استطلاع – ياسمين خلف:ربما حان الوقت أكثر من أي وقت مضي لتغيير أيام الإجازة الأسبوعية الـ Weekend من يومي الخميس والجمعة إلي الجمعة والسبت! لاستثمار أكبر قدر مستطاع من الوقت لصالح الاقتصاد المحلي الذي يرتبط شئنا أم ابينا بالاقتصاد العالمي وسوق البورصة العالمية، التي ومع اجازتنا الحالية الخميس والجمعة تتجمد معها الأعمال والمعاملات الاقتصادية لأربعة أيام بواقع ست وتسعين ساعة اسبوعيا! مما يعطل التعامل مع الشركات والمؤسسات العالمية التي تعمل يومي الخميس والجمعة في الوقت الذي نكون فيه نيام أو نستمتع بإجازتنا بطرقنا الخاصة.
فكرة كسب يوم في رصيد السوق العالمي بجعل يوم الخميس يوم عمل يعوض بيوم السبت، فكرة راقت للكثيرين وبخاصة لمن لهم باع في الاقتصاد والاستثمار ويبحرون في علومه، والذين منهم رئيس الشركة الخليجية العالمية للاستشارات الدكتور حسين المهدي الذي أيد فكرة تغيير الاجازة الاسبوعية، بمنطق الاقتصادي المتفحص والمتمحص للسوق والتجارة، فماذا قال؟
بدأ الدكتور المهدي حديثه بالقول: لا ريب ان التحاق مملكة البحرين بركب الاقتصاد العالمي الجديد كونها مملكة تمثل مركزا ماليا عالميا متميزا امراً غير مستغرب كونها مركزاً خدماتيا، لضمه للعديد من الخدمات العالمية، وعملية ترتيب شئونها الاقتصادية المحلية عملية ضرورية لتعزيز مكانتها دوليا.
وأضاف: هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن ادخال بعض التغييرات علي النواحي التنظيمية والإجرائية كسن القوانين والتشريعات وتحديد مواقيت العمل والدوام للمؤسسات المصرفية والتجارية، بلا شك سوف ينعكس ايجابا علي الأداء الاقتصادي والمالي للمملكة.
ويجد الدكتور المهدي ان من ضمن التغييرات العالمية والاقتصادية لا بد ان يتم تغيير الدوام وساعات العمل في المؤسسات العامة والخاصة لتناسب متطلبات العمل والتوقيت الزمني في مراكز المال والأعمال العالمية. وجاء علي لسانه: لا شك ان من شأن ذلك أنه سوف يسهل عملية التحويلات المالية والتجارية من ناحية، وتقليص الفارق الزمني بين مملكة البحرين والمراكز العالمية من ناحية أخري.
ومن منظور اقتصادي بحت أكمل الدكتور حسين المهدي حديثه فقال: لا ريب ان تأثيرات تغيير الإجازة الاسبوعية ايجابية، وإن دعت الحاجة لدراسة هذه التأثيرات بشكل أدق، وبعض تداعياتها بشكل رقمي وعلمي، فانه سيكون امرا محببا للجهات المحلية للنظر فيه بشكل جدي.
وتناول الدكتور حسين المهدي تجربة تونس في هذا الصدد فقال: من واقع تجربة عاصرناها بزيارتنا الي تونس تبين ان تونس قامت بتغيير اجازات نهاية الاسبوع لكي تتماشي مع الوقت السائد في اوروبا خاصة وانها تعتبر المصدر الأول للكثير من الصناعات الاستهلاكية للقارة الاوروبية خاصة ما يتعلق بالملابس والانسجة والسلع الاستهلاكية الأخري، واذا ما رأينا استخدام تونس نموذجا كونها تمثل اقتصادا عولميا من الطراز الأول حيث صندوق النقد الدولي يعتبر الاقتصاد التونسي النموذج الأول بين الدول النامية حيث بلغت معدلات النمو الاقتصادي مستويات مرتفعة خلال السنوات الاخيرة واضعا ميزان مدفوعاتها في خانة الفوائض التجارية بعد ان كانت في ناحية العجز. فلو اردنا الاستفادة من تجربة تونس فإنها جديرة بالبحث والتقصي.
واضاف: تونس اجازتها يوما السبت والأحد ولكنها تعطي وقتا للصلاة في يوم الجمعة. والحقيقة انه لا توجد ارقام أو بيانات تضع متخذ القرار في وضع للمقارنة بين فوائد ومضار تغيير الوقت وبالتالي فان الموضوع يحتاج الي وقفة ودراسة لبحث وتقصي آثار التحول المقترح. عموما أعتقد ان لدي المسئولين مؤشرات في هذا الصدد واتساءل هل اذا تم التغيير ستنسق الحكومة مع القطاع الخاص؟
مردود علي
التغيير إيجابيوبنفس المنظور والتأييد كان رأي نورة خليفة المرزوقي – موظفة في التأمينات الاجتماعية، التي تجد أن التغيير لابد منه لارتباط اقتصاد البحرين بالاقتصاد العالمي، وبخاصة المؤسسة والاجهزة المصرفية والمالية وتقول: بعض الدول العربية جعلت من يومي السبت والاحد يومي الاجازة الاسبوعية وبنظرة أقرب فان دولة قطر الشقيقة جعلت من يوم الخميس يوم عمل عوضته باجازة يوم السبت، لما له من دور لا يستهان به في الاقتصاد العالمي، وعليه فان أقرت هذه الفكرة، فلابد من التنسيق مع الدول الخليجية الأخري لتحذو حذو هذه الفكرة وهذا التغيير لما له من مردود اقتصادي علي البلد وعلي دول الخليج قاطبة.
يوم الالتقاء يوم واحد
نعم انا من اشد المؤيدين لفكرة تغيير يومي الاجازة، فان كانت بعض البنوك والمصارف تجعل من يوم السبت اجازة فان بعض المؤسسات الأخري تجعله يوم عمل وذلك وبلا شك سوف يؤثر بشكل سلبي واضح علي المعاملات التي ترتبط بالسوق الاوروبية . بتلك الانطلاقة بدأ فيصل محمد علي – يعمل في إحدي الوزارات في المملكة، وأكمل بقوله : قطر كدولة خليجية عندما ارادت تغيير الاجازة اصدرت قرارا يصب في صالح العمل في الدولة.
يسكت برهة ويكمل: إذا فتح الجسر بين مملكة البحرين ودولة قطر، فان عملية تغيير الاجازة الاسبوعية امر ضروري، بل لابد منه فبعملية حسابية بسيطة، سنجد ان يوم اللقاء بين شعبي الدولتين سيكون يوما واحدا، وهو يوم الجمعة، باعتبار ان الخميس اجازاتنا والسبت اجازتهم، فحتي المعاملات بين الدولتين ستقف الاجازة بينها كحجر عثرة، فيوم السبت حاليا يوم ضائع في مجال المعاملات البنكية والمصرفية والمالية.
ويضيف: وأثر يوم الاجازة لا يقف عند المعاملات والاقتصاد والاستثمار والعولمة فقط، بل يتعداه ليصل حتي اولئك الاجانب المتعاملين معنا، والذين يجدون انفسهم في وضع مربك، وعملية التأقلم معه يتطلب وقتا، فكأنما هم يعملون في يوم اجازة، وفي يوم عملهم يؤجزون ، بل حتي إحدي المدارس الخاصة في البحرين والتي ونتيجة لهذه اللخبطة فانهم يؤجزون يوم الجمعة ويداومون يوم السبت ويأخذون الأحد اجازة!! مما يفسح المجال لغياب الطلبة.
مختتما بالقول: حتي الكراجات ومحلات بيع قطع الغيار تتأثر، باعتبار ان اربعة ايام تعتبر اجازة كل اسبوع خميس وجمعة لدينا، و سبت وأحد لدي الدول الاجنبية، فان تعطلت سيارة أحدهم واراد إدخالها الوكالة لاصلاحها في تلك الأيام النائمة سيخسر من وقته الكثير في انتظار تلك القطع.. باختصار الأغلبية من المواطنين يحتاجون إلي الاستفادة أكبر قدر ممكن من الاجازات في تصريف امورهم اليومية.
السبت يوم
للمرأة مع زوجها
فداء العليوات موظفة بمؤسسة نقد البحرين تؤيد هي الأخري ان تستبدل أيام الاجازة لتكون الجمعة والسبت، وترجع اسباب تأييدها إلي ان يومي الخميس والجمعة يذهبان كالريح لانقضائهما في تصريف الشئون المنزلية والاسرية وتقول العليوات : لو كانت الاجازة يومي الجمعة والسبت لوجد الانسان نفسه في يوم السبت، حيث سيقضي ساعات مع نفسه ومع شريك حياته، وتواصل: الجمعة للأسرة والسبت للمرأة الموظفة، يوم خاص بها ولزوجها أو صديقاتها، وحياتها الاجتماعية، فالمرأة العاملة تحتاج كأبسط حقوقها ليوم للترفيه ولو كان في مقهي تجلس فيه مع زوجها.
قطاع الاتصالات لن يتأثر
خليل حسين باقر – مدير شئون كبار الزبائن في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو والذي نختتم به استطلاعنا هذا يؤيد فكرة تغيير يومي الاجازة، ويقول: معظم موظفي الشركات الخاصة والبنوك اجازتهم يوما الجمعة والسبت، وهم بذلك أكثر من غيرهم قدرة علي انجاز معاملاتهم يوم الاجازة التي تصادف يوم عمل للوزارات الحكومية السبت مؤكدا علي ان قطاع الاتصالات لن يتأثر بتاتا من تغيير ايام الاجازة.
2004-07-03
استطلاع – ياسمين خلف:ربما حان الوقت أكثر من أي وقت مضي لتغيير أيام الإجازة الأسبوعية الـ Weekend من يومي الخميس والجمعة إلي الجمعة والسبت! لاستثمار أكبر قدر مستطاع من الوقت لصالح الاقتصاد المحلي الذي يرتبط شئنا أم ابينا بالاقتصاد العالمي وسوق البورصة العالمية، التي ومع اجازتنا الحالية الخميس والجمعة تتجمد معها الأعمال والمعاملات الاقتصادية لأربعة أيام بواقع ست وتسعين ساعة اسبوعيا! مما يعطل التعامل مع الشركات والمؤسسات العالمية التي تعمل يومي الخميس والجمعة في الوقت الذي نكون فيه نيام أو نستمتع بإجازتنا بطرقنا الخاصة.
فكرة كسب يوم في رصيد السوق العالمي بجعل يوم الخميس يوم عمل يعوض بيوم السبت، فكرة راقت للكثيرين وبخاصة لمن لهم باع في الاقتصاد والاستثمار ويبحرون في علومه، والذين منهم رئيس الشركة الخليجية العالمية للاستشارات الدكتور حسين المهدي الذي أيد فكرة تغيير الاجازة الاسبوعية، بمنطق الاقتصادي المتفحص والمتمحص للسوق والتجارة، فماذا قال؟
بدأ الدكتور المهدي حديثه بالقول: لا ريب ان التحاق مملكة البحرين بركب الاقتصاد العالمي الجديد كونها مملكة تمثل مركزا ماليا عالميا متميزا امراً غير مستغرب كونها مركزاً خدماتيا، لضمه للعديد من الخدمات العالمية، وعملية ترتيب شئونها الاقتصادية المحلية عملية ضرورية لتعزيز مكانتها دوليا.
وأضاف: هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن ادخال بعض التغييرات علي النواحي التنظيمية والإجرائية كسن القوانين والتشريعات وتحديد مواقيت العمل والدوام للمؤسسات المصرفية والتجارية، بلا شك سوف ينعكس ايجابا علي الأداء الاقتصادي والمالي للمملكة.
ويجد الدكتور المهدي ان من ضمن التغييرات العالمية والاقتصادية لا بد ان يتم تغيير الدوام وساعات العمل في المؤسسات العامة والخاصة لتناسب متطلبات العمل والتوقيت الزمني في مراكز المال والأعمال العالمية. وجاء علي لسانه: لا شك ان من شأن ذلك أنه سوف يسهل عملية التحويلات المالية والتجارية من ناحية، وتقليص الفارق الزمني بين مملكة البحرين والمراكز العالمية من ناحية أخري.
ومن منظور اقتصادي بحت أكمل الدكتور حسين المهدي حديثه فقال: لا ريب ان تأثيرات تغيير الإجازة الاسبوعية ايجابية، وإن دعت الحاجة لدراسة هذه التأثيرات بشكل أدق، وبعض تداعياتها بشكل رقمي وعلمي، فانه سيكون امرا محببا للجهات المحلية للنظر فيه بشكل جدي.
وتناول الدكتور حسين المهدي تجربة تونس في هذا الصدد فقال: من واقع تجربة عاصرناها بزيارتنا الي تونس تبين ان تونس قامت بتغيير اجازات نهاية الاسبوع لكي تتماشي مع الوقت السائد في اوروبا خاصة وانها تعتبر المصدر الأول للكثير من الصناعات الاستهلاكية للقارة الاوروبية خاصة ما يتعلق بالملابس والانسجة والسلع الاستهلاكية الأخري، واذا ما رأينا استخدام تونس نموذجا كونها تمثل اقتصادا عولميا من الطراز الأول حيث صندوق النقد الدولي يعتبر الاقتصاد التونسي النموذج الأول بين الدول النامية حيث بلغت معدلات النمو الاقتصادي مستويات مرتفعة خلال السنوات الاخيرة واضعا ميزان مدفوعاتها في خانة الفوائض التجارية بعد ان كانت في ناحية العجز. فلو اردنا الاستفادة من تجربة تونس فإنها جديرة بالبحث والتقصي.
واضاف: تونس اجازتها يوما السبت والأحد ولكنها تعطي وقتا للصلاة في يوم الجمعة. والحقيقة انه لا توجد ارقام أو بيانات تضع متخذ القرار في وضع للمقارنة بين فوائد ومضار تغيير الوقت وبالتالي فان الموضوع يحتاج الي وقفة ودراسة لبحث وتقصي آثار التحول المقترح. عموما أعتقد ان لدي المسئولين مؤشرات في هذا الصدد واتساءل هل اذا تم التغيير ستنسق الحكومة مع القطاع الخاص؟
مردود علي
التغيير إيجابيوبنفس المنظور والتأييد كان رأي نورة خليفة المرزوقي – موظفة في التأمينات الاجتماعية، التي تجد أن التغيير لابد منه لارتباط اقتصاد البحرين بالاقتصاد العالمي، وبخاصة المؤسسة والاجهزة المصرفية والمالية وتقول: بعض الدول العربية جعلت من يومي السبت والاحد يومي الاجازة الاسبوعية وبنظرة أقرب فان دولة قطر الشقيقة جعلت من يوم الخميس يوم عمل عوضته باجازة يوم السبت، لما له من دور لا يستهان به في الاقتصاد العالمي، وعليه فان أقرت هذه الفكرة، فلابد من التنسيق مع الدول الخليجية الأخري لتحذو حذو هذه الفكرة وهذا التغيير لما له من مردود اقتصادي علي البلد وعلي دول الخليج قاطبة.
يوم الالتقاء يوم واحد
نعم انا من اشد المؤيدين لفكرة تغيير يومي الاجازة، فان كانت بعض البنوك والمصارف تجعل من يوم السبت اجازة فان بعض المؤسسات الأخري تجعله يوم عمل وذلك وبلا شك سوف يؤثر بشكل سلبي واضح علي المعاملات التي ترتبط بالسوق الاوروبية . بتلك الانطلاقة بدأ فيصل محمد علي – يعمل في إحدي الوزارات في المملكة، وأكمل بقوله : قطر كدولة خليجية عندما ارادت تغيير الاجازة اصدرت قرارا يصب في صالح العمل في الدولة.
يسكت برهة ويكمل: إذا فتح الجسر بين مملكة البحرين ودولة قطر، فان عملية تغيير الاجازة الاسبوعية امر ضروري، بل لابد منه فبعملية حسابية بسيطة، سنجد ان يوم اللقاء بين شعبي الدولتين سيكون يوما واحدا، وهو يوم الجمعة، باعتبار ان الخميس اجازاتنا والسبت اجازتهم، فحتي المعاملات بين الدولتين ستقف الاجازة بينها كحجر عثرة، فيوم السبت حاليا يوم ضائع في مجال المعاملات البنكية والمصرفية والمالية.
ويضيف: وأثر يوم الاجازة لا يقف عند المعاملات والاقتصاد والاستثمار والعولمة فقط، بل يتعداه ليصل حتي اولئك الاجانب المتعاملين معنا، والذين يجدون انفسهم في وضع مربك، وعملية التأقلم معه يتطلب وقتا، فكأنما هم يعملون في يوم اجازة، وفي يوم عملهم يؤجزون ، بل حتي إحدي المدارس الخاصة في البحرين والتي ونتيجة لهذه اللخبطة فانهم يؤجزون يوم الجمعة ويداومون يوم السبت ويأخذون الأحد اجازة!! مما يفسح المجال لغياب الطلبة.
مختتما بالقول: حتي الكراجات ومحلات بيع قطع الغيار تتأثر، باعتبار ان اربعة ايام تعتبر اجازة كل اسبوع خميس وجمعة لدينا، و سبت وأحد لدي الدول الاجنبية، فان تعطلت سيارة أحدهم واراد إدخالها الوكالة لاصلاحها في تلك الأيام النائمة سيخسر من وقته الكثير في انتظار تلك القطع.. باختصار الأغلبية من المواطنين يحتاجون إلي الاستفادة أكبر قدر ممكن من الاجازات في تصريف امورهم اليومية.
السبت يوم
للمرأة مع زوجها
فداء العليوات موظفة بمؤسسة نقد البحرين تؤيد هي الأخري ان تستبدل أيام الاجازة لتكون الجمعة والسبت، وترجع اسباب تأييدها إلي ان يومي الخميس والجمعة يذهبان كالريح لانقضائهما في تصريف الشئون المنزلية والاسرية وتقول العليوات : لو كانت الاجازة يومي الجمعة والسبت لوجد الانسان نفسه في يوم السبت، حيث سيقضي ساعات مع نفسه ومع شريك حياته، وتواصل: الجمعة للأسرة والسبت للمرأة الموظفة، يوم خاص بها ولزوجها أو صديقاتها، وحياتها الاجتماعية، فالمرأة العاملة تحتاج كأبسط حقوقها ليوم للترفيه ولو كان في مقهي تجلس فيه مع زوجها.
قطاع الاتصالات لن يتأثر
خليل حسين باقر – مدير شئون كبار الزبائن في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو والذي نختتم به استطلاعنا هذا يؤيد فكرة تغيير يومي الاجازة، ويقول: معظم موظفي الشركات الخاصة والبنوك اجازتهم يوما الجمعة والسبت، وهم بذلك أكثر من غيرهم قدرة علي انجاز معاملاتهم يوم الاجازة التي تصادف يوم عمل للوزارات الحكومية السبت مؤكدا علي ان قطاع الاتصالات لن يتأثر بتاتا من تغيير ايام الاجازة.
2004-07-03
أحدث التعليقات