في قانون العقوبات.. العقوبة رادعة.. ولكن!
استطلاع أجرته – ياسمين خلف:
تخرج من بيتك سعيداً مع أفراد أسرتك، لترجع وإذا بالمنزل فاضٍ إلا من بعض الكماليات غير الثمينة، تضرب كفاً بكف، وتبلغ الجهات المعنية، والنتيجة العوض علي الله سيارتك تقف بجانب منزلك لعدم وجود كراج خاص بها لتحميها من الأيدي الخفية، تنام لتستيقظ وإذا بها تقف بدون عجلات، إن لم تكن مفقودة كأغلب الحالات.. حالات وقصص مختلفة لظاهرة واحدة ألا وهي السرقة القانون هل يحدها؟! وهل تردع العقوبات كل من تسول إليه نفسه الاعتداء علي حق غيره؟! ومتي بدأت؟!
وماهي اسبابها؟! رجال القانون أدلوا بدلوهم في الموضوع واتفقوا علي أن السرقات لا ترتبط بموسم معين، وأن القوانين لن تقضي علي الظاهرة ولكن
علينا مكافحتها!!
الإعلام رصد الظواهر
المشكلة ليست في القوانين المنصوص عليها في قانون العقوبات البحريني، فهي عقوبات رادعة ومناسبة، وإنما المشكلة في عملية تطبيقها.. ذلك ما بدأ به المحامي محمد الوطني مكملاً.. ونحن بحاجة الي جهاز أمني قوي بحيث يتمكن من سرعة القبض والتحقيق مع المجرمين ، وأعتقد بأن الخطوات المتبعة الآن في تشكيل جهاز النيابة العامة سيجعل من اليسير متابعة الإجراءات وسرعة القبض والتحقيق مع من يقوم بالسرقة وتقديمه للمحاكمة.
وينفي المحامي الوطني ارتباط السرقات بالمواسم، ويرجعها الي الظروف المواتية خصوصاً مع زيادة الانفتاح الإعلامي في السنوات الأخيرة والتي ساهمت في الرصد السريع لمثل هذه الظواهر.. وجاء علي لسانه: السرقات موجودة منذ سنوات بعيدة، وشعور البعض أنها متضخمة في الآونة الأخيرة يرجع الي انفتاح الجهاز الأمني علي الصحافة، بل وتعاونهم مع الإعلام وتعزيزها بالمعلومات التي أسهمت في خلق فكرة ازدياد السرقات في الفترة الأخيرة، فالسرقات موجودة منذ القدم لارتباطها بالنفس البشرية، فالقانون لن يوقفها… وما نستطيع فعله هو مكافحتها، واتخاذ الحيطة والحذر وعدم التستر علي المجرمين، وذلك عن طريق إبلاغ الجهاز الأمني عن اي حالة سرقة، أو عن أي مشتبهين في جريمة سرقة، مع الحرص علي الاهتمام بالجانب التربوي وغرس الأخلاق الكريمة في نفوس أبنائنا، وتثقيف الناس عن طريق الإعلام.
ويرجع المحامي محمد الوطني أهم الأسباب التي أدت إلي تفشي ظاهرة السرقات الي تسرب الثقافات الغربية الي مجتمعنا، وازدياد امتصاص الإعلام الأجنبي، وبخاصة الأفلام التي تصور السرقة علي أنه فعل ليس له صلة بالحرام أو العيب!! ولا أنكر كذلك إن أحد الأسباب الدافعة للسرقة وجود عدد لا بأس به من العاطلين عن العمل والرفاهية التي يتمتع بها بعض الناس، وكذلك أسلوب الألفة والشعور بالأمان الزائد الذي يدفع بالكثيرين الي ترك منازلهم وسياراتهم دون إحكام غلقها ظناً منهم بأن لا شيء يدعو للخوف، مما يدفع النفوس المريضة المجرمين لأن يسيل لعابهم وتبدأ أيديهم الخفية بالعمل ليلاً.
الأحداث الأكثر سرقة
المحامية دلال الزايد كانت لها مداخلتها القانونية أيضا حيث قالت: القوانين المنصوص عليها حالياً تعالج موضوع السرقة، وتقع ضمن مصطلح وقف التنفيذ ونحن كمحاميين نطالب بضرورة تنفيذ العقوبة، والتي بوجودها سيكون هناك رادع للمجرمين، خوفاً منهم من ان يزجوا في السجون، فعقوبة السرقة تتأرجح ما بين السجن أو الغرامة، أو كلتا العقوبتين، إذ أنها تتوقف علي تقدير القاضي لحجم السرقة.
وتؤكد المحامية الزايد علي أن اكثر الجرائم المرتبطة بالسرقات يقوم بها الأحداث، أي غالبا ما يكونوا أقل من 15 سنة وقت ارتكاب الجريمة، مشيرة الي أن الحدث يمثل خطورة علي المجتمع، خصوصاً إذا ما تعود علي السرقة وتأصلت فيه هذه الخصلة الي ان يكبر ويكون سارقا محترفا، لذلك يحال الحدث الي المحكمة لعدم وجود محكمة للأحداث، وتتخذ ضده التدابير والعقوبات ويوضع في رعاية الأحداث التابعة لوزارة الداخلية، الي أن يصل الي سن الرشد 21 سنة فيتم اخراجه من دار الأحداث.
أساليب السرقة تطورت
أما عن الأسباب الدافعة للسرقة فقد حصرتها المحامية دلال الزايد في: الفقر وغياب رقابة الأهل خصوصاً بالنسبة للأحداث والذين يستغلون صغر سنهم ظناً منهم بأنهم سيفلتون من العقوبة، والبطالة ورفاق السوء، وتري كذلك بأن أعداد السرقات في ازدياد وذلك لارتباطه بالتطور ارتباطاً طردياً. فكلما زاد التطور زادت السرقات، بالأضافة الي كثرة وجود الأجانب وبخاصة الاسيويين الذين يستهدفون أصحاب الدخل المحدود لسهولة الاعتداء عليهم. وتؤكد علي أن البعض قد يسرق ليس بسبب الحاجة وإنما بهدف السرقة ذاتها. كما وأن السرقات تزداد في عطلة الصيف والربيع والإجازات لغياب الناس عن منازلهم بسبب السفر وتشير المحامية دلال الزايد في ختام حديثها الي أن أساليب السرقة كذلك قد تطورت واختلفت عن السابق، إذ أن بعضهم أخذ يستخدم أدوات وموادا، وارتبطت السرقات بالعنف والاعتداء علي الغير، كما حدث للخادمة التي تعرضت للضرب من قبل السارق، اي أن السارق لم يكتف بالسرقة وإنما تعداها إلي الاعتداء علي الغير..
سرقات في وضح النهار
25.1 جريمة أسبوعياً، هي آخر إحصائية لعدد الجرائم التي حدثت خلال 4 أشهر، من الأول من شهر سبتمبر حتي الأول من شهر ديسمبر، ذلك ما ذكرته المحامية نجاح خمدن مضيفة الي سابق حديثها: إن احد عشر حادث سرقة وسطو علي المنازل والمحلات قد حدث في يوم واحد!! وكذا حوادث قد وقعت تحت تأثير السلاح، والغريب ان مسلسل السرقات مستمر لدرجة ان البيت الواحد قد يتعرض لكذا حالة سرقة، مما يترك حالة من الفزع والهلع في أوساط المواطنين، والأغرب من ذلك انتشار السرقات في المناطق المكتظة بالسكان والفقيرة كسترة وتوبلي وجبلة حبشي وفي وضح النهار؟!!
وترجع المحامية خمدن الأسباب الي الإنفلات الأمني، والذي دفع بعدد لا يستهان به من الشباب المستهتر للقيام بأعمال تخريب وشغب واعتداء علي ممتلكات المواطنين والوافدين، في شارع المعارض والفاتح، وأمام اعين رجال الأمن وجود مركز للشرطة في المنطقة نفسها ، علي الرغم من قوة جهاز الأمن في البحرين، والذي يعتبر من أقوي الأجهزة الأمنية في دول الخليج العربي، وتتساءل قائلة: لما هذا التعتيم الإعلامي علي ما تقوم به أجهزة الأمن خلال البحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة؟! نسمع عن الحوادث، ولكن لا نعلم الي أين تصل القضية؟! كقضية إختفاء الطفلة فاطمة والحادث المروري الذي كانت ضحيته سيدة وإبنتها.. والجاني هارب !!.
الفقر والبطالة
وتدعم المحامية خمدن حديثها بمقولة للإمام علي إبن أبي طالب ع لو كان الفقر رجلاً لقتلته ، وكذلك ما قيل قديماً: بأن الفقر في الوطن غربة لترجع الفقر والبطالة كأهم الأسباب المؤدية للسرقة والإنحراف السلوكي، وذلك الاحساس العاطل بالإحباط لعدم مقدرته علي توفير قوت يومه، فيتجه جام غضبه وحقده علي مجتمعه ووطنه!! وتزداد حدة مشكلة السرقات مع وجود جماعة منظمة كالعصابات، والتي تستهدف الأطفال ليكونوا ضمن بورة الفساد في المجتمع.
مشيرة في ختام حديثها الي ان التربية سواء من قبل الأهل أو المدرسة، لها دور مهم في جذب أو إبعاد النشء عن الممارسات الخاطئة، والتي تقع السرقة من ضمنها، ودور الإعلام لا يقل عن دور الأهل والمدرسة، وذلك من خلال ما تبثه من أفلام سينمائية أو كارتونية.
احذر
قد تكون نائماً وهانئاً في نومك، وتستيقظ وإذا بكل محتويات منزلك مسروقة!! فالسارق دخل عليك وأنت نائم، وساهم في جعلك غارقاً في نومك بفعل المادة المخدرة التي نشرها في أجواء منزلك !! فتلك آخر صيحات السرقة التي شهدتها مملكة البحرين مؤخراً..فاحذر!!!
catfeat
2003-01-10
في قانون العقوبات.. العقوبة رادعة.. ولكن!
استطلاع أجرته – ياسمين خلف:
تخرج من بيتك سعيداً مع أفراد أسرتك، لترجع وإذا بالمنزل فاضٍ إلا من بعض الكماليات غير الثمينة، تضرب كفاً بكف، وتبلغ الجهات المعنية، والنتيجة العوض علي الله سيارتك تقف بجانب منزلك لعدم وجود كراج خاص بها لتحميها من الأيدي الخفية، تنام لتستيقظ وإذا بها تقف بدون عجلات، إن لم تكن مفقودة كأغلب الحالات.. حالات وقصص مختلفة لظاهرة واحدة ألا وهي السرقة القانون هل يحدها؟! وهل تردع العقوبات كل من تسول إليه نفسه الاعتداء علي حق غيره؟! ومتي بدأت؟!
وماهي اسبابها؟! رجال القانون أدلوا بدلوهم في الموضوع واتفقوا علي أن السرقات لا ترتبط بموسم معين، وأن القوانين لن تقضي علي الظاهرة ولكن
علينا مكافحتها!!
الإعلام رصد الظواهر
المشكلة ليست في القوانين المنصوص عليها في قانون العقوبات البحريني، فهي عقوبات رادعة ومناسبة، وإنما المشكلة في عملية تطبيقها.. ذلك ما بدأ به المحامي محمد الوطني مكملاً.. ونحن بحاجة الي جهاز أمني قوي بحيث يتمكن من سرعة القبض والتحقيق مع المجرمين ، وأعتقد بأن الخطوات المتبعة الآن في تشكيل جهاز النيابة العامة سيجعل من اليسير متابعة الإجراءات وسرعة القبض والتحقيق مع من يقوم بالسرقة وتقديمه للمحاكمة.
وينفي المحامي الوطني ارتباط السرقات بالمواسم، ويرجعها الي الظروف المواتية خصوصاً مع زيادة الانفتاح الإعلامي في السنوات الأخيرة والتي ساهمت في الرصد السريع لمثل هذه الظواهر.. وجاء علي لسانه: السرقات موجودة منذ سنوات بعيدة، وشعور البعض أنها متضخمة في الآونة الأخيرة يرجع الي انفتاح الجهاز الأمني علي الصحافة، بل وتعاونهم مع الإعلام وتعزيزها بالمعلومات التي أسهمت في خلق فكرة ازدياد السرقات في الفترة الأخيرة، فالسرقات موجودة منذ القدم لارتباطها بالنفس البشرية، فالقانون لن يوقفها… وما نستطيع فعله هو مكافحتها، واتخاذ الحيطة والحذر وعدم التستر علي المجرمين، وذلك عن طريق إبلاغ الجهاز الأمني عن اي حالة سرقة، أو عن أي مشتبهين في جريمة سرقة، مع الحرص علي الاهتمام بالجانب التربوي وغرس الأخلاق الكريمة في نفوس أبنائنا، وتثقيف الناس عن طريق الإعلام.
ويرجع المحامي محمد الوطني أهم الأسباب التي أدت إلي تفشي ظاهرة السرقات الي تسرب الثقافات الغربية الي مجتمعنا، وازدياد امتصاص الإعلام الأجنبي، وبخاصة الأفلام التي تصور السرقة علي أنه فعل ليس له صلة بالحرام أو العيب!! ولا أنكر كذلك إن أحد الأسباب الدافعة للسرقة وجود عدد لا بأس به من العاطلين عن العمل والرفاهية التي يتمتع بها بعض الناس، وكذلك أسلوب الألفة والشعور بالأمان الزائد الذي يدفع بالكثيرين الي ترك منازلهم وسياراتهم دون إحكام غلقها ظناً منهم بأن لا شيء يدعو للخوف، مما يدفع النفوس المريضة المجرمين لأن يسيل لعابهم وتبدأ أيديهم الخفية بالعمل ليلاً.
الأحداث الأكثر سرقة
المحامية دلال الزايد كانت لها مداخلتها القانونية أيضا حيث قالت: القوانين المنصوص عليها حالياً تعالج موضوع السرقة، وتقع ضمن مصطلح وقف التنفيذ ونحن كمحاميين نطالب بضرورة تنفيذ العقوبة، والتي بوجودها سيكون هناك رادع للمجرمين، خوفاً منهم من ان يزجوا في السجون، فعقوبة السرقة تتأرجح ما بين السجن أو الغرامة، أو كلتا العقوبتين، إذ أنها تتوقف علي تقدير القاضي لحجم السرقة.
وتؤكد المحامية الزايد علي أن اكثر الجرائم المرتبطة بالسرقات يقوم بها الأحداث، أي غالبا ما يكونوا أقل من 15 سنة وقت ارتكاب الجريمة، مشيرة الي أن الحدث يمثل خطورة علي المجتمع، خصوصاً إذا ما تعود علي السرقة وتأصلت فيه هذه الخصلة الي ان يكبر ويكون سارقا محترفا، لذلك يحال الحدث الي المحكمة لعدم وجود محكمة للأحداث، وتتخذ ضده التدابير والعقوبات ويوضع في رعاية الأحداث التابعة لوزارة الداخلية، الي أن يصل الي سن الرشد 21 سنة فيتم اخراجه من دار الأحداث.
أساليب السرقة تطورت
أما عن الأسباب الدافعة للسرقة فقد حصرتها المحامية دلال الزايد في: الفقر وغياب رقابة الأهل خصوصاً بالنسبة للأحداث والذين يستغلون صغر سنهم ظناً منهم بأنهم سيفلتون من العقوبة، والبطالة ورفاق السوء، وتري كذلك بأن أعداد السرقات في ازدياد وذلك لارتباطه بالتطور ارتباطاً طردياً. فكلما زاد التطور زادت السرقات، بالأضافة الي كثرة وجود الأجانب وبخاصة الاسيويين الذين يستهدفون أصحاب الدخل المحدود لسهولة الاعتداء عليهم. وتؤكد علي أن البعض قد يسرق ليس بسبب الحاجة وإنما بهدف السرقة ذاتها. كما وأن السرقات تزداد في عطلة الصيف والربيع والإجازات لغياب الناس عن منازلهم بسبب السفر وتشير المحامية دلال الزايد في ختام حديثها الي أن أساليب السرقة كذلك قد تطورت واختلفت عن السابق، إذ أن بعضهم أخذ يستخدم أدوات وموادا، وارتبطت السرقات بالعنف والاعتداء علي الغير، كما حدث للخادمة التي تعرضت للضرب من قبل السارق، اي أن السارق لم يكتف بالسرقة وإنما تعداها إلي الاعتداء علي الغير..
سرقات في وضح النهار
25.1 جريمة أسبوعياً، هي آخر إحصائية لعدد الجرائم التي حدثت خلال 4 أشهر، من الأول من شهر سبتمبر حتي الأول من شهر ديسمبر، ذلك ما ذكرته المحامية نجاح خمدن مضيفة الي سابق حديثها: إن احد عشر حادث سرقة وسطو علي المنازل والمحلات قد حدث في يوم واحد!! وكذا حوادث قد وقعت تحت تأثير السلاح، والغريب ان مسلسل السرقات مستمر لدرجة ان البيت الواحد قد يتعرض لكذا حالة سرقة، مما يترك حالة من الفزع والهلع في أوساط المواطنين، والأغرب من ذلك انتشار السرقات في المناطق المكتظة بالسكان والفقيرة كسترة وتوبلي وجبلة حبشي وفي وضح النهار؟!!
وترجع المحامية خمدن الأسباب الي الإنفلات الأمني، والذي دفع بعدد لا يستهان به من الشباب المستهتر للقيام بأعمال تخريب وشغب واعتداء علي ممتلكات المواطنين والوافدين، في شارع المعارض والفاتح، وأمام اعين رجال الأمن وجود مركز للشرطة في المنطقة نفسها ، علي الرغم من قوة جهاز الأمن في البحرين، والذي يعتبر من أقوي الأجهزة الأمنية في دول الخليج العربي، وتتساءل قائلة: لما هذا التعتيم الإعلامي علي ما تقوم به أجهزة الأمن خلال البحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة؟! نسمع عن الحوادث، ولكن لا نعلم الي أين تصل القضية؟! كقضية إختفاء الطفلة فاطمة والحادث المروري الذي كانت ضحيته سيدة وإبنتها.. والجاني هارب !!.
الفقر والبطالة
وتدعم المحامية خمدن حديثها بمقولة للإمام علي إبن أبي طالب ع لو كان الفقر رجلاً لقتلته ، وكذلك ما قيل قديماً: بأن الفقر في الوطن غربة لترجع الفقر والبطالة كأهم الأسباب المؤدية للسرقة والإنحراف السلوكي، وذلك الاحساس العاطل بالإحباط لعدم مقدرته علي توفير قوت يومه، فيتجه جام غضبه وحقده علي مجتمعه ووطنه!! وتزداد حدة مشكلة السرقات مع وجود جماعة منظمة كالعصابات، والتي تستهدف الأطفال ليكونوا ضمن بورة الفساد في المجتمع.
مشيرة في ختام حديثها الي ان التربية سواء من قبل الأهل أو المدرسة، لها دور مهم في جذب أو إبعاد النشء عن الممارسات الخاطئة، والتي تقع السرقة من ضمنها، ودور الإعلام لا يقل عن دور الأهل والمدرسة، وذلك من خلال ما تبثه من أفلام سينمائية أو كارتونية.
احذر
قد تكون نائماً وهانئاً في نومك، وتستيقظ وإذا بكل محتويات منزلك مسروقة!! فالسارق دخل عليك وأنت نائم، وساهم في جعلك غارقاً في نومك بفعل المادة المخدرة التي نشرها في أجواء منزلك !! فتلك آخر صيحات السرقة التي شهدتها مملكة البحرين مؤخراً..فاحذر!!!
catfeat
2003-01-10
أحدث التعليقات