مضخة الأنسولين تقلل من مضاعفات السكري

كتبت ـ ياسمين خلف:
بحسب آخر الإحصائيات الصحية فإن نسبة انتشار داء السكري في مملكة البحرين في الفئة العمرية من 20 سنة وما فوق تصل إلي 25% ، وبنسبة30% بالنسبة للفئة العمرية مابين 40 حتي 69 سنة، وأرجعت أسباب انتشار السكري بهذه الصورة المخيفة إلي التغيير الاجتماعي والاقتصادي الذي لحق دول العالم ومنها المملكة.
ولمنع حدوث مضاعفات السكري والتقليل من تكرار هبوط السكر في الدم بدأ استخدام مضخة الأنسولين لضط مستويات السكر في عدد من دول العالم، وكانت دول اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية سباقة، وعن هذه المضخة قالت حنان توتنجي ـ اختصاصية التثقيف في مركز جوسلين للسكر: أثبتت الدراسات إن مضخة الأنسولين هي أفضل وسيلة مستخدمة حتي الآن من وسائل المعالجة المكثفة بالأنسولين لقدرتها علي منع حدوث مضاعفات السكري أو التقليل منها قدر الإمكان، والتقليل من تكرار هبوط السكر في الدم. ويمكن التحكم بجرعات الأنسولين بناء علي نتائج فحص السكر، فهي تساعده علي ممارسة حياته بشكل أفضل وأكثر طبيعية، كونها مضخة مصممة لتماثل عمل البنكرياس وليست فقط تحل محل حقن الأنسولين الكلاسكية. وعن ماهية المضخة قالت التوتنجي مضخة الأنسولين هي عبارة عن آلة صغيرة بحجم ووزن الهاتف النقال، تعمل بقوة البطارية، وتوضع في داخلها حافظة الأنسولين، التي تحفظ الكمية الكافية من الأنسولين لمدة ثلاثة أيام، ويتصل بهذه الحافظة أنبوب بلاستيكي يوصل الأنسولين إلي قطعة بلاستيكية صغيرة في نهايته، تثبت كل ثلاثة أيام تحت الجلد كي توصل الأنسولين إلي الجسم وأضافت: عند حقن الأنسولين باستخدام حقن الأنسولين الكلاسيكية السيرينج لا يمكن التنبؤ بكمية الأنسولين الذي يمتصه الجسم ويستخدمه من لحظة إلي أخري.
وأشارت إلي ان أهم شروط استخدام المضخة هو فحص السكر في الدم أربع مرات يوميا علي الأقل وخاصة عند بدء الاستخدام واتباع إرشادات الفريق الطبي المختص الذي يقدم ارشاداته 24 ساعة للمرضي.

Cathealth
2005-02-18

كتبت ـ ياسمين خلف:
بحسب آخر الإحصائيات الصحية فإن نسبة انتشار داء السكري في مملكة البحرين في الفئة العمرية من 20 سنة وما فوق تصل إلي 25% ، وبنسبة30% بالنسبة للفئة العمرية مابين 40 حتي 69 سنة، وأرجعت أسباب انتشار السكري بهذه الصورة المخيفة إلي التغيير الاجتماعي والاقتصادي الذي لحق دول العالم ومنها المملكة.
ولمنع حدوث مضاعفات السكري والتقليل من تكرار هبوط السكر في الدم بدأ استخدام مضخة الأنسولين لضط مستويات السكر في عدد من دول العالم، وكانت دول اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية سباقة، وعن هذه المضخة قالت حنان توتنجي ـ اختصاصية التثقيف في مركز جوسلين للسكر: أثبتت الدراسات إن مضخة الأنسولين هي أفضل وسيلة مستخدمة حتي الآن من وسائل المعالجة المكثفة بالأنسولين لقدرتها علي منع حدوث مضاعفات السكري أو التقليل منها قدر الإمكان، والتقليل من تكرار هبوط السكر في الدم. ويمكن التحكم بجرعات الأنسولين بناء علي نتائج فحص السكر، فهي تساعده علي ممارسة حياته بشكل أفضل وأكثر طبيعية، كونها مضخة مصممة لتماثل عمل البنكرياس وليست فقط تحل محل حقن الأنسولين الكلاسكية. وعن ماهية المضخة قالت التوتنجي مضخة الأنسولين هي عبارة عن آلة صغيرة بحجم ووزن الهاتف النقال، تعمل بقوة البطارية، وتوضع في داخلها حافظة الأنسولين، التي تحفظ الكمية الكافية من الأنسولين لمدة ثلاثة أيام، ويتصل بهذه الحافظة أنبوب بلاستيكي يوصل الأنسولين إلي قطعة بلاستيكية صغيرة في نهايته، تثبت كل ثلاثة أيام تحت الجلد كي توصل الأنسولين إلي الجسم وأضافت: عند حقن الأنسولين باستخدام حقن الأنسولين الكلاسيكية السيرينج لا يمكن التنبؤ بكمية الأنسولين الذي يمتصه الجسم ويستخدمه من لحظة إلي أخري.
وأشارت إلي ان أهم شروط استخدام المضخة هو فحص السكر في الدم أربع مرات يوميا علي الأقل وخاصة عند بدء الاستخدام واتباع إرشادات الفريق الطبي المختص الذي يقدم ارشاداته 24 ساعة للمرضي.

Cathealth
2005-02-18

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.