وفاة 3.7 بين كل ألف مولود ونسبة التطعيمات شارفت 100%

كتبت – ياسمين خلف:
تتوفي في كل دقيقة أم نتيجة لمضاعفات الحمل والولادة، أي أن كل يوم يشهد العالم وفاة 1400 امرأة، ليصل العدد الي أكثر من نصف مليون في العام الواحد، ناهيك عن الملايين الأخري من الأمهات المصابات بالعجز، كما يصل عدد وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر الي حوالي 6.10 مليون طفل في كل عام حسب احصائيات منظمة اليونيسف العالمية التي تؤكد ارتفاع زيادة عدد الامهات والأطفال المتوفين سنوياً أو يصابون بأمراض مختلفة وعليه يحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي تحت شعار (فلنجعل لكل أم وطفل مكانة).
وأشارت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ الي ان معدل وفيات الاطفال الرضع في مملكة البحرين يصل الي 3.7 لكل ألف مولود حي، وأن معدل وفيات الأطفال الأقل من 5 سنوات يصل الي 5.9 لكل ألف مولود حي، 2.2 لكل ألف طفل فوق 5 سنوات، مضيفة بأن وفيات الأمهات تصل الي 21.0 لكل ألف امرأة وان نسبة الفحص ما قبل الزواج وصلت الي 43% بنهاية عام 2004 إي قبيل اصدار قانون الزامية الفحص، مؤكدة علي أنها نسب عالية تضاهي الدول المتقدمة.
وأضافت الوزيرة حفاظ الي ان نسب الولادة في المستشفيات وتلقي التطعيمات المختلفة شارفت علي المائة بالمائة، وقالت منذ أيام قلائل دشنا برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يأتي بمبادرة من جهة أهلية وهي جمعية البحرين لمكافحة السرطان وبتمويل من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو كقطاع خاص، مما يعكس الاهتمام المشترك بالمرأة في البحرين.
وأكدت الوزيرة علي أن الأمهات والأطفال في أي مجتمع يعتبرون الثروة الحقيقية مستشهدة بتقرير البنك الدولي الذي يشير الي ان كل دولار يستثمر في صحة الطفل يقابله عائد يصل لسبعة دولارات من التوفير في مصروفات الرعاية الاجتماعية وزيادة انتاجية الشباب والكبار، مؤكدة علي امكانية إنقاذ ملايين الأرواح باستخدام الموارد والمعارف المتاحة وتمويل المعلومات الي أفعال وسلوكيات.
ووصفت المنسق العام لاحتفال يوم الصحة العالمي الدكتورة أمل الجودر الأم ببوابة الأسرة للصحة والتعليم والتنمية، والحارس الأمين علي راحة ورفاهية أفراد الأسرة، مؤكدة تعزيز الصحة وحمايتها بأنه حق للجميع ومسئوليتهم كذلك، وأنه أمر يتطلب التزاماً سياسياً، لتحقيق التعاون الجاد والمثمر والمتواصل بين القطاعات العاملة في مجالات الصحة، سواء كانت اجابية أو سلبية.
وقالت: ان احتفالنا اليوم لم يكن وليد الساعة أو الصدفة، بل جاء ثمرة جهود دؤوبة من جميع موظفي قسم التثقيف الصحي، الذين عملوا بروح الفريق الواحد، ونتيجة استجابة أعضاء لجنة الوزارات الحكومية، بالاضافة الي تعاون الجهات الأهلية والقطاع الخاص.. فالصحة لا تعني وزارة الصحة لوحدها بل هي قضية كل فرد وكل أسرة بل قضية مجتمع بكل قطاعاته وأجهزته.

Cathealth
2005-04-07

كتبت – ياسمين خلف:
تتوفي في كل دقيقة أم نتيجة لمضاعفات الحمل والولادة، أي أن كل يوم يشهد العالم وفاة 1400 امرأة، ليصل العدد الي أكثر من نصف مليون في العام الواحد، ناهيك عن الملايين الأخري من الأمهات المصابات بالعجز، كما يصل عدد وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر الي حوالي 6.10 مليون طفل في كل عام حسب احصائيات منظمة اليونيسف العالمية التي تؤكد ارتفاع زيادة عدد الامهات والأطفال المتوفين سنوياً أو يصابون بأمراض مختلفة وعليه يحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي تحت شعار (فلنجعل لكل أم وطفل مكانة).
وأشارت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ الي ان معدل وفيات الاطفال الرضع في مملكة البحرين يصل الي 3.7 لكل ألف مولود حي، وأن معدل وفيات الأطفال الأقل من 5 سنوات يصل الي 5.9 لكل ألف مولود حي، 2.2 لكل ألف طفل فوق 5 سنوات، مضيفة بأن وفيات الأمهات تصل الي 21.0 لكل ألف امرأة وان نسبة الفحص ما قبل الزواج وصلت الي 43% بنهاية عام 2004 إي قبيل اصدار قانون الزامية الفحص، مؤكدة علي أنها نسب عالية تضاهي الدول المتقدمة.
وأضافت الوزيرة حفاظ الي ان نسب الولادة في المستشفيات وتلقي التطعيمات المختلفة شارفت علي المائة بالمائة، وقالت منذ أيام قلائل دشنا برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يأتي بمبادرة من جهة أهلية وهي جمعية البحرين لمكافحة السرطان وبتمويل من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو كقطاع خاص، مما يعكس الاهتمام المشترك بالمرأة في البحرين.
وأكدت الوزيرة علي أن الأمهات والأطفال في أي مجتمع يعتبرون الثروة الحقيقية مستشهدة بتقرير البنك الدولي الذي يشير الي ان كل دولار يستثمر في صحة الطفل يقابله عائد يصل لسبعة دولارات من التوفير في مصروفات الرعاية الاجتماعية وزيادة انتاجية الشباب والكبار، مؤكدة علي امكانية إنقاذ ملايين الأرواح باستخدام الموارد والمعارف المتاحة وتمويل المعلومات الي أفعال وسلوكيات.
ووصفت المنسق العام لاحتفال يوم الصحة العالمي الدكتورة أمل الجودر الأم ببوابة الأسرة للصحة والتعليم والتنمية، والحارس الأمين علي راحة ورفاهية أفراد الأسرة، مؤكدة تعزيز الصحة وحمايتها بأنه حق للجميع ومسئوليتهم كذلك، وأنه أمر يتطلب التزاماً سياسياً، لتحقيق التعاون الجاد والمثمر والمتواصل بين القطاعات العاملة في مجالات الصحة، سواء كانت اجابية أو سلبية.
وقالت: ان احتفالنا اليوم لم يكن وليد الساعة أو الصدفة، بل جاء ثمرة جهود دؤوبة من جميع موظفي قسم التثقيف الصحي، الذين عملوا بروح الفريق الواحد، ونتيجة استجابة أعضاء لجنة الوزارات الحكومية، بالاضافة الي تعاون الجهات الأهلية والقطاع الخاص.. فالصحة لا تعني وزارة الصحة لوحدها بل هي قضية كل فرد وكل أسرة بل قضية مجتمع بكل قطاعاته وأجهزته.

Cathealth
2005-04-07

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.