كتبت – ياسمين خلف:
تشير آخر الاحصائيات الصحية في البحرين ان نسبة تفشي داء السكري في الفئة العمرية من 20 سنة وما فوق تصل الي 25%، وينتشر بنسبة اكثر من 30% في الفئة العمرية ما بين 40 الي 69 سنة، قال ذلك: وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة في كلمة ألقاها خلال افتتاح ورشة عمل في مبني رفيدة يوم امس تحت شعار وضع استراتيجية متكاملة للوقاية وعلاج داء السكري في مملكة البحرين والتي ستختتم فعالياتها اليوم الاربعاء.
وأرجع الدكتور سبب انتشار داء السكري في المملكة بصورة كبيرة واصفاً اياها بالصورة المخيفة الي التغيير الاجتماعي والاقتصادي المفاجئ والكبير الذي لحقها من بلدان العالم، والذي أثر بشكل واضح علي انماط الغذاء والنشاط البدني للافراد. والذي يمكن ملاحظته من خلال زيادة اوزان معظم سكان مملكة البحرين، فبحسب دراسات قام بها قسم التغذية في الادارة العامة للصحة فان نسبة انتشار السمنة بين البالغين وصل الي 7.28%، فيما بلغت نسبة ممن يعانون من زيادة الوزن الي 5.32%، وذلك يعني ان 61% من سكان البحرين البالغين يعانون من زيادة وزن او سمنة.
وأشار الي ان السمنة عادة تكون مصاحبة بمضاعفات صحية، ومنها انتشار امراض القلب والدورة الدموية وبعض الامراض السرطانية وانتشار داء السكري والتي تمثل أهم الامراض المسببة للوفاة في البحرين، مستشهداً بأبحاث ودراسات سكانية اقيمت في معظم الدول المتقدمة والتي تأكد امكانية الوقاية من هذه الامراض، حيث ان 80% من حالات مرض القلب التاجي و90% من النوع الثاني من داء السكري يمكن تجنبها عن طريق تغيير انماط الحياة، ناهيك عن امكانية الوقاية من ثلث حالات الوقاية عبر اتباع لبرنامج غذائي صحي والمحافظة علي الوزن الطبيعي وممارسة التمارين الرياضي بصورة مستمرة.
وأكد علي ان اتباع استراتيجية متكاملة للوقاية لا تقلل فقط المعاناة البشرية وانما تزيد من الانتاجية الاقتصادية وتحد من تكلفة العلاج المتزايدة، مشيراً الي ضرورة تكاتف الجهود من اسر وقطاع عام وخاص في سبيل التصدي لهذه الامراض التي وصفها بالمميتة.
وتهدف الورشة الي تعريف المشاركين من ممرضي وممرضات وزارة الصحة والعاملين في قطاع الرعاية الصحية الاولية ومدرسي التربية الرياضية ومشرفي المقاصف المدرسية وممرضي الصحة المدرسية بالوضع والحالة التغذوية في المملكة، وبيان مدي العلاقة بين الغذاء والامراض الحديثة المنتشرة بين افراد المجتمع وتشجيع المؤسسات ذات الاختصاص علي تبني وتطبيق التغذية السليمة من خلال العيادات الخاصة والمراكز الصحية.
وسيتناول المحاصرون عدة محاور أهمها التغذية السليمة لمرضي السكري والوضع الصحي التغذوي لدي مرض السكر والنشاط البدني واهمية خصوصا انه وبحسب الاحصائيات العالمية لعام 1995 فان نسبة انتشار السكري بين البالغين فوق 20 عاماً تصل نسبتهم الي 4%، اي بما يقارب 130 مليون شخص في العالم يتوقع ان يصل العدد الي 300 مليون شخص بحلول عام 2025 – 75% منهم في الدول النامية.
Cathealth
2004-12-09
كتبت – ياسمين خلف:
تشير آخر الاحصائيات الصحية في البحرين ان نسبة تفشي داء السكري في الفئة العمرية من 20 سنة وما فوق تصل الي 25%، وينتشر بنسبة اكثر من 30% في الفئة العمرية ما بين 40 الي 69 سنة، قال ذلك: وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة في كلمة ألقاها خلال افتتاح ورشة عمل في مبني رفيدة يوم امس تحت شعار وضع استراتيجية متكاملة للوقاية وعلاج داء السكري في مملكة البحرين والتي ستختتم فعالياتها اليوم الاربعاء.
وأرجع الدكتور سبب انتشار داء السكري في المملكة بصورة كبيرة واصفاً اياها بالصورة المخيفة الي التغيير الاجتماعي والاقتصادي المفاجئ والكبير الذي لحقها من بلدان العالم، والذي أثر بشكل واضح علي انماط الغذاء والنشاط البدني للافراد. والذي يمكن ملاحظته من خلال زيادة اوزان معظم سكان مملكة البحرين، فبحسب دراسات قام بها قسم التغذية في الادارة العامة للصحة فان نسبة انتشار السمنة بين البالغين وصل الي 7.28%، فيما بلغت نسبة ممن يعانون من زيادة الوزن الي 5.32%، وذلك يعني ان 61% من سكان البحرين البالغين يعانون من زيادة وزن او سمنة.
وأشار الي ان السمنة عادة تكون مصاحبة بمضاعفات صحية، ومنها انتشار امراض القلب والدورة الدموية وبعض الامراض السرطانية وانتشار داء السكري والتي تمثل أهم الامراض المسببة للوفاة في البحرين، مستشهداً بأبحاث ودراسات سكانية اقيمت في معظم الدول المتقدمة والتي تأكد امكانية الوقاية من هذه الامراض، حيث ان 80% من حالات مرض القلب التاجي و90% من النوع الثاني من داء السكري يمكن تجنبها عن طريق تغيير انماط الحياة، ناهيك عن امكانية الوقاية من ثلث حالات الوقاية عبر اتباع لبرنامج غذائي صحي والمحافظة علي الوزن الطبيعي وممارسة التمارين الرياضي بصورة مستمرة.
وأكد علي ان اتباع استراتيجية متكاملة للوقاية لا تقلل فقط المعاناة البشرية وانما تزيد من الانتاجية الاقتصادية وتحد من تكلفة العلاج المتزايدة، مشيراً الي ضرورة تكاتف الجهود من اسر وقطاع عام وخاص في سبيل التصدي لهذه الامراض التي وصفها بالمميتة.
وتهدف الورشة الي تعريف المشاركين من ممرضي وممرضات وزارة الصحة والعاملين في قطاع الرعاية الصحية الاولية ومدرسي التربية الرياضية ومشرفي المقاصف المدرسية وممرضي الصحة المدرسية بالوضع والحالة التغذوية في المملكة، وبيان مدي العلاقة بين الغذاء والامراض الحديثة المنتشرة بين افراد المجتمع وتشجيع المؤسسات ذات الاختصاص علي تبني وتطبيق التغذية السليمة من خلال العيادات الخاصة والمراكز الصحية.
وسيتناول المحاصرون عدة محاور أهمها التغذية السليمة لمرضي السكري والوضع الصحي التغذوي لدي مرض السكر والنشاط البدني واهمية خصوصا انه وبحسب الاحصائيات العالمية لعام 1995 فان نسبة انتشار السكري بين البالغين فوق 20 عاماً تصل نسبتهم الي 4%، اي بما يقارب 130 مليون شخص في العالم يتوقع ان يصل العدد الي 300 مليون شخص بحلول عام 2025 – 75% منهم في الدول النامية.
Cathealth
2004-12-09
أحدث التعليقات