الأولي عربياً والسابعة والثلاثين عالمياً في التنمية البشرية .. مملكة البحرين تجاوزت المعايير الدولية بإيجابية

تقرير أعدته – ياسمين خلف:في هذا العالم، تواجه الدول ـ الغنية منها والفقيرة ـ تحديات كبيرة علي المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتبرز التنمية البشرية كمحور رئيس يستمزج كل تلك المستويات .
تبوأت مملكة البحرين المركز الاول عربياً والمركز السابع والثلاثين عالمياً، وفق مؤشر التنمية البشرية لعام 2003م، الذي أعدته الأمم المتحدة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعدما حققت البحرين العديد من الإنجازات في مجالات عديدة أهلتها لإيفاء المعايير الدولية لتحقيق هذا المركز المتقدم.
وأكد التقرير الدولي علي ان الإنجازات في مجال الرعاية الصحية الأولية والإنجازات في مجال التعليم وفي قوانين العمل والرعاية الاجتماعية كان لها الدور الكبير في تحقيق وتجاوز تلك المعايير إيجابياً.
البنية التحتية وحقوق الانسان

كما وان مملكة البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال البنية التحتية وفي مجال حقوق الانسان والمساواة بين الرجل والمرأة في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، بالاضافة الي حماية حقوق الطفل.
ووفقاً للتصريحات السابقة للوزراء في هذا الشأن فقد أكد الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزير العمل والشئون الاجتماعية علي ان من أهم المعايير التي بموجبها حصلت البحرين علي هذه المراكز هو معيار الرعاية الاجتماعية التي تنقسم الي عدة أقسام منها ذوي الاحتياجات الخاصة وتوظيف المعاقين وتلك الرعاية وغيرها تستنزف نحو 69% من ميزانية وزارة العمل، والتي تسهم بشكل كبير في تنمية الانسان في البحرين.
وان أبرز معايير التنمية البشرية هي تنمية المجتمع ومن تلك المؤشرات وجود نحو 330 مؤسسة أهلية من جمعيات وصناديق، والعديد من الجمعيات السياسية والمهنية والحقوقية، بالاضافة الي اهتمام الدولة ممثلة في وزارة العمل بكل المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في حقل رعاية المسنين والعجزة باعتبارهم جزءاً من الرعاية الاجتماعية، كما اهتمت بالاطفال والأيتام ومجهولي الأبوين والمعاقين، وقدمت تسهيلاتها التسويقية للأسر المنتجة، وذلك سعياً منها لحماية أي فرد من الوقوع تحت خط الفقر من خلال دعمهم رسمياً وأهلياً.

الاستدامة البيئية

كما ويعتبر موضوع التعليم من أهم الجوانب التي يتضمنها مفهوم التنمية البشرية، وحُدد ضمن أحد أهداف التنمية البشرية، والمتعلقة باستئصال الفقر والجوع البالغين، وتخفيض وفيات الأطفال وتحسين صحة الأم ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الأخري، وضمان الاستدامة البيئية.
ومن خلال ما جاء علي لسان وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ان من أهم أسباب تحقيق المملكة مركزاً متقدماً في تقرير التنمية البشرية لعام 2003م، إهتمامها بهدفين معنيين بالتعليم أولهما تحقيق شمولية التعليم الابتدائي وثانيهما تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.
وعلي الجانب الآخر أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة علي ان البحرين حققت الاهداف المنشودة من قبل المنظمات الدولية أسرع بنسبة 100% مما يطلب دولياً في أي دولة في العالم.. وأن متوسط العمر قد أرتفع الي 74 عاماً باعتبار ان التحدي هو كيفية المحافظة علي السنين، وان أهم ما عزز من مركز البحرين في مجال التنمية هو برنامج التمنيع الموسع لجميع الأمراض والذي بلغت نسبة تغطيته الي نحو 96% في معظم الأمراض.

2003-12-16

تقرير أعدته – ياسمين خلف:في هذا العالم، تواجه الدول ـ الغنية منها والفقيرة ـ تحديات كبيرة علي المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتبرز التنمية البشرية كمحور رئيس يستمزج كل تلك المستويات .
تبوأت مملكة البحرين المركز الاول عربياً والمركز السابع والثلاثين عالمياً، وفق مؤشر التنمية البشرية لعام 2003م، الذي أعدته الأمم المتحدة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعدما حققت البحرين العديد من الإنجازات في مجالات عديدة أهلتها لإيفاء المعايير الدولية لتحقيق هذا المركز المتقدم.
وأكد التقرير الدولي علي ان الإنجازات في مجال الرعاية الصحية الأولية والإنجازات في مجال التعليم وفي قوانين العمل والرعاية الاجتماعية كان لها الدور الكبير في تحقيق وتجاوز تلك المعايير إيجابياً.
البنية التحتية وحقوق الانسان

كما وان مملكة البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال البنية التحتية وفي مجال حقوق الانسان والمساواة بين الرجل والمرأة في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، بالاضافة الي حماية حقوق الطفل.
ووفقاً للتصريحات السابقة للوزراء في هذا الشأن فقد أكد الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزير العمل والشئون الاجتماعية علي ان من أهم المعايير التي بموجبها حصلت البحرين علي هذه المراكز هو معيار الرعاية الاجتماعية التي تنقسم الي عدة أقسام منها ذوي الاحتياجات الخاصة وتوظيف المعاقين وتلك الرعاية وغيرها تستنزف نحو 69% من ميزانية وزارة العمل، والتي تسهم بشكل كبير في تنمية الانسان في البحرين.
وان أبرز معايير التنمية البشرية هي تنمية المجتمع ومن تلك المؤشرات وجود نحو 330 مؤسسة أهلية من جمعيات وصناديق، والعديد من الجمعيات السياسية والمهنية والحقوقية، بالاضافة الي اهتمام الدولة ممثلة في وزارة العمل بكل المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في حقل رعاية المسنين والعجزة باعتبارهم جزءاً من الرعاية الاجتماعية، كما اهتمت بالاطفال والأيتام ومجهولي الأبوين والمعاقين، وقدمت تسهيلاتها التسويقية للأسر المنتجة، وذلك سعياً منها لحماية أي فرد من الوقوع تحت خط الفقر من خلال دعمهم رسمياً وأهلياً.

الاستدامة البيئية

كما ويعتبر موضوع التعليم من أهم الجوانب التي يتضمنها مفهوم التنمية البشرية، وحُدد ضمن أحد أهداف التنمية البشرية، والمتعلقة باستئصال الفقر والجوع البالغين، وتخفيض وفيات الأطفال وتحسين صحة الأم ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الأخري، وضمان الاستدامة البيئية.
ومن خلال ما جاء علي لسان وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ان من أهم أسباب تحقيق المملكة مركزاً متقدماً في تقرير التنمية البشرية لعام 2003م، إهتمامها بهدفين معنيين بالتعليم أولهما تحقيق شمولية التعليم الابتدائي وثانيهما تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.
وعلي الجانب الآخر أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة علي ان البحرين حققت الاهداف المنشودة من قبل المنظمات الدولية أسرع بنسبة 100% مما يطلب دولياً في أي دولة في العالم.. وأن متوسط العمر قد أرتفع الي 74 عاماً باعتبار ان التحدي هو كيفية المحافظة علي السنين، وان أهم ما عزز من مركز البحرين في مجال التنمية هو برنامج التمنيع الموسع لجميع الأمراض والذي بلغت نسبة تغطيته الي نحو 96% في معظم الأمراض.

2003-12-16

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.