مبني غير مهيأ ونقص في الفنيين ولا مواقف للمرضي .. قسم الأطراف الصناعية بالسلمانية يطلق استغاثة عاجلة!

كتبت – ياسمين خلف:
أبدي فنيون بقسم الاطراف الصناعية وتقديم العظام في مجمع السلمانية الطبي تخوفهم من عدم تمكن القسم من تقديم خدماته بالشكل المطلوب خلال الفترة القادمة بسبب قلة عدد الموظفين بإلاضافة الي عدم وجود طاقم بحريني مؤهل للعمل.. مؤكدين ان هذا الوضع لايساعد علي تنظيم دورات تدريبية وتطويرية للموجودين سواء داخل البحرين أوخارجها، وهذا يؤثر بلاشك علي تطوير الخدمات التي يقدمها القسم.
وبحسب الاحصائيات التي اوردها رئيس القسم والاخصائي الاول محمد جواد فإن القسم بحاجة ماسة الي تطوير شامل، فهو يستقبل كل يوم بما يقارب الاربعين حالة، وفي عام 2003 سجل 11928 زيارة متعلقة بتسطح وآلام القدم وإعوجاجها، كما شكلت زيارات الاطراف الصناعية نحو 952 زيارة وسجل القسم كذلك كما ذكر رجب نحو 1490 زيارة خاصة بالمرضي ممن يحتاجون الكراسي المتحركة، والعكازات، كما صنع فنيو القسم نحو 18 خوذة رأس لأطفال متوحدين وآخرين يعانون من الصرع.
محمد علي ملا عيسي الفني الاول والمتخصص في الاطراف الصناعية والذي سيتقاعد في مارس 2005 تحدث عن بعض المشاكل التي يعاني منها القسم، فقال: خلال عام 1995 تقاعد فنيون من القسم وتم تعيين عدد آخر غير انه تم ابتعاثهم للدراسة، وفي عام 2004 تقاعد موظف آخر ولم يتم تعيين شخص آخر، وانا سوف اتقاعد ولا يوجد البديل البحريني المؤهل لسد النقص الذي سيحدث في القسم جراء تقاعدي. وأكد ملا عيسي علي اهمية التدريب والدراسة واقترح فتح تخصص لدراسة الأطراف الصناعية في كلية العلوم الصحية لإنعاش القسم في المستقبل. كما اشار الي مشكلة اخري وهي قلة الاهتمام من قبل الوزارة بهذا القسم، ويقول في هذا الصدد ان جميع المراكز الصحية في تطور وكذلك الامر بالنسبة للأقسام الآخري التي يتم تزويدها بين الفينة والاخري بمتخصصين وبسبب نقص الموظفين ايضا – يقول محمد علي – لا يسمح للفنيين بإجراء الدراسات والبحوث التي من شأنها ان تزيد من كفاءتهم المهنية هذا بالاضافة الي تأخر المريض في تلقي العلاج والتأهيل الذي يحتاجه، فالزيارة في عدد المرضي بلغت 100% خلال العشر سنوات الماضية.
وهذا يعود لوعي الناس ودقة التشخيص الطبي، وزيادة التعداد السكاني وتعدد المراكز والعيادات الصحية، والمفروض ان تصاحب هذه الزيادة تطوير في عمل القسم.
وتطرق ملا عيسي الي موقع المركز فقال انه كان مخزناً للأقمشة ولم يخطط هندسياً ليكون مركزاً مستقلا بذاته، فضلا عن انه يفتقر لمواقف لسيارات المراجعين ومعظمهم معاقون جديا لذلك فإن هذا المركز تحتاج الي تجديد وتوسعة لتقديم التسهيلات اللازمة للمرضي وقد سمعنا في نهاية الثمانينات وعودا حول بناء مركز حديث ونجددت هذه الوعود عام 2002 في عهد الوزير السابق الدكتور فيصل رضي الموسوي، ولكننا لانري اي تحرك عملي. ان قسم الاطراف الصناعية يوجد به في الوقت الحاضر.
والجدير بالذكر آن قسم الاطراف الصناعية يوجدبه في الوقت الحاضر أخصائيان وسكرتيرتين وثلاثة فنيان اول واربعة فنيين، ويأمل رئيس القسم محمد جواد رجب زيادة عدد الموظفين ليصل الي ثلاثة اخصائيين وخمسة فنيين اول و8 فنيين لتغطية العجز الذي يعاني منه القسم.

Cathealth
2004-09-04

كتبت – ياسمين خلف:
أبدي فنيون بقسم الاطراف الصناعية وتقديم العظام في مجمع السلمانية الطبي تخوفهم من عدم تمكن القسم من تقديم خدماته بالشكل المطلوب خلال الفترة القادمة بسبب قلة عدد الموظفين بإلاضافة الي عدم وجود طاقم بحريني مؤهل للعمل.. مؤكدين ان هذا الوضع لايساعد علي تنظيم دورات تدريبية وتطويرية للموجودين سواء داخل البحرين أوخارجها، وهذا يؤثر بلاشك علي تطوير الخدمات التي يقدمها القسم.
وبحسب الاحصائيات التي اوردها رئيس القسم والاخصائي الاول محمد جواد فإن القسم بحاجة ماسة الي تطوير شامل، فهو يستقبل كل يوم بما يقارب الاربعين حالة، وفي عام 2003 سجل 11928 زيارة متعلقة بتسطح وآلام القدم وإعوجاجها، كما شكلت زيارات الاطراف الصناعية نحو 952 زيارة وسجل القسم كذلك كما ذكر رجب نحو 1490 زيارة خاصة بالمرضي ممن يحتاجون الكراسي المتحركة، والعكازات، كما صنع فنيو القسم نحو 18 خوذة رأس لأطفال متوحدين وآخرين يعانون من الصرع.
محمد علي ملا عيسي الفني الاول والمتخصص في الاطراف الصناعية والذي سيتقاعد في مارس 2005 تحدث عن بعض المشاكل التي يعاني منها القسم، فقال: خلال عام 1995 تقاعد فنيون من القسم وتم تعيين عدد آخر غير انه تم ابتعاثهم للدراسة، وفي عام 2004 تقاعد موظف آخر ولم يتم تعيين شخص آخر، وانا سوف اتقاعد ولا يوجد البديل البحريني المؤهل لسد النقص الذي سيحدث في القسم جراء تقاعدي. وأكد ملا عيسي علي اهمية التدريب والدراسة واقترح فتح تخصص لدراسة الأطراف الصناعية في كلية العلوم الصحية لإنعاش القسم في المستقبل. كما اشار الي مشكلة اخري وهي قلة الاهتمام من قبل الوزارة بهذا القسم، ويقول في هذا الصدد ان جميع المراكز الصحية في تطور وكذلك الامر بالنسبة للأقسام الآخري التي يتم تزويدها بين الفينة والاخري بمتخصصين وبسبب نقص الموظفين ايضا – يقول محمد علي – لا يسمح للفنيين بإجراء الدراسات والبحوث التي من شأنها ان تزيد من كفاءتهم المهنية هذا بالاضافة الي تأخر المريض في تلقي العلاج والتأهيل الذي يحتاجه، فالزيارة في عدد المرضي بلغت 100% خلال العشر سنوات الماضية.
وهذا يعود لوعي الناس ودقة التشخيص الطبي، وزيادة التعداد السكاني وتعدد المراكز والعيادات الصحية، والمفروض ان تصاحب هذه الزيادة تطوير في عمل القسم.
وتطرق ملا عيسي الي موقع المركز فقال انه كان مخزناً للأقمشة ولم يخطط هندسياً ليكون مركزاً مستقلا بذاته، فضلا عن انه يفتقر لمواقف لسيارات المراجعين ومعظمهم معاقون جديا لذلك فإن هذا المركز تحتاج الي تجديد وتوسعة لتقديم التسهيلات اللازمة للمرضي وقد سمعنا في نهاية الثمانينات وعودا حول بناء مركز حديث ونجددت هذه الوعود عام 2002 في عهد الوزير السابق الدكتور فيصل رضي الموسوي، ولكننا لانري اي تحرك عملي. ان قسم الاطراف الصناعية يوجد به في الوقت الحاضر.
والجدير بالذكر آن قسم الاطراف الصناعية يوجدبه في الوقت الحاضر أخصائيان وسكرتيرتين وثلاثة فنيان اول واربعة فنيين، ويأمل رئيس القسم محمد جواد رجب زيادة عدد الموظفين ليصل الي ثلاثة اخصائيين وخمسة فنيين اول و8 فنيين لتغطية العجز الذي يعاني منه القسم.

Cathealth
2004-09-04

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.