية مشروع افتتاح وحدة متخصصة لمرضي السكلر والثلاسيما، تبلي احتياجات المرضي علي المدي البعيد، مشيرة الي ان الوحدة ستكون في مجمع السلمانية الطبي للاستفادة من الخدمات المساعدة من قسم الاشعة والمختبر وبنك الدم ومتوقعة البدء في الانشاءات مع بداية العام الجديد.
وأوضحت الدكتورة المهدي بأن الوحدة ستضم بحسب التصور المبدئي عيادات خارجية ووحدة للاقامة القصيرة لنقل الدم واخري لمرضي السكلر لنقل المغذي لهم السيلان ، مرجحة انشاء اجنحة لمرضي السكلر حال اقامتهم في المستشفي لتوفير العلاج والرعاية المناسبة لهم، تحت ايدي ممرضات متخصصات، بدلا من خلطهم مع المرضي الاخرين، لحاجتهم لرعاية خاصة.
كما كشفت الدكتورة المهدي عن موافقة وزارة الصحة لابتعاث مواطنين للتخصص في تحليل جين الاجنة، وذلك لتوفير خدمة فحص عينة من المشيمة في المختبر، لاكتشاف اصابة الجنين بأمراض الدم الوراثية من عدمه جاء ذلك خلال اليوم التثقيفي الذي اعدته ونظمته الاطفال بمشاركة مرضي الثلاسيما واهاليهم.
واضافت الدكتورة المهدي بان دواء جديدا اسمة ٍّ جيد سيصرف للمرضي خلال شهر نوفمبر القادم من سن سنتين واكثر، كبديل عن الرسفرال، لتخليص اجسامهم من نسبة الحديد الزائدة، مشيرة الي ان احد مضاعفاته المحتملة الآلام في البطن وغثيان، مؤكدة امكانية الاستمرار في استخدام الرسفرال حال عدم ارتياح المريض او اهله من استخدام الدواء الجديد، وعن الدواء الذي يصرف حاليا للمرضي بواقع جرعات كافية لمدة شهر واحد قالت: الدواء المستخدم غالي الثمن، فهو يكلف الوزارة 10 آلاف دينار لكل 10 اشخاص وبتالي فإن صرفه يأتي ضمن آلية تنظم من عملية استخدامه لضمان استهلاكه من قبل المرضي.
وذكرت بأن مرضي الثلاسيما ينقل لهم دم كل ثلاثة اسابيع، كما يوضع عليهم جهاز الرسفرال يوميا لمدة 7 ايام ليخلصوا اجسادهم من الحديد الزائد كما يتم اخذ عينة من الكبد لفحصها في المختبر لمعرفة كمية الحديد المترسبة علي الكبد.
واشارت الي ان نسبة اصابة المواليد في البحرين بمرض الثلاسيما تعتبر عالية جدا مقارنة بالكثافة السكانية حيث يصاب شخصين الي ثلاثة سنويا، مؤكدة اهمية فحص ما قبل الزواج للتقليل مستقبلا من النسبة واهمية فحص الاجنة لمن لهم اطفال مصابون بالمرض.
مضيفة بأن من الضروري احساس المريض بالمسئولية ليسهم مع الطاقم الطبي والتمريضي من التقليل من المضاعفات المحتملة للمريض مشيرة الي ان التزام المرضي بالحضور للقاءات التثقيفية لايزال متواضعا، ولا يرقي الي الطموح.
وطرح الحضور من الاهالي ومرضي الثلاسيما عددا من الاسئلة والاقتراحات والمعاناة خلال الحلقة النقاشية، حيث ذكر احدهم بأن صرف كمية دواد تكفي فقط لشهر واحد، عملية مرهقة للمريض الذي يضطر الي مراجعة المستشفي كل شهر، خصوصا اذ كان مرتبطا بعمل او لا يملك مواصلات خاصة، في الوقت الذي اكدت فيه احدي المريضات عدم احترام خصوصية مريض الثلاسيما، خصوصا عندما يتم ادخال عدد من المرضي من ذكور واناث دفعة واحدة لتلقي العلاج، بحجة السرعة في تقديم الخدمات ولوجود مرضي آخرين ينتظرون لتلقي العلاج، وابدي احد اولياء الامور تخوفه من الدواء الجديد والمضاعفات المحتمل اصابة ابنه بها، وتساءل آخر عن مدي نجاح عملية زراعة النخاع وامكانية اجرائها في المملكة، وافادت الدكتورة نجاة المهدي بأن العملية تتطلب تطابق الانسجة ولنجاحها لا بد من الحصول علي تطابق يصل 100% حتي لا يرفضه الجسم، وبالتالي فإن انسب المتبرعين يكونون من الاخوة، وغالبا ما يتم ابتعاث المريض للخارج حال التأكد من درجة المطابقة وملاءمة المريض للعملية.
ودعت الدكتورة المهدي مرضي الدم وبخاصة الثلاسيما الي ضرورة الاهتمام بشرب العصائر المحتوية علي فيتامين بدلا من استبدالها بالاقراص، والانتظام في تناول الفوليك اسد مشيرة الي ان المضاعفات التي تؤرق المرضي وخوفهم من عواقب اكبر كالوفاة مثلا، تأتي جراء تراكم تلك المضاعفات علي المدي البعيد مضيفة بأن عملية انتقاء الاجنة مكلفة جدا وتجري في المستشفيات السعودية، الا انها تساعد في ولادة طفل سليم لدي الازواج ممن لهم اطفال مصابين بأمراض الدم الوراثية. علما بأن هـــنا نحو 104 مرضي بالثـــلاسيما يتـــلقون عـلاجهم في مجمع السلمانية الطبي.

Cathealth
2005-06-25

كتبت – ياسمين خلف:
كشفت رئيسة لجنة الثلاسيما بجمعية امراض الدم الوراثية الدكتورة نجاة المهدي النقاب عن تبني الجمعية مشروع افتتاح وحدة متخصصة لمرضي السكلر والثلاسيما، تبلي احتياجات المرضي علي المدي البعيد، مشيرة الي ان الوحدة ستكون في مجمع السلمانية الطبي للاستفادة من الخدمات المساعدة من قسم الاشعة والمختبر وبنك الدم ومتوقعة البدء في الانشاءات مع بداية العام الجديد.
وأوضحت الدكتورة المهدي بأن الوحدة ستضم بحسب التصور المبدئي عيادات خارجية ووحدة للاقامة القصيرة لنقل الدم واخري لمرضي السكلر لنقل المغذي لهم السيلان ، مرجحة انشاء اجنحة لمرضي السكلر حال اقامتهم في المستشفي لتوفير العلاج والرعاية المناسبة لهم، تحت ايدي ممرضات متخصصات، بدلا من خلطهم مع المرضي الاخرين، لحاجتهم لرعاية خاصة.
كما كشفت الدكتورة المهدي عن موافقة وزارة الصحة لابتعاث مواطنين للتخصص في تحليل جين الاجنة، وذلك لتوفير خدمة فحص عينة من المشيمة في المختبر، لاكتشاف اصابة الجنين بأمراض الدم الوراثية من عدمه جاء ذلك خلال اليوم التثقيفي الذي اعدته ونظمته الاطفال بمشاركة مرضي الثلاسيما واهاليهم.
واضافت الدكتورة المهدي بان دواء جديدا اسمة ٍّ جيد سيصرف للمرضي خلال شهر نوفمبر القادم من سن سنتين واكثر، كبديل عن الرسفرال، لتخليص اجسامهم من نسبة الحديد الزائدة، مشيرة الي ان احد مضاعفاته المحتملة الآلام في البطن وغثيان، مؤكدة امكانية الاستمرار في استخدام الرسفرال حال عدم ارتياح المريض او اهله من استخدام الدواء الجديد، وعن الدواء الذي يصرف حاليا للمرضي بواقع جرعات كافية لمدة شهر واحد قالت: الدواء المستخدم غالي الثمن، فهو يكلف الوزارة 10 آلاف دينار لكل 10 اشخاص وبتالي فإن صرفه يأتي ضمن آلية تنظم من عملية استخدامه لضمان استهلاكه من قبل المرضي.
وذكرت بأن مرضي الثلاسيما ينقل لهم دم كل ثلاثة اسابيع، كما يوضع عليهم جهاز الرسفرال يوميا لمدة 7 ايام ليخلصوا اجسادهم من الحديد الزائد كما يتم اخذ عينة من الكبد لفحصها في المختبر لمعرفة كمية الحديد المترسبة علي الكبد.
واشارت الي ان نسبة اصابة المواليد في البحرين بمرض الثلاسيما تعتبر عالية جدا مقارنة بالكثافة السكانية حيث يصاب شخصين الي ثلاثة سنويا، مؤكدة اهمية فحص ما قبل الزواج للتقليل مستقبلا من النسبة واهمية فحص الاجنة لمن لهم اطفال مصابون بالمرض.
مضيفة بأن من الضروري احساس المريض بالمسئولية ليسهم مع الطاقم الطبي والتمريضي من التقليل من المضاعفات المحتملة للمريض مشيرة الي ان التزام المرضي بالحضور للقاءات التثقيفية لايزال متواضعا، ولا يرقي الي الطموح.
وطرح الحضور من الاهالي ومرضي الثلاسيما عددا من الاسئلة والاقتراحات والمعاناة خلال الحلقة النقاشية، حيث ذكر احدهم بأن صرف كمية دواد تكفي فقط لشهر واحد، عملية مرهقة للمريض الذي يضطر الي مراجعة المستشفي كل شهر، خصوصا اذ كان مرتبطا بعمل او لا يملك مواصلات خاصة، في الوقت الذي اكدت فيه احدي المريضات عدم احترام خصوصية مريض الثلاسيما، خصوصا عندما يتم ادخال عدد من المرضي من ذكور واناث دفعة واحدة لتلقي العلاج، بحجة السرعة في تقديم الخدمات ولوجود مرضي آخرين ينتظرون لتلقي العلاج، وابدي احد اولياء الامور تخوفه من الدواء الجديد والمضاعفات المحتمل اصابة ابنه بها، وتساءل آخر عن مدي نجاح عملية زراعة النخاع وامكانية اجرائها في المملكة، وافادت الدكتورة نجاة المهدي بأن العملية تتطلب تطابق الانسجة ولنجاحها لا بد من الحصول علي تطابق يصل 100% حتي لا يرفضه الجسم، وبالتالي فإن انسب المتبرعين يكونون من الاخوة، وغالبا ما يتم ابتعاث المريض للخارج حال التأكد من درجة المطابقة وملاءمة المريض للعملية.
ودعت الدكتورة المهدي مرضي الدم وبخاصة الثلاسيما الي ضرورة الاهتمام بشرب العصائر المحتوية علي فيتامين بدلا من استبدالها بالاقراص، والانتظام في تناول الفوليك اسد مشيرة الي ان المضاعفات التي تؤرق المرضي وخوفهم من عواقب اكبر كالوفاة مثلا، تأتي جراء تراكم تلك المضاعفات علي المدي البعيد مضيفة بأن عملية انتقاء الاجنة مكلفة جدا وتجري في المستشفيات السعودية، الا انها تساعد في ولادة طفل سليم لدي الازواج ممن لهم اطفال مصابين بأمراض الدم الوراثية. علما بأن هـــنا نحو 104 مرضي بالثـــلاسيما يتـــلقون عـلاجهم في مجمع السلمانية الطبي.

Cathealth
2005-06-25

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.