الزراعة من غير تربة.. هل تستوعب بعض العاطلين؟!.. عبدالحميد عبدالغفار:

الزراعة من غير تربة.. هل تستوعب بعض العاطلين؟!.. عبدالحميد عبدالغفار:
تقنية من شأنها حل هاجس الأمن الغذائي في المناطق القاحلة
حوار أجرته ــ ياسمين خلف:

منذ نعومة أظافرنا ونحن نعلم ان لا زراعة بدون تربة، ولا أمل في الحصول علي ثمار من غير ارض خصبة، بل وتمتاز بخواص معينة تبعاً لنوع الثمر الذي نغرسه ولكن العلم فتح لنا أفاقاً وذلل لنا صعاباً، من ذلك تقنية الزراعة من غير تربة! ولفك هذا الطلسم الذي قد يستغرب منه البعض، أجرينا هذا الحوار مع عبدالحميد عبدالغفار باحث اقتصادي ومشارك في مشروع الاستزراع من غير تربة. ولتسهيل الموضوع ارتأينا التطرق لمفهوم الزراعة من غير تربة والذي يمكن توضيحه في كونه تقنية زراعية متقدمة تقوم علي ايجاد بيئة نموذجية يتم فيها تحييد العوامل الطبيعية غير المواتية للنبات المستهدف للزراعة من خلال تهئية ظروف اصطناعية توظف في محيطها تكنولوجيا تكفل التحكم في التبريد صيفاً والتدفئة شتاءً.
وتغذية النباتات بمحلول متزن ونموذجي في وسط يضمن امداد الجذور بالأكسجين وباحتياجات النبات من العناصر المغذية، بكيفية تؤمن له أمثل حالات النمو. وبيئة الجذور أما ان تكون معلقة في محلول مائي دائم الحركة، أو ان تكون في بيئة صخرية منتقاة بعناية تؤمن وصول المحلول إليها في فترات متباعدة ومحسوبة.
ف ما أهداف هذه التقنية المبتكرة؟!
غ إن تقنية الزراعة بدون تربة تسهم في السيطرة علي أطراف المعادلة الصعبة، حيث انها تضمن تحقيق جملة من الاهداف دفعة واحدة منها انبات الزراعة في نظام مغلق عوضا عن النظام المفتوح، مما يمكن السيطرة علي حرارة البيئة المحيطة بالبنات.
كما تسهم في التحكم في كمية المياه والاسمدة والمبيدات التي يحتاجها النبات بكيفية لا يمكن تحقيقها في الزراعة التقليدية.
وحيث ان جذور النبات تمتد في بيئة صخرية مختارة، لذا يمكن التغلب علي احتمالات انتقال الكثير من الامراض من التربة التقليدية الي النبات، فضلاً عن تحييد ملوحة التربة، باعتبارها محددا في الزراعة. ومن اهدافها ايضا التغلب علي اشكالية الأثر السلبي للزراعة علي البيئة المسائية والمحيط الحيوي، حيث انها توظف مياه معتدلة الملوحة، وتعيد استخدامها مرارا، مما يوفر قدرا كبيرا من المياه، فبهذه التقنية يمكن انتاج محاصيل موسم في موسم آخر، الامر الذي يمكن من الاستفادة من عنصر ندرة المحصول الذي يرتبط عادة بسعره طرديا، حيث انه كلما ارتفعت ندرة السلعة ارتفع سعرها، والعكس بالعكس.
ف إلي من تعزو فضل ادخال هذه التقنية الي مملكة البحرين؟!
غ يعود الفضل في ادخال هذه التقنية للبحرين الي البروفسور محمد نبيل علاء الدين رحمه الله وما يتم انجازه اليوم في جامعة الخليج العربي من عمل حثيث، ليس سوي عمل دؤوب لفريق عمل تتلمذ علي يده، وتعهد باستكمال رسالته النبيلة. وأخص بالذكر هنا الدكتور وليد زباري والاستاذ حسن رمضان، والدكتور محمد عبيدو، اما أنا فلست سوي فرد من ذلك الفريق الذي يعمل في الخفاء بعيداً عن الضوضاء الاعلامية والمكاسب الشخصية.
ف هل أثبت الواقع في البحرين جدوي هذه التقنية؟!
ف لقد حققت التجربة نجاحات فاقت التوقعات عند مقارنة الوفر المائي وكمية الانتاج ونوع المنتج بين اسلوب الزراعة بدون تربة والزراعة المحمية التقليدية علماً بان الفارق يتسع إذا ما تمت المقارنة مع الاسلوب التقليدي غير المحمي. وقد استهدف المشروع احتساب الكلفة المائية والانتاجية للمحصول في وحدة المساحة في موسمي الشتاء والصيف، وبادخال محاصيل الخضار، واستخدام الزراعة العمودية لزيادة انتاجية وحدة المساحة، ومقارنة مجمل النتائج بنظيرتها في الزراعة المحمية التقليدية كما تم زراعة أنواع من أزهار القطف ذات القيمة السوقية المرتفعة التي تستورد عادة بالطائرات، بالاضافة لأنواع جديدة علي المنطقة، كزهور الايستوما التي تتميز بامكانات تسويقية عالية. ان النتائج المحققة تؤكد أهمية تبني تقنية الزراعة بدون تربة في حل الثنائية المعضلة التي تمثلها المياه والزراعة، وحل هاجس الأمن الغذائي في المناطق القاحلة.
وهذه التقنية تتيح تنويع القاعدة الاقتصادية عن طريق تعظيم القيمة المضافة لقطاع الزراعة ورفع رصيدها في الناتج الاجمالي، خصوصا بعد ان شهدت تراجعا مقلقا خلال العقود التالية لاكتشاف النفط، ومن شأن هذا المشروع زيادة المؤسسات الانتاجية، وخلق بيئة مواتية ومقومات لازمة لتنويع الصادرات عن طريق تنمية القطاع الزراعي، الأمر الذي يمكن من تحسين موقف ميزان المدفوعات والميزان التجاري، وتوفير المدخرات التي تحتاجها التنمية في مجالات أخري.
ف لكونك متطوع ضمن فريق العمل في المشروع، ماهي حدود مساهمتك في المشروع؟ وكيف تحدد المخاطر المالية للاستثمار في هذه التقنية؟
غ من الناحية المالية، لا يمكن استبعاد عنصر المخاطرة في عملية الاستثمار في اي مشروع، وقد قمت في الواقع بتصميم برنامج آلي عملي وسهل الاستخدام يتيح اظهار النتائج المالية بسرعة أكبر، وكل ما يتطلبه هو ادخال بيانات الكميات المنتجة وسعر المنتج.
أما عن خصوصية هذا المشروع فهي تكمن في انه لا يحتمل أي خطأ، فالزراعة التقليدية تتحمل مثلاً عدم ريها بضعة أيام، أما الزراعة بدون تربة فلا تتحمل تعطل مضخة المياه مثلاً، أو تعطل جهاز التبريد صيفاً، او وجود نقص في مكونات المحلول المغذي، حيث ان أيا من تلك الاخطاء قد تقضي علي ما انجز في مراحل سابقة.
ف ما جدوي نقل تقنية الزراعة بدون تربة الي المنزل؟!
غ الأسرة وحدة استهلاكية، وتجربة تقنية الزراعة بدون تربة كانت مشجعة، سواء من حيث الانتاج أم من حيث الوفر المائي، وعلي الجانب الآخر تعتبر هذه التقنية مصدراً من مصادر توفير فرص العمل، فهناك أسر منتجة، وتبحث لها عن مجالات للانتاج في المنزل، وهذه التقنية تعد نموذجية للعمالة من الشباب، وذلك بالنظر لمحدودية حاجات تمويل مثل هذه المشروعات من جهة، وملاءمة المستوي التعليمي للغالبية الساحقة من العاطلين عن العمل.
من جهة أخري يمكن لهذه التقنية ان توظف طاقات نسائية متعلمة وغير راغبة في العمل، وهنا يمكن الاستفادة من الطاقات البشرية النسائية المتعلمة عبر ادارة أنشطة تتلاءم مع رغبات جزء مهم من قوة العمل المعطلة، والوصول عبر هذه التقنية الي امكانية تطوير كفاءة المرأة وتفعيل دورها في النشاط الاقتصادي.
ومن منظور جمالي اقول ان الحدائق المنزلية من مكونات المنازل في المدن الحديثة، ولهذا نفهم كيف يرتفع نصيب الاستهلاك المنزلي الموجه للحدائق في بعض مدن البحرين اذ ما قورنت بالاحياء القديمة، وهنا يمكن ان تلعب تقنية الزراعة بدون تربة دورها في تقليص استهلاك المياه، يضاف الي ذلك بالطبع النواحي الجمالية التي من الصعب ترجمتها الي وحدات نقدية.
ف وما هي الخطوة الأخري التي ستعزز هذه التقنية في منظورك؟!
غ أعتقد ان الحاجة ماسة لحث الجهات المعنية بالزراعة في البحرين للاهتمام بمتابعة المستجدات في الحقل الزراعي غير التقليدي، وحاجة مماثلة للترويج لهذه التقنيات الحديث في مدارس البحرين العامة والخاصة. كما يمكن انشاء نماذج للمشروع في مراكز وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المعنية بتأهيل بعض المعاقين، بل أنه بالامكان ان يعود بكثير من النفع إذا ما تم تبنيه في السجون باعتبارها مراكز لإعادة بناء الانسان.
ولا بد من معرفة الظروف الطبيعة التي يتسم بها جو البحرين حيث ان 60 – 70% من حرارة المنازل مصدرها الاشعة الرأسية الساقطة علي الاسطح، لذا من الاجدي تجميل سطوح منازلنا بهذه الزراعة وصولاً لتخفيض الحرارة، مع مراعاة الاشتراطات الهندسية، حيث ان ذلك سيقلل من وهج الحرارة، وسيعود بمنفعة سيلمسها المستهلك مع كل فاتورة كهرباء.

2004-03-17

الزراعة من غير تربة.. هل تستوعب بعض العاطلين؟!.. عبدالحميد عبدالغفار:
تقنية من شأنها حل هاجس الأمن الغذائي في المناطق القاحلة
حوار أجرته ــ ياسمين خلف:

منذ نعومة أظافرنا ونحن نعلم ان لا زراعة بدون تربة، ولا أمل في الحصول علي ثمار من غير ارض خصبة، بل وتمتاز بخواص معينة تبعاً لنوع الثمر الذي نغرسه ولكن العلم فتح لنا أفاقاً وذلل لنا صعاباً، من ذلك تقنية الزراعة من غير تربة! ولفك هذا الطلسم الذي قد يستغرب منه البعض، أجرينا هذا الحوار مع عبدالحميد عبدالغفار باحث اقتصادي ومشارك في مشروع الاستزراع من غير تربة. ولتسهيل الموضوع ارتأينا التطرق لمفهوم الزراعة من غير تربة والذي يمكن توضيحه في كونه تقنية زراعية متقدمة تقوم علي ايجاد بيئة نموذجية يتم فيها تحييد العوامل الطبيعية غير المواتية للنبات المستهدف للزراعة من خلال تهئية ظروف اصطناعية توظف في محيطها تكنولوجيا تكفل التحكم في التبريد صيفاً والتدفئة شتاءً.
وتغذية النباتات بمحلول متزن ونموذجي في وسط يضمن امداد الجذور بالأكسجين وباحتياجات النبات من العناصر المغذية، بكيفية تؤمن له أمثل حالات النمو. وبيئة الجذور أما ان تكون معلقة في محلول مائي دائم الحركة، أو ان تكون في بيئة صخرية منتقاة بعناية تؤمن وصول المحلول إليها في فترات متباعدة ومحسوبة.
ف ما أهداف هذه التقنية المبتكرة؟!
غ إن تقنية الزراعة بدون تربة تسهم في السيطرة علي أطراف المعادلة الصعبة، حيث انها تضمن تحقيق جملة من الاهداف دفعة واحدة منها انبات الزراعة في نظام مغلق عوضا عن النظام المفتوح، مما يمكن السيطرة علي حرارة البيئة المحيطة بالبنات.
كما تسهم في التحكم في كمية المياه والاسمدة والمبيدات التي يحتاجها النبات بكيفية لا يمكن تحقيقها في الزراعة التقليدية.
وحيث ان جذور النبات تمتد في بيئة صخرية مختارة، لذا يمكن التغلب علي احتمالات انتقال الكثير من الامراض من التربة التقليدية الي النبات، فضلاً عن تحييد ملوحة التربة، باعتبارها محددا في الزراعة. ومن اهدافها ايضا التغلب علي اشكالية الأثر السلبي للزراعة علي البيئة المسائية والمحيط الحيوي، حيث انها توظف مياه معتدلة الملوحة، وتعيد استخدامها مرارا، مما يوفر قدرا كبيرا من المياه، فبهذه التقنية يمكن انتاج محاصيل موسم في موسم آخر، الامر الذي يمكن من الاستفادة من عنصر ندرة المحصول الذي يرتبط عادة بسعره طرديا، حيث انه كلما ارتفعت ندرة السلعة ارتفع سعرها، والعكس بالعكس.
ف إلي من تعزو فضل ادخال هذه التقنية الي مملكة البحرين؟!
غ يعود الفضل في ادخال هذه التقنية للبحرين الي البروفسور محمد نبيل علاء الدين رحمه الله وما يتم انجازه اليوم في جامعة الخليج العربي من عمل حثيث، ليس سوي عمل دؤوب لفريق عمل تتلمذ علي يده، وتعهد باستكمال رسالته النبيلة. وأخص بالذكر هنا الدكتور وليد زباري والاستاذ حسن رمضان، والدكتور محمد عبيدو، اما أنا فلست سوي فرد من ذلك الفريق الذي يعمل في الخفاء بعيداً عن الضوضاء الاعلامية والمكاسب الشخصية.
ف هل أثبت الواقع في البحرين جدوي هذه التقنية؟!
ف لقد حققت التجربة نجاحات فاقت التوقعات عند مقارنة الوفر المائي وكمية الانتاج ونوع المنتج بين اسلوب الزراعة بدون تربة والزراعة المحمية التقليدية علماً بان الفارق يتسع إذا ما تمت المقارنة مع الاسلوب التقليدي غير المحمي. وقد استهدف المشروع احتساب الكلفة المائية والانتاجية للمحصول في وحدة المساحة في موسمي الشتاء والصيف، وبادخال محاصيل الخضار، واستخدام الزراعة العمودية لزيادة انتاجية وحدة المساحة، ومقارنة مجمل النتائج بنظيرتها في الزراعة المحمية التقليدية كما تم زراعة أنواع من أزهار القطف ذات القيمة السوقية المرتفعة التي تستورد عادة بالطائرات، بالاضافة لأنواع جديدة علي المنطقة، كزهور الايستوما التي تتميز بامكانات تسويقية عالية. ان النتائج المحققة تؤكد أهمية تبني تقنية الزراعة بدون تربة في حل الثنائية المعضلة التي تمثلها المياه والزراعة، وحل هاجس الأمن الغذائي في المناطق القاحلة.
وهذه التقنية تتيح تنويع القاعدة الاقتصادية عن طريق تعظيم القيمة المضافة لقطاع الزراعة ورفع رصيدها في الناتج الاجمالي، خصوصا بعد ان شهدت تراجعا مقلقا خلال العقود التالية لاكتشاف النفط، ومن شأن هذا المشروع زيادة المؤسسات الانتاجية، وخلق بيئة مواتية ومقومات لازمة لتنويع الصادرات عن طريق تنمية القطاع الزراعي، الأمر الذي يمكن من تحسين موقف ميزان المدفوعات والميزان التجاري، وتوفير المدخرات التي تحتاجها التنمية في مجالات أخري.
ف لكونك متطوع ضمن فريق العمل في المشروع، ماهي حدود مساهمتك في المشروع؟ وكيف تحدد المخاطر المالية للاستثمار في هذه التقنية؟
غ من الناحية المالية، لا يمكن استبعاد عنصر المخاطرة في عملية الاستثمار في اي مشروع، وقد قمت في الواقع بتصميم برنامج آلي عملي وسهل الاستخدام يتيح اظهار النتائج المالية بسرعة أكبر، وكل ما يتطلبه هو ادخال بيانات الكميات المنتجة وسعر المنتج.
أما عن خصوصية هذا المشروع فهي تكمن في انه لا يحتمل أي خطأ، فالزراعة التقليدية تتحمل مثلاً عدم ريها بضعة أيام، أما الزراعة بدون تربة فلا تتحمل تعطل مضخة المياه مثلاً، أو تعطل جهاز التبريد صيفاً، او وجود نقص في مكونات المحلول المغذي، حيث ان أيا من تلك الاخطاء قد تقضي علي ما انجز في مراحل سابقة.
ف ما جدوي نقل تقنية الزراعة بدون تربة الي المنزل؟!
غ الأسرة وحدة استهلاكية، وتجربة تقنية الزراعة بدون تربة كانت مشجعة، سواء من حيث الانتاج أم من حيث الوفر المائي، وعلي الجانب الآخر تعتبر هذه التقنية مصدراً من مصادر توفير فرص العمل، فهناك أسر منتجة، وتبحث لها عن مجالات للانتاج في المنزل، وهذه التقنية تعد نموذجية للعمالة من الشباب، وذلك بالنظر لمحدودية حاجات تمويل مثل هذه المشروعات من جهة، وملاءمة المستوي التعليمي للغالبية الساحقة من العاطلين عن العمل.
من جهة أخري يمكن لهذه التقنية ان توظف طاقات نسائية متعلمة وغير راغبة في العمل، وهنا يمكن الاستفادة من الطاقات البشرية النسائية المتعلمة عبر ادارة أنشطة تتلاءم مع رغبات جزء مهم من قوة العمل المعطلة، والوصول عبر هذه التقنية الي امكانية تطوير كفاءة المرأة وتفعيل دورها في النشاط الاقتصادي.
ومن منظور جمالي اقول ان الحدائق المنزلية من مكونات المنازل في المدن الحديثة، ولهذا نفهم كيف يرتفع نصيب الاستهلاك المنزلي الموجه للحدائق في بعض مدن البحرين اذ ما قورنت بالاحياء القديمة، وهنا يمكن ان تلعب تقنية الزراعة بدون تربة دورها في تقليص استهلاك المياه، يضاف الي ذلك بالطبع النواحي الجمالية التي من الصعب ترجمتها الي وحدات نقدية.
ف وما هي الخطوة الأخري التي ستعزز هذه التقنية في منظورك؟!
غ أعتقد ان الحاجة ماسة لحث الجهات المعنية بالزراعة في البحرين للاهتمام بمتابعة المستجدات في الحقل الزراعي غير التقليدي، وحاجة مماثلة للترويج لهذه التقنيات الحديث في مدارس البحرين العامة والخاصة. كما يمكن انشاء نماذج للمشروع في مراكز وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المعنية بتأهيل بعض المعاقين، بل أنه بالامكان ان يعود بكثير من النفع إذا ما تم تبنيه في السجون باعتبارها مراكز لإعادة بناء الانسان.
ولا بد من معرفة الظروف الطبيعة التي يتسم بها جو البحرين حيث ان 60 – 70% من حرارة المنازل مصدرها الاشعة الرأسية الساقطة علي الاسطح، لذا من الاجدي تجميل سطوح منازلنا بهذه الزراعة وصولاً لتخفيض الحرارة، مع مراعاة الاشتراطات الهندسية، حيث ان ذلك سيقلل من وهج الحرارة، وسيعود بمنفعة سيلمسها المستهلك مع كل فاتورة كهرباء.

2004-03-17

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.