الأطباء يؤكدون تعرض الأهالي للأورام.. والمصانع في ازدياد 2 ــ 2

الأطباء يؤكدون تعرض الأهالي للأورام.. والمصانع في ازدياد 2 ــ 2
المعامير أهلها يموتون ببطء
تحقيق – ياسمين خلف:
ربما ادرك المسؤولون في الأيام القليلة الماضية حجم المعاناة بل وحجم الكارثة التي تحيط بأهالي المعامير عندما انتشر غاز سام في القرية.. ربما الوقت ينذر أكثر من أي وقت مضي بمستقبل مرعب لأهالي المعامير الذين يموتون ببطء دون أي التفاتة فعالة لواقعهم المرير… في حلقتنا اليوم التي تأخرت لثلاثة أيام لظروف ما سنحكي من خلالها الأجزاء الأخيرة لقصة أهل المعامير مع التلوث الذي اصبح جزءاً لا يتجزأ من القرية.
(عباس حسين) عاد ليقول: احدي هذه الشركات الكبري، لديها خطة حتي عام 2006 لتطوير المصفاة للحد من التلوث والغازات المنبعثة حسب المقاييس الدولية ، ونحن بطبيعة الحال سندفع الثمن غاليا، الا وهي صحتنا وحياتنا وحياة احبائنا من ابناء لنا وأهل، وهذه الشركة وعدتنا بالمساهمة في تشجير المنطقة ولم نر منها شيئا.
وخلال جولتنا بالسيارة كانت لنا ملاحظات عدة اهمها: ان مدرسة الإمام علي الابتدائية الاعدادية للبنين وهي الوحيدة في القرية تحيطها المصانع من كل جهة! وبطبيعة الحال الاطفال يقضون معظم اوقاتهم بين اسوار تلك المدرسة، ولكن هل استوعب احدهم حجم المشكلة التي تحيط بأولئك الاطفال؟ مجرد سؤال .
القمامة تركت في العراء حتي الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر، ولم تجد من يزيلها! السوق قديمة وتنتظر من يحن عليها ليعيد اليها رونقها، او حتي المحافظة علي بقائها، لا لشيء سوي ان يجد كبار السن من رجال القرية ملاذا لهم بين الفينة والاخري، لقطع دابر الملل وكآبة الكبر والعجز.
دهن القوارب ضيعنا!!

وعلي سيف بحر المعامير وقفنا لتأمل حالة الاطفال وبعفوية اخذوا يمرحون ويلعبون بالمياه التي ربما سيتذكرونها يوما! جاسم العصفور: الذي كانت آهاته علي حال القرية تملأ صدره وتخترقه ليفصح لسانه عنها .. قال: للأسف آباؤنا ولطيب قلبهم وبساطتهم قبلوا عرض احدي الشركات الكبري. والذي تمثل في السماح لهم بعمل جسر علي ممر المعامير المائي، مقابل دهن قواربهم! بالاضافة الي تزويد المنطقة بالمياه العذبة وبانشاء مدرسة وتوظيف ابنائهم في الشركة! والنتيجة ان انابيب النفط تلك منعت السفن من ان تجوب المياه والتي كانت تصل الي دولة قطر وسلطنة عمان، حيث كان الصيد وفيرا.. واليوم نبكي علي اطلال ساحل المعامير.
نحن كأبناء هذه القرية لم نبق مكتوفي الايدي فقد سعينا بامكانياتنا البسيطة للحد من التلوث، وذلك عن طريق حملات تنظيف الساحل، والتي يشارك فيها عدد كبير من الشباب، ولكن ما نحتاجه هو تكاتف المجالس البلدية مع قضيتنا والسعي لتحسين اوضاع قريتنا، بل اننا نناشد القيادة الحكيمة لزيارة القرية ورؤية الاوضاع علي حقيقتها وعلي طبيعتها، ورؤية الاهالي وهم يموتون ببطء.
وهناك حيث جانب من الساحل ايضا، كانت انابيب المصنع ممتدة، مانعة للتوسع العمراني المفترض ان يكون في احد الجوانب، ومسببة نوعا من الخطر علي الاطفال في تلك المنطقة خصوصا تلك الاوحال الطينية التي قد يدفن الطفل فيها اذا ما وطأت قدماه ارضها!!

إجمل السواحل صودر

ورغم ان الدخول في ذلك الشارع وصولا لاجمل سواحل المعامير علي حد قول العصفور ممنوع ورغم وجود لافتة تقول للمصرح لهم فقط ، الا اننا جازفنا ودخلنا لذلك الساحل الذي هو اجمل ما رأيت من سواحل في المملكة! حيث الرمل الناعم والماء المزرق، وفي حديث لعباس قال: منع الاهالي من دخول هذا الساحل، ولو تم الاعتناء به، لكان من اجمل المرافق الترفيهية لاهل المنطقة خاصة، ولاهالي البحرين عامة.
يلتقط العصفور خيط الحديث ليقول: نحن اولي بهذا الساحل، فقبل ان نمنع من ارتياده كنا نهتم به ونحافظ علي نظافته، فالساحل لن يعمر الا بأهله! فلماذا لا يتم استغلال الساحل ليكون مقصدا سياحيا، كأن تفتح فيه اكشاكا ويقام فيه مضمار للمشي؟

(الأطباء يؤكدون)

هذا من جانب ولكن من الجانب الصحي ماذا يقول الاطباء! الدكتور عبدالخالق العريبي – طبيب امراض باطنية في مجمع السلمانية الطبي واحد ابناء قرية المعامير يقول: قرية المعامير اكثر القري تضررا في البحرين من المصانع وملوثاتها، وان كنا لا نستطيع التغاضي عن باقي القري، والتي فيها عسكر ونويدرات لتأثرهما كذلك بتلك الملوثات، الا ان وضع قرية المعامير اكثر وضوحا، اذ ان الملوثات تحيطها من اربع جهات، مما جعلها اسيرة لمصنع التكرير من جهة، والمنطقة الصناعية من جهة ثانية، وألبا من جهة ثالثة، والحظائر من جهة رابعة، والامر لا يرتبط فقط بالتأثير البيئي، بل يشمل تأثير ذلك علي الاراضي، فنصف مساحة القرية قد صودرت.
والتلوث الذي يحيط بالقرية متعدد وقديم سواء من الاصوات او الغازات المنبعثة! حتي ولو أدعت كبري الشركات اهتمامها بالبيئة، وصرفوا الوف الدنانير لتوفير الصمامات بالمنفيات الهوائية فلترات الا انهم لن يمنعوا التلوث 100%، فالمواد الكربونية ومشتقات الطاقة عوامل مساهمة في اصابة الانسان بالسرطانات، والتي لها ارتباط قوي ووثيق بهذا المرض، ووزارة الصحة وحسب دراساتها قد اثبتت ان السرطان يتفشي في قري سترة وبخاصة في قرية المعامير والعكر والنويدرات!!
ففي الفترة من 1997، اصيب نحو 51 شخصا في المعامير بالسرطان، ونحو 50 شخصا في النويدرات، اي بمعدل عشرة اشخاص في السنة الواحدة، وهذه الاعداد كبيرة اذ ما قورنت بعدد السكان في القرية، والذي يبلغ نحو اربعة آلاف شخص، والامر لا يقتصر علي الازدياد المطرد في اعداد المصابين بالسرطانات، والتي منها واخطرها سرطان الدم اللوكيميا ، وانما ايضا الاصابة بأمراض الغدد اللمفاوية، وامراض الرئة والقصبات الهوائية، والتي يكون سببها الرئيسي التلوث بالمواد الكربونية، بغض النظر عن تدخين الفرد، والذي يعتبر كذلك عاملا رئيسيا في الاصابة بسرطان الرئة، بل والطامة الكبري ان نسبة كبيرة من الافراد في القرية مصابون بالتخلف العقلي، وهو ناتج عن امراض وراثية سببها التلوث!
واضاف الدكتور العريبي : افكر حاليا اجراء دراسة علي المصابين بالسرطان، وارتباط اصابتهم بجهة العمل، او بالمنطقة التي يعيشون فيها، خصوصا ان هناك مصابات من ربات البيوت، وتلك الدراسة من الاولي ان تقوم بها الشركات الكبري لتحسين مصادر التلوث الناتجة عنها، ولتحسين سمعتها علي الاقل، كما يجب علي تلك الشركات توظيف ابناء المنطقة كجزء من واجبها اتجاه اهالي القرية.

نلتمس سرعة
تنفيذ الإجراءات

ورثنا تركة كبيرة من الماضي، الا انها تعرضت للاهمال غير المبرر!! ولكننا نسعي لاعطائها نصيبا اكبر من الاهتمام.. ذلك ما بدأ به ابراهيم حسين – رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الوسطي، وأكمل: نقدر للأخوة في المعامير اهتمامهم بهموم وشجون القرية، ونؤكد لهم بأننا نسعي من خلال لجنة المعامير والصندوق الخيري في القرية، والمجلس البلدي لمتابعة احتياجات اهالي القرية، والسعي للحد من التلوث، مشيرا الي ان ممثلين عن وزارة الصناعة وآخرين من وزارة شئون البلديات، وشركة نفط البحرين بابكو يستعدون لعقد اجتماع لمناقشة أمر تشجير المنطقة وتحويطها بحزام اخضر للحد من الملوثات التي يشكو منها الاهالي.. مختتما بقوله: لدينا جهود قوية لازالة الحظائر من المنطقة وتطوير شبكة المجاري فيها، وما نحتاج اليه ونلتمسه من المسئولين هو سرعة تنفيذ الاجراءات!!

رد مقتضب..

مصدر من وزارة الاشغال والاسكان افاد بان شبكة المجاري المنطقة لازالت قيد الدراسة والبحث!

من هنا وهناك

* نادي المعامير الثقافي والرياضي رفض المساهمة في التشجير بحجة ان دوره ثقافي ورياضي فقط .
* بابكو شركة نفط البحرين، تملك احد الجسور ولا تستخدمه، ورغم ذلك فمازال موجودا ولم يزل، فالي متي يا تري؟!!
* بعض الأهالي في المنطقة يعبرون عن وضعهم بالقول: حتي الضيوف نتحرج منهم، والسبب روائح المواشي، والتي تدخل بيوتنا وتتمركز فيها.
* بعض النواب استفادوا من اصوات الناخبين، ولم يفعلوا لهم شيء أمانة وخانوها – تعليق من احد المواطنين في المعامير.
* يافطة وضعت في دوار المعامير كتب عليها: تلوث المصانع نوع من انواع الموت البطيء.
* مجمع 634 يفتقد المجاري!


2004-04-12

الأطباء يؤكدون تعرض الأهالي للأورام.. والمصانع في ازدياد 2 ــ 2
المعامير أهلها يموتون ببطء
تحقيق – ياسمين خلف:
ربما ادرك المسؤولون في الأيام القليلة الماضية حجم المعاناة بل وحجم الكارثة التي تحيط بأهالي المعامير عندما انتشر غاز سام في القرية.. ربما الوقت ينذر أكثر من أي وقت مضي بمستقبل مرعب لأهالي المعامير الذين يموتون ببطء دون أي التفاتة فعالة لواقعهم المرير… في حلقتنا اليوم التي تأخرت لثلاثة أيام لظروف ما سنحكي من خلالها الأجزاء الأخيرة لقصة أهل المعامير مع التلوث الذي اصبح جزءاً لا يتجزأ من القرية.
(عباس حسين) عاد ليقول: احدي هذه الشركات الكبري، لديها خطة حتي عام 2006 لتطوير المصفاة للحد من التلوث والغازات المنبعثة حسب المقاييس الدولية ، ونحن بطبيعة الحال سندفع الثمن غاليا، الا وهي صحتنا وحياتنا وحياة احبائنا من ابناء لنا وأهل، وهذه الشركة وعدتنا بالمساهمة في تشجير المنطقة ولم نر منها شيئا.
وخلال جولتنا بالسيارة كانت لنا ملاحظات عدة اهمها: ان مدرسة الإمام علي الابتدائية الاعدادية للبنين وهي الوحيدة في القرية تحيطها المصانع من كل جهة! وبطبيعة الحال الاطفال يقضون معظم اوقاتهم بين اسوار تلك المدرسة، ولكن هل استوعب احدهم حجم المشكلة التي تحيط بأولئك الاطفال؟ مجرد سؤال .
القمامة تركت في العراء حتي الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر، ولم تجد من يزيلها! السوق قديمة وتنتظر من يحن عليها ليعيد اليها رونقها، او حتي المحافظة علي بقائها، لا لشيء سوي ان يجد كبار السن من رجال القرية ملاذا لهم بين الفينة والاخري، لقطع دابر الملل وكآبة الكبر والعجز.
دهن القوارب ضيعنا!!

وعلي سيف بحر المعامير وقفنا لتأمل حالة الاطفال وبعفوية اخذوا يمرحون ويلعبون بالمياه التي ربما سيتذكرونها يوما! جاسم العصفور: الذي كانت آهاته علي حال القرية تملأ صدره وتخترقه ليفصح لسانه عنها .. قال: للأسف آباؤنا ولطيب قلبهم وبساطتهم قبلوا عرض احدي الشركات الكبري. والذي تمثل في السماح لهم بعمل جسر علي ممر المعامير المائي، مقابل دهن قواربهم! بالاضافة الي تزويد المنطقة بالمياه العذبة وبانشاء مدرسة وتوظيف ابنائهم في الشركة! والنتيجة ان انابيب النفط تلك منعت السفن من ان تجوب المياه والتي كانت تصل الي دولة قطر وسلطنة عمان، حيث كان الصيد وفيرا.. واليوم نبكي علي اطلال ساحل المعامير.
نحن كأبناء هذه القرية لم نبق مكتوفي الايدي فقد سعينا بامكانياتنا البسيطة للحد من التلوث، وذلك عن طريق حملات تنظيف الساحل، والتي يشارك فيها عدد كبير من الشباب، ولكن ما نحتاجه هو تكاتف المجالس البلدية مع قضيتنا والسعي لتحسين اوضاع قريتنا، بل اننا نناشد القيادة الحكيمة لزيارة القرية ورؤية الاوضاع علي حقيقتها وعلي طبيعتها، ورؤية الاهالي وهم يموتون ببطء.
وهناك حيث جانب من الساحل ايضا، كانت انابيب المصنع ممتدة، مانعة للتوسع العمراني المفترض ان يكون في احد الجوانب، ومسببة نوعا من الخطر علي الاطفال في تلك المنطقة خصوصا تلك الاوحال الطينية التي قد يدفن الطفل فيها اذا ما وطأت قدماه ارضها!!

إجمل السواحل صودر

ورغم ان الدخول في ذلك الشارع وصولا لاجمل سواحل المعامير علي حد قول العصفور ممنوع ورغم وجود لافتة تقول للمصرح لهم فقط ، الا اننا جازفنا ودخلنا لذلك الساحل الذي هو اجمل ما رأيت من سواحل في المملكة! حيث الرمل الناعم والماء المزرق، وفي حديث لعباس قال: منع الاهالي من دخول هذا الساحل، ولو تم الاعتناء به، لكان من اجمل المرافق الترفيهية لاهل المنطقة خاصة، ولاهالي البحرين عامة.
يلتقط العصفور خيط الحديث ليقول: نحن اولي بهذا الساحل، فقبل ان نمنع من ارتياده كنا نهتم به ونحافظ علي نظافته، فالساحل لن يعمر الا بأهله! فلماذا لا يتم استغلال الساحل ليكون مقصدا سياحيا، كأن تفتح فيه اكشاكا ويقام فيه مضمار للمشي؟

(الأطباء يؤكدون)

هذا من جانب ولكن من الجانب الصحي ماذا يقول الاطباء! الدكتور عبدالخالق العريبي – طبيب امراض باطنية في مجمع السلمانية الطبي واحد ابناء قرية المعامير يقول: قرية المعامير اكثر القري تضررا في البحرين من المصانع وملوثاتها، وان كنا لا نستطيع التغاضي عن باقي القري، والتي فيها عسكر ونويدرات لتأثرهما كذلك بتلك الملوثات، الا ان وضع قرية المعامير اكثر وضوحا، اذ ان الملوثات تحيطها من اربع جهات، مما جعلها اسيرة لمصنع التكرير من جهة، والمنطقة الصناعية من جهة ثانية، وألبا من جهة ثالثة، والحظائر من جهة رابعة، والامر لا يرتبط فقط بالتأثير البيئي، بل يشمل تأثير ذلك علي الاراضي، فنصف مساحة القرية قد صودرت.
والتلوث الذي يحيط بالقرية متعدد وقديم سواء من الاصوات او الغازات المنبعثة! حتي ولو أدعت كبري الشركات اهتمامها بالبيئة، وصرفوا الوف الدنانير لتوفير الصمامات بالمنفيات الهوائية فلترات الا انهم لن يمنعوا التلوث 100%، فالمواد الكربونية ومشتقات الطاقة عوامل مساهمة في اصابة الانسان بالسرطانات، والتي لها ارتباط قوي ووثيق بهذا المرض، ووزارة الصحة وحسب دراساتها قد اثبتت ان السرطان يتفشي في قري سترة وبخاصة في قرية المعامير والعكر والنويدرات!!
ففي الفترة من 1997، اصيب نحو 51 شخصا في المعامير بالسرطان، ونحو 50 شخصا في النويدرات، اي بمعدل عشرة اشخاص في السنة الواحدة، وهذه الاعداد كبيرة اذ ما قورنت بعدد السكان في القرية، والذي يبلغ نحو اربعة آلاف شخص، والامر لا يقتصر علي الازدياد المطرد في اعداد المصابين بالسرطانات، والتي منها واخطرها سرطان الدم اللوكيميا ، وانما ايضا الاصابة بأمراض الغدد اللمفاوية، وامراض الرئة والقصبات الهوائية، والتي يكون سببها الرئيسي التلوث بالمواد الكربونية، بغض النظر عن تدخين الفرد، والذي يعتبر كذلك عاملا رئيسيا في الاصابة بسرطان الرئة، بل والطامة الكبري ان نسبة كبيرة من الافراد في القرية مصابون بالتخلف العقلي، وهو ناتج عن امراض وراثية سببها التلوث!
واضاف الدكتور العريبي : افكر حاليا اجراء دراسة علي المصابين بالسرطان، وارتباط اصابتهم بجهة العمل، او بالمنطقة التي يعيشون فيها، خصوصا ان هناك مصابات من ربات البيوت، وتلك الدراسة من الاولي ان تقوم بها الشركات الكبري لتحسين مصادر التلوث الناتجة عنها، ولتحسين سمعتها علي الاقل، كما يجب علي تلك الشركات توظيف ابناء المنطقة كجزء من واجبها اتجاه اهالي القرية.

نلتمس سرعة
تنفيذ الإجراءات

ورثنا تركة كبيرة من الماضي، الا انها تعرضت للاهمال غير المبرر!! ولكننا نسعي لاعطائها نصيبا اكبر من الاهتمام.. ذلك ما بدأ به ابراهيم حسين – رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الوسطي، وأكمل: نقدر للأخوة في المعامير اهتمامهم بهموم وشجون القرية، ونؤكد لهم بأننا نسعي من خلال لجنة المعامير والصندوق الخيري في القرية، والمجلس البلدي لمتابعة احتياجات اهالي القرية، والسعي للحد من التلوث، مشيرا الي ان ممثلين عن وزارة الصناعة وآخرين من وزارة شئون البلديات، وشركة نفط البحرين بابكو يستعدون لعقد اجتماع لمناقشة أمر تشجير المنطقة وتحويطها بحزام اخضر للحد من الملوثات التي يشكو منها الاهالي.. مختتما بقوله: لدينا جهود قوية لازالة الحظائر من المنطقة وتطوير شبكة المجاري فيها، وما نحتاج اليه ونلتمسه من المسئولين هو سرعة تنفيذ الاجراءات!!

رد مقتضب..

مصدر من وزارة الاشغال والاسكان افاد بان شبكة المجاري المنطقة لازالت قيد الدراسة والبحث!

من هنا وهناك

* نادي المعامير الثقافي والرياضي رفض المساهمة في التشجير بحجة ان دوره ثقافي ورياضي فقط .
* بابكو شركة نفط البحرين، تملك احد الجسور ولا تستخدمه، ورغم ذلك فمازال موجودا ولم يزل، فالي متي يا تري؟!!
* بعض الأهالي في المنطقة يعبرون عن وضعهم بالقول: حتي الضيوف نتحرج منهم، والسبب روائح المواشي، والتي تدخل بيوتنا وتتمركز فيها.
* بعض النواب استفادوا من اصوات الناخبين، ولم يفعلوا لهم شيء أمانة وخانوها – تعليق من احد المواطنين في المعامير.
* يافطة وضعت في دوار المعامير كتب عليها: تلوث المصانع نوع من انواع الموت البطيء.
* مجمع 634 يفتقد المجاري!


2004-04-12

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.