كتبت – ياسمين خلف:
يتم تعريف مرض هشاشة العظام والذي يطلق عليه »اللص الصامت« لأنه يسرق الكتلة العظميّة للمريض على مراحل بطيئة ودون أن يشعر المريض بذلك، بأنه نقص وتفكك للكتلة والمادة العظمية للإنسان، مما يجعل العظام أكثر هشاشة وضعفاً وبالتالي تتعرض للكسر بمنتهى السهولة وعند أقل اصابة.. وهذا المرض الذي أصبح منتشراً الى حد ما في البحرين يستهدف النساء بالدرجة الأولى.
وتقول جميلة جاسم العضوة بمجلس إدارة جمعية هشاشة العظام البحرينية تبين من خلال اجراء مسوحات عشوائية على ٠٢١ شخصاً فوق العشرين من أعمارهم تم اخضاعهم لفحص الهشاشة في مستشفى البحرين الدولي أن ٥٢٪ من العينة يعانون بالفعل من مرض هشاشةالعظام، و٥٢٪ منهم في مرحلة ما قبل الهشاشة، وتمثل النساءالنسبة الأكبر حيث وصلت نسبة إصابتهن الى ٠٨٪، مشيرة الى أن الدراسات والإحصائيات الخاصة بهذا المرض ما زالت شحيحة!.
وعن طرق الكشف عن »اللص الصامت« تقول جميلة أن التشخيص الدقيق يتطلب اختباراً خاصاً، لقياس كثافة العظام، وإن جمعية هشاشة العظام البحرينية توفر مثل هذا الاختبار عن طريق جهاز فحص الهشاشة بواسطة »الكاحل«، وهو جهاز عملي متنقل يعمل بالموجات الصوتية، ليست له أية أضرار جانبية.
ويستغرق عدة دقائق فقط، ونتائجه معيارية مقارنة بمقاييس منظمة الصحة العالمية.
وعن أهم أعراض المرض توضح جميلة: عادة لا تكون هناك أية مقدمات للمرض، ولكنه يكتشف عندما يتعرض المريض للإصابة بالكسور الناتجة عن الإصابات البسيطة، كما أن هناك بعض الأعراض التي تشير الى الاصابة بالهشاشة كالإحساس بالألم الشديد المفاجئ في العمود الفقري، والألم الناشئ عن الكسور وتكرار التعرض للكسور وحدوث انحناء في أعلى الظهر، بالاضافة الى قصر القامة.
أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض فهم المدخنون ومتعاطو الكحول وذوو البنية النحيلة كما أن الأشخاص ممن لهم أقارب يعانون من المرض، ومتعاطو أدوية الكورتيزون معرضون للاصابة بالمرض الى جانب محدودي الحركة، والأشخاص الذين لا يتناولون الكمية الكافية من الكالسيوم من خلال الغذاء المتوازن وبشكل عام فالمرض يصيب كبار السن والنساء حول سن اليأس بشكل أكبر.
ومع ذلك فإن هشاشة العظام.. كما تؤكد جميلة مرض يمكن تفاديه، ولا يعتبر نتيجة حتمية لكبر السن، وتكون الوقاية منه عبر التغذية السليمة التي تضمن حاجة الجسم من الكالسيوم، ومزاولة التمارين الرياضية بصورة منتظمة في جميع مراحل العمر.
كتبت – ياسمين خلف:
يتم تعريف مرض هشاشة العظام والذي يطلق عليه »اللص الصامت« لأنه يسرق الكتلة العظميّة للمريض على مراحل بطيئة ودون أن يشعر المريض بذلك، بأنه نقص وتفكك للكتلة والمادة العظمية للإنسان، مما يجعل العظام أكثر هشاشة وضعفاً وبالتالي تتعرض للكسر بمنتهى السهولة وعند أقل اصابة.. وهذا المرض الذي أصبح منتشراً الى حد ما في البحرين يستهدف النساء بالدرجة الأولى.
وتقول جميلة جاسم العضوة بمجلس إدارة جمعية هشاشة العظام البحرينية تبين من خلال اجراء مسوحات عشوائية على ٠٢١ شخصاً فوق العشرين من أعمارهم تم اخضاعهم لفحص الهشاشة في مستشفى البحرين الدولي أن ٥٢٪ من العينة يعانون بالفعل من مرض هشاشةالعظام، و٥٢٪ منهم في مرحلة ما قبل الهشاشة، وتمثل النساءالنسبة الأكبر حيث وصلت نسبة إصابتهن الى ٠٨٪، مشيرة الى أن الدراسات والإحصائيات الخاصة بهذا المرض ما زالت شحيحة!.
وعن طرق الكشف عن »اللص الصامت« تقول جميلة أن التشخيص الدقيق يتطلب اختباراً خاصاً، لقياس كثافة العظام، وإن جمعية هشاشة العظام البحرينية توفر مثل هذا الاختبار عن طريق جهاز فحص الهشاشة بواسطة »الكاحل«، وهو جهاز عملي متنقل يعمل بالموجات الصوتية، ليست له أية أضرار جانبية.
ويستغرق عدة دقائق فقط، ونتائجه معيارية مقارنة بمقاييس منظمة الصحة العالمية.
وعن أهم أعراض المرض توضح جميلة: عادة لا تكون هناك أية مقدمات للمرض، ولكنه يكتشف عندما يتعرض المريض للإصابة بالكسور الناتجة عن الإصابات البسيطة، كما أن هناك بعض الأعراض التي تشير الى الاصابة بالهشاشة كالإحساس بالألم الشديد المفاجئ في العمود الفقري، والألم الناشئ عن الكسور وتكرار التعرض للكسور وحدوث انحناء في أعلى الظهر، بالاضافة الى قصر القامة.
أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض فهم المدخنون ومتعاطو الكحول وذوو البنية النحيلة كما أن الأشخاص ممن لهم أقارب يعانون من المرض، ومتعاطو أدوية الكورتيزون معرضون للاصابة بالمرض الى جانب محدودي الحركة، والأشخاص الذين لا يتناولون الكمية الكافية من الكالسيوم من خلال الغذاء المتوازن وبشكل عام فالمرض يصيب كبار السن والنساء حول سن اليأس بشكل أكبر.
ومع ذلك فإن هشاشة العظام.. كما تؤكد جميلة مرض يمكن تفاديه، ولا يعتبر نتيجة حتمية لكبر السن، وتكون الوقاية منه عبر التغذية السليمة التي تضمن حاجة الجسم من الكالسيوم، ومزاولة التمارين الرياضية بصورة منتظمة في جميع مراحل العمر.
أحدث التعليقات