اجرت اللقاء – ياسمين خلف:
كشف استشاري جراحة الكلي والمسالك البولية في مجمع السلمانية الطبي د. وليد علي حسن، عن آخر الاحصائيات التي تؤكد تهديد اورام البروستاتا لـ 10 – 17% من الرجال، مشيرا إلي انه السبب الرابع وراء وفاة الرجال في العالم، فيما يعتل السبب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الامريكية، مرجعا السبب الرئيسي اليه، إلي عامل السن، فكلما تقدم الرجل بالعمر، زادت فرص اصابته بالورم، فيما يلعب التخسيس دورا لا يستهان به في احتمالية الاصابة، منوها إلي اختلاف ورم البروستاتا عن التضخم الذي يحدث لـ 50% من الرجال فوق الخمسين من اعمارهم. كاشفا عن نيّة وزارة الصحة في ادخال عمليات المنظار كعلاج خلال الاشهر القليلة القادمة، وادخال العلاج عبر الليزر مع مطلع العام المقبل. عن اورام البروستاتا وطرق تشخيصها وعلاجها، ومدي انتشارها وغيره وكان للايام هذا اللقاء نقرأه معا في الاسر التالية:
غ ما اهم الاسباب التي تقف وراء اصابة الرجل بورم البروستاتا؟!
ف يمكن ان نقول ان السن عامل رئيسي وجوهري في زيادة فرص الاصابة بالمرض، فكلما تقدم الرجل في العمر، زادت احتمالية اصابته بورم البروستاتا، فـ 80% ممن تجاوزوا الثمانين من اعمارهم في العالم مصابون بالمرض، كما ان الجينات الوراثية تلعب دورا كبيرا، خصوصا ممن لهم اشخاص واقرباء مصابون بالمرض، فبحسب الدراسات ثبت ان فرصة الاصابة تصل إلي الضعف لمن لهم اقارب من الدرجة الاولي مصابين بالمرض، بل وتصل إلي خمسة اضعاف اذ كان هناك شخصان بالعائلة مصابون بالمرض، وتصل إلي 11 ضعف لمن لهم ثلاثة اقارب مصابون بورم البروستاتا.
غ وما العامل المحرك لنمو الورم البروستاتي؟
ف الورم البروستاتي ينمو بوجود هرمون التسترون، ولذلك نعمل كأطباء علي ايقاف انتاج هذا الهرمون في جسم المصاب، للحد من انتشار المرض لبعض الحالات.
غوهل هناك عوامل تزيد او تقلل من احتمالية الاصابة بالمرض؟
ف في الحقيقة هناك، فمثلا نظام التخسيس يلعب دورا لا يستهان به في الاصابة بالمرض، وتزيد لنسبة الورم مع زيادة تناول الاغذية المشبعة بالدهون الحيوانية، وان لم تحدد الدراسات نسبتها، وفي المقابل تلعب مادة مَمُِكِّج الموجودة في الطماطم المطبوخة دورا يقلل من نسبة الاصابة، بنسبة تصل إلي 36%، كما تقلل مادة سلينين وفيتامين والموجود في الخضراوات الخضراء نسبة الاصابة بـ 31% بحسب الدراسات.
غ وان تكلمنا بلغة الارقام والاحصائيات فما نسبة انتشار المرض محليا وعالميا؟
ف للاسف الاحصائيات محليا قليلة، ولكن يمكن ان نقول ان 10 – 17% من الرجال معرضون للاصابة بسرطان البروستاتا، وان 75% من حالات تشخص لمن هم فوق 65 عاما من اعمارهم، وبحسب احصائيات ترجع لثلاث سنوات سابقة سنجد ان اغلب الحالات لرجال ما بين 50 و60 عاما. وخلال عام 2002 في البحرين شخصت 11 حالة، وارتفع عدد التشخيص ليصل إلي 30 – 40 حالة خلال العام الجاري 2005 يرجع السبب إلي زيادة وعي الناس بأهمية التشخيص، للحصول علي علاج افضل، وفي المقابل سنجد ان سرطان البروستاتا يعتبر من اول الاورام تشخيصا في العالم، وهو السبب الرابع للوفاة عالميا، والسبب الثاني في الولايات المتحدة الامريكية.
غ وما طرق التشخيص المستخدمة؟
ف يعتبر الفحص الاكلينكي السريري، كشف ناجح بنسبة 40%، بمعني ان 40% من الحالات يتم اكتشافها سريريا، كما تعطي مادة ءسذ في الدم دلالة بالاصابة بالورم البروستاتا، وان كانت 25% من الحالات لا يمكن اكتشافها عن طريقة، اما الكشف عن طريق الاشعة فوق الصوتية فتعتبر الادق، بالاضافة إلي اخذ عينة من البروستاتا، وهي طرق تشخيصية متوفرة في البحرين.
غماذا عن الاعراض المرضية، هل يمكن للرجل التنبه اليها؟
ف للاسف لا توجد اي اعراض تنبيهية، ويكشف الورم مع الفحص الدوري، او عند استفحال المرض ووصوله إلي مراحل متقدمة، ففي دول اوروبا وامريكا يعتبر هذا الفحص طبيعيا اكلينكيا لمن هم فوق الخمسين من اعمارهم. بل ان الاشخاص المهددين بالاصابة، لوجود قريب مصاب بالمرض، فيبدأ فحصهم مع بلوغهم الاربعين من اعمارهم، وتزداد فرص الاصابة لدي الرجال السود.
غ وما الطرق العلاجية للمرض؟
ف العلاج يعتمد علي عمر المريض، ونمط حياته، فالورم يظل كامنا لـ 10 سنوات حتي يصل إلي درجة الاستفحال، ولان هرمون التسترون يلعب دورا جوهريا لتطور المرض، فان الشاب المصاب يتقدم به المرض اسرع من الرجل الشيخ! وبالتالي فان العلاج يتوقف عند مرحلة المرض.
فاذا كان المرض في بداياته وتم اكتشافه هناك، طرق للعلاج، يختار المريض الانسب له، وهي متابعة المريض كل 6 اشهر، وتحليل ءسذ في الدم، والكشف الاكلينكي وذلك لمدة 10 سنوات. ويتوقف نجاح المتابعة علي درجة الورم. والجراحة هو العلاج الثاني، وتحقق نجاحا يتراوح ما بين 95 إلي 100% للحالات المكتشفة مبكرا، وتتم اما بالمنظار او بالجراحة ويتوقع استخدامها في مجمع السلمانية الطبي، خلال الاشهر القليلة القادمة. ولا يمكن اجراؤها للحالات المتأخرة.
اما العلاج المتوفر في البحرين حاليا، فيعتمد علي الاشعة العميقة وتحقق نجاحا اقل مقارنة بالعمليات، وتجري للاشخاص فوق 65 عاما.
غ وهل هناك طرق علاجية لا تتوافر في المملكة؟
ف نعم هناك ثلاث طرق علاجية تستخدم في الخارج وهي العلاج عبر تثليج البروستاتا، والاشعة الموضعية والعلاج بالليرز، والعلاج الاخير يتوقع استخدامه في البحرين مطلع العام المقبل، حيث رفعت التوصيات للوكيل المساعد لشئون المستشفيات د. عبدالحي العوضي.
غذكرت بان العلاج للحالات في المراحل الاولي تختلف عن تلك المتأخرة، فما تلك العلاجات للحالات المتأخرة؟
ف اذ تأخرت حالة المصاب بورم البروستاتا، قد ينتشر الورم عبر الدم ومنه إلي العظام، ويمكن استدلال ذلك مع اول حادث كسر للعظام وبخاصة كسر الظهر، وهناك يكون العلاج عبر الهرومنات هو المتعارف عليه، حيث يتم ايقاف انتاج هرمون التسترون عبر حقن، تعطي كل شهر مرة اول كل ثلاثة اشهر مدي الحياة.
علي غرار المسح الوطني للكشف عن اورام الثدي، ألم تفكروا في مسح وطني لاورام البروستاتا؟!
ف في الحقيقة الفكرة موجودة، ولكن هناك رأيين احدهما مؤيد، والآخر بطبيعة الحال معارض، فالمؤيدون بدون اهميته لاسباب منها بان حالات كثيرة، وخاصة الناتجة عن عوامل وراثية تظهر في سن مبكر، وهناك يكون العلاج المبكر افضل من تركه حتي يستفحل.
كما ان الاثار الجانبية للطرق العلاجية الجديدة اقل من الطرق القديمة، وان كان المريض يحتاج بعد العملية إلي فترة زمنية لا تقل عن 6 اشهر ليتحكم في التبول. فيما يري المعارضون للمسح ان النسبة الاكبر من المصابين هم من فئة عمرية تفوق 65 سنة، وبتالي فان تطور المرض يكون بطيئا، وعلم المريض به سيجعله في قلق لا داعي له، خصوصا ان المرض لا يتطور بدرجة كبيرة.
غ وهل الفحص الاكلينكي الدوري ممكن؟!
ف للاسف ان المشكلة الاكبر التي قد تواجهنا رفض الرجال للتشخيص، والتشخيص في الخارج يقوم علي فريق طبي مكون من طبيب انسجة وجراح واخصائي اشعة عميقة.
– كلمة اخيرة توجهها من منبر الايام:
ف لابد من التفريق بين الورم وتضخم البروستاتا للاختلاف الكبير بينهما، فالتضخم يحدث لـ 50% من الرجال ممن هم فوق الخمسين من اعمارهم، واعراضه يمكن ملاحظتها في صعوبة التبول، وكثرته وخاصة في الليل، وضعف مجري التبول، ولا علاقة له بورم البروستاتا. كما اشدد علي ضرورة الفحص المبكر خصوصا للاشخاص الذين لهم اقارب مصابون بالمرض، ويكون ذلك مع بلوغ سن الاربعين، اما الاشخاص الذين ليس لهم اقارب مصابون فيمكن اجراء الفحص سنويا مع بلوغ الخمسين من العمر.Cathealth
2005-10-06
page04.pdf
اجرت اللقاء – ياسمين خلف:
كشف استشاري جراحة الكلي والمسالك البولية في مجمع السلمانية الطبي د. وليد علي حسن، عن آخر الاحصائيات التي تؤكد تهديد اورام البروستاتا لـ 10 – 17% من الرجال، مشيرا إلي انه السبب الرابع وراء وفاة الرجال في العالم، فيما يعتل السبب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الامريكية، مرجعا السبب الرئيسي اليه، إلي عامل السن، فكلما تقدم الرجل بالعمر، زادت فرص اصابته بالورم، فيما يلعب التخسيس دورا لا يستهان به في احتمالية الاصابة، منوها إلي اختلاف ورم البروستاتا عن التضخم الذي يحدث لـ 50% من الرجال فوق الخمسين من اعمارهم. كاشفا عن نيّة وزارة الصحة في ادخال عمليات المنظار كعلاج خلال الاشهر القليلة القادمة، وادخال العلاج عبر الليزر مع مطلع العام المقبل. عن اورام البروستاتا وطرق تشخيصها وعلاجها، ومدي انتشارها وغيره وكان للايام هذا اللقاء نقرأه معا في الاسر التالية:
غ ما اهم الاسباب التي تقف وراء اصابة الرجل بورم البروستاتا؟!
ف يمكن ان نقول ان السن عامل رئيسي وجوهري في زيادة فرص الاصابة بالمرض، فكلما تقدم الرجل في العمر، زادت احتمالية اصابته بورم البروستاتا، فـ 80% ممن تجاوزوا الثمانين من اعمارهم في العالم مصابون بالمرض، كما ان الجينات الوراثية تلعب دورا كبيرا، خصوصا ممن لهم اشخاص واقرباء مصابون بالمرض، فبحسب الدراسات ثبت ان فرصة الاصابة تصل إلي الضعف لمن لهم اقارب من الدرجة الاولي مصابين بالمرض، بل وتصل إلي خمسة اضعاف اذ كان هناك شخصان بالعائلة مصابون بالمرض، وتصل إلي 11 ضعف لمن لهم ثلاثة اقارب مصابون بورم البروستاتا.
غ وما العامل المحرك لنمو الورم البروستاتي؟
ف الورم البروستاتي ينمو بوجود هرمون التسترون، ولذلك نعمل كأطباء علي ايقاف انتاج هذا الهرمون في جسم المصاب، للحد من انتشار المرض لبعض الحالات.
غوهل هناك عوامل تزيد او تقلل من احتمالية الاصابة بالمرض؟
ف في الحقيقة هناك، فمثلا نظام التخسيس يلعب دورا لا يستهان به في الاصابة بالمرض، وتزيد لنسبة الورم مع زيادة تناول الاغذية المشبعة بالدهون الحيوانية، وان لم تحدد الدراسات نسبتها، وفي المقابل تلعب مادة مَمُِكِّج الموجودة في الطماطم المطبوخة دورا يقلل من نسبة الاصابة، بنسبة تصل إلي 36%، كما تقلل مادة سلينين وفيتامين والموجود في الخضراوات الخضراء نسبة الاصابة بـ 31% بحسب الدراسات.
غ وان تكلمنا بلغة الارقام والاحصائيات فما نسبة انتشار المرض محليا وعالميا؟
ف للاسف الاحصائيات محليا قليلة، ولكن يمكن ان نقول ان 10 – 17% من الرجال معرضون للاصابة بسرطان البروستاتا، وان 75% من حالات تشخص لمن هم فوق 65 عاما من اعمارهم، وبحسب احصائيات ترجع لثلاث سنوات سابقة سنجد ان اغلب الحالات لرجال ما بين 50 و60 عاما. وخلال عام 2002 في البحرين شخصت 11 حالة، وارتفع عدد التشخيص ليصل إلي 30 – 40 حالة خلال العام الجاري 2005 يرجع السبب إلي زيادة وعي الناس بأهمية التشخيص، للحصول علي علاج افضل، وفي المقابل سنجد ان سرطان البروستاتا يعتبر من اول الاورام تشخيصا في العالم، وهو السبب الرابع للوفاة عالميا، والسبب الثاني في الولايات المتحدة الامريكية.
غ وما طرق التشخيص المستخدمة؟
ف يعتبر الفحص الاكلينكي السريري، كشف ناجح بنسبة 40%، بمعني ان 40% من الحالات يتم اكتشافها سريريا، كما تعطي مادة ءسذ في الدم دلالة بالاصابة بالورم البروستاتا، وان كانت 25% من الحالات لا يمكن اكتشافها عن طريقة، اما الكشف عن طريق الاشعة فوق الصوتية فتعتبر الادق، بالاضافة إلي اخذ عينة من البروستاتا، وهي طرق تشخيصية متوفرة في البحرين.
غماذا عن الاعراض المرضية، هل يمكن للرجل التنبه اليها؟
ف للاسف لا توجد اي اعراض تنبيهية، ويكشف الورم مع الفحص الدوري، او عند استفحال المرض ووصوله إلي مراحل متقدمة، ففي دول اوروبا وامريكا يعتبر هذا الفحص طبيعيا اكلينكيا لمن هم فوق الخمسين من اعمارهم. بل ان الاشخاص المهددين بالاصابة، لوجود قريب مصاب بالمرض، فيبدأ فحصهم مع بلوغهم الاربعين من اعمارهم، وتزداد فرص الاصابة لدي الرجال السود.
غ وما الطرق العلاجية للمرض؟
ف العلاج يعتمد علي عمر المريض، ونمط حياته، فالورم يظل كامنا لـ 10 سنوات حتي يصل إلي درجة الاستفحال، ولان هرمون التسترون يلعب دورا جوهريا لتطور المرض، فان الشاب المصاب يتقدم به المرض اسرع من الرجل الشيخ! وبالتالي فان العلاج يتوقف عند مرحلة المرض.
فاذا كان المرض في بداياته وتم اكتشافه هناك، طرق للعلاج، يختار المريض الانسب له، وهي متابعة المريض كل 6 اشهر، وتحليل ءسذ في الدم، والكشف الاكلينكي وذلك لمدة 10 سنوات. ويتوقف نجاح المتابعة علي درجة الورم. والجراحة هو العلاج الثاني، وتحقق نجاحا يتراوح ما بين 95 إلي 100% للحالات المكتشفة مبكرا، وتتم اما بالمنظار او بالجراحة ويتوقع استخدامها في مجمع السلمانية الطبي، خلال الاشهر القليلة القادمة. ولا يمكن اجراؤها للحالات المتأخرة.
اما العلاج المتوفر في البحرين حاليا، فيعتمد علي الاشعة العميقة وتحقق نجاحا اقل مقارنة بالعمليات، وتجري للاشخاص فوق 65 عاما.
غ وهل هناك طرق علاجية لا تتوافر في المملكة؟
ف نعم هناك ثلاث طرق علاجية تستخدم في الخارج وهي العلاج عبر تثليج البروستاتا، والاشعة الموضعية والعلاج بالليرز، والعلاج الاخير يتوقع استخدامه في البحرين مطلع العام المقبل، حيث رفعت التوصيات للوكيل المساعد لشئون المستشفيات د. عبدالحي العوضي.
غذكرت بان العلاج للحالات في المراحل الاولي تختلف عن تلك المتأخرة، فما تلك العلاجات للحالات المتأخرة؟
ف اذ تأخرت حالة المصاب بورم البروستاتا، قد ينتشر الورم عبر الدم ومنه إلي العظام، ويمكن استدلال ذلك مع اول حادث كسر للعظام وبخاصة كسر الظهر، وهناك يكون العلاج عبر الهرومنات هو المتعارف عليه، حيث يتم ايقاف انتاج هرمون التسترون عبر حقن، تعطي كل شهر مرة اول كل ثلاثة اشهر مدي الحياة.
علي غرار المسح الوطني للكشف عن اورام الثدي، ألم تفكروا في مسح وطني لاورام البروستاتا؟!
ف في الحقيقة الفكرة موجودة، ولكن هناك رأيين احدهما مؤيد، والآخر بطبيعة الحال معارض، فالمؤيدون بدون اهميته لاسباب منها بان حالات كثيرة، وخاصة الناتجة عن عوامل وراثية تظهر في سن مبكر، وهناك يكون العلاج المبكر افضل من تركه حتي يستفحل.
كما ان الاثار الجانبية للطرق العلاجية الجديدة اقل من الطرق القديمة، وان كان المريض يحتاج بعد العملية إلي فترة زمنية لا تقل عن 6 اشهر ليتحكم في التبول. فيما يري المعارضون للمسح ان النسبة الاكبر من المصابين هم من فئة عمرية تفوق 65 سنة، وبتالي فان تطور المرض يكون بطيئا، وعلم المريض به سيجعله في قلق لا داعي له، خصوصا ان المرض لا يتطور بدرجة كبيرة.
غ وهل الفحص الاكلينكي الدوري ممكن؟!
ف للاسف ان المشكلة الاكبر التي قد تواجهنا رفض الرجال للتشخيص، والتشخيص في الخارج يقوم علي فريق طبي مكون من طبيب انسجة وجراح واخصائي اشعة عميقة.
– كلمة اخيرة توجهها من منبر الايام:
ف لابد من التفريق بين الورم وتضخم البروستاتا للاختلاف الكبير بينهما، فالتضخم يحدث لـ 50% من الرجال ممن هم فوق الخمسين من اعمارهم، واعراضه يمكن ملاحظتها في صعوبة التبول، وكثرته وخاصة في الليل، وضعف مجري التبول، ولا علاقة له بورم البروستاتا. كما اشدد علي ضرورة الفحص المبكر خصوصا للاشخاص الذين لهم اقارب مصابون بالمرض، ويكون ذلك مع بلوغ سن الاربعين، اما الاشخاص الذين ليس لهم اقارب مصابون فيمكن اجراء الفحص سنويا مع بلوغ الخمسين من العمر.Cathealth
2005-10-06
page04.pdf
أحدث التعليقات