كتبت ــ ياسمين خلف:
أكد مدير إدارة شئون الموظفين في وزارة التربية والتعليم صبري عبدالهادي على ان وضع الكادر الجديد للمعلمين جاء بعد دراسات مستفيضة لكوادر المعلمين التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاجنبية، حيث ربط الكادر بالتمهين المهني في الوظيفة، ليستطيع الموظف الترقي للوظائف العليا، بغض النظر عن وجود الشاغر بعد اجتياز متطلبات وشروط كل درجة ووظيفة.
وأشار في تصريح خاص لـ »الأيام« ان وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال ادارة التدريب، ومن خلال التدريب داخل المدارس الى تطوير قدرات ومهارات المدرسين، بما يتناسب وشروط الكادر الجديد، كاشفاً عن نية الوزارة في التوجة للاستعانة بالمؤسسات الداخلية والخارجية والجامعات حسب الحاجة وحسب متطلبات كل وظيفة بالاضافة الى توجه الوزارة خلال الفترة القريبة الى تشكيل فرق عمل لدراسة متطلبات تطبيق الكادر، من خلال تنيظم دورات تدريبية تتناسب وشروط متطلبات كل وظيفة.
وقال: »الوزارة تؤيد اي توجه من المعلمين للتمهن الذاتي شرط ان يتناسب مع متطلبات الوظيفة التي يشغلها المعلم« مشيراً الى ان التمهن يعني التعمق في المهنة من خلال الالمام الدقيق بكل تفاصيل العمل ومتابعة كل ما يتعلق بتطوير المهنة بصورة مستمرة، حتى يتمكن الشحض من القيام بعمله بصورة اشمل واقوى.
وبحسب »عبد الهادي« فإن عدد المصنفين على الجدول التعليمي بمدارس مملكة البحرين بمختلف مراحلها وصل الى ٢٦٥٩ مدرساً ومدرسة خلال عام ٤٠٠٢، واستفاد من الكادر الجديد نحو ٨٣٢٧ مدرساً ومدرسة منذ بداية تطبيق الكادر في شهر سبتمبر الماضي حتى شهر ديسمبر من عام ٤٠٠٢، وبلغ عدد الذين حصلوا على الدرجة الرابعة التعليمية، حسب الكادر القديم ولم يمض عليهم سنة من ترقيتهم، مما لا يحق لهم بحسب النظام الحصول على ترقية اخرى في نفس العام ١١ الى ٢٩٣١ مدرساً ومدرسة. وبذلك فإن نسبة الذين استفادوا من ترقيات هذا العام حوالي ٠٩٪ من اجمالي المدرسين.
وأضاف: في هذه المرحلة التي نطلق عليها بالمرحلة التمهيدية، تم تسكين المصنفين على درجات ورتب جديدة في الكادر الجديد، وبما يتطابق مع متطلبات الوظائف التعليمية، وشروط الترقيات المطبقة في ديوان الخدمة المدنية.
كتبت ــ ياسمين خلف:
أكد مدير إدارة شئون الموظفين في وزارة التربية والتعليم صبري عبدالهادي على ان وضع الكادر الجديد للمعلمين جاء بعد دراسات مستفيضة لكوادر المعلمين التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاجنبية، حيث ربط الكادر بالتمهين المهني في الوظيفة، ليستطيع الموظف الترقي للوظائف العليا، بغض النظر عن وجود الشاغر بعد اجتياز متطلبات وشروط كل درجة ووظيفة.
وأشار في تصريح خاص لـ »الأيام« ان وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال ادارة التدريب، ومن خلال التدريب داخل المدارس الى تطوير قدرات ومهارات المدرسين، بما يتناسب وشروط الكادر الجديد، كاشفاً عن نية الوزارة في التوجة للاستعانة بالمؤسسات الداخلية والخارجية والجامعات حسب الحاجة وحسب متطلبات كل وظيفة بالاضافة الى توجه الوزارة خلال الفترة القريبة الى تشكيل فرق عمل لدراسة متطلبات تطبيق الكادر، من خلال تنيظم دورات تدريبية تتناسب وشروط متطلبات كل وظيفة.
وقال: »الوزارة تؤيد اي توجه من المعلمين للتمهن الذاتي شرط ان يتناسب مع متطلبات الوظيفة التي يشغلها المعلم« مشيراً الى ان التمهن يعني التعمق في المهنة من خلال الالمام الدقيق بكل تفاصيل العمل ومتابعة كل ما يتعلق بتطوير المهنة بصورة مستمرة، حتى يتمكن الشحض من القيام بعمله بصورة اشمل واقوى.
وبحسب »عبد الهادي« فإن عدد المصنفين على الجدول التعليمي بمدارس مملكة البحرين بمختلف مراحلها وصل الى ٢٦٥٩ مدرساً ومدرسة خلال عام ٤٠٠٢، واستفاد من الكادر الجديد نحو ٨٣٢٧ مدرساً ومدرسة منذ بداية تطبيق الكادر في شهر سبتمبر الماضي حتى شهر ديسمبر من عام ٤٠٠٢، وبلغ عدد الذين حصلوا على الدرجة الرابعة التعليمية، حسب الكادر القديم ولم يمض عليهم سنة من ترقيتهم، مما لا يحق لهم بحسب النظام الحصول على ترقية اخرى في نفس العام ١١ الى ٢٩٣١ مدرساً ومدرسة. وبذلك فإن نسبة الذين استفادوا من ترقيات هذا العام حوالي ٠٩٪ من اجمالي المدرسين.
وأضاف: في هذه المرحلة التي نطلق عليها بالمرحلة التمهيدية، تم تسكين المصنفين على درجات ورتب جديدة في الكادر الجديد، وبما يتطابق مع متطلبات الوظائف التعليمية، وشروط الترقيات المطبقة في ديوان الخدمة المدنية.
أحدث التعليقات