كتبت – ياسمين خلف:
كشفت آخر احصائيات وزارة الصحة عن وفاة 271 شخصا خلال عام 2003 بسبب الامراض السرطانية كما اشارت الي تسجيل 144 حالة جديدة خلال ذات العام لكل مائة الف من الذكور البحرينيين، وما يقارب 114 حالة لكل مائة الف من الاناث البحرينيات لتحتل الامراض السرطانية بذلك الترتيب الثاني في الاسباب المؤدية للوفاة بعد امراض القلب، وتأتي البحرين في مقدمة دول الخليج في معدل حدوث سرطان الرئة بين الرجال وسرطان الثدي بين النساء، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الخليجية لتسجيل ومكافحة السرطان امس، بمبني دار رفيدة.
وارجع الوكيل المساعد لشئون التدريب والتخطيط في وزارة الصحة د. فوزي امين اصابة البحرينيين بأمراض سرطانية اكبر الي عملية التحول الاجتماعي وما رافقها من سلوكيات غير صحية بشكل مبكر في البحرين مقارنة بدول الخليج الاخري، والي الاستعداد الوراثي بين النساء البحرينيات كسبب جزئي للاصابة بسرطان الثدي، مشيرا الي ان البحرين لو قورنت بالدول الغربية في نسب الاصابة بالامراض السرطانية فإنها لم تتعدَ بعد المعدلات العالمية.
وحذر د. الامين من مغبة زيادة معدلات الاصابة بالسرطان لزيادة انتشار عوامل الخطورة من التدخين وقلة الحركة والافراط في تناول الاغذية المشبعة بالدهون لدي افراد المجتمع البحريني، علي الرغم من امكانية الوقاية من المرض والسيطرة عليه، مشيرا الي انه وعلي الرغم من التقدم الملحوظ في نجاح علاج كثير من انواع السرطانات الا ان نجاح اي منها مرتبط بمدي المساهمة الايجابية والشراكة المجتمعية مؤكدا دور الفرد في صنع المرض، ودوره في حماية نفسه منه.
واشار الي ان اهم تحدٍ يواجه وزارة الصحة البحرينية يتمثل في تحسين نسبة التسجيل وتجويد المعلومات منوها الي وجود سجل خاص لتسجيل جميع الحالات المكتشفة وفق قواعد وضوابط اوصت بها منظمة الصحة العالمية، مؤكدا جهود الوزارة في تطوير عميلة التسجيل وعرض الاحصائيات علي الشبكة الالكترونية للوزارة. مضيفا بان فريق عمل شكل لوضع خطط عملية لمتابعة وتنفيذ البرامج علي المستوي الوطني وذلك بعد تشكيل مجلس لتعزيز الصحة برئاسة وكيل الوزارة للوقاية والسيطرة علي الامراض المزمنة بما فيها السرطان.
وذكر د. امين بان البحرين ومنذ عام 1999 سعت لاقامة فحص دوري للنساء في سن الاربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء في سن 35 للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، كما تم مؤخرا تدشين برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام اشعة الماموجراف بالتعاون مع جمعية مكافحة السرطان التي تبنت المشروع ودعمته ماديا ولوجستيا، مؤكدا توفير الوزارة العلاج الكيميائي والاشعاعي والجراحي للحالات المرضية بمجمع السلمانية الطبي.
وبمقارنة احصائية بين دول الخليج العربي في نسب الاصابة بالامراض السرطانية فان البحرين هي الاولي في نسب الاصابة بسرطان الرئة بين الرجال وسرطان الثدي بين النساء، وخلال عام 2002 سجلت نحو 1.144 حالة للرجال و4.114 حالة للنساء في المملكة، فيما سجلت قطر اصابة 4.150 من الرجال بالمرض مقارنة 7.148 من النساء كما سجلت 9.101 حالة بين الرجال و2.99 بين النساء في دولة الكويت، وتنخفض النسب لتصل في المملكة العربية السعودية 1.55 حالة بين الرجال و5.55 بين النساء، كما سجلت الامارات اصابة 7.65 حالة بين الرجال و1.83 حالة بين النساء، اما سلطنة عمان فقد سجلت اصابة 6.77 حالة للرجال و7.69 حالة بين الاناث.
ويهدف الاجتماع الي متابعة ما تم انجازه من المخطط البياني الزمني لبرنامج مكافحة السرطان والبرامج التدريبية خلال العام المنصرم ووضع خطة خليجية بديلة لمكافحة السرطان، علي ان تكون واضحة المعالم والبنود، ومحددة الاهداف ومتعددة المصادر التمويلية، وذات آلية للمتابعة والتنفيذ ووضع ميزانية تقديرية تتسم بالواقعية ويمكن تطبيقها ضمن الامكانيات المتاحة، ومتابعة ما تم انجازه .
Cathealth
2005-09-21
كتبت – ياسمين خلف:
كشفت آخر احصائيات وزارة الصحة عن وفاة 271 شخصا خلال عام 2003 بسبب الامراض السرطانية كما اشارت الي تسجيل 144 حالة جديدة خلال ذات العام لكل مائة الف من الذكور البحرينيين، وما يقارب 114 حالة لكل مائة الف من الاناث البحرينيات لتحتل الامراض السرطانية بذلك الترتيب الثاني في الاسباب المؤدية للوفاة بعد امراض القلب، وتأتي البحرين في مقدمة دول الخليج في معدل حدوث سرطان الرئة بين الرجال وسرطان الثدي بين النساء، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الخليجية لتسجيل ومكافحة السرطان امس، بمبني دار رفيدة.
وارجع الوكيل المساعد لشئون التدريب والتخطيط في وزارة الصحة د. فوزي امين اصابة البحرينيين بأمراض سرطانية اكبر الي عملية التحول الاجتماعي وما رافقها من سلوكيات غير صحية بشكل مبكر في البحرين مقارنة بدول الخليج الاخري، والي الاستعداد الوراثي بين النساء البحرينيات كسبب جزئي للاصابة بسرطان الثدي، مشيرا الي ان البحرين لو قورنت بالدول الغربية في نسب الاصابة بالامراض السرطانية فإنها لم تتعدَ بعد المعدلات العالمية.
وحذر د. الامين من مغبة زيادة معدلات الاصابة بالسرطان لزيادة انتشار عوامل الخطورة من التدخين وقلة الحركة والافراط في تناول الاغذية المشبعة بالدهون لدي افراد المجتمع البحريني، علي الرغم من امكانية الوقاية من المرض والسيطرة عليه، مشيرا الي انه وعلي الرغم من التقدم الملحوظ في نجاح علاج كثير من انواع السرطانات الا ان نجاح اي منها مرتبط بمدي المساهمة الايجابية والشراكة المجتمعية مؤكدا دور الفرد في صنع المرض، ودوره في حماية نفسه منه.
واشار الي ان اهم تحدٍ يواجه وزارة الصحة البحرينية يتمثل في تحسين نسبة التسجيل وتجويد المعلومات منوها الي وجود سجل خاص لتسجيل جميع الحالات المكتشفة وفق قواعد وضوابط اوصت بها منظمة الصحة العالمية، مؤكدا جهود الوزارة في تطوير عميلة التسجيل وعرض الاحصائيات علي الشبكة الالكترونية للوزارة. مضيفا بان فريق عمل شكل لوضع خطط عملية لمتابعة وتنفيذ البرامج علي المستوي الوطني وذلك بعد تشكيل مجلس لتعزيز الصحة برئاسة وكيل الوزارة للوقاية والسيطرة علي الامراض المزمنة بما فيها السرطان.
وذكر د. امين بان البحرين ومنذ عام 1999 سعت لاقامة فحص دوري للنساء في سن الاربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء في سن 35 للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، كما تم مؤخرا تدشين برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام اشعة الماموجراف بالتعاون مع جمعية مكافحة السرطان التي تبنت المشروع ودعمته ماديا ولوجستيا، مؤكدا توفير الوزارة العلاج الكيميائي والاشعاعي والجراحي للحالات المرضية بمجمع السلمانية الطبي.
وبمقارنة احصائية بين دول الخليج العربي في نسب الاصابة بالامراض السرطانية فان البحرين هي الاولي في نسب الاصابة بسرطان الرئة بين الرجال وسرطان الثدي بين النساء، وخلال عام 2002 سجلت نحو 1.144 حالة للرجال و4.114 حالة للنساء في المملكة، فيما سجلت قطر اصابة 4.150 من الرجال بالمرض مقارنة 7.148 من النساء كما سجلت 9.101 حالة بين الرجال و2.99 بين النساء في دولة الكويت، وتنخفض النسب لتصل في المملكة العربية السعودية 1.55 حالة بين الرجال و5.55 بين النساء، كما سجلت الامارات اصابة 7.65 حالة بين الرجال و1.83 حالة بين النساء، اما سلطنة عمان فقد سجلت اصابة 6.77 حالة للرجال و7.69 حالة بين الاناث.
ويهدف الاجتماع الي متابعة ما تم انجازه من المخطط البياني الزمني لبرنامج مكافحة السرطان والبرامج التدريبية خلال العام المنصرم ووضع خطة خليجية بديلة لمكافحة السرطان، علي ان تكون واضحة المعالم والبنود، ومحددة الاهداف ومتعددة المصادر التمويلية، وذات آلية للمتابعة والتنفيذ ووضع ميزانية تقديرية تتسم بالواقعية ويمكن تطبيقها ضمن الامكانيات المتاحة، ومتابعة ما تم انجازه .
Cathealth
2005-09-21
أحدث التعليقات