كتبت – ياسمين خلف:
تصوير: عبدالرسول الحجيري
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي علي أهمية التواصل المستمر بين الوزارة والمربين والطلبة لإنجاز عمليات التطوير وتنفيذ وإثراء المشروعات التربوية الجديدة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم، مشيراً الي أهمية تكريم جميع المشاركين والمساهمين في تنفيذ هذه المشروعات والبرامج دعماً وتحفيزاً لهم علي استمرارية العطاء.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في فندق الدبلومات، حيث كرم الوزير 520 مكرماً ومكرمة، من اعضاء اللجان العاملة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وجائزة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتمييز في الأداء التعليمي وحفل عيد العلم السادس والثلاثين، بالاضافة الي الطلبة الفائزين بجائزة حمدان بن راشد وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وأولياء أمور الطلبة.
كما كرم الوزير الطلبة المشاركين في حفل تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والذين تدربوا علي الصف الالكتروني ومتطلباته والذين شاركوا في احتفال التدشين بشكل مميز، واشار الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي خلال كلمة القاها في الحفل الي ان الوزارة ماضية في دعم سياستها في مجال التواصل مع الجميع في الحقل التربوي، وتوطيد أواصر التواصل التربوي بين الجميع لما هو في صالح التربية والتعليم في المملكة.
واستعرض الوزير أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة والتي ساهم في تنفيذها المكرمون مساهمة ملموسة، والتي منها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي يتضمن منظومة تعليمية متكاملة تهدف الي تحقيق الاستفادة من التعليم الالكتروني بصورة مثلي، ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، الذي يعتبر نقطة تحول متميزة في مسيرة النظام المطور للتعليم الثانوي الصناعي بما يوفره من تخصصات جديدة من خلال المركز المتميز للتعليم الفني والمهني الذي تم انشاؤه مؤخراً، بالتعاون مع منظمة اليونسكو لتدريب المعلمين الفنيين، وتقديم برامج ودورات في المجالات الفنية لخدمة المجتمع.
واضاف ان جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتميز في الأداء التعليمي تعتبر أول جائزة تكريمية من نوعها ومستواها تمنح للمدارس الحكومية ذات الاداء التعليمي العالي، تشجعياً للتميز وتجويداً لمخرجات التعليم.
وأكد الوزير النعيمي علي ان مشروع توحيد المسارات الأكاديمية يعتبر حلقة من حلقات التطوير النوعي في التعليم الثانوي، بما يوفره من مجالات اوسع لبناء قاعدة معرفية اشمل للطلبة بجميع تخصصاتهم، مشيراً الي مشروع تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي والذي بدأت الوزارة العمل به في 20 مدرسة كخطوة أولي في اتجاه تعميم هذه التجربة علي جميع مدارس المملكة، بالاضافة الي تطوير المرحلتين الابتدائية والاعدادية والتعليم الديني، والمناهج الدارسية.
ووصف الوزير في كلمته ما تحقق للمعلمين مع بداية العام الدراسي الحالي من خلال تطبيق كادر المعلمين الجديد، والذي جاء تطبيقيه تنفيذاً للأمر السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بالانجاز الكبير، مشيراً الي انه انجاز يعكس اهتمام الوزارة بتطوير الأوضاع المهنية والوظيفية، بالاضافة الي ما يوفره من فرص للترقي لشاغلي الوظائف التعليمية في اطار برنامج تمهين المعلمين، مؤكداً علي ان الوزارة تسعي دائماً للنهوض بمهنة التعليم واتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي وبناء الشخصية التربوية عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف للإبداع والعطاء، ليصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية.
وأكد علي أهمية المراكز النوعية التي تضمنتها خطة الوزارة التطويرية كمركز القياس والتقويم ومركز رعاية الموهوبين ومركز تدريب معلمات رياض الأطفال، والبدء في توفير ممرضات بالمدارس الحكومية وتطوير الهيكل التنظيمي للوزارة، مشيراً الي ان هذه المشاريع والبرامج تستهدف تقديم افضل الخدمات التعليمية للمواطنين وتوفير فرص أفضل للدارسين من أبناء الوطن.
..ويلتقي مديري ومديرات المدارس المتميزة
عبر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره وجميع منتسبي الوزارة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر علي تفضله بجائزة سموه للتميز في الاداء التعليمي، والتي كان لها الاثر الملموس في تطوير الاداء الاداري والتعليمي والقيادي في مدارس الوزارة وذلك بعد مضي سنتين عن الاعلان عن هذه الجائزة المتميزة.
جاء ذلك لدي استقباله لمديري ومديرات المدارس الحائزة علي المراكز العشرة الاولي ضمن جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتميز في الاداء التعليمي بقاعة الاجتماعات بديوان الوزارة حيث عبر الوزير للجميع عن تهانيه لاعضاء الهيئات التعليمية والادارية بهذه المدارس لما حققوه من اداء متميز في مجالات البيئة المدرسية وعملية التعليم والتعلم والانشطة الصفية واللاصفية وخاصة في مجال تجويد مخرجات التعليم، مؤكدا بان جهود المدارس في هذا المجال تحقق ما تصبو اليه الوزارة من وراء المشروعات التطويرية التي تنفذها والهادفة للارتقاء بالخدمة التعليمية المقدمة لابناء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
هذا والجدير بالذكر بان المدارس الحاصلة علي المراكز الاولي في الجائزة هي علي النحو التالي:
مدرسة النور الثانوية للبنات والحائزة علي المركز الاول، ومدرسة عراد الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز الثاني، ومدرسة الجابرية الثانوية الصناعية بنين والحائزة علي المركز الثالث، ومدرسة زبيدة الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز الرابع، ومدرسة خولة الثانوية للبنات والحائزة علي المركز الخامس، ومدرسة الروضة الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز السادس، ومدرسة زنوبيا الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز السابع، ومدرسة سافرة الابتدائية الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز الثامن، ومدرسة الرفاع الغربي الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز التاسع، ومدرسة سنابس الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز العاشر.
Catedu
2005-03-17
كتبت – ياسمين خلف:
تصوير: عبدالرسول الحجيري
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي علي أهمية التواصل المستمر بين الوزارة والمربين والطلبة لإنجاز عمليات التطوير وتنفيذ وإثراء المشروعات التربوية الجديدة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم، مشيراً الي أهمية تكريم جميع المشاركين والمساهمين في تنفيذ هذه المشروعات والبرامج دعماً وتحفيزاً لهم علي استمرارية العطاء.
جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في فندق الدبلومات، حيث كرم الوزير 520 مكرماً ومكرمة، من اعضاء اللجان العاملة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وجائزة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتمييز في الأداء التعليمي وحفل عيد العلم السادس والثلاثين، بالاضافة الي الطلبة الفائزين بجائزة حمدان بن راشد وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وأولياء أمور الطلبة.
كما كرم الوزير الطلبة المشاركين في حفل تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والذين تدربوا علي الصف الالكتروني ومتطلباته والذين شاركوا في احتفال التدشين بشكل مميز، واشار الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي خلال كلمة القاها في الحفل الي ان الوزارة ماضية في دعم سياستها في مجال التواصل مع الجميع في الحقل التربوي، وتوطيد أواصر التواصل التربوي بين الجميع لما هو في صالح التربية والتعليم في المملكة.
واستعرض الوزير أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة والتي ساهم في تنفيذها المكرمون مساهمة ملموسة، والتي منها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي يتضمن منظومة تعليمية متكاملة تهدف الي تحقيق الاستفادة من التعليم الالكتروني بصورة مثلي، ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، الذي يعتبر نقطة تحول متميزة في مسيرة النظام المطور للتعليم الثانوي الصناعي بما يوفره من تخصصات جديدة من خلال المركز المتميز للتعليم الفني والمهني الذي تم انشاؤه مؤخراً، بالتعاون مع منظمة اليونسكو لتدريب المعلمين الفنيين، وتقديم برامج ودورات في المجالات الفنية لخدمة المجتمع.
واضاف ان جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتميز في الأداء التعليمي تعتبر أول جائزة تكريمية من نوعها ومستواها تمنح للمدارس الحكومية ذات الاداء التعليمي العالي، تشجعياً للتميز وتجويداً لمخرجات التعليم.
وأكد الوزير النعيمي علي ان مشروع توحيد المسارات الأكاديمية يعتبر حلقة من حلقات التطوير النوعي في التعليم الثانوي، بما يوفره من مجالات اوسع لبناء قاعدة معرفية اشمل للطلبة بجميع تخصصاتهم، مشيراً الي مشروع تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي والذي بدأت الوزارة العمل به في 20 مدرسة كخطوة أولي في اتجاه تعميم هذه التجربة علي جميع مدارس المملكة، بالاضافة الي تطوير المرحلتين الابتدائية والاعدادية والتعليم الديني، والمناهج الدارسية.
ووصف الوزير في كلمته ما تحقق للمعلمين مع بداية العام الدراسي الحالي من خلال تطبيق كادر المعلمين الجديد، والذي جاء تطبيقيه تنفيذاً للأمر السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بالانجاز الكبير، مشيراً الي انه انجاز يعكس اهتمام الوزارة بتطوير الأوضاع المهنية والوظيفية، بالاضافة الي ما يوفره من فرص للترقي لشاغلي الوظائف التعليمية في اطار برنامج تمهين المعلمين، مؤكداً علي ان الوزارة تسعي دائماً للنهوض بمهنة التعليم واتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي وبناء الشخصية التربوية عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف للإبداع والعطاء، ليصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية.
وأكد علي أهمية المراكز النوعية التي تضمنتها خطة الوزارة التطويرية كمركز القياس والتقويم ومركز رعاية الموهوبين ومركز تدريب معلمات رياض الأطفال، والبدء في توفير ممرضات بالمدارس الحكومية وتطوير الهيكل التنظيمي للوزارة، مشيراً الي ان هذه المشاريع والبرامج تستهدف تقديم افضل الخدمات التعليمية للمواطنين وتوفير فرص أفضل للدارسين من أبناء الوطن.
..ويلتقي مديري ومديرات المدارس المتميزة
عبر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره وجميع منتسبي الوزارة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر علي تفضله بجائزة سموه للتميز في الاداء التعليمي، والتي كان لها الاثر الملموس في تطوير الاداء الاداري والتعليمي والقيادي في مدارس الوزارة وذلك بعد مضي سنتين عن الاعلان عن هذه الجائزة المتميزة.
جاء ذلك لدي استقباله لمديري ومديرات المدارس الحائزة علي المراكز العشرة الاولي ضمن جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للتميز في الاداء التعليمي بقاعة الاجتماعات بديوان الوزارة حيث عبر الوزير للجميع عن تهانيه لاعضاء الهيئات التعليمية والادارية بهذه المدارس لما حققوه من اداء متميز في مجالات البيئة المدرسية وعملية التعليم والتعلم والانشطة الصفية واللاصفية وخاصة في مجال تجويد مخرجات التعليم، مؤكدا بان جهود المدارس في هذا المجال تحقق ما تصبو اليه الوزارة من وراء المشروعات التطويرية التي تنفذها والهادفة للارتقاء بالخدمة التعليمية المقدمة لابناء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
هذا والجدير بالذكر بان المدارس الحاصلة علي المراكز الاولي في الجائزة هي علي النحو التالي:
مدرسة النور الثانوية للبنات والحائزة علي المركز الاول، ومدرسة عراد الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز الثاني، ومدرسة الجابرية الثانوية الصناعية بنين والحائزة علي المركز الثالث، ومدرسة زبيدة الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز الرابع، ومدرسة خولة الثانوية للبنات والحائزة علي المركز الخامس، ومدرسة الروضة الابتدائية للبنات والحائزة علي المركز السادس، ومدرسة زنوبيا الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز السابع، ومدرسة سافرة الابتدائية الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز الثامن، ومدرسة الرفاع الغربي الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز التاسع، ومدرسة سنابس الاعدادية للبنات والحائزة علي المركز العاشر.
Catedu
2005-03-17
أحدث التعليقات