مؤكدة تأثيره علي تحصيل الطفل الدراسي.. د. فاديا: ضرورة فحص نظر الرضيع بعد ستة أشهر

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت استشارية طب العيون في مجمع الاستقلال الطبي الدكتورة سروج فاديا ضرورة ملاحظة الوالدين لاي مشاكل بصرية لدي الطفل كالنظر للالعاب والاشكال والالوان والحركات التي تتطلب الابصار الصحيح، لعلاج اي مشاكل بصرية مبكرا، حفاظا علي سلامة البصر والوقاية من العمي، مشيرة الي المشاكل الدراسية التي قد تعترض الطفل نتيجة المشاكل البصرية غير المكتشفة.
وأشارت إلي ان فحص النظر لدي الأطفال يجري كجزء من الفحص العام من قبل الطبيب، ومنه يحول إلي اختصاصي العيون لاجراء الفحوصات اللازمة حال وجود اي خلال، مضيفة بأن فحص عيون الأطفال الرضع ضروري بعد الستة أشهر من الولادة وقبل دخول المدرسة موضحة بأن الطفل في مرحلة الرضاعة يتعلم النظر الي الاشياء، وتنمو مهاراته البصرية، وفي سن ما قبل دخول المدرسة تنمو المهارات البصرية والتنسيق بين حركات العين واليد والجسم ويتعلم القراءة، مما تزيد الحاجة إلي ضرورة مراقبة الوالدين للطفل خصوصاً ان المشاكل البصرية تبدأ عادة في سن مبكرة.
وأضافت الدكتورة فاديا بأن المشاكل البصرية تؤثر علي التحصيل الاكاديمي للطفل، حيث يحتاج إلي وقت اطول لتلقي دروسه، مما قد يترتب علي ذلك كرهه للدراسة وتركها في احيان قليلة، مضيفة بأن الطفل في سن الثالثة بحاجة إلي فحص كامل للعين، منها وضع قطرات لتوسيع حلقة العين للتأكد من خلو جميع اجزاء العين من اي مرض، ليتمكن الطبيب المعالج من وصف نظارة طبية أو توفير العلاج اللازم.
وعن طرق ترغيب الطفل لفحص العين الذي غالباً ما يرفضه اشارت إلي امكانية فحص الطفل في أول النهار عندما يكون الطفل في قمة نشاطه ولا يعاني من التعب وضرورة التحدث مع الطفل قبل موعد فحصه وشرح ما هو متوقع أثناء الفحص، وشرح مفعول القطرات الموسعة لحدقة العين، وتشبيه الأمر بالنظر تحت الماء وان القطرة قد تؤدي إلي الاحساس بالحرقان في العين، كما لو فتحت العين اثناء السباحة.
وذكرت انه في حالة احتياج الطفل لنظارة لتصحيح البصر لابد من ترك حرية اختيار اطار النظارة للطفل كي يتقبلها ويستخدمها مع التركيز علي ان تكون ملونة تناسب سنه الصغير، واختيار عدسات بلاستيكية غير قابلة للخدش أو الكسر مع التأكد من ان مركز البصر في العين يقع وسط العدسة، مشيرة إلي انه في حالات اصابة الطفل بالرمد الربيعي يجب اختيار نظارة واقية من الشمس مؤكدة عدم وجود سن محدد للبدء في استخدام العدسات اللاصقة، والتي يتمكن الطفل من استخدامها طالما كان قادرا علي الاعتناء بالعدسة ويتبع الارشادات الصحيحة في التنظيف والتعقيم، مفضلة استخدام النوع اللين من العدسات والتي تمتد فترة استخدامها لاسبوعين أو تلك اليومية باعتبارها مريحة وسهلة الاستخدام من قبل الطفل مشيرة إلي ضرورة الاحتفاظ بالنظارة الطبية لاستخدامها حال عدم تمكنه من لبس العدسة اللاصقة.
ونفت الدكتورة فاديا ان يكون العمل أو استخدام الحاسوب ضارا بالعين حيث ان الجلوس امام الكمبيوتر لفترة طويلة قد يرهق العين وعضلات الرقبة والظهر.

Cathealth
2005-07-23

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت استشارية طب العيون في مجمع الاستقلال الطبي الدكتورة سروج فاديا ضرورة ملاحظة الوالدين لاي مشاكل بصرية لدي الطفل كالنظر للالعاب والاشكال والالوان والحركات التي تتطلب الابصار الصحيح، لعلاج اي مشاكل بصرية مبكرا، حفاظا علي سلامة البصر والوقاية من العمي، مشيرة الي المشاكل الدراسية التي قد تعترض الطفل نتيجة المشاكل البصرية غير المكتشفة.
وأشارت إلي ان فحص النظر لدي الأطفال يجري كجزء من الفحص العام من قبل الطبيب، ومنه يحول إلي اختصاصي العيون لاجراء الفحوصات اللازمة حال وجود اي خلال، مضيفة بأن فحص عيون الأطفال الرضع ضروري بعد الستة أشهر من الولادة وقبل دخول المدرسة موضحة بأن الطفل في مرحلة الرضاعة يتعلم النظر الي الاشياء، وتنمو مهاراته البصرية، وفي سن ما قبل دخول المدرسة تنمو المهارات البصرية والتنسيق بين حركات العين واليد والجسم ويتعلم القراءة، مما تزيد الحاجة إلي ضرورة مراقبة الوالدين للطفل خصوصاً ان المشاكل البصرية تبدأ عادة في سن مبكرة.
وأضافت الدكتورة فاديا بأن المشاكل البصرية تؤثر علي التحصيل الاكاديمي للطفل، حيث يحتاج إلي وقت اطول لتلقي دروسه، مما قد يترتب علي ذلك كرهه للدراسة وتركها في احيان قليلة، مضيفة بأن الطفل في سن الثالثة بحاجة إلي فحص كامل للعين، منها وضع قطرات لتوسيع حلقة العين للتأكد من خلو جميع اجزاء العين من اي مرض، ليتمكن الطبيب المعالج من وصف نظارة طبية أو توفير العلاج اللازم.
وعن طرق ترغيب الطفل لفحص العين الذي غالباً ما يرفضه اشارت إلي امكانية فحص الطفل في أول النهار عندما يكون الطفل في قمة نشاطه ولا يعاني من التعب وضرورة التحدث مع الطفل قبل موعد فحصه وشرح ما هو متوقع أثناء الفحص، وشرح مفعول القطرات الموسعة لحدقة العين، وتشبيه الأمر بالنظر تحت الماء وان القطرة قد تؤدي إلي الاحساس بالحرقان في العين، كما لو فتحت العين اثناء السباحة.
وذكرت انه في حالة احتياج الطفل لنظارة لتصحيح البصر لابد من ترك حرية اختيار اطار النظارة للطفل كي يتقبلها ويستخدمها مع التركيز علي ان تكون ملونة تناسب سنه الصغير، واختيار عدسات بلاستيكية غير قابلة للخدش أو الكسر مع التأكد من ان مركز البصر في العين يقع وسط العدسة، مشيرة إلي انه في حالات اصابة الطفل بالرمد الربيعي يجب اختيار نظارة واقية من الشمس مؤكدة عدم وجود سن محدد للبدء في استخدام العدسات اللاصقة، والتي يتمكن الطفل من استخدامها طالما كان قادرا علي الاعتناء بالعدسة ويتبع الارشادات الصحيحة في التنظيف والتعقيم، مفضلة استخدام النوع اللين من العدسات والتي تمتد فترة استخدامها لاسبوعين أو تلك اليومية باعتبارها مريحة وسهلة الاستخدام من قبل الطفل مشيرة إلي ضرورة الاحتفاظ بالنظارة الطبية لاستخدامها حال عدم تمكنه من لبس العدسة اللاصقة.
ونفت الدكتورة فاديا ان يكون العمل أو استخدام الحاسوب ضارا بالعين حيث ان الجلوس امام الكمبيوتر لفترة طويلة قد يرهق العين وعضلات الرقبة والظهر.

Cathealth
2005-07-23

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.