على الرغم من اختلاف الآراء نعم.. البعض يسيء للتكنولوجيا

استطلاع – ياسمين خلف:

من المؤسف ان يوصم العرب بأنهم عامل مسيء للتكنولوجيا، وبأنهم في الوقت الذي يتجه فيه الغرب الى الابداع، والاختراع نجدهم مستهلكين فقط! وياليت الامر يقف عند ذلك فحسب، بل انهم يتجهون في كثير من الاحيان الى استهلاك التكنولوجيا فيما لا يفيد لدرجة ان البعض يراهم مسيئين للتكنولوجيا »نفسها«! بالطبع الامر لا ينطبق على الجميع، فهناك زرافات وزرافات من العرب يسخرونها بالشكل الذي يخدم العلم والمعرفة، او على الاقل بالشكل المناسب.. البحرينيون كيف يجدون هذا الاعتقاد؟! اهم معه او ضده؟! وما ايجابيات وسلبيات التكنولوجيا التي تفاجئنا كل يوم بجديد وغريب؟!وكيف لنا ان نحمي انفسنا وابناءنا من آثارها السلبية التي لا ينكرها احد؟! هذا واكثر هو ما ناقشناه مع من استطلعنا اراءهم.. فإلى تلك الآراء… بداية يجب ان نعي ان التكنولوجيا الحديثة بمفهومها العام والعريض لم تصل بعد للعالم العربي، فالتكنولوجيا البيولوجية »المسالمة« والفضائية على سبيل المثال لا يوجد لها ذكر في هذه الاقطار.
تلك كانت ديباجة بدأ بها رئيس العلاقات العامة في ادارة الاوقاف الجعفرية محسن احمد العصفور والذي استرسل بقوله: ان استخدام الدول العربية للتكنولوجيا »المتأخرة« لم تصل الى المستوى الذي يمكن ان يعول عليه احداث تغيير في المستويات الاقتصادية والصناعية والثقافية والمعلوماتية والاتصال، اما من ناحية سوء استخدام التكنولوجيا بشكل عام فهو امر في غاية الخطورة، فبقدر ما يستطيع الانسان في هذا العصر من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا وتسخيرها لاغراض السلام والخير والرفاهية، بقدر ما هي وبال ودمار على الانسانية اذا ما اسيء استخدامها، كالهندسة الوراثية والتكنولوجيا البيولوجية.
سكت برهة ويكمل: اكبر مثال على ذلك الاكتشافات التجريبية المتعلقة بالاستنساخ، وتطوير الاسلحة البيولوجية، وتكنولوجيا الاتصال المتمثلة في الهجمات الفيروسية ومدى الدمار الذي تسببه للانظمة والاجهزة ناهيك عن اختراقات مجرمي التقنية الحديثة، والذين يستخدمون البطاقات الائتمانية بعد رصدها على شبكة الانترنت، اذ يتسللون الى شبكات البنوك والشركات الكبرى وهو دليل ما بعده دليل على سوء استخدام التكنولوجيا.
ويكمل »العصفور« اما فيما يتعلق بسوء استخدام العرب بصورة عامة والخليجيين بصورة خاصة، فإن الامر يمكن ان نقسمه الى مستويين، الاول يتعلق بسوء استخدام هذه التكنولوجيا، فاستخدام الخليجيين مثلا للانترنت في اغراض غير مفيدة اكثر منه من الاغراض المفيدة! اما المستوى الثاني والاكثر بروزا وتعقيدا فهو استخدام ادوات التكنولوجيا من باب الترف والرفاهية!! واستخدامها من هذا المنطلق يعتبر هدرا للاموال العامة من ناحية، وهدرا للطاقات من ناحية اخرى، وهي الاكثر اهمية من وجهة نظري، وذلك اذ ان الجهد والوقت عاملان اساسيان مهمان يشكلان اهم عناصر توجيه الطاقات اذا ما استمر في توظيف عناصر التكنولوجيا الحديثة، اذ ان الاستخدام الامثل للتكنولوجيا واقعا لا يتحقق الا بتنظيم هذين العنصرين بما يعود بالنفع على تطور الادوات المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة.

لا بد من الموازنة

ويجد »العصفور« عدم استيعاب اصحاب القرار في الاقطار العربية لاهمية ربط الطاقات بعناصر التكنولوجيا، ويرى ان هذا يعتبر المشكل الكبير، والعقبة التي يجب التأكيد عليها، ليستطيعوا مواكبة التكنولوجيا عن طريق حسن التفاعل معها بعمل موازنة وذلك بتدريب طاقات بشرية كفوءة لتتمكن من استخدام عناصر وادوات التكنولوجيا المختلفة بغرض الاستفادة القصوى منها لتحقيق الاهداف المنشودة.

ليست قاعدة

ويعترض عيسى حبيل – موظف في القطاع الخاص على مقولة ان العرب يسيئون استخدام التكنولوجيا ويرجع الامر الى الشخص المستخدم لها ومدى ثقافته وفكره وهدفه من استخدامها سواء كان عربيا او غربيا.
ويقول: هناك فئة تسخرها بما هو مفيد وهناك فئة قد تتسلى وتسيء استخدامها ولكن لا يمكننا ان نجعلها قاعدة، بل يمكن ان نقول ان العرب ولتوجههم الديني قد يكونون الاكثر تحفظا في استخدامها!
وعن الطرق التي يمكن من خلالها حماية الابناء من اضرارها وسلبياتها قال: الاعلام بشتى انواعه وبخاصة البرامج التلفزيونية بحكم سعة انتشارها مسئولة عن التثقيف، وعلماء الدين ودورهم في الوعظ لا يقل اهمية، ومسئولية اولياء الامور كبيرة ويمكنهم ان يلجأوا مثلا لوضع جهاز الكمبيوتر في »الصالة« حتى يكون ابنهم الطفل او المراهق تحت المراقبة التي تحميه من المواقع غير الاخلاقية.

لنثبت العكس

ومن المنطق نفسه يدعو فريد يوسف المحميد – موظف في وزارة الصحة الاهل الى مراقبة ابنائهم في حال استخدامهم للتكنولوجيا التي قد تكون ممزوجة بالايجابيات والسلبيات. ويقول (وقد كان لتوه قد دفع فاتورة استخدامه للانترنت) للتكنولوجيا ايجابيات تزيد على السلبيات ولكن ذلك يعتمد على مستخدمها وليس ذلك فحسب بل لمن يعرف اسرارها!
وعلى »بتلكو« ان تخفض من اسعارها لتتيح لاكبر عدد ممكن من المواطنين استخدامها ولاسيما فيما يخدم دراساتهم وبحوثهم.. يتمتم ويقول: كل واحد يعرف دربه، فإن اراد استخدامها بما يفيده سوف يعرف كيف يصل اليها والعكس صحيح! وانا لا اؤيد من يقول ان العرب يسيئون للتكنولوجيا، ولذلك علينا ان نثبت لمن قالها العكس ونسخرها فيما هو نافع ومفيد.

نعم.. يسيئون للتكنولوجيا

وبرد فيه نوع من الانفعال قالت زبيدة سلمان احمد – وهي موظفة وام لاربع بنات وولد – اصلا التكنولوجيا التي تصدرها الدول الغربية والاوروبية تلقي سلبياتها علينا بل وتنعكس سلبا عليهم ايضا، فالاوروبيون ليسوا بمأمن من نتائجها، فالتكنولوجيا لا تعرف جنسية محددة وعلينا نحن العرب ان نعي جيدا، ان ليس كل ما هو غربي يصلح لنا نحن العرب الذين نتمسك بالدين والاخلاق التي امرنا بها الله عز وجل.
فلابد من وجود قيود وخطوط حمراء عند استخدام التكنولوجيا وان لا نقارن انفسنا بالغرب الاكثر تحررا، وان لا نسمح لهم بأن ينقلوا لنا امراضهم وعقدهم، تسكت وتواصل: الفضائيات خير دليل، فقد اخترقت بيوتنا واثرت على اطفالنا، لا نقول اجمعهم ولكن فئة كبيرة منهم باتوا اليوم يقلدون ما يرونه (تقليد اعمى) بل ان الجميع تأثروا بما يرونه وليس فقط الاطفال، حتى الرجال والنساء تأثروا ولا يمكن ان نقول الشباب منهم فقط لان التأثير القى بظلاله على الجميع. وخرب بيوتا معمورة والدليل على ذلك تفشي الطلاق بصورة مرعبة في مجتمعنا الصغير. بل بنظرة اكثر تمحيصا يمكننا ان ندرك مدى تفشي امراض العصر كالقلق والاكتئاب بل وحتى الانتحار والتي كانت محصورة لدى مواطني الدول الاجنبية وبكلمات قاطعة تتأسف وتقول: نعم العرب يسيئون للتكنولوجيا.
رأي ظالم

وبرأي محايد يجد حسن علي حسن – ان التكنولوجيا سيف ذو حدين، يمكن ان يكون ضارا ونافعا في ذات الوقت ويشرح ضاربا امثلة بقوله: استخدام الانترنت مثلا قد يكون مفيدا اذا ما سخر في استخراج المعلومات وقد يكون ضارا اذا ما سخر للوصول للمواقع الخلاعية وغير الاخلاقية، او استخدامها للسرقات او لاشاعة التفرقة المذهبية من خلال بعض المنتديات، او حتى استخدامها في التجسس والتلصص على المعلومات الشخصية للافراد وخصوصياتهم الامر بالمثل يمكن ان نطبقه على باقي انواع التكنولوجيا ومنها الهاتف الذي قد يستخدم للتواصل وقد يستخدم لهدم بيوت او اثارة المشاكل.. وعموما لا يمكننا ان نحكم حكما ظالما ونقول ان العرب يسيئون للتكنولوجيا ففئة كبيرة منهم يستخدمونها لاغراض مفيدة.
بذلك الرأي وصلنا الى نهاية استطلاعنا الذي من خلاله رفض الكثيرون ان يوصم العرب بصفة هم براء منها، ولكن ليس »الجميع« بطبيعة الحال ولكن علينا جميعا وكما قال بعضهم ان نثبت للعالم الغربي اننا أكفاء لستخير التكنولوجيا بما هو نافع.

استطلاع – ياسمين خلف:

من المؤسف ان يوصم العرب بأنهم عامل مسيء للتكنولوجيا، وبأنهم في الوقت الذي يتجه فيه الغرب الى الابداع، والاختراع نجدهم مستهلكين فقط! وياليت الامر يقف عند ذلك فحسب، بل انهم يتجهون في كثير من الاحيان الى استهلاك التكنولوجيا فيما لا يفيد لدرجة ان البعض يراهم مسيئين للتكنولوجيا »نفسها«! بالطبع الامر لا ينطبق على الجميع، فهناك زرافات وزرافات من العرب يسخرونها بالشكل الذي يخدم العلم والمعرفة، او على الاقل بالشكل المناسب.. البحرينيون كيف يجدون هذا الاعتقاد؟! اهم معه او ضده؟! وما ايجابيات وسلبيات التكنولوجيا التي تفاجئنا كل يوم بجديد وغريب؟!وكيف لنا ان نحمي انفسنا وابناءنا من آثارها السلبية التي لا ينكرها احد؟! هذا واكثر هو ما ناقشناه مع من استطلعنا اراءهم.. فإلى تلك الآراء… بداية يجب ان نعي ان التكنولوجيا الحديثة بمفهومها العام والعريض لم تصل بعد للعالم العربي، فالتكنولوجيا البيولوجية »المسالمة« والفضائية على سبيل المثال لا يوجد لها ذكر في هذه الاقطار.
تلك كانت ديباجة بدأ بها رئيس العلاقات العامة في ادارة الاوقاف الجعفرية محسن احمد العصفور والذي استرسل بقوله: ان استخدام الدول العربية للتكنولوجيا »المتأخرة« لم تصل الى المستوى الذي يمكن ان يعول عليه احداث تغيير في المستويات الاقتصادية والصناعية والثقافية والمعلوماتية والاتصال، اما من ناحية سوء استخدام التكنولوجيا بشكل عام فهو امر في غاية الخطورة، فبقدر ما يستطيع الانسان في هذا العصر من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا وتسخيرها لاغراض السلام والخير والرفاهية، بقدر ما هي وبال ودمار على الانسانية اذا ما اسيء استخدامها، كالهندسة الوراثية والتكنولوجيا البيولوجية.
سكت برهة ويكمل: اكبر مثال على ذلك الاكتشافات التجريبية المتعلقة بالاستنساخ، وتطوير الاسلحة البيولوجية، وتكنولوجيا الاتصال المتمثلة في الهجمات الفيروسية ومدى الدمار الذي تسببه للانظمة والاجهزة ناهيك عن اختراقات مجرمي التقنية الحديثة، والذين يستخدمون البطاقات الائتمانية بعد رصدها على شبكة الانترنت، اذ يتسللون الى شبكات البنوك والشركات الكبرى وهو دليل ما بعده دليل على سوء استخدام التكنولوجيا.
ويكمل »العصفور« اما فيما يتعلق بسوء استخدام العرب بصورة عامة والخليجيين بصورة خاصة، فإن الامر يمكن ان نقسمه الى مستويين، الاول يتعلق بسوء استخدام هذه التكنولوجيا، فاستخدام الخليجيين مثلا للانترنت في اغراض غير مفيدة اكثر منه من الاغراض المفيدة! اما المستوى الثاني والاكثر بروزا وتعقيدا فهو استخدام ادوات التكنولوجيا من باب الترف والرفاهية!! واستخدامها من هذا المنطلق يعتبر هدرا للاموال العامة من ناحية، وهدرا للطاقات من ناحية اخرى، وهي الاكثر اهمية من وجهة نظري، وذلك اذ ان الجهد والوقت عاملان اساسيان مهمان يشكلان اهم عناصر توجيه الطاقات اذا ما استمر في توظيف عناصر التكنولوجيا الحديثة، اذ ان الاستخدام الامثل للتكنولوجيا واقعا لا يتحقق الا بتنظيم هذين العنصرين بما يعود بالنفع على تطور الادوات المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة.

لا بد من الموازنة

ويجد »العصفور« عدم استيعاب اصحاب القرار في الاقطار العربية لاهمية ربط الطاقات بعناصر التكنولوجيا، ويرى ان هذا يعتبر المشكل الكبير، والعقبة التي يجب التأكيد عليها، ليستطيعوا مواكبة التكنولوجيا عن طريق حسن التفاعل معها بعمل موازنة وذلك بتدريب طاقات بشرية كفوءة لتتمكن من استخدام عناصر وادوات التكنولوجيا المختلفة بغرض الاستفادة القصوى منها لتحقيق الاهداف المنشودة.

ليست قاعدة

ويعترض عيسى حبيل – موظف في القطاع الخاص على مقولة ان العرب يسيئون استخدام التكنولوجيا ويرجع الامر الى الشخص المستخدم لها ومدى ثقافته وفكره وهدفه من استخدامها سواء كان عربيا او غربيا.
ويقول: هناك فئة تسخرها بما هو مفيد وهناك فئة قد تتسلى وتسيء استخدامها ولكن لا يمكننا ان نجعلها قاعدة، بل يمكن ان نقول ان العرب ولتوجههم الديني قد يكونون الاكثر تحفظا في استخدامها!
وعن الطرق التي يمكن من خلالها حماية الابناء من اضرارها وسلبياتها قال: الاعلام بشتى انواعه وبخاصة البرامج التلفزيونية بحكم سعة انتشارها مسئولة عن التثقيف، وعلماء الدين ودورهم في الوعظ لا يقل اهمية، ومسئولية اولياء الامور كبيرة ويمكنهم ان يلجأوا مثلا لوضع جهاز الكمبيوتر في »الصالة« حتى يكون ابنهم الطفل او المراهق تحت المراقبة التي تحميه من المواقع غير الاخلاقية.

لنثبت العكس

ومن المنطق نفسه يدعو فريد يوسف المحميد – موظف في وزارة الصحة الاهل الى مراقبة ابنائهم في حال استخدامهم للتكنولوجيا التي قد تكون ممزوجة بالايجابيات والسلبيات. ويقول (وقد كان لتوه قد دفع فاتورة استخدامه للانترنت) للتكنولوجيا ايجابيات تزيد على السلبيات ولكن ذلك يعتمد على مستخدمها وليس ذلك فحسب بل لمن يعرف اسرارها!
وعلى »بتلكو« ان تخفض من اسعارها لتتيح لاكبر عدد ممكن من المواطنين استخدامها ولاسيما فيما يخدم دراساتهم وبحوثهم.. يتمتم ويقول: كل واحد يعرف دربه، فإن اراد استخدامها بما يفيده سوف يعرف كيف يصل اليها والعكس صحيح! وانا لا اؤيد من يقول ان العرب يسيئون للتكنولوجيا، ولذلك علينا ان نثبت لمن قالها العكس ونسخرها فيما هو نافع ومفيد.

نعم.. يسيئون للتكنولوجيا

وبرد فيه نوع من الانفعال قالت زبيدة سلمان احمد – وهي موظفة وام لاربع بنات وولد – اصلا التكنولوجيا التي تصدرها الدول الغربية والاوروبية تلقي سلبياتها علينا بل وتنعكس سلبا عليهم ايضا، فالاوروبيون ليسوا بمأمن من نتائجها، فالتكنولوجيا لا تعرف جنسية محددة وعلينا نحن العرب ان نعي جيدا، ان ليس كل ما هو غربي يصلح لنا نحن العرب الذين نتمسك بالدين والاخلاق التي امرنا بها الله عز وجل.
فلابد من وجود قيود وخطوط حمراء عند استخدام التكنولوجيا وان لا نقارن انفسنا بالغرب الاكثر تحررا، وان لا نسمح لهم بأن ينقلوا لنا امراضهم وعقدهم، تسكت وتواصل: الفضائيات خير دليل، فقد اخترقت بيوتنا واثرت على اطفالنا، لا نقول اجمعهم ولكن فئة كبيرة منهم باتوا اليوم يقلدون ما يرونه (تقليد اعمى) بل ان الجميع تأثروا بما يرونه وليس فقط الاطفال، حتى الرجال والنساء تأثروا ولا يمكن ان نقول الشباب منهم فقط لان التأثير القى بظلاله على الجميع. وخرب بيوتا معمورة والدليل على ذلك تفشي الطلاق بصورة مرعبة في مجتمعنا الصغير. بل بنظرة اكثر تمحيصا يمكننا ان ندرك مدى تفشي امراض العصر كالقلق والاكتئاب بل وحتى الانتحار والتي كانت محصورة لدى مواطني الدول الاجنبية وبكلمات قاطعة تتأسف وتقول: نعم العرب يسيئون للتكنولوجيا.
رأي ظالم

وبرأي محايد يجد حسن علي حسن – ان التكنولوجيا سيف ذو حدين، يمكن ان يكون ضارا ونافعا في ذات الوقت ويشرح ضاربا امثلة بقوله: استخدام الانترنت مثلا قد يكون مفيدا اذا ما سخر في استخراج المعلومات وقد يكون ضارا اذا ما سخر للوصول للمواقع الخلاعية وغير الاخلاقية، او استخدامها للسرقات او لاشاعة التفرقة المذهبية من خلال بعض المنتديات، او حتى استخدامها في التجسس والتلصص على المعلومات الشخصية للافراد وخصوصياتهم الامر بالمثل يمكن ان نطبقه على باقي انواع التكنولوجيا ومنها الهاتف الذي قد يستخدم للتواصل وقد يستخدم لهدم بيوت او اثارة المشاكل.. وعموما لا يمكننا ان نحكم حكما ظالما ونقول ان العرب يسيئون للتكنولوجيا ففئة كبيرة منهم يستخدمونها لاغراض مفيدة.
بذلك الرأي وصلنا الى نهاية استطلاعنا الذي من خلاله رفض الكثيرون ان يوصم العرب بصفة هم براء منها، ولكن ليس »الجميع« بطبيعة الحال ولكن علينا جميعا وكما قال بعضهم ان نثبت للعالم الغربي اننا أكفاء لستخير التكنولوجيا بما هو نافع.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.