كتبت – ياسمين خلف:
أعلن عميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي أمين عن استعداد الكلية بتقديم الدعم والتعاون مع دار المنار للمسنين من حيث امدادها بالكوادر التمريضية اللازمة. جاء ذلك خلال معرض دار المنار لرعاية الوالدين بمناسبة يوم الأسرة، يوم أمس بقاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، بتنظيم من اللجنة الاجتماعية بالكلية والذي حمل شعار بروا آباءكم يبركم أبناؤكم .
وانتقدت رئيسة دار المنار فاطمة بوعلي اسلوب بعض الممرضين المتعاملين مع المرضي من المسنين، ودعتهم إلي ضرورة التعامل معهم بإنسانية أكثر كونهم بحاجة إلي لمسة حنان وكلمة طيبة أكثر من حاجتهم للدواء، وقالت فاطمة بوعلي في كلمة مرتجلة أثرت في جمع من الحضور انها وجدت في خدمة المسنين أعلي مستويات الخدمة الإنسانية التي يمكن أن تقدمها، وأثرتها علي عملها الوظيفي في التدريس والعمل بالبنك بالتتابع، وأشارت إلي ان الدار والتي تضم نحو 180 مسناً ومسنة منهم 71 مسناً لا يقدرون علي الحركة بتاتاً يرعاهم 4 موظفين فقط، يقدمون لهم المساندة الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية، مستعرضة حالات لبعض المسنين ممن استطاعوا الوقوف مواصلين حياتهم بعد نكسات صحية ونفسية اعتقدوا أهاليهم بأنهم عندها قد توقفت حياتهم، مشيرة إلي أن الدعم السخي للرئيسة الفخرية للدار الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك البلاد. ودعم مستشفي قوة الدفاع في تقديم العلاج المجاني لرواد الدار ودعم وزير الصحة الدكتورة ندي حفاظ.
وأثنت فاطمة بوعلي علي دور وسائل الاعلام بالتعريف بالدار والتي أسهمت في شهرتها عالمياً، مستشهدة بزيارة الوفود الأجنبية للدار للاطلاع علي مستوي الخدمات المقدمة لروادها. بعدها تحدث كل من أم خالد وأبوعلي وهما مسنّان بالدار عن تجربتهما ومدي التغيير الطارئ عليهما قبل وبعد انضمامها لأسرة الدار.
Catcolun
2005-03-29
كتبت – ياسمين خلف:
أعلن عميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي أمين عن استعداد الكلية بتقديم الدعم والتعاون مع دار المنار للمسنين من حيث امدادها بالكوادر التمريضية اللازمة. جاء ذلك خلال معرض دار المنار لرعاية الوالدين بمناسبة يوم الأسرة، يوم أمس بقاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، بتنظيم من اللجنة الاجتماعية بالكلية والذي حمل شعار بروا آباءكم يبركم أبناؤكم .
وانتقدت رئيسة دار المنار فاطمة بوعلي اسلوب بعض الممرضين المتعاملين مع المرضي من المسنين، ودعتهم إلي ضرورة التعامل معهم بإنسانية أكثر كونهم بحاجة إلي لمسة حنان وكلمة طيبة أكثر من حاجتهم للدواء، وقالت فاطمة بوعلي في كلمة مرتجلة أثرت في جمع من الحضور انها وجدت في خدمة المسنين أعلي مستويات الخدمة الإنسانية التي يمكن أن تقدمها، وأثرتها علي عملها الوظيفي في التدريس والعمل بالبنك بالتتابع، وأشارت إلي ان الدار والتي تضم نحو 180 مسناً ومسنة منهم 71 مسناً لا يقدرون علي الحركة بتاتاً يرعاهم 4 موظفين فقط، يقدمون لهم المساندة الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية، مستعرضة حالات لبعض المسنين ممن استطاعوا الوقوف مواصلين حياتهم بعد نكسات صحية ونفسية اعتقدوا أهاليهم بأنهم عندها قد توقفت حياتهم، مشيرة إلي أن الدعم السخي للرئيسة الفخرية للدار الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك البلاد. ودعم مستشفي قوة الدفاع في تقديم العلاج المجاني لرواد الدار ودعم وزير الصحة الدكتورة ندي حفاظ.
وأثنت فاطمة بوعلي علي دور وسائل الاعلام بالتعريف بالدار والتي أسهمت في شهرتها عالمياً، مستشهدة بزيارة الوفود الأجنبية للدار للاطلاع علي مستوي الخدمات المقدمة لروادها. بعدها تحدث كل من أم خالد وأبوعلي وهما مسنّان بالدار عن تجربتهما ومدي التغيير الطارئ عليهما قبل وبعد انضمامها لأسرة الدار.
Catcolun
2005-03-29
أحدث التعليقات