كتبت – ياسمين خلف:
أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ عن قرب افتتاح الطابق الثاني من وحدة المؤيد الخاصة بعلاج مدمني المخدرات والكحول، متوقعة ان لا يتجاوز ذلك الشهرين حيث سيضم نحو 13 سريرا ليضاف الي 13 سريرا آخر بالوحدة، مشيرة الي ان هدم وبناء مبني جديد بالمستشفي سينتهي بعد عام ونصف العام، اذ سيجاوره حديقة لمرضي المستشفي مؤكدة اهتمام الوزارة بتطوير المستشفي وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضي، ووضع وحدة المؤيد لعلاج مدمني المخدرات والكحول علي رأس قائمة الاولويات، موجهة المسئولين بالمستشفي الي ضرورة تحديد احتياجات كل قسم علي حدة، ووضع الاستراتيجيات المقترحة لدراستها ضمن موازنة 2007. جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة بالمسئولين والاداريين بمستشفي الطب النفسي بحضور وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة.
ووجهت الوزيرة حفاظ احد المسئولين لاعداد تصور كامل للعلاج النفسي، باعتباره جانبا مهما في علاج بعض الحالات الصحية التي تتأثر سلبا بالحالة النفسية، وخلق قنوات اتصال بين الطبيب النفسي المعالج واطباء الصحة الثانوية خصوصا لمرضي السرطانات والفشل الكلوي، علي الا يقتصر الدعم النفسي علي المرض، بل يتعداه لاهل وذوي المريض.
واكدت حفاظ نقص القوي العاملة بالوزارة عموما وعلي وجه التحديد نقص الممرضين، مشيرة الي ان ذلك يشكل تحديا يوميا للقائمين علي توفير الخدمات الطبية والصحية للمواطنين والمقيمين، خصوصا في ظل ميزانية قليلة نسبيا، لما تشكله الصحة من خدمة مكلفة جدا علي المستوي العالمي قائلة: الميزانية محدودة ولا تشكل سوي 20% فقط مما تحتاجه الوزارة فعلا، وفي ظل الواقع نعمل علي تحديد الاولويات لنبدأ بها، وتأخير باقي الاحتياجات للسنوات المقبلة، فالتحدي الاكبر الذي نصطدم به هو كيف نحقق صحة ومع تقليل المصروفات؟ ومع كل ذلك فكل موظف كما اري بنفسي يقدم ما بوسعه متحديا المعوقات للوصول للأفضل، بطرق علمية مدروسة.
واشارت الي ان الصحة النفسية والعقلية ضمن اهم المجالات الصحية، التي تنعكس علي المجتمع وافراده، شأنها في ذلك شأن الامراض المزمنة غير المعدية التي تزداد مع تطور الحياة، وزيادة متوسط عمر الافراد مؤكدة ارتباط الرعاية الاولية بالرعاية الثانوية من جهة وتقوية الفحص المبكر للامراض من جهة اخري في تقليل العبء الصحي علي الجهات المختصة.
واستعرض رئيس وحدة المدمنين الدكتور عبدالنبي درباس وضع الوحدة والنواقص التي يعاني منها خصوصا نقص الاستشاريين مؤكدا عزوف الاطباء عن التخصص في علاج المدمنيين وتهرب المتدربين من الاطباء من البقاء في الوحدة مشيرا الي ان الحاجة ماسة الي زيادة عدد الاستشاريين والممرضين، خصوصا مع صعوبة بيئة العمل مع المرضي من المدمنين، مشيرا الي ان دور الاستشاريين تجاوز حدود وسور المستشفي، ليقدم خدماته للموقوفين من المدمنين في السجون، مؤكدا علي الدور المشترك بين وزارتي الصحة والداخلية.
واشار الدكتور الدرباس الي وجود نحو 4 اطباء و34 ممرضا لوحدة المؤيد ضمن موازنة /2005 2006 معتبرا ذلك قليلا وخصوصا ان كل مريض مدمن جديد التردد علي الوحدة بحاجة الي 45 دقيقة كمعدل وقتي عالمي في حين لا يلقي واقعيا المريض سوي 25 دقيقة فقط من وقت الطبيب!
وخلال جولة قامت بها الوزيرة في اقسام مستشفي الطب النفسي من عيادات خارجية ووحدة المؤيد التقت مع عدد من المرضي واستمعت الي ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتطوير الخدمات المقدمة لهم، حيث طالب البعض بتحسين وتغيير الوجبات الغذائية، وانشاء حديقة كمرفق ترفيهي للمرضي.
Cathealth
2005-07-06
كتبت – ياسمين خلف:
أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ عن قرب افتتاح الطابق الثاني من وحدة المؤيد الخاصة بعلاج مدمني المخدرات والكحول، متوقعة ان لا يتجاوز ذلك الشهرين حيث سيضم نحو 13 سريرا ليضاف الي 13 سريرا آخر بالوحدة، مشيرة الي ان هدم وبناء مبني جديد بالمستشفي سينتهي بعد عام ونصف العام، اذ سيجاوره حديقة لمرضي المستشفي مؤكدة اهتمام الوزارة بتطوير المستشفي وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضي، ووضع وحدة المؤيد لعلاج مدمني المخدرات والكحول علي رأس قائمة الاولويات، موجهة المسئولين بالمستشفي الي ضرورة تحديد احتياجات كل قسم علي حدة، ووضع الاستراتيجيات المقترحة لدراستها ضمن موازنة 2007. جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة بالمسئولين والاداريين بمستشفي الطب النفسي بحضور وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة.
ووجهت الوزيرة حفاظ احد المسئولين لاعداد تصور كامل للعلاج النفسي، باعتباره جانبا مهما في علاج بعض الحالات الصحية التي تتأثر سلبا بالحالة النفسية، وخلق قنوات اتصال بين الطبيب النفسي المعالج واطباء الصحة الثانوية خصوصا لمرضي السرطانات والفشل الكلوي، علي الا يقتصر الدعم النفسي علي المرض، بل يتعداه لاهل وذوي المريض.
واكدت حفاظ نقص القوي العاملة بالوزارة عموما وعلي وجه التحديد نقص الممرضين، مشيرة الي ان ذلك يشكل تحديا يوميا للقائمين علي توفير الخدمات الطبية والصحية للمواطنين والمقيمين، خصوصا في ظل ميزانية قليلة نسبيا، لما تشكله الصحة من خدمة مكلفة جدا علي المستوي العالمي قائلة: الميزانية محدودة ولا تشكل سوي 20% فقط مما تحتاجه الوزارة فعلا، وفي ظل الواقع نعمل علي تحديد الاولويات لنبدأ بها، وتأخير باقي الاحتياجات للسنوات المقبلة، فالتحدي الاكبر الذي نصطدم به هو كيف نحقق صحة ومع تقليل المصروفات؟ ومع كل ذلك فكل موظف كما اري بنفسي يقدم ما بوسعه متحديا المعوقات للوصول للأفضل، بطرق علمية مدروسة.
واشارت الي ان الصحة النفسية والعقلية ضمن اهم المجالات الصحية، التي تنعكس علي المجتمع وافراده، شأنها في ذلك شأن الامراض المزمنة غير المعدية التي تزداد مع تطور الحياة، وزيادة متوسط عمر الافراد مؤكدة ارتباط الرعاية الاولية بالرعاية الثانوية من جهة وتقوية الفحص المبكر للامراض من جهة اخري في تقليل العبء الصحي علي الجهات المختصة.
واستعرض رئيس وحدة المدمنين الدكتور عبدالنبي درباس وضع الوحدة والنواقص التي يعاني منها خصوصا نقص الاستشاريين مؤكدا عزوف الاطباء عن التخصص في علاج المدمنيين وتهرب المتدربين من الاطباء من البقاء في الوحدة مشيرا الي ان الحاجة ماسة الي زيادة عدد الاستشاريين والممرضين، خصوصا مع صعوبة بيئة العمل مع المرضي من المدمنين، مشيرا الي ان دور الاستشاريين تجاوز حدود وسور المستشفي، ليقدم خدماته للموقوفين من المدمنين في السجون، مؤكدا علي الدور المشترك بين وزارتي الصحة والداخلية.
واشار الدكتور الدرباس الي وجود نحو 4 اطباء و34 ممرضا لوحدة المؤيد ضمن موازنة /2005 2006 معتبرا ذلك قليلا وخصوصا ان كل مريض مدمن جديد التردد علي الوحدة بحاجة الي 45 دقيقة كمعدل وقتي عالمي في حين لا يلقي واقعيا المريض سوي 25 دقيقة فقط من وقت الطبيب!
وخلال جولة قامت بها الوزيرة في اقسام مستشفي الطب النفسي من عيادات خارجية ووحدة المؤيد التقت مع عدد من المرضي واستمعت الي ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتطوير الخدمات المقدمة لهم، حيث طالب البعض بتحسين وتغيير الوجبات الغذائية، وانشاء حديقة كمرفق ترفيهي للمرضي.
Cathealth
2005-07-06
أحدث التعليقات