مجلس التعاون الخليجي في عيون الشباب .. سمعنا عن مشاريع… ولم نرها!

كتبت – ياسمين خلف:
فرحة عاتقة عبدالله الجوكم بالتخرج من المرحلة الثانوية بامتياز لم تدم طويلا، فالتشتت بدد كل حلم كاد ان يكون ورديا، لا الانظمة التي وجدها محمد اخيها بانها ظالمة في حق اخته ومثيلاتها، والتي أكد بأن عاتقه آخر العنقود تحمل عقلية فذة، لابد من استثمارها في خدمة المملكة لا تحطيمها مع اول خطوة نحو المستقبل.
فعاتقة خريجة مدرسة بالمملكة العربية السعودية بمعدل وصل الي 68.98% كون والدها البحريني الجنسية يعمل هناك، والمفاجأة كانت اقوي من احتمالها عندما وقعت عليها كالصاعقة عندما تم ابلاغها بأنها وكونها بحرينية لا يحق الانتفاع من بعثات المملكة العربية السعودية علي الرغم من كون والدتها سعودية الجنسية، فلم تفقد الأمل وحملت ما تبقي لها من قوة، لتحمل املها في دراسة الطب البشري الي موطنها الام البحرين لتفاجأ مرة اخري بان لا يحق لها الانتفاع من بعثات وزارة التربية والتعليم كونها لم تدرس في مدارسها.
ولم يشفع لعاتقة تفوقها ولا السنوات الطويلة التي قضتها في جد واجتهاد، لتجد نفسها غريقة لا شاطئ موطنها يحمل ولا شاطئ موطن والدتها حيث ترعرعت يأويها.
يقول اخوها محمد عاش والدي في السعودية ما يزيد عن 35 سنة حيث وجد رزقه هناك وتزوج وانجب وعاش مع ابنائه في كنف السعودية، وانا واخي حصلنا علي بعثات ونعمل اليوم في وزارة التربية والتعليم ونخدم مملكتنا العزيزة، واليوم اختي ذات المعدل الذي فاق 98% في الكورس الثاني ووصل الي 100% في الكورس الاول تحرم من دراسة التخصص الذي طالما وضعته حلم لها وسعت لتحقيقه فلا موطن والدتها احتضنها، ولا موطنها الاصلي تبناها، فوزارة التربية والتعليم وبعد عدة مراجعات لها اكدت بانها تعامل معاملة طلبة المدارس الخاصة كونها درست في السعودية، في مدارس حكومية متسائلا عن الذنب الذي اقترفته لتجد نفسها تحمل شهادة بتفوق في طريق لا جهة له ولا مرشد.
يواصل: المناهج الدراسية في دول الخليج العربي متقاربة جدا، فلم هذا التعقيد وهي بحرينية، ولو كنا بحالة ميسورة، لتكفلنا بدراستها، ولكن العين تبصر واليد عاجزة.. يسكت ليكمل بغصة اجد اختي كل يوم في حال اسوأ، لدرجة انها تفكر في اعادة السنة الدراسية في البحرين لتنال بعثة الطب، مناشدا ابا المتفوقين رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للنظر بعين الشفقة علي ابنته، التي لن تتواني في تقديم كل وما لديها من عمل وثقافة في خدمة المملكة.

Catsocaff
2005-07-01

كتبت – ياسمين خلف:
فرحة عاتقة عبدالله الجوكم بالتخرج من المرحلة الثانوية بامتياز لم تدم طويلا، فالتشتت بدد كل حلم كاد ان يكون ورديا، لا الانظمة التي وجدها محمد اخيها بانها ظالمة في حق اخته ومثيلاتها، والتي أكد بأن عاتقه آخر العنقود تحمل عقلية فذة، لابد من استثمارها في خدمة المملكة لا تحطيمها مع اول خطوة نحو المستقبل.
فعاتقة خريجة مدرسة بالمملكة العربية السعودية بمعدل وصل الي 68.98% كون والدها البحريني الجنسية يعمل هناك، والمفاجأة كانت اقوي من احتمالها عندما وقعت عليها كالصاعقة عندما تم ابلاغها بأنها وكونها بحرينية لا يحق الانتفاع من بعثات المملكة العربية السعودية علي الرغم من كون والدتها سعودية الجنسية، فلم تفقد الأمل وحملت ما تبقي لها من قوة، لتحمل املها في دراسة الطب البشري الي موطنها الام البحرين لتفاجأ مرة اخري بان لا يحق لها الانتفاع من بعثات وزارة التربية والتعليم كونها لم تدرس في مدارسها.
ولم يشفع لعاتقة تفوقها ولا السنوات الطويلة التي قضتها في جد واجتهاد، لتجد نفسها غريقة لا شاطئ موطنها يحمل ولا شاطئ موطن والدتها حيث ترعرعت يأويها.
يقول اخوها محمد عاش والدي في السعودية ما يزيد عن 35 سنة حيث وجد رزقه هناك وتزوج وانجب وعاش مع ابنائه في كنف السعودية، وانا واخي حصلنا علي بعثات ونعمل اليوم في وزارة التربية والتعليم ونخدم مملكتنا العزيزة، واليوم اختي ذات المعدل الذي فاق 98% في الكورس الثاني ووصل الي 100% في الكورس الاول تحرم من دراسة التخصص الذي طالما وضعته حلم لها وسعت لتحقيقه فلا موطن والدتها احتضنها، ولا موطنها الاصلي تبناها، فوزارة التربية والتعليم وبعد عدة مراجعات لها اكدت بانها تعامل معاملة طلبة المدارس الخاصة كونها درست في السعودية، في مدارس حكومية متسائلا عن الذنب الذي اقترفته لتجد نفسها تحمل شهادة بتفوق في طريق لا جهة له ولا مرشد.
يواصل: المناهج الدراسية في دول الخليج العربي متقاربة جدا، فلم هذا التعقيد وهي بحرينية، ولو كنا بحالة ميسورة، لتكفلنا بدراستها، ولكن العين تبصر واليد عاجزة.. يسكت ليكمل بغصة اجد اختي كل يوم في حال اسوأ، لدرجة انها تفكر في اعادة السنة الدراسية في البحرين لتنال بعثة الطب، مناشدا ابا المتفوقين رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للنظر بعين الشفقة علي ابنته، التي لن تتواني في تقديم كل وما لديها من عمل وثقافة في خدمة المملكة.

Catsocaff
2005-07-01

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.