بلاغات مضحكة ومحرجة يتلقاها الإسعاف:مراهقة يغمى عليها بسبب قطة.. و»عضة نملة« ترعب الشاب!

كتبت – ياسمين خلف:
بعض البلاغات التي يتلقاها قسم الاسعاف بمركز السلمانية الطبي اقل ما يطلق عليها انها مضحكة ولكنها رغم ذلك قد تسبب الحرج لطاقم الاسعاف الذي يجب عليه ان يأخذ كل بلاغ يتلقاه على محمل الجد، ولو كان البلاغ عن شاب تعرض (لعضة نملة) أو مراهقة سقطت مشغيا عليها بمجرد رؤيتها قطة!
وهذه الحوادث وقعت بالفعل وتعامل معها قسم الاسعاف بجدية، وهناك حوادث أخرى مشابهة لا تخلو من الطرافة يتحدث عنها بعض العاملين.
يقول احد المسعفين ان القسم تلقى بلاغا بدا من صوت المبلغ انه مهم، وعندما وصل طاقم الاسعاف الى منزل المبلغ وهو شاب بحريني في الثلاثينات من العمر وجدوه في حالة نفسية سيئة وعند سؤاله عن حالته اتضح انه تعرض لعضة من نملة »استهدفت جزءا حساسا من جسده، فشعر بالخوف وظن انه سيـــموت على إثرها، فلم يجد سوى الاتصال بخدمة الاسعاف لانقـــاذه من النملة التي قلبت حياتــه الى جحيم. واتضح انه وسواسي!
وفي حادثة أخرى ادارت امرأة كبيرة في السن من سكنة (السنابس) ارقام الهاتف لتستنجد برجال الاسعاف وذلك بعد ان لاحظت بأن شعرها »الحرير« بدأ يتساقط، فلم تتمالك من هول المفاجأة وظنت بأن الحل »السحري« بيد مسعفي السلمانية!
اما الحادثة الثالثة الطريفة التي رواها احد المسعفين فهي تتعلق بقطة صغيرة تسببت دون قصد طبعا في تعرض فتاة مراهقة في السابعة عشرة من عمرها من سكنة »المصلى« الى الاغماء وذلك عندما تفاجأت بوجودها امام المنزل فقد وصلنا بلاغ من أحد المواطنين يفيد بأن ابنته في (حالة حرجة) لأنها وقعت على الارض وأغمى عليها، وتحتاج إلى خدمة الاسعاف، وبعد ان فحص المسعفون المراهقة تبين انها »ارتعبت« من قطة صادفتها امام المنزل فوقعت على الارض مغمى عليها!!
وطبعا أجريت لها الاسعافات البسيطة التي جعلتها تفوق وتعود الى حالتها الطبيعية!
وهناك حادثة تعرض لها رجل اسعاف وبقت في ذاكرته مدة طويلة.
يقول: تلقينا بلاغا من شقيق مريض نفسي، يطلب منا علاج شقيقه عندما وصلنا المنزل رفض المريض ان يصاحبنا، وبعد اقناعه اصطحبناه الى المستشفى فدخل على الطبيب في غرفة الفحص والكشف، ثم خرج من الباب وهو يتلفت يمينا ويسارا وعندما اطمأن بأن الشرطي الواقف في الممر غير موجود امسك بكرسي الحارس وبدأ في ملاحقته، ولما رآني لحقني انا الآخر، وهو في حالة هياج واضطراب إلى ان تمكنا من السيطرة عليه وقمنا بتهدئته دون ان يشعر الرجل بما فعله بطبيعة الحال!

كتبت – ياسمين خلف:
بعض البلاغات التي يتلقاها قسم الاسعاف بمركز السلمانية الطبي اقل ما يطلق عليها انها مضحكة ولكنها رغم ذلك قد تسبب الحرج لطاقم الاسعاف الذي يجب عليه ان يأخذ كل بلاغ يتلقاه على محمل الجد، ولو كان البلاغ عن شاب تعرض (لعضة نملة) أو مراهقة سقطت مشغيا عليها بمجرد رؤيتها قطة!
وهذه الحوادث وقعت بالفعل وتعامل معها قسم الاسعاف بجدية، وهناك حوادث أخرى مشابهة لا تخلو من الطرافة يتحدث عنها بعض العاملين.
يقول احد المسعفين ان القسم تلقى بلاغا بدا من صوت المبلغ انه مهم، وعندما وصل طاقم الاسعاف الى منزل المبلغ وهو شاب بحريني في الثلاثينات من العمر وجدوه في حالة نفسية سيئة وعند سؤاله عن حالته اتضح انه تعرض لعضة من نملة »استهدفت جزءا حساسا من جسده، فشعر بالخوف وظن انه سيـــموت على إثرها، فلم يجد سوى الاتصال بخدمة الاسعاف لانقـــاذه من النملة التي قلبت حياتــه الى جحيم. واتضح انه وسواسي!
وفي حادثة أخرى ادارت امرأة كبيرة في السن من سكنة (السنابس) ارقام الهاتف لتستنجد برجال الاسعاف وذلك بعد ان لاحظت بأن شعرها »الحرير« بدأ يتساقط، فلم تتمالك من هول المفاجأة وظنت بأن الحل »السحري« بيد مسعفي السلمانية!
اما الحادثة الثالثة الطريفة التي رواها احد المسعفين فهي تتعلق بقطة صغيرة تسببت دون قصد طبعا في تعرض فتاة مراهقة في السابعة عشرة من عمرها من سكنة »المصلى« الى الاغماء وذلك عندما تفاجأت بوجودها امام المنزل فقد وصلنا بلاغ من أحد المواطنين يفيد بأن ابنته في (حالة حرجة) لأنها وقعت على الارض وأغمى عليها، وتحتاج إلى خدمة الاسعاف، وبعد ان فحص المسعفون المراهقة تبين انها »ارتعبت« من قطة صادفتها امام المنزل فوقعت على الارض مغمى عليها!!
وطبعا أجريت لها الاسعافات البسيطة التي جعلتها تفوق وتعود الى حالتها الطبيعية!
وهناك حادثة تعرض لها رجل اسعاف وبقت في ذاكرته مدة طويلة.
يقول: تلقينا بلاغا من شقيق مريض نفسي، يطلب منا علاج شقيقه عندما وصلنا المنزل رفض المريض ان يصاحبنا، وبعد اقناعه اصطحبناه الى المستشفى فدخل على الطبيب في غرفة الفحص والكشف، ثم خرج من الباب وهو يتلفت يمينا ويسارا وعندما اطمأن بأن الشرطي الواقف في الممر غير موجود امسك بكرسي الحارس وبدأ في ملاحقته، ولما رآني لحقني انا الآخر، وهو في حالة هياج واضطراب إلى ان تمكنا من السيطرة عليه وقمنا بتهدئته دون ان يشعر الرجل بما فعله بطبيعة الحال!

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.