في اللقاء الأول تمهيداً للحملة الوطنية: البحرين النسائية تحتضن 140 بحرينية متزوجة من أجنبي

كتبت – ياسمين خلف:

توافدت اكثر من 140 امرأة بحرينية متزوجة من اجنبي علي جمعية البحرين النسائية في اول لقاء يعقد، لجمع وتوثيق المعلومات الشخصية للبحرينيات المتزوجات من اجانب كخطوة اولي لانطلاق الحملة والوطنية للمطالبة بحقوق ابناء البحرينية والبالغ عددهم نحو 1782 ابناً، وصلت اصوات 108 حالات للمجلس الاعلي للمرأة حسب اخر الاحصائيات.
واشارت رئيسة الجمعية الدكتورة وجيهة البحارنة الي ان المرأة البحرينية المتزوجة من اجنبي لابنائها حقوق لابد من المطالبة بها، وإن المملكة شأنها شأن 7 دول عربية بدأت تطالب بحقوق المواطنة عبر حملات، نجحت بعضها، وان طالت فترة المطالبة كالجمهورية مصر العربية التي حصلت فيه المواطنة علي حقوق ابنائها في الجنسية بعد مطالبة دامت 12 سنة، داعية الي ازالة كل اشكال التمييز.
واكدت الدكتورة البحارنة اهتمام عدد من الجهات الاعلامية والجمعيات النسائية والحقوقية بالقضية، التي سيدفع بها لمجلس الشوري والنواب لمناقشتها، مشيرة الي ان الحملة ستستمر لعامين متتاليين، وإن دعت الحاجة ستستمر لفترة اطول الي ان يأخذ ابناء البحرينية حقوقهم.
وخلال اللقاء استعرضت عدد من البحرينيات المتزوجات من اجانب معاناتهن، والمشاكل التي تعرقل سير حياتهن وحياة ابنائهن، فعائشة اعجاز متزوجة من باكستاني ولها ابن في عامه الثاني، تعاني من مشكلة التأشيرة فزوجها يكفله عمله، وابنها تنهتي تأشيرته شهر ابريل القادم، ولا تعلم ما مصير ابنها وزوجها بعد انتهاء فترة الاقامة وقالت: حصل البحرينون المتزوجون من اجنبيات تأشيرة لمدة 6 أشهر وكذلك الخدم، ونحن كبحرينيات لم يحصل ازواجنا ولا ابناؤنا علي هذا الحق، فلا اتخيل نفسي ان اعيش خارج الارض التي ولدت وترعرعت فيها، فلما لا نعطي حتي كفالة الزوج كأقل تقدير!!
وتواصل والمشاكل تتوالي ولا تقف عند هذا الحد فأنا ادفع للخدمات الصحية التي احتاجها لابني كأي اجنبي آخر، كما لو كان ابني ليس ابني وانما هو ابن اجنبي، ولا استطيع حتي السفر مع زوجي وابني، واعرف حق المعرفة ان ابني سيواجه مشاكلاً لا أول لها ولا آخر خصوصاً عندما يكبر وان ادارة الهجرة والجوازات تقدم لنا امالاً كاذبة علي طبق من ذهب وتتساءل هل تلك الاجنبية المتزوجة من بحريني افضل حالاً منا حيث يحصل ابناؤها علي الجنسية البحرينية ويحصلون علي الحقوق كافة.
وخديجة حسن بحرينية ومتزوجة كذلك من باكستاني منذ ما يناهز 14 سنة ولها ولدان وبنت اكبرهم في الثالثة عشر من عمره وآخرهم لم يتجاوز 8 سنوات، يؤلمها كما قالت احساس ابنائها وبالخجل من مناداتهم بالباكستانيين وانخفاض مستواهم الدراسي اثر ذلك، وما حز في نفسها فعلاً كما جاء علي لسانها رفض تسجيل ابنتها في المدرسة كونها باكستانية الجنسية، ووضعها علي قائمة الانتظار، وبعد جهد ومعاناة تمكنت من تسجيلها في المدرسة، وتضيف خديجة بأنها تسكن مع اهلها في غرفتين احداهن للاولاد والاخري لها، كونها غير مستحقة للخدمات الاسكانية، وتقول بأسي ممزوج بقلة الحيلة حتي السفر محرومون منه، وان أصر الاولاد وتمنوا السفر اخذتهم لجزر حوار وقلت لهم استعدوا للسفر لجزر حوار!!

Catsoci
2005-07-12

كتبت – ياسمين خلف:

توافدت اكثر من 140 امرأة بحرينية متزوجة من اجنبي علي جمعية البحرين النسائية في اول لقاء يعقد، لجمع وتوثيق المعلومات الشخصية للبحرينيات المتزوجات من اجانب كخطوة اولي لانطلاق الحملة والوطنية للمطالبة بحقوق ابناء البحرينية والبالغ عددهم نحو 1782 ابناً، وصلت اصوات 108 حالات للمجلس الاعلي للمرأة حسب اخر الاحصائيات.
واشارت رئيسة الجمعية الدكتورة وجيهة البحارنة الي ان المرأة البحرينية المتزوجة من اجنبي لابنائها حقوق لابد من المطالبة بها، وإن المملكة شأنها شأن 7 دول عربية بدأت تطالب بحقوق المواطنة عبر حملات، نجحت بعضها، وان طالت فترة المطالبة كالجمهورية مصر العربية التي حصلت فيه المواطنة علي حقوق ابنائها في الجنسية بعد مطالبة دامت 12 سنة، داعية الي ازالة كل اشكال التمييز.
واكدت الدكتورة البحارنة اهتمام عدد من الجهات الاعلامية والجمعيات النسائية والحقوقية بالقضية، التي سيدفع بها لمجلس الشوري والنواب لمناقشتها، مشيرة الي ان الحملة ستستمر لعامين متتاليين، وإن دعت الحاجة ستستمر لفترة اطول الي ان يأخذ ابناء البحرينية حقوقهم.
وخلال اللقاء استعرضت عدد من البحرينيات المتزوجات من اجانب معاناتهن، والمشاكل التي تعرقل سير حياتهن وحياة ابنائهن، فعائشة اعجاز متزوجة من باكستاني ولها ابن في عامه الثاني، تعاني من مشكلة التأشيرة فزوجها يكفله عمله، وابنها تنهتي تأشيرته شهر ابريل القادم، ولا تعلم ما مصير ابنها وزوجها بعد انتهاء فترة الاقامة وقالت: حصل البحرينون المتزوجون من اجنبيات تأشيرة لمدة 6 أشهر وكذلك الخدم، ونحن كبحرينيات لم يحصل ازواجنا ولا ابناؤنا علي هذا الحق، فلا اتخيل نفسي ان اعيش خارج الارض التي ولدت وترعرعت فيها، فلما لا نعطي حتي كفالة الزوج كأقل تقدير!!
وتواصل والمشاكل تتوالي ولا تقف عند هذا الحد فأنا ادفع للخدمات الصحية التي احتاجها لابني كأي اجنبي آخر، كما لو كان ابني ليس ابني وانما هو ابن اجنبي، ولا استطيع حتي السفر مع زوجي وابني، واعرف حق المعرفة ان ابني سيواجه مشاكلاً لا أول لها ولا آخر خصوصاً عندما يكبر وان ادارة الهجرة والجوازات تقدم لنا امالاً كاذبة علي طبق من ذهب وتتساءل هل تلك الاجنبية المتزوجة من بحريني افضل حالاً منا حيث يحصل ابناؤها علي الجنسية البحرينية ويحصلون علي الحقوق كافة.
وخديجة حسن بحرينية ومتزوجة كذلك من باكستاني منذ ما يناهز 14 سنة ولها ولدان وبنت اكبرهم في الثالثة عشر من عمره وآخرهم لم يتجاوز 8 سنوات، يؤلمها كما قالت احساس ابنائها وبالخجل من مناداتهم بالباكستانيين وانخفاض مستواهم الدراسي اثر ذلك، وما حز في نفسها فعلاً كما جاء علي لسانها رفض تسجيل ابنتها في المدرسة كونها باكستانية الجنسية، ووضعها علي قائمة الانتظار، وبعد جهد ومعاناة تمكنت من تسجيلها في المدرسة، وتضيف خديجة بأنها تسكن مع اهلها في غرفتين احداهن للاولاد والاخري لها، كونها غير مستحقة للخدمات الاسكانية، وتقول بأسي ممزوج بقلة الحيلة حتي السفر محرومون منه، وان أصر الاولاد وتمنوا السفر اخذتهم لجزر حوار وقلت لهم استعدوا للسفر لجزر حوار!!

Catsoci
2005-07-12

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.