كتبت – ياسمين خلف:
شارك نحو خمسة عشر مرشدا ومرشدة اجتماعية ونفسية ومعلمي فصل، في ورشة عمل نظمها مستشفي الطب النفسي، وقد حملت الورشة شعار تعديل السلوك الصفي للطلبة ذوي نقص الانتباه وازدياد الحركة الهايبر .
وخلال يومين متتاليين سيتم التعريف باضطراب نقص الانتباه وازدياد الحركة. والطرق العلاجية المتبعة، وبخاصة فيما يتعلق بالعلاج السلوكي، ودور الاسرة في تهيئة المناخ العائلي، وتعاونها مع الادارة المدرسية التي يقع عليها ايضا دورا مهما في توفير مناخ مدرسي مناسب، كما سيتم التعريف قياس السلوك،وطرق استعمال الحوافز واسس استخدام الاساليب السلوكية المختلفة لعلاج الطلبة ذوي نقص الانتباه وازدياد الحركة في المدرسة.
وحول اهم اهداف هذه الورشة قال الدكتور احمد مال الله الانصاري – استشاري امراض نفسية للاطفال والناشئة: يتعرض حوالي 3-5% من الاطفال في سن الدراسة الي اضطراب نقص الانتباه وازدياد الحركة، ووجود هؤلاء الاطفال في المدارس من غير برنامج خاص بهم يجعلهم عرضة الي التأخر الدراسي، ناهيك عن تأثر صحتهم النفسية جراء التوبيخ المستمر وشعورهم المزمن بالفشل والنقص!
واشار الي ان ذلك يلقي عبئا كبيرا علي الهيئة التعليمية والطلبة واولياء امورهم علي حد سواء، ومرجعا ذلك الي اضطراب نفسي غير معروف ترجعه اكثر الدراسات الي العامل البيولوجي الوراثي اكثر من كونه عاملا نفسيا او اجتماعيا.
واضاف الدكتور الانصاري : انجح الطرق العلاجية والتي تؤكدها الدراسات الموثقة تتمثل في العلاج الطبي والعلاج السلوكي في الفصل ومشاركة الاهل في البرنامج العلاجي الشامل.
والجدير بالذكر ان هذه الورشة هي احدي الورش التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسوف تعاد نفس الورشة في شهر ابريل القادم لمعلمي الفصل، كما ستقام ورش اخري عن المهارت الحــياتية وسيشارك فــــيها المرشـــدون الاجـــتماعيون والنفسيون.

Catedu
2004-01-13