ماذا يريد المواطنون من إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية؟
استطلاع اجرته – ياسمين خلف:
تصوير: حميد جعفر
يبدو ان الحديث حول قضية الوقف الاسلامي وما حدث ويحدث في ادارة الاوقاف الجعفرية والشكوي من تقصير ادارة الاوقاف السنية جعلت الكثيرين يترقبون ما ستحمله الايام القادمة من تحرك نحو تصحيح الاوضاع.
ان الحديث عن الفساد المالي والاداري، هو حديث مزعج لكنه مطلوب لكشف المستور، بل ان الامر لن يقف عند هذا الحد والسلام، بل سيدفع المؤسسات الاخري ذات الصلة الي الحذر، والحذر اكثر.. اذاً ما هي آلية تحسين اداء (الوقف الاسلامي)، وكيف يمكن الاستفادة من ايرادات الوقف في التنمية الاجتماعية؟! وهل سعت كلتا الادارتين الاوقاف الجعفرية والاوقاف السنية خلال السنوات المنصرمة الي تحسين استغلال موارد تلك الاوقاف وتسخيرها في خدمة المواطنين؟.. بتلك التساؤلات توجهنا الي الشارع البحريني، والذي وكما يبدو حمل توجسا وعدم ثقة بالاوقاف الجعفرية والسنية علي السواء، فكيف عبروا عن ذلك يا تري؟!
لم يتردد عبدالحميد النجار – موظف في وزارة التربية والتعليم – من الادلاء بدلوه في الموضوع، فهو يؤكد علي ان ادارة الاوقاف السنية لم تستغل املاكها بالشكل المطلوب في خدمة المحتاجين والفقراء!! متناسية ان ذلك اهم الاهداف التي من واجبها الالتفات إليها، باعتبارها مصالح شرعية ورسمية.
يتساءل ويجيب، أيكون السبب قلة الاخبار والاعلانات المنشورة في الصحف اليومية؟! اعتقد ان الاوقاف لها انشطة واعمال خيرية إلا ان القصور الاعلامي اثر علي سمعتها سلبا، فلماذا لا تتجه الي المساجد لتوزع من خلالها المناشير والاستبانات لأخذ الرأي والرأي الآخر، والاستفادة من الاقتراحات التي سوف يطرحها المواطنون في سبيل تطوير اداء ادارة الاوقاف السنية. خصوصا ان الادارة تتبع اساليب ونظما تقليدية قديمة تفتقر الي التطوير الاداري والقوانين. فحبذا لو استفادت الاوقاف من نظيرتها في دولة الكويت الشقيقة، والتي تسبقنا بخطوات واسعة وكبيرة في مجال التطوير المستمر.
دولة الكويت خير مثال
ويبدو ان حمد جاسم حربي – طالب في كلية الشريعة والقانون ورجل اعمال – قد فقد الثقة ليس فقط بالاوقاف السنية وانما ايضا بالاوقاف الجعفرية، وربما الاخيرة بسبب اللغط الذي دار حولها في الآونة الاخيرة، والدليل علي ذلك انه يعبر عن استيائه بقوله: لا ادارة اوقاف سنية ولا ادارة اوقاف جعفرية تؤديان دورهما بالشكل المطلوب، فالهم الوحيد للقائمين علي الادارتين جمع الاموال واعتلاء الكراسي ليس إلا!! وهم في غفلة عن مصالح المواطنين!!
وجاء علي لسانه: لا نريد مراكز يتولاها البعض، بل ما نطلبه افكارا تترجم الي واقع عملي، ولعل دولة الكويت الشقيقة خير مثال يحتذي به في التطوير سواء كادارة الاوقاف او بيت الزكاة.
لا بد من محاسبة المقصرين
بما اني عضو بمجلس النواب، فان الحق وقوله واجب علي، وذلك ما سأسعي إليه بتلك الكلمات بدأ النائب محمد خالد حديثه معنا، اذ يقول: بحكم علاقتي ومعرفتي وزياراتي المستمرة لادارة الاوقاف السنية، واطلاعي علي اقسامها المختلفة، فانني وجدت انه وبعد تسلم الشيخ سلمان بن عيسي آل خليفة الادارة، وان كانت فترة بسيطة إلا انه سعي لتطويرها، وان كان الكمال لله وحده ولكنه يسعي نحو تحقيق جزء منه ما امكنه ذلك!! وعن اوجه القصور التي يلمسها قال: قد تحتاج ادارة الاوقاف السنية الي اهتمام اكبر بالمساجد بيوت الله كما تهتم بتطوير الاوقاف نفسها .
وفي تعليق له عن الوضع في ادارة الاوقاف الجعفرية قال: يبدو ان الفساد الاداري والمالي قد انتشرت رائحته، لذا من الواجب ان يقوم ديوان الرقابة المالية والادارية التابع للديوان الملكي بدوره، والتحقق في الامر، ومحاسبة المقصرين، والذين اغتصبوا حقا من حقوق الفقراء والمساكين.
الفساد واضح كوضوح الشمس
وعن افضل الطرق التي يمكن من خلالها وعبرها الاستفادة من الوقف التابع للاوقاف الجعفرية قالت مريم أم محمد – ربة منزل: يمكنهم تأجير واستثمار الاراضي والبيوت والمحلات للافراد، كما يمكنهم استغلال الاراضي البور في بناء المآتم والمساجد لخدمة المواطنين، فالفائدة حتما ستعود عليهم بالارباح الطائلة. خصوصا ان هناك عددا من الاراضي التي لم تستغل الاستغلال الصحيح.
تصمت لبرهة وتتدارك بقولها مستنكرة: الي متي لا نسمع لادارة الاوقاف الجعفرية اي صوت؟ وان خرج فهو لمصالحهم الخاصة او لفضيحة كالاخيرة؟ والتي ازالت ستارا كان يحجب تحته فسادا اداريا واضحا كوضوح الشمس!! والمشكلة تكمن في عدم وجود محاسبين، وان ارادوا محاسبة احد، فلن يجدوا اضعف من الموظف البسيط .
الكادر البشري المؤهل هو الحل
وكغيره يري يعقوب يوسف (موظف) ان ادارة الاوقاف السنية لم تحقق اي تطور خلال السنوات الاخيرة، والدليل علي ذلك كما يري، الاخبار المنشورة في الصحف!!
يصمت برهة ويكمل: الشيء الوحيد والذي يعتبر نقطة بيضاء في ملفهم تعمير المساجد ، فهم في هذا المجال نشطاء!! وعن مصادر الخلل قال: التعصب هو سبب كل مشكلة وكل تخلف او تأخر في البلد، كما ان الكادر البشري والذي هو عصب الادارة يحتاج إلي تطوير، واحلال من قبل الشباب المؤهلين اكاديميا وعمليا .
ولا انسي اساس المشاكل بل ام المشاكل (الواسطة) والتي اضع تحتها خطوطا حمراء ثلاثة، والتي ادخلت عناصر غير مؤهلة لادارة يتوقف عليها مصالح الآلاف من المواطنين.
أوقفت كل معاملاتي قبل 12 عاماً
وكما انهي يعقوب حديثه بأم المشاكل الواسطة كما وصفها، بدأ ياسين درويش 33 عاما حديثه بذات المشكلة حيث قال: المشكلة الاساسية هي الواسطة التي دخلت في جميع معاملات ادارة الاوقاف الجعفرية، وانا شخصيا واجهت مشاكل عدة معهم عندما استأجرت منهم اسطبلا للخيول!! فأوقفت كل معاملاتي معهم منذ 12 سنة ماضية، وعندما وجهنا إليه سؤالنا حول الآلية الممكن اتباعها للاستفادة من ايرادات الوقف في التنمية الاجتماعية، امتنع عن الاجابة لأسباب لم يشأ ذكرها.
إدارة ذكورية
مرت سنوات عدة ولم نر شيئا يذكر يضاف الي سمعة ادارة الاوقاف الجعفرية.. بصراحة انها ادارة ذكورية ليس للمرأة فيها نصيب، وان لجأت إليهم لم ينصفوها، بل الاضطهاد، سيكون مصيرها فلا بد ان يطال التحسين ادارتها واعادة النظر في استراتيجيتها، وافساح المجال لموظفيها للتعبير عن ارائهم والافصاح عن افكارهم لمناقشتها ودراستها، وان امكن تطبيقها علي ارض الواقع ، ذلك ما قالته بتول السيد سعيد – موظفة .
الرجل المناسب في الكرسي المناسب
والاحباط الذي ساد نفسيات الجميع من دور الاوقاف اصيبت به زهرة يوسف موظفة والتي ما ان توجهنا إليها بالسؤال حتي قالت: لم يغيروا شيئا البتة!! قد تكون هناك نظم، ولكنها وكما نستشعر لا تطبق بحذافيرها، وان طبقت فهي علي البعض دون الآخر!! وان كانت هناك نية فعلية للتغيير، فعليهم وضع الرجل المناسب في الكرسي المناسب، حينها فقط سوف تتغير الامور وسيجني الناس ثمار جهود ادارة الاوقاف (سنية وجعفرية) .
قد يكون استطلاعنا هذا مشحونا بمواقف قد تمس الحقيقة بشغافها، او قد لا تمس!!، ولكن الحقيقة الاكيدة ان كثيرا من المواطنين اهتزت ثقتهم والريبة والشك قد تخللا شغاف قلوبهم.. فهل ستغير الادارتان الاوقاف الجعفرية والسنية سياستهما لتكسبا ثقة قد هدمت بمنجل صلب، ذلك ما ستكشفه لنا الايام!!
Catisaff
2003-08-23
ماذا يريد المواطنون من إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية؟
استطلاع اجرته – ياسمين خلف:
تصوير: حميد جعفر
يبدو ان الحديث حول قضية الوقف الاسلامي وما حدث ويحدث في ادارة الاوقاف الجعفرية والشكوي من تقصير ادارة الاوقاف السنية جعلت الكثيرين يترقبون ما ستحمله الايام القادمة من تحرك نحو تصحيح الاوضاع.
ان الحديث عن الفساد المالي والاداري، هو حديث مزعج لكنه مطلوب لكشف المستور، بل ان الامر لن يقف عند هذا الحد والسلام، بل سيدفع المؤسسات الاخري ذات الصلة الي الحذر، والحذر اكثر.. اذاً ما هي آلية تحسين اداء (الوقف الاسلامي)، وكيف يمكن الاستفادة من ايرادات الوقف في التنمية الاجتماعية؟! وهل سعت كلتا الادارتين الاوقاف الجعفرية والاوقاف السنية خلال السنوات المنصرمة الي تحسين استغلال موارد تلك الاوقاف وتسخيرها في خدمة المواطنين؟.. بتلك التساؤلات توجهنا الي الشارع البحريني، والذي وكما يبدو حمل توجسا وعدم ثقة بالاوقاف الجعفرية والسنية علي السواء، فكيف عبروا عن ذلك يا تري؟!
لم يتردد عبدالحميد النجار – موظف في وزارة التربية والتعليم – من الادلاء بدلوه في الموضوع، فهو يؤكد علي ان ادارة الاوقاف السنية لم تستغل املاكها بالشكل المطلوب في خدمة المحتاجين والفقراء!! متناسية ان ذلك اهم الاهداف التي من واجبها الالتفات إليها، باعتبارها مصالح شرعية ورسمية.
يتساءل ويجيب، أيكون السبب قلة الاخبار والاعلانات المنشورة في الصحف اليومية؟! اعتقد ان الاوقاف لها انشطة واعمال خيرية إلا ان القصور الاعلامي اثر علي سمعتها سلبا، فلماذا لا تتجه الي المساجد لتوزع من خلالها المناشير والاستبانات لأخذ الرأي والرأي الآخر، والاستفادة من الاقتراحات التي سوف يطرحها المواطنون في سبيل تطوير اداء ادارة الاوقاف السنية. خصوصا ان الادارة تتبع اساليب ونظما تقليدية قديمة تفتقر الي التطوير الاداري والقوانين. فحبذا لو استفادت الاوقاف من نظيرتها في دولة الكويت الشقيقة، والتي تسبقنا بخطوات واسعة وكبيرة في مجال التطوير المستمر.
دولة الكويت خير مثال
ويبدو ان حمد جاسم حربي – طالب في كلية الشريعة والقانون ورجل اعمال – قد فقد الثقة ليس فقط بالاوقاف السنية وانما ايضا بالاوقاف الجعفرية، وربما الاخيرة بسبب اللغط الذي دار حولها في الآونة الاخيرة، والدليل علي ذلك انه يعبر عن استيائه بقوله: لا ادارة اوقاف سنية ولا ادارة اوقاف جعفرية تؤديان دورهما بالشكل المطلوب، فالهم الوحيد للقائمين علي الادارتين جمع الاموال واعتلاء الكراسي ليس إلا!! وهم في غفلة عن مصالح المواطنين!!
وجاء علي لسانه: لا نريد مراكز يتولاها البعض، بل ما نطلبه افكارا تترجم الي واقع عملي، ولعل دولة الكويت الشقيقة خير مثال يحتذي به في التطوير سواء كادارة الاوقاف او بيت الزكاة.
لا بد من محاسبة المقصرين
بما اني عضو بمجلس النواب، فان الحق وقوله واجب علي، وذلك ما سأسعي إليه بتلك الكلمات بدأ النائب محمد خالد حديثه معنا، اذ يقول: بحكم علاقتي ومعرفتي وزياراتي المستمرة لادارة الاوقاف السنية، واطلاعي علي اقسامها المختلفة، فانني وجدت انه وبعد تسلم الشيخ سلمان بن عيسي آل خليفة الادارة، وان كانت فترة بسيطة إلا انه سعي لتطويرها، وان كان الكمال لله وحده ولكنه يسعي نحو تحقيق جزء منه ما امكنه ذلك!! وعن اوجه القصور التي يلمسها قال: قد تحتاج ادارة الاوقاف السنية الي اهتمام اكبر بالمساجد بيوت الله كما تهتم بتطوير الاوقاف نفسها .
وفي تعليق له عن الوضع في ادارة الاوقاف الجعفرية قال: يبدو ان الفساد الاداري والمالي قد انتشرت رائحته، لذا من الواجب ان يقوم ديوان الرقابة المالية والادارية التابع للديوان الملكي بدوره، والتحقق في الامر، ومحاسبة المقصرين، والذين اغتصبوا حقا من حقوق الفقراء والمساكين.
الفساد واضح كوضوح الشمس
وعن افضل الطرق التي يمكن من خلالها وعبرها الاستفادة من الوقف التابع للاوقاف الجعفرية قالت مريم أم محمد – ربة منزل: يمكنهم تأجير واستثمار الاراضي والبيوت والمحلات للافراد، كما يمكنهم استغلال الاراضي البور في بناء المآتم والمساجد لخدمة المواطنين، فالفائدة حتما ستعود عليهم بالارباح الطائلة. خصوصا ان هناك عددا من الاراضي التي لم تستغل الاستغلال الصحيح.
تصمت لبرهة وتتدارك بقولها مستنكرة: الي متي لا نسمع لادارة الاوقاف الجعفرية اي صوت؟ وان خرج فهو لمصالحهم الخاصة او لفضيحة كالاخيرة؟ والتي ازالت ستارا كان يحجب تحته فسادا اداريا واضحا كوضوح الشمس!! والمشكلة تكمن في عدم وجود محاسبين، وان ارادوا محاسبة احد، فلن يجدوا اضعف من الموظف البسيط .
الكادر البشري المؤهل هو الحل
وكغيره يري يعقوب يوسف (موظف) ان ادارة الاوقاف السنية لم تحقق اي تطور خلال السنوات الاخيرة، والدليل علي ذلك كما يري، الاخبار المنشورة في الصحف!!
يصمت برهة ويكمل: الشيء الوحيد والذي يعتبر نقطة بيضاء في ملفهم تعمير المساجد ، فهم في هذا المجال نشطاء!! وعن مصادر الخلل قال: التعصب هو سبب كل مشكلة وكل تخلف او تأخر في البلد، كما ان الكادر البشري والذي هو عصب الادارة يحتاج إلي تطوير، واحلال من قبل الشباب المؤهلين اكاديميا وعمليا .
ولا انسي اساس المشاكل بل ام المشاكل (الواسطة) والتي اضع تحتها خطوطا حمراء ثلاثة، والتي ادخلت عناصر غير مؤهلة لادارة يتوقف عليها مصالح الآلاف من المواطنين.
أوقفت كل معاملاتي قبل 12 عاماً
وكما انهي يعقوب حديثه بأم المشاكل الواسطة كما وصفها، بدأ ياسين درويش 33 عاما حديثه بذات المشكلة حيث قال: المشكلة الاساسية هي الواسطة التي دخلت في جميع معاملات ادارة الاوقاف الجعفرية، وانا شخصيا واجهت مشاكل عدة معهم عندما استأجرت منهم اسطبلا للخيول!! فأوقفت كل معاملاتي معهم منذ 12 سنة ماضية، وعندما وجهنا إليه سؤالنا حول الآلية الممكن اتباعها للاستفادة من ايرادات الوقف في التنمية الاجتماعية، امتنع عن الاجابة لأسباب لم يشأ ذكرها.
إدارة ذكورية
مرت سنوات عدة ولم نر شيئا يذكر يضاف الي سمعة ادارة الاوقاف الجعفرية.. بصراحة انها ادارة ذكورية ليس للمرأة فيها نصيب، وان لجأت إليهم لم ينصفوها، بل الاضطهاد، سيكون مصيرها فلا بد ان يطال التحسين ادارتها واعادة النظر في استراتيجيتها، وافساح المجال لموظفيها للتعبير عن ارائهم والافصاح عن افكارهم لمناقشتها ودراستها، وان امكن تطبيقها علي ارض الواقع ، ذلك ما قالته بتول السيد سعيد – موظفة .
الرجل المناسب في الكرسي المناسب
والاحباط الذي ساد نفسيات الجميع من دور الاوقاف اصيبت به زهرة يوسف موظفة والتي ما ان توجهنا إليها بالسؤال حتي قالت: لم يغيروا شيئا البتة!! قد تكون هناك نظم، ولكنها وكما نستشعر لا تطبق بحذافيرها، وان طبقت فهي علي البعض دون الآخر!! وان كانت هناك نية فعلية للتغيير، فعليهم وضع الرجل المناسب في الكرسي المناسب، حينها فقط سوف تتغير الامور وسيجني الناس ثمار جهود ادارة الاوقاف (سنية وجعفرية) .
قد يكون استطلاعنا هذا مشحونا بمواقف قد تمس الحقيقة بشغافها، او قد لا تمس!!، ولكن الحقيقة الاكيدة ان كثيرا من المواطنين اهتزت ثقتهم والريبة والشك قد تخللا شغاف قلوبهم.. فهل ستغير الادارتان الاوقاف الجعفرية والسنية سياستهما لتكسبا ثقة قد هدمت بمنجل صلب، ذلك ما ستكشفه لنا الايام!!
Catisaff
2003-08-23
أحدث التعليقات