كتبت – ياسمين خلف:
فاض الكيل بموظفي وعمال قسم خدمات الأقمشة التابع لادارة الخدمات في مجمع السلمانية الطبي، وطالبوا المسئولين الإلتفات الي مطالبهم، التي وكما اشاروا انها قوبلت بالاجراءات التعسفية مرة، وبالاضطهاد وسوء المعاملة مرات أخري وبالتغاضي عنها مرات عديدة، مؤكدين بأن معظم المطالب تصب في صالح المواطنين والمرضي المترددين علي المستشفي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وعن جملة المطالب التي ذكروها، مطالبتهم بدرجة عمالية وذلك بنقلهم من الدرجة الرابعة التي هم عليها الي الدرجة الخامسة، وصرف علاوة خطر، وتحسين علاوة العمل الإضافي وزيادة عدد الموظفين والعاملين في المغلسة.
وعن ذلك قالوا: نعاني من نقص كبير في عدد الموظفين، وعليه فإننا بالاضافة الي عملنا المرهق والشاق نعمل بطاقة ثلاثة أو أربعة موظفين، فكل يوم يتم غسل ما يقارب 21-22 ألف قطعة، أغلبها متصلة بأمراض العظام كآلام الظهر المزمنة التي نلاقيها، جراء الثقل والحمولة الزائدة التي نضطر الي حملها، كما أننا طوال ساعات عملنا نكون واقفين علي أرجلنا، والجلوس علي المقعد ممنوع ويقول أحدهم: بعض الشنط التي نحملها تحتوي علي مواد خطرة، وتكون في شنط حمراء اللون دليل الخطورة التي تحتويها ولثقلها نرفعها بالقرب من أجسادنا فنصاب بوغزات الإبر التي تكون خطرة وتحمل أمراضا عدة، ومع ذلك لا نحصل علي اصابة عمل.
يقاطعه آخر ليقول: أحدنا خدم القسم طوال 17 سنة ونتيجة لضغط العمل اصيب بشلل وبأمراض ألام الظهر وتمت معالجته في الخارج علي نفقة وزارة الصحة وأمر الطبيب المعالج له تغيير وظيفته لسوء حالته الصحية، ومع ذلك فهو بقي في القسم، وقد أتت فرصة عمل ككاتب في القسم، ولكن حجبت عنه وتم شغلها بموظفة أخري.
أما عن المخاطر التي تحدق بنا في مقر عملنا فهي كثيرة، فما يصلنا مع الأقمشة من مواد وأدوات ما يعجز الوصف عن ذكره، سواء دماء أو أجزاء من الأعضاء الداخلية للإنسان كالأمعاء وفضلات الانسان كالبراز والبول والمواد الحادة كالإبر والأمواس والمقاص، ونحن وإن لبسنا القفاز لنحمي أنفسنا منها فهي غير كافية، فغالباً ما نصاب بوغزات الإبر عند حمل تلك الأقمشة، رفعنا شكوانا للمسئولين، واشاروا الي انهم سيخاطبون الأجنحة لئلا يرمي موظفيهم تلك الأدوات بين الأقمشة ولكن لا حياة لمن تنادي، كما اغلبنا مصاب بحساسية في الجيوب الأنفية والعيون جراء الصابون المستخدم في المغلسة، والمبيضات البودرة التي يتطاير رذاذها ويتصاعد علي وجوهنا، مسببا إحمرارا وحكة في العين، ناهيك عن اصابة البعض منا بضيق في التنفس ناتج عن كثرة استنشاق وبر القطن المتصاعد من الأقمشة، بالاضافة الي هذا وذلك اغلبنا يعاني من انتفاخ واعوجاج الاصابع نتيجة لدفع الماكينات الثقيلة، ولأثار الضوضاء وتلوث الهواء الذي نتعرض له يومياً عواقب لا تخفي علي أحد.
ورغم تلك الاخطار التي نتعرض لها لا يحصل اغلبنا علي علاوة مخاطرة، الا النفر القليل منا وهم العاملون في الفرز والغسيل، أما نحن العمال في التجفيف والكي والاعداد والتجهيز او العاملين مع الأثاث فلا نحصل علي اي علاوة للمخاطرة! والأمر بالمثل بالنسبة للحوافز فمنا من عمل 14 عاماً ولم يحصل علي اي حوافز تذكر.
هذا بالاضافة الي ضيق مساحة المغسلة، والتي تخدم جميع المرافق الصحية في الوزارة، فعلي الرغم من زيادة عدد المراكز الصحية في الوزارة، فعلي الرغم من زيادة عد دالمراكز الصحية والمستشفيات الا ان عدد العمل ثابت لا يتغير ويطلب منهم مواجهة زيادة العمل وضغطه برحابة صدر، وقال أحدهم مسترسلاً: ملابسنا لا تحمينا من حرارة الماكينات والغسالات، وان زادت برودة ثلاجات المخازن الملاصقة لنا وجهت إلينا! كما ان مسألة النظافة مفقودة في القسم، والملابس المتسخة من الأجنحة هي نفسها التي ننقل فيها الملابس النظيفة، وبعدها الأقمشة ولسرعة غسلها وتجفيفها وكيها يتم تغليفها وهي رطبة بعض الشيء، مما تسبب تكاثر البكتيريا بداخلها، كما ان بعض الاجهزة قديمة ويصل عمرها لأكثر من 22 سنة، وأكد أحد المهندسين عدم صلاحيتها لأخذها وقت طويل في عملية الغسل وبجودة أقل.
وأوضح أحدهم بقوله: بعض الآلات تعمل بطاقة 300 درجة الا ان المسئول يطلب منا ان نرفع الطاقة الي 570 درجة، حتي يتم غسل الاقمشة بسرعة أكبر، ومع ذلك يتم غسل وتجفيف وكي وطي وتغليف الاقمشة وهي رطبة، وكلما ابغنا المسئولين عن ذلك قالوا: اسمعوا كلام مسئولكم ولا تخالفوه! والأمر لا يقف عند ذلك فحسب فبعض الاقمشة لا تغسل بشكل جيد، وحدث ان بدلة أحد الأطباء والخاصة بالعمليات وأثناء ما كان العامل يكويها، لاحظ وجود دم بين يديه، مما اضطر الي أخذ حقنة واجازة ليومين، فكل ذلك لن يؤثر قط علي العاملين في القسم، بل حتي علي المرضي المترددين علي المرافق الصحية والذين يستخدمون تلك الأقمشة كالشراشف والملاءات والملابس.
كما نطالب بتحسين علاوة العمل الاضافي او الرجوع للنظام القديم بواقع اجازة اسبوعية لمدة يومين، فنحن مع عملنا 4 أيام في الشهر خلال الاجازة، نحصل علي 18- 20 دينارا كأجرة عمل اضافي، كما اننا وكلما قدمنا اجازات مرضية نتيجة لكثرة ما نتعرض له من ضغوط نفسية وجسمية لا تؤخذ بعين الاعتبار ويتم اعتبارها غياب، ولهذا فأغلبنا لا يملك في رصيدة اي اجازات تذكر.
والي جانب هذا وذاك نعامل بقسوة كما لو كنا في ثكنة عسكرية، فلا نذهب لدورة المياه الا بأمر، وأن تحدث أحدنا للآخر لدقيقتين، الا ووجد الانذار ينتظره، وان تحدث أحدنا عبر الهاتف يفاجأ بمن يضغط علي الزر ليغلق الخط! وان شكونا حالنا للمسئولين، ورفعنا تواقيعنا طالبونا بألغائها وسحبها لدرجة أنهم يلجأون للضغط علينا عبر أهالينا لنسحب تلك التواقيع! بل ان بعض المسئولين يستخدمون الفاظا بذيئة في التعامل معنا، وان شكونا ضدهم قالوا لنا أنتم أسرة واحدة، فتنازلوا وان غلطنا عليهم وجهوا لنا الانذارات وقطعوا من رواتبنا واجازاتنا، ومن يعمل لمصالحهم يحصل علي الحوافز والترقيات بغض النظر عن الكفاءة.
لجأنا للصحافة قبل هذه المرة، وقام المسئولون بالضغط علينا ومعاقبتنا، فهم يستخدمون اسلوب التخويف والتهديد بقطع الارزاق وبخاصة مع النساء، ولكننا نتمني البحث عن حلول لمشاكلنا بدلاً من البحث عن أسمائنا!!
أضم صوتي لصوتهم.. ولكن!!
رفعنا تلك الشكاوي الي مديرة ادارة الخدمات في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة شعلة شكيب وقالت: اتفق مع العمال في المغسلة كون بيئة العمل صعبة وتحتاج الي تطوير وتحسين، وهذا ما سعينا اليه ولازلنا، وقد رفع تقرير من لجنة مختصة مكونة من رئيس القسم ومدير شئون الموظفين ويمثل عن اللجنة المالية الي وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وذلك بعد دراسة مستفيضة لأوضاع المغسلة.
واشارت الدكتورة شكيب الي انه ومن ضمن المقترحات المقدمة هو صيانة الاجهزة واستبدال بعضها وتوفير مراوح تصل أعدادها الي 17 مروحة ومكيفات اضافية بجودة أعلي، وفتح واعادة بعض الوظائف المجمدة، لعدم وجود ميزانية كافية لها مؤكدة علي ان المغسلة في طور التعديل والتطوير.
وفيما يتعلق بعلاوة المخاطرة قالت ان الأمر رفع لتدارس الاستحقاق الي رئيس وحدة الأمن والسلامة.
وأكدوا ان تلك المخاطر تعتبر من توصيف العمل ولا يمكن صرف علاوة خطر للعمال ويمكن ان تقدم لهم تطعيمات لحمياتهم، مشيرة الي ضرورة اتخاذ العامل كافة الاحتياطات لحماية نفسه اثناء عمله سواء عند استخدام الاجهزة او عند التعامل مع الاقمشة منوهة علي ان الادارة ومع ذلك فهي تسعي بين فترة وأخري لتقديم اقتراحاتها للحصول علي تلك العلاوة للعمال.
Cathealth
2004-09-17
كتبت – ياسمين خلف:
فاض الكيل بموظفي وعمال قسم خدمات الأقمشة التابع لادارة الخدمات في مجمع السلمانية الطبي، وطالبوا المسئولين الإلتفات الي مطالبهم، التي وكما اشاروا انها قوبلت بالاجراءات التعسفية مرة، وبالاضطهاد وسوء المعاملة مرات أخري وبالتغاضي عنها مرات عديدة، مؤكدين بأن معظم المطالب تصب في صالح المواطنين والمرضي المترددين علي المستشفي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وعن جملة المطالب التي ذكروها، مطالبتهم بدرجة عمالية وذلك بنقلهم من الدرجة الرابعة التي هم عليها الي الدرجة الخامسة، وصرف علاوة خطر، وتحسين علاوة العمل الإضافي وزيادة عدد الموظفين والعاملين في المغلسة.
وعن ذلك قالوا: نعاني من نقص كبير في عدد الموظفين، وعليه فإننا بالاضافة الي عملنا المرهق والشاق نعمل بطاقة ثلاثة أو أربعة موظفين، فكل يوم يتم غسل ما يقارب 21-22 ألف قطعة، أغلبها متصلة بأمراض العظام كآلام الظهر المزمنة التي نلاقيها، جراء الثقل والحمولة الزائدة التي نضطر الي حملها، كما أننا طوال ساعات عملنا نكون واقفين علي أرجلنا، والجلوس علي المقعد ممنوع ويقول أحدهم: بعض الشنط التي نحملها تحتوي علي مواد خطرة، وتكون في شنط حمراء اللون دليل الخطورة التي تحتويها ولثقلها نرفعها بالقرب من أجسادنا فنصاب بوغزات الإبر التي تكون خطرة وتحمل أمراضا عدة، ومع ذلك لا نحصل علي اصابة عمل.
يقاطعه آخر ليقول: أحدنا خدم القسم طوال 17 سنة ونتيجة لضغط العمل اصيب بشلل وبأمراض ألام الظهر وتمت معالجته في الخارج علي نفقة وزارة الصحة وأمر الطبيب المعالج له تغيير وظيفته لسوء حالته الصحية، ومع ذلك فهو بقي في القسم، وقد أتت فرصة عمل ككاتب في القسم، ولكن حجبت عنه وتم شغلها بموظفة أخري.
أما عن المخاطر التي تحدق بنا في مقر عملنا فهي كثيرة، فما يصلنا مع الأقمشة من مواد وأدوات ما يعجز الوصف عن ذكره، سواء دماء أو أجزاء من الأعضاء الداخلية للإنسان كالأمعاء وفضلات الانسان كالبراز والبول والمواد الحادة كالإبر والأمواس والمقاص، ونحن وإن لبسنا القفاز لنحمي أنفسنا منها فهي غير كافية، فغالباً ما نصاب بوغزات الإبر عند حمل تلك الأقمشة، رفعنا شكوانا للمسئولين، واشاروا الي انهم سيخاطبون الأجنحة لئلا يرمي موظفيهم تلك الأدوات بين الأقمشة ولكن لا حياة لمن تنادي، كما اغلبنا مصاب بحساسية في الجيوب الأنفية والعيون جراء الصابون المستخدم في المغلسة، والمبيضات البودرة التي يتطاير رذاذها ويتصاعد علي وجوهنا، مسببا إحمرارا وحكة في العين، ناهيك عن اصابة البعض منا بضيق في التنفس ناتج عن كثرة استنشاق وبر القطن المتصاعد من الأقمشة، بالاضافة الي هذا وذلك اغلبنا يعاني من انتفاخ واعوجاج الاصابع نتيجة لدفع الماكينات الثقيلة، ولأثار الضوضاء وتلوث الهواء الذي نتعرض له يومياً عواقب لا تخفي علي أحد.
ورغم تلك الاخطار التي نتعرض لها لا يحصل اغلبنا علي علاوة مخاطرة، الا النفر القليل منا وهم العاملون في الفرز والغسيل، أما نحن العمال في التجفيف والكي والاعداد والتجهيز او العاملين مع الأثاث فلا نحصل علي اي علاوة للمخاطرة! والأمر بالمثل بالنسبة للحوافز فمنا من عمل 14 عاماً ولم يحصل علي اي حوافز تذكر.
هذا بالاضافة الي ضيق مساحة المغسلة، والتي تخدم جميع المرافق الصحية في الوزارة، فعلي الرغم من زيادة عدد المراكز الصحية في الوزارة، فعلي الرغم من زيادة عد دالمراكز الصحية والمستشفيات الا ان عدد العمل ثابت لا يتغير ويطلب منهم مواجهة زيادة العمل وضغطه برحابة صدر، وقال أحدهم مسترسلاً: ملابسنا لا تحمينا من حرارة الماكينات والغسالات، وان زادت برودة ثلاجات المخازن الملاصقة لنا وجهت إلينا! كما ان مسألة النظافة مفقودة في القسم، والملابس المتسخة من الأجنحة هي نفسها التي ننقل فيها الملابس النظيفة، وبعدها الأقمشة ولسرعة غسلها وتجفيفها وكيها يتم تغليفها وهي رطبة بعض الشيء، مما تسبب تكاثر البكتيريا بداخلها، كما ان بعض الاجهزة قديمة ويصل عمرها لأكثر من 22 سنة، وأكد أحد المهندسين عدم صلاحيتها لأخذها وقت طويل في عملية الغسل وبجودة أقل.
وأوضح أحدهم بقوله: بعض الآلات تعمل بطاقة 300 درجة الا ان المسئول يطلب منا ان نرفع الطاقة الي 570 درجة، حتي يتم غسل الاقمشة بسرعة أكبر، ومع ذلك يتم غسل وتجفيف وكي وطي وتغليف الاقمشة وهي رطبة، وكلما ابغنا المسئولين عن ذلك قالوا: اسمعوا كلام مسئولكم ولا تخالفوه! والأمر لا يقف عند ذلك فحسب فبعض الاقمشة لا تغسل بشكل جيد، وحدث ان بدلة أحد الأطباء والخاصة بالعمليات وأثناء ما كان العامل يكويها، لاحظ وجود دم بين يديه، مما اضطر الي أخذ حقنة واجازة ليومين، فكل ذلك لن يؤثر قط علي العاملين في القسم، بل حتي علي المرضي المترددين علي المرافق الصحية والذين يستخدمون تلك الأقمشة كالشراشف والملاءات والملابس.
كما نطالب بتحسين علاوة العمل الاضافي او الرجوع للنظام القديم بواقع اجازة اسبوعية لمدة يومين، فنحن مع عملنا 4 أيام في الشهر خلال الاجازة، نحصل علي 18- 20 دينارا كأجرة عمل اضافي، كما اننا وكلما قدمنا اجازات مرضية نتيجة لكثرة ما نتعرض له من ضغوط نفسية وجسمية لا تؤخذ بعين الاعتبار ويتم اعتبارها غياب، ولهذا فأغلبنا لا يملك في رصيدة اي اجازات تذكر.
والي جانب هذا وذاك نعامل بقسوة كما لو كنا في ثكنة عسكرية، فلا نذهب لدورة المياه الا بأمر، وأن تحدث أحدنا للآخر لدقيقتين، الا ووجد الانذار ينتظره، وان تحدث أحدنا عبر الهاتف يفاجأ بمن يضغط علي الزر ليغلق الخط! وان شكونا حالنا للمسئولين، ورفعنا تواقيعنا طالبونا بألغائها وسحبها لدرجة أنهم يلجأون للضغط علينا عبر أهالينا لنسحب تلك التواقيع! بل ان بعض المسئولين يستخدمون الفاظا بذيئة في التعامل معنا، وان شكونا ضدهم قالوا لنا أنتم أسرة واحدة، فتنازلوا وان غلطنا عليهم وجهوا لنا الانذارات وقطعوا من رواتبنا واجازاتنا، ومن يعمل لمصالحهم يحصل علي الحوافز والترقيات بغض النظر عن الكفاءة.
لجأنا للصحافة قبل هذه المرة، وقام المسئولون بالضغط علينا ومعاقبتنا، فهم يستخدمون اسلوب التخويف والتهديد بقطع الارزاق وبخاصة مع النساء، ولكننا نتمني البحث عن حلول لمشاكلنا بدلاً من البحث عن أسمائنا!!
أضم صوتي لصوتهم.. ولكن!!
رفعنا تلك الشكاوي الي مديرة ادارة الخدمات في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة شعلة شكيب وقالت: اتفق مع العمال في المغسلة كون بيئة العمل صعبة وتحتاج الي تطوير وتحسين، وهذا ما سعينا اليه ولازلنا، وقد رفع تقرير من لجنة مختصة مكونة من رئيس القسم ومدير شئون الموظفين ويمثل عن اللجنة المالية الي وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وذلك بعد دراسة مستفيضة لأوضاع المغسلة.
واشارت الدكتورة شكيب الي انه ومن ضمن المقترحات المقدمة هو صيانة الاجهزة واستبدال بعضها وتوفير مراوح تصل أعدادها الي 17 مروحة ومكيفات اضافية بجودة أعلي، وفتح واعادة بعض الوظائف المجمدة، لعدم وجود ميزانية كافية لها مؤكدة علي ان المغسلة في طور التعديل والتطوير.
وفيما يتعلق بعلاوة المخاطرة قالت ان الأمر رفع لتدارس الاستحقاق الي رئيس وحدة الأمن والسلامة.
وأكدوا ان تلك المخاطر تعتبر من توصيف العمل ولا يمكن صرف علاوة خطر للعمال ويمكن ان تقدم لهم تطعيمات لحمياتهم، مشيرة الي ضرورة اتخاذ العامل كافة الاحتياطات لحماية نفسه اثناء عمله سواء عند استخدام الاجهزة او عند التعامل مع الاقمشة منوهة علي ان الادارة ومع ذلك فهي تسعي بين فترة وأخري لتقديم اقتراحاتها للحصول علي تلك العلاوة للعمال.
Cathealth
2004-09-17
أحدث التعليقات