كتبت – ياسمين خلف:
حالة من الاستنفار تعيشها الاسر البحرينية هذه الايام، لارتباط ابنائها الطلبة والطالبات بالامتحانات النهائية للفصل الثاني، قد يكون الامر هيناً بعض الشيء لأولياء امور طلبة المرحلتين الاعدادية والثانوية، مع استثناء الحالة النفسية من توتر وقلق الاهالي، والذي لا يقل عن توتر الطلبة انفسهم، الا انهم أهون حالا من اولياء امور طلبة المرحلة الابتدائية، حيث تلقي علي الاهالي مسئؤلية تدريسهم…. وما ادراك ما التدريس!!
فالقصص هذه الايام لا تخلو من الطرفة الممزوجة بقهر الاهالي فإحداهن ولها طفلة وحيدة في الصف الرابع الابتدائي صرخت في وجه ابنتها واوسعتها ضربا وقالت لها بالحرف نحن عرب يا… ولا تجيدين الاملاء!
وذلك لأنها لم تعرف كتابة كلمة عبء ، خلال تدريسها لمادة اللغة العربية، وقالت بقهر لا يخلو من الانفعال كيف لا تعرف كتابة هذه الكلمة وقد انتقلت للمرحلة الثانية من المرحلة الابتدائية!! واخري عضت ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، بعد ان نفذ صبرها وقلت حيلتها اثناء تدريسه المادة نفسها، اذ لم يعرف ابنها التفريق بين التنوين والكسرة!
وفي حالة ثالثة هدد ولي أمر الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بقطع مصروفها اليومي، وحرمانها من الهدايا واللعب اذ لم تكف عن حركاتها الشقية اثناء تدريسها احدي المواد، اذ قال: اثناء ما كنت ادرسها وهي جالسة علي مكتبها الدراسي الصغير تركت الكرسي واصرت علي الجلوس علي الطاولة وتقليد حركات الشمبانزي ، وكلما طلبت منها الرجوع للكرسي والانتباه للشرح تقول لي: انا افهم بهذه الطريقة افضل! بقي ان نقول اعانكم الله يا أولياء الامور وراح الكثير وبقي القليل.
Catedu
2005-05-28
page05.pdf
كتبت – ياسمين خلف:
حالة من الاستنفار تعيشها الاسر البحرينية هذه الايام، لارتباط ابنائها الطلبة والطالبات بالامتحانات النهائية للفصل الثاني، قد يكون الامر هيناً بعض الشيء لأولياء امور طلبة المرحلتين الاعدادية والثانوية، مع استثناء الحالة النفسية من توتر وقلق الاهالي، والذي لا يقل عن توتر الطلبة انفسهم، الا انهم أهون حالا من اولياء امور طلبة المرحلة الابتدائية، حيث تلقي علي الاهالي مسئؤلية تدريسهم…. وما ادراك ما التدريس!!
فالقصص هذه الايام لا تخلو من الطرفة الممزوجة بقهر الاهالي فإحداهن ولها طفلة وحيدة في الصف الرابع الابتدائي صرخت في وجه ابنتها واوسعتها ضربا وقالت لها بالحرف نحن عرب يا… ولا تجيدين الاملاء!
وذلك لأنها لم تعرف كتابة كلمة عبء ، خلال تدريسها لمادة اللغة العربية، وقالت بقهر لا يخلو من الانفعال كيف لا تعرف كتابة هذه الكلمة وقد انتقلت للمرحلة الثانية من المرحلة الابتدائية!! واخري عضت ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، بعد ان نفذ صبرها وقلت حيلتها اثناء تدريسه المادة نفسها، اذ لم يعرف ابنها التفريق بين التنوين والكسرة!
وفي حالة ثالثة هدد ولي أمر الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بقطع مصروفها اليومي، وحرمانها من الهدايا واللعب اذ لم تكف عن حركاتها الشقية اثناء تدريسها احدي المواد، اذ قال: اثناء ما كنت ادرسها وهي جالسة علي مكتبها الدراسي الصغير تركت الكرسي واصرت علي الجلوس علي الطاولة وتقليد حركات الشمبانزي ، وكلما طلبت منها الرجوع للكرسي والانتباه للشرح تقول لي: انا افهم بهذه الطريقة افضل! بقي ان نقول اعانكم الله يا أولياء الامور وراح الكثير وبقي القليل.
Catedu
2005-05-28
page05.pdf
أحدث التعليقات