فيما تتولي التربية الدور الرقابي .. بعض المدارس تتجاوز لأسباب ربحية

كتبت – ياسمين خلف:
أشارت رئيسة قسم التغذية ـ الدكتورة خيرية موسي إلي أن إدارة الصحة العامة ستناقش مع وزارة التربية والتعليم مشكلة لجوء طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية إلي شراء الأغذية والمأكولات من محلات خارج أسوار المدرسة، حتي وإن وفر المتعهد الأغذية التي يفضلونها.
وقالت: في العام الدراسي الماضي اجتمعنا مع المديرين والمديرين المساعدين في المدارس وناقشنا مشاكل الطلبة، وعرضنا عليهم قائمة الأغذية المسموح بها والإجراءات المتبعة في حال حدوث اي مخالفة، ولتحقيق التعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، فإن إدارة المدرسة عليها اخطار احدي الوزارتين حال مخالفة المتعهد للاشتراطات المتفق عليها مسبقاً.
وأضافت الدكتورة الموسي : تم عقد عدة اجتماعات مع إدارة المالية والموازنة في وزارة التربية والتعليم، وكمرحلة أولي، مع متعهدي المقاصف في المدارس الابتدائية، لسهولة تطبيقه، وقد بدأنا بها منذ العام الماضي وذلك بتقديم متعهد مقصف المدرسة طلباً لوزارة التربية والتعليم والتي بدورها تبعثها لإدارة الصحة العامة، وكقسم تغذية طلبنا أن يكون لنا دور، وذلك باختيار نوعية الأغذية المقدمة ضمن اشتراطات نضعها، وتعرض علي المتعهدين بصورة فردية ليطلع عليها ويوقع العقد إذا وافق علي الاشتراطات ونوعية الأغذية والمشروبات المسوح بها.
وأكدت علي أن وزارة الصحة تضع الاشتراطات في حين تتولي وزارة التربية والتعليم دور المراقبة علي التزام المتعهدين بالقائمة المعتمدة للأغذية، مشيرة إلي ان نقص عدد المفتشين يقلص من عدد زياراتهم للمدارس لتصل في أحيان كثيرة إلي زيارة أو زيارتين لكل مدرسة في السنة الدراسية، ومحملة بعض المسئولية علي إدارات بعض المدارس التي تنظر للموضوع من زاوية ربحية متناسية الأثر الصحي علي الطلبة ومؤكدة علي أن ادارات تلك المدارس تخطر بتجاوزاتها، والتي علي أثرها تحصل علي مخالفات.
وقالت: كما ان لإدارة الخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم دوراً تثقيفياً، وذلك بإعدادها محاضرات تثقيفية صحية للهيئة التعليمية وللطلبة وأولياء أمورهم، ومناقشتها معهم المشاكل التغذوية وأفضل السبل لحلها.
ومن جهته قال مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم: نسعي وبالتعاون مع وزارة الصحة إلي تعزيز الاهتمام بالجوانب المتعلقة بأنواع الغذاء وتوافر العناصر الصحية والغذائية المناسبة، علي أن تكون في متناول الطلاب وفي حدود امكانياتهم، وقد توصلت هذه الجهود عبر عدد من اللقاءات المشتركة الي ضرورة الاهتمام بالمقاصف المدرسية في عدد من النواحي المشتركة والتي من أهمها، ضرورة التحديد المسبق لأنواع الأغذية والمشروبات التي ينبغي الاهتمام بتقديمها للطلبة، وتلك التي ينبغي التشديد علي منعها عن متناول الطلبة في المقاصف، هذا إلي جانب ضرورة الاهتمام بأنواع الرقابة التي ينبغي توفيرها علي عمال المتعهدين في المقاصف المدرسية أو بمحلاتهم خارج المدارس.
وقد اعتمدت قائمة من الأغذية والمشروبات من قبل قسم التغذية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة وهي الحليب السادة المبستر والمطعم بنكهات مختلفة واللبن، العصائر المضاف إليها بعض الفيتامينات مثل فيتامين (ج)، علي أن لا يقل تركيز العصير فيها عن 20%.

Catedu
2004-11-07
page04.pdf

كتبت – ياسمين خلف:
أشارت رئيسة قسم التغذية ـ الدكتورة خيرية موسي إلي أن إدارة الصحة العامة ستناقش مع وزارة التربية والتعليم مشكلة لجوء طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية إلي شراء الأغذية والمأكولات من محلات خارج أسوار المدرسة، حتي وإن وفر المتعهد الأغذية التي يفضلونها.
وقالت: في العام الدراسي الماضي اجتمعنا مع المديرين والمديرين المساعدين في المدارس وناقشنا مشاكل الطلبة، وعرضنا عليهم قائمة الأغذية المسموح بها والإجراءات المتبعة في حال حدوث اي مخالفة، ولتحقيق التعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، فإن إدارة المدرسة عليها اخطار احدي الوزارتين حال مخالفة المتعهد للاشتراطات المتفق عليها مسبقاً.
وأضافت الدكتورة الموسي : تم عقد عدة اجتماعات مع إدارة المالية والموازنة في وزارة التربية والتعليم، وكمرحلة أولي، مع متعهدي المقاصف في المدارس الابتدائية، لسهولة تطبيقه، وقد بدأنا بها منذ العام الماضي وذلك بتقديم متعهد مقصف المدرسة طلباً لوزارة التربية والتعليم والتي بدورها تبعثها لإدارة الصحة العامة، وكقسم تغذية طلبنا أن يكون لنا دور، وذلك باختيار نوعية الأغذية المقدمة ضمن اشتراطات نضعها، وتعرض علي المتعهدين بصورة فردية ليطلع عليها ويوقع العقد إذا وافق علي الاشتراطات ونوعية الأغذية والمشروبات المسوح بها.
وأكدت علي أن وزارة الصحة تضع الاشتراطات في حين تتولي وزارة التربية والتعليم دور المراقبة علي التزام المتعهدين بالقائمة المعتمدة للأغذية، مشيرة إلي ان نقص عدد المفتشين يقلص من عدد زياراتهم للمدارس لتصل في أحيان كثيرة إلي زيارة أو زيارتين لكل مدرسة في السنة الدراسية، ومحملة بعض المسئولية علي إدارات بعض المدارس التي تنظر للموضوع من زاوية ربحية متناسية الأثر الصحي علي الطلبة ومؤكدة علي أن ادارات تلك المدارس تخطر بتجاوزاتها، والتي علي أثرها تحصل علي مخالفات.
وقالت: كما ان لإدارة الخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم دوراً تثقيفياً، وذلك بإعدادها محاضرات تثقيفية صحية للهيئة التعليمية وللطلبة وأولياء أمورهم، ومناقشتها معهم المشاكل التغذوية وأفضل السبل لحلها.
ومن جهته قال مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم: نسعي وبالتعاون مع وزارة الصحة إلي تعزيز الاهتمام بالجوانب المتعلقة بأنواع الغذاء وتوافر العناصر الصحية والغذائية المناسبة، علي أن تكون في متناول الطلاب وفي حدود امكانياتهم، وقد توصلت هذه الجهود عبر عدد من اللقاءات المشتركة الي ضرورة الاهتمام بالمقاصف المدرسية في عدد من النواحي المشتركة والتي من أهمها، ضرورة التحديد المسبق لأنواع الأغذية والمشروبات التي ينبغي الاهتمام بتقديمها للطلبة، وتلك التي ينبغي التشديد علي منعها عن متناول الطلبة في المقاصف، هذا إلي جانب ضرورة الاهتمام بأنواع الرقابة التي ينبغي توفيرها علي عمال المتعهدين في المقاصف المدرسية أو بمحلاتهم خارج المدارس.
وقد اعتمدت قائمة من الأغذية والمشروبات من قبل قسم التغذية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة وهي الحليب السادة المبستر والمطعم بنكهات مختلفة واللبن، العصائر المضاف إليها بعض الفيتامينات مثل فيتامين (ج)، علي أن لا يقل تركيز العصير فيها عن 20%.

Catedu
2004-11-07
page04.pdf

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.